مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أسيطر على شهوتي وأتحكم فيها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المجمل والمبين والمطلق والمقيد
- سؤال وجواب | الأدلة الشرعية على قاعدة: الوسائل لها أحكام المقاصد
- سؤال وجواب | أصبت بالتهاب في جدار المعدة صاحبه هلع وقلة نوم. أرشدوني للعلاج
- سؤال وجواب | ما سبب انطفاء شغفي وطموحي الدراسي؟
- سؤال وجواب | الواجب المضيق والموسع
- سؤال وجواب | هل من دواء للرهاب الاجتماعي واكتئاب ما بعد الولادة لا يبلد المشاعر؟
- سؤال وجواب | الاحتفال ببلوغ الابن الواحدة والعشرين
- سؤال وجواب | تعريفات أصولية
- سؤال وجواب | كيف توجهون امرأة تخاف من الطلاق والبعد عن أولادها؟
- سؤال وجواب | صفة صيام نبي الله داود
- سؤال وجواب | متى يعذر بالجهل ومتى لا يعذر
- سؤال وجواب | قصة زواجه عليه الصلاة والسلام بخديجة
- سؤال وجواب | تعرضت لاعتداء وأنا طفلة أكثر من مرة، فهل أنا عذراء؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الشعر وتساقطه ووجود القشرة، وأريد حلا لمشكلتي.
- سؤال وجواب | هل يجب حضور غسل الميت
آخر تحديث منذ 2 ساعة
17 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحييكم بتحية الإسلام وبعد، جهودكم واضحة وصوتكم يعلو في كل مكان، وكلمة شكر أوصلها للقائمين على هذا الصرح العالي في موقعنا سؤال وجواب.

أعاني من الشهوة القوية -وعمري 24 سنة- فكيف أسيطر على عقل شهوتي، وأتحكم فيها قبل أن تتحكم بي؟ وكيف أقضي على وسواس التفكير بفعل الحرام؟ وكيف أزيد من أيماني وأجعله ثابتا كالجبل؟ نحن نقدر جهودكم في الإجابة عن أسئلتنا، فأنتم النور لضياء طريقنا طريق الهداية بإذن الله ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك –أيُّها الولد الحبيب– في استشارات موقعنا بين آبائك وإخوانك، ونحن نشكر لك حسن أدبك وجميل ثناءك علينا وعلى الموقع، ونُسر بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يجعلنا عند حسن ظنك، وظن إخواننا المسلمين.

نشكر لك – أيُّها الحبيب – حرصك على أن تقوي إيمانك، وتبتعد عن معاصي الله تعالى، ونحن على ثقة - بإذن الله تعالى – أنك ما دمت صادقًا حريصًا على ذلك فإن الله تعالى سيتولى عونك ولن يخذلك، فإنه سبحانه وتعالى لا يرد من دعاه، ولا يخيب من رجاه.

ونحن نقدر – أيُّها الحبيب – ما تعانيه من الشهوة القوية، فهو أمر طبيعي لشاب في مثل سنك، ولكنك في ميدان اختبار وأجرك ودرجتك عند الله بقدر ما تبذله من الجهد في سبيل تجاوز هذا الاختبار بنجاح، والله عز وجل سيتولى عونك، ويمدك بالمدد الذي يقويك، ويثبتك على هذا الطريق إذا علم منك الصدق والرغبة في العفة عن الحرام، والحرص على ابتغاء مرضاته سبحانه وتعالى.

وخير ما تفعله – أيُّها الحبيب – أن تأخذ بالأسباب الشرعية التي تعينك على العفة والابتعاد عن الحرام، فإن الله تعالى أمر في كتابه الكريم العاجز عن الزواج بالاستعفاف، فقال سبحانه وتعالى: {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحًا حتى يُغنيهم الله من فضله} ففي هذه الآية أمر وبشارة، أمر بالاستعفاف للعاجز عن النكاح، وبشارة له بأنه بسلوكه هذا الطريق سيغنيه الله تعالى، والاستعفاف معناه طلب العفة.

والوسيلة الموصلة إلى ذلك – أيُّها الحبيب – أن تحفظ بصرك، فلا تنظر به إلى أي شيء مُثير، وأن تبتعد عن الموطن التي قد تقع فيها برؤية ما يُثيرك، وأن تحفظ سمعك، فلا تستمع به إلى ما يُثيرك، فتجنبك للمثيرات المرئية والمسموعة - أو غير ذلك – من أعظم العون لك على التعفف والابتعاد عن الحرام.

من الأساليب المعينة – أيُّها الحبيب – في التعفف أيضًا الإدمان للصيام والإكثار منه، فهي وصية النبي - صلى الله عليه وسلم – للشباب، إذ قال: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وُجاء) فالإدمان والإكثار من الصوم خصاء يكسر شهوة النفس، وأنت إذا أدمنت ذلك فإنك سترى الأثر بإذنِ الله تعالى.

أما تفكيرك ومحاولة الشيطان جرّك إلى التفكر في الوقوع في المعصية سواء كانت العادة السرية أو ما هو أقبح وأشد جُرمًا منها وأسوأ عاقبة ومئالاً، وهي جريمة الزنا – والعياذ بالله تعالى – فإن هذه الوساوس الشيطانية يحاول الشيطان أن يفتح أمامك بابها ليجرّك من خلالها إلى ما يُسخط الله تعالى، وسخط الله لا تقدر عليه السموات والأرض، فضلاً عنك أيها الإنسان الضعيف المسكين.

ومما يدفعك عنك هذا – أيُّها الحبيب – أن تتفكر في المقابل بعاقبة هذه الذنوب، وما أعده الله تعالى من شديد العذاب وأليم العقاب لمن وقع في هذه الذنوب، فإن تفكرك وتذكرك للقيام بين يدي الله ووقوفك أمام النار ومرورك على الصراط، وأن تتفكر فيما أخبر الله تعالى في كتابه وأخبر به نبيه عن عاقبة الزناة والزواني وأليم عذابهم، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم – أخبر أنهم في تنُّورٍ يُوقد من أسفلهم فترتفع بهم النار ولهبُها، وهم يتضاغون عُراة، يُعذبهم الله تعالى بمثل الحالة التي كانوا يتنعمون بها ويتلذذون بها في الدنيا، ناهيك عن العذاب المستمر في عذاب جهنم، فإن الله تعالى قال في وصف عباد الرحمن: {ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى أثامًا * يُضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلدْ فيه مُهانًا * إلا من تاب}.

فتفكرك بهذه العقوبات وأن الله تعالى لا يخفى عليه شيء من أمرك، وأنه بالمرصاد، تفكرك بهذا يقلع من النفس شهوتها ويُذهب منها الطمع في المعصية والتعلق بها، وخير ما نوصيك به – أيُّها الحبيب – أن تُكثر من مجالسة الصالحين، وتُدمن سماع المواعظ، وتشغل نفسك بما ينفعك في دين أو دنيا، فإن النفس إن لم تُشغل بالحق شغلت صاحبها بالباطل.

نسأل الله تعالى أن يأخذ بيدك إلى كل خير، ويثبتك ويعينك على الطاعة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الإفطار قبل الغروب في البلاد التي يطول فيها النهار جدا
- سؤال وجواب | أنفع وأحسن كتب أصول الفقه عند الحنابلة
- سؤال وجواب | حكم من كان يمسك عن الطعام بعد انتهاء الأذان
- سؤال وجواب | فقدت ثقة أمي بعد أن خرجت مع شاب.
- سؤال وجواب | سد الذرائع في مذهب الإمام مالك
- سؤال وجواب | هل تجب الكفارة على ممارسة الجنس في نهار رمضان عن طريق الفيديو شات؟
- سؤال وجواب | لا يصح السجود بالإيماء لمن قدر على السجود الشرعي
- سؤال وجواب | أسباب فقدان الرغبة الجنسية وأثر الإصابة القوية عليها وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | ما الحكم إذا كان للعالم قولان في المسألة؟
- سؤال وجواب | أنا كثيرة الاغتسال فأي الشامبوات أفضل لشعري الخفيف؟
- سؤال وجواب | المكروه في الاصطلاح وهل كل أمر مكروه يكرهه الله
- سؤال وجواب | هل من أدعية معينة تقال عند غسل الميت
- سؤال وجواب | بعد انتقالي لبلاد الغربة للدراسة تغيرت أحوالي للأسوأ
- سؤال وجواب | هل من علاج لآثار الجدري المائي على كيس الصفن؟
- سؤال وجواب | انج بنفسك قبل أن تلقى الله وأنت على فجور
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل