مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أخشع في صلاتي وأقنع أمي بلبس الحجاب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يرث قاتل والده إذا كان دون خمس عشرة سنة
- سؤال وجواب | بعد أن تركتني الفتاة التي أحببتها صرت أبحث عنها، وأصبت بحزن عميق
- سؤال وجواب | كثرة التعرق أصابني بوسواس وقلق، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | ما هو الفرق بين الصنت الدهني والصنت التناسلي؟
- سؤال وجواب | أرغب بالحمل بسرعة للتخلص من أسئلة أهل زوجي
- سؤال وجواب | أختي تعاني من تأخر في النمو العقلي. أفيدونا بعلاجها
- سؤال وجواب | الشطرنج والورق وألعاب الكمبيوتر
- سؤال وجواب | أشكو من التقلب في المزاج وتضارب المشاعر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الواجب إرجاع فارق الثمن حسب الاتفاق
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخوف الشديد من الناس ومقابلتهم؟
- سؤال وجواب | سبيل التخلص من دوام التفكير في شيء معين
- سؤال وجواب | خفقان القلب المفاجئ تسبب لي بالخوف من الموت والكوابيس، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من مرض الذهان مصحوبا بالطنين والصفير في الأذن، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما الفرق بين مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وبين مرض اضطراب الفصام العاطفي؟
- سؤال وجواب | أختي تصاب بحالة عصبية شديدة تخرجها عن التصرفات الطبيعية
آخر تحديث منذ 5 دقيقة
12 مشاهدة

السلام عليكم.

عمري 14 سنة، ونفسيتي متضررة جدا، أحاول بكل مقدوري أن أطيع الله وأن أجعله راضيا عني، لكني أشعر وكأنه ليس كذلك، محافظة على صلاتي في وقتها، وعلى أذكار ما قبل طلوع الشمس وغروبها، وتوقفت عن سماع الأغاني منذ أكثر من عام، ثم تحجبت، ولكن حجابي ليس مستورا، وليس لأنني أحب البناطيل، ولكن ببساطة ليس بمقدوري شراء ملابس للحجاب، لهذا قررت أن أرتدي جلبابا العام المقبل، لكن أمي لم تسمح لي بحجة أنني ما زلت صغيرة، ولا أنوي الانصياع لكلامها، ثم أخذت أتلو القرآن كل يوم، وقد ختمته إلى الآن ست مرات في مدة عام أو أقل، ثم أخذت أقوم الليل أحيانا، وإذا مررت بمتسول أتصدق عليه، ودائما أدعو الله أن يرزقني بفرص لأتصدق، كما أحاول قدر الإمكان أن أبتعد عن النميمة وجرح المشاعر وقلة الأخلاق، لكن مع هذا أنا لا أخشع في صلاتي، صحيح أنني أعقل بعضا منها، وأفكر في الله وأخاطبه بقلبي، ولكني لا أشعر بشيء.

كما أني إذا ما عملت عملا صالحا أفعله لوجه الله ، لكن بعد مدة أتمنى أن يعرف أحدهم بما فعلت حتى يعرف أنني أحاول أن أصلح في الأرض، وهذه مشكلة عظيمة أحاول مواجهتها، ودائما ما أستغفر وأحاول توجيه عملي لسبيل رضى الله ، لكن أخاف أن تصل إلى حد الرياء، أخاف أن يضيع عملي، وأيضا دعوت الله عدة مرات، واستجاب لي، وكان سندي في كل مشكلة أمر بها، وإذا ما احتجت إلى شيء وفره لي، لكني لا أشعر أنه يفعل ذلك لأنه راض عني، كما أنهم يقولون أنه إذا أحب الله عبدا أصبح محبوبا في الدنيا، لكني لست كذلك، بالعكس القليل جدا من الناس من يحبني و لي قيمة عنده، فكيف لي أن أجعل الله راضيا عني ويحبني؟ وكيف أتخلص من الرياء وما شابه؟ وكيف أخشع؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله العظيم أن يصلح حالك ويرزقك الإخلاص في القول والعمل، ويوفقك لما يحب ويرضى.

مع أن سنك صغير، إلا أن عقلك كبير، وتفكيرك رائع، ويدل على حرصك على الخير، وتطلعك إلى منازل الأتقياء.

وبخصوص ما تعانين منه شعور بالتقصير والضعف في الخشوع: فيمكن تدارك ذلك من خلال تدريب النفس على الإخلاص والاحتساب للأجر، والثواب من الله سبحانه وتعالى.

وننصحك بالاستعداد المبكر للصلاة بالوضوء الكامل، واستحضار عظمة الوقوف بين يدي الله سبحانه، وتدبر ما تقرئين من القرآن، والابتعاد عن كل ما يشغلك عن الصلاة، سواء كان ذلك من الخواطر النفسية أو من أشياء مادية في المكان الذي تصلين فيه.

وبخصوص لبس الحجاب: حاولي أن تقنعي أمك بأهميته، وأهمية التدرب عليه من الآن حتى ولو ظنت أنك ما زلت صغيرة، بل أقنعيها أن الحجاب عبادة يتقرب بها الى الله سبحانه وتعالى، وأن فيه سترا للمرأة، وصيانة لها، وحفاظا على عفتها، ورفعة لدرجاتها عند الله ، وأن والدتك ستؤجر على تشجيعها لك في ذلك.

وننصحك أيضا بالاستمرار في الطاعات والعبادات، مع محاولة تنقيتها مما يخل بها من الرياء والسمعة، بل احرصي على الإخلاص فيها، وتجنبي الحديث عنها أمام الناس حتى لا تخدشي إخلاصك.

وابتعدي عن خواطر النفس السلبية التي يلقيها الشيطان في نفسك ليشعرك أنك غير محبوبة إلى الناس، أو أن عبادتك باطلة، أو يشجعك على إظهار أعمالك الصالحة الخفية للناس حتى يحرمك أجر الإخلاص فيها، أو نحو ذلك من أساليب الشيطان في الوسوسة، بل عليك الاستعاذة بالله منه كلما خطر لك بشيء من ذلك.

وثقي أن الله سيرزقك السعادة والطمأنينة، وحب الناس لك كلما أخلصت لله سبحانه في العمل واستمررت في الاستقامة عليه، قال سبحانه :﴿إِنَّ الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ سَيَجعَلُ لَهُمُ الرَّحمنُ وُدًّا﴾.[مريم: ٩٦].

والود خالص الحب.

فأبشري ولا تستعجلي، وأحسني الظن بالله وتوكلي عليه، وحافظي على الفرائض وأكثري من النوافل فذلك سبب لجلب حب الله لعبده.

أسأل الله أن يصلح حالك ويحقق فيما يرضيه أمانيك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ماتت عن ست بنات وثلاثة إخوة وثلاث أخوات
- سؤال وجواب | حكم بيع الشقة في حياة الوالدة وتقسيم الثمن بين الأولاد
- سؤال وجواب | مات عن زوجة، وثلاث شقيقات، وابن أخ شقيق، وبنت أخ شقيق؟
- سؤال وجواب | مات عن بنتين وثلاثة أبناء عم شقيق
- سؤال وجواب | العناد سرعة الغضب عند الطفل
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المناسبة لإقناع مريض الفصام بالعلاج؟
- سؤال وجواب | تحرك الشهوة هل يفسد الصوم
- سؤال وجواب | حكم قراءة الفاتحة عند الخِطبة تبركا بها
- سؤال وجواب | المصاب بالسلس هل يقضي الصلوات إذا تعافى من سلسه
- سؤال وجواب | هل يكفي ماء الغسل لتطهير ما على الجسد من البول
- سؤال وجواب | أمي تعاني من حالات نفسية عديدة وأفكار غريبة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | التعامل مع الجن
- سؤال وجواب | نظرت إلى فيديو عادي ولكنه أصبح لا يفارق عقلي، ما الحل؟
- سؤال وجواب | اتفق مع صاحب المصنع على عدم البيع بالآجل، ومدير الفرع يبيع به ويأمره بالكذب
- سؤال وجواب | المساهم في البنك الربوي مساهم في الربا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل