مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تحقيق رغبات الإنسان مع استمراره في المعصية على ما يدل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا يحملنك استبطاء الرزق طلبه بمعصية الله
- سؤال وجواب | هل لفقدان حاسة الشم والتذوق علاقة باستخدام عقاري هيلكيور ونيورتون؟
- سؤال وجواب | حاضت أثناء الحج ولا تستطيع البقاء
- سؤال وجواب | هل تشخيص حالة والدتي بأنها فصام صحيح أم لا؟
- سؤال وجواب | سبب وجود الشحنات الكهربائية الزائدة في الجسم
- سؤال وجواب | ضابط كنايات الطلاق وشرط وقوعه بها
- سؤال وجواب | عدة اليائسة من المحيض ثلاثة أشهر بالإجماع
- سؤال وجواب | أعاني من ثنائي القطب بسبب دراسة الطب.
- سؤال وجواب | أجد في نفسي ميلا لأناس ونفورا من آخرين . فكيف أتعامل معهم؟
- سؤال وجواب | هل ليمين الطلاق كفارة؟
- سؤال وجواب | الوساوس القهرية في السؤال عن الماهية والذات . التشخيص والأدوية
- سؤال وجواب | الاستنجاء من الريح
- سؤال وجواب | اضطراب الفصام العاطفي ما اختلافه عن الاضطراب الوجداني؟
- سؤال وجواب | أدوية الفصام تسبب لي الأنهادونيا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | طلاق الكناية تترتب عليه آثاره بالنية
آخر تحديث منذ 1 ساعة
18 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحتاج تفسيرًا لما أمر به، أنا إنسانة صلاتي ليست مكتملة، وأحاول بإذن الله الالتزام فيها، ولكني لاحظت منذ فترة أنه كلما أردت وكلما أتمناه يتحقق بدون أي مجهود مني، وهذا الشيء يرعبني؛ لأني في صلاتي لا أطلب من الله سوى التوفيق في دراستي.

لكن سؤالي هو: هل يمكن للشيطان أن يسمع أمانينا ويعمل على تحقيقها في سبيل الابتعاد عن الصلاة ومن أجل الفتنة بذلك؟ لأني كما ذكرت إنسانة لست ملتزمة في صلاتي، ولكن كل ما أرغب فيه في الدنيا يقدم لي، ويتحقق، فهل هذا رزق من الله ، أم عمل من أعمال الشيطان؟ وهل يمكن أن يحقق لي ما أريده من أجل الوقوع في المعصية وعدم الرجوع إلى الله ؟ وهل معاهدة النفس على قطع المعاصي مفيد للالتزام في الصلاة؟ وهل النعم التي تأتي بدون صلاة ولا دعوة من الله ابتلاء، أم اختبار من الله عز وجل، أم نعم من الله ؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا شك أن الله يبتلي عباده بصنوف الابتلاءات، من أهم مقاصد البلاء تحريك المؤمن الى طاعة ربه والاستقامة على أمره، يقول تعالى: (ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون)، ومن الآية يتبين أن الخير والشر أيضًا فيه بلاء وفتنة وامتحان.

أما الخير الذي يصيب الإنسان على معصيته وتقصيره، فهذا يسمى استدراج -والعياذ بالله تعالى-، والاستدراج من أقسى العقوبات التي تجعل الإنسان ينسى الاستقامة ويزهد في طاعة الله تعالى، ولا يفكر في علاقته بالله تعالى، يقول تعالى: (من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب).

أختي الفاضلة، روى الإمام أحمد في مسنده عن عقبة بن عامر -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب، فإنما هو استدراج، ثم تلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ).

وهذا الأمر يسترعي من الإنسان صاحب القلب اليقظ الخوف من الله ، والإسراع في التوبة النصوح، وحقيقة التوبة معاهدة مع الله بتحقيق شروط التوبة الثلاثة، وهي الإقلاع عن فعل الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم الرجوع إليه، ولا بد من ملازمة الاجتهاد في الطاعات والتضرع إلى الله بالدعاء والاستغفار، فمتاع الدنيا قليل وشهواتها زائلة، وسخط الله إذا نزل بالإنسان أفسد عليه كل شيء.

الشيطان ليس بيده الأرزاق وتحقيق الأماني المحمودة، وإنما يملك الوسوسة والتقنيط لصرف الناس عن ربهم، وتزهيدهم في طاعة الله سبحانه؛ وطلب الأماني المذمومة والحث عليها، وكيده ضعيف والله أمر أن نتخذه عدواً فقال سبحانه: (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً) وكونك غير ملتزمة بالصلاة؛ فهذا ما يريده الشيطان منك، لكننا نحمد فيك هذا الفكر وهذه العقلية، وهو شعورك بأن هناك خطأ ما واقعة فيه؛ مما يدفعك إلى مراجعة صلتك بربك الذي رزقك ودبر أمرك.

أخيرًا -أختي الفاضلة-: سعادة الإنسان في هذه الحياة ليست بمجرد قضاء حوائجه، أو تمتعه بأصناف الشهوات، فهناك جانب روحي في القلب يحتاجه الإنسان ليذوق طعم السعادة الحقيقية، فكم من غني ملك الدنيا وعنده كل ما يريد منها، لكنه فاقد للسعادة القلبية والطمأنينة النفسية؛ لأنه فقد غذاء الروح بحسن الصلة بالله سبحانه، يقول تعالى: (من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)، فبادري -أختي- إلى التوبة والاستقامة ليجمع الله لك خير وسعادة الدنيا والآخرة.

نسأل الله لك الهداية والسداد على الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الكحة مع خروج بلغم وعلاقتها بالحساسية
- سؤال وجواب | أعاني من الفصام الوجداني ولم أشعر بتحسن على العلاج!
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج لزوجته أنت طالق أنت طالق أنت طالق في مجلس واحد
- سؤال وجواب | طلاق الكناية يحتاج إلى نية قصد الطلاق
- سؤال وجواب | أمارس الرياضة ويحصل لي ضيق في التنفس وكحة ناشفة
- سؤال وجواب | ابني يرفض أخذ علاجه، فما الحل؟
- سؤال وجواب | صديقي الذي تجمعني به عشرة عمر تركني في أصعب لحظات حياتي دون سبب
- سؤال وجواب | متى يمكنني ممارسة الرياضة بعد الولادة؟
- سؤال وجواب | تسأل عن بعض صور التهادي ، وهل تدخل في الرشوة المحرمة ؟
- سؤال وجواب | أهلي ومرض الفصام يحولان دون نجاحي، ساعدوني!
- سؤال وجواب | أختي تعاني من مرض الفصام، فما العلاج المناسب لها؟
- سؤال وجواب | ماهي الأعضاء التي يجب غسلها عند الاستنجاء
- سؤال وجواب | ماذا يفعل من استيقظ قبل طلوع الشمس بيسير وفاتته المغرب والعشاء؟
- سؤال وجواب | تنجز عملها المسائي قبل نهاية الوقت فهل لها أن تسجل الوقت كاملا
- سؤال وجواب | صديقتي تعاملني بجفاء. فكيف أكسب ودها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل