مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أستعيد الثقة في نفسي وأتخلص من الضياع؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي ربو وأشكو من ضيق تنفس وألم في الظهر والصدر!
- سؤال وجواب | ألم خفيف في رجلي بعد المشي أو لعب الكرة. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | رفع صوته على جاره الذي يكبره فهل يعد ظالما
- سؤال وجواب | زوجي ذو خلق ودين لكنه لا يستقر في وظيفة، فهل أنفصل عنه؟
- سؤال وجواب | النصائح السديدة للمرأة المقبلة على الزواج
- سؤال وجواب | فتاة وعدها زميلها في الجامعة بالزواج بعد الانتهاء من الجامعة
- سؤال وجواب | دورتي الشهرية غير منتظمة بعد حالة الهلع التي أصابتني، ما الحل؟
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل مطلق فهل أقبل به أم لا؟ أرجو أن ترشدوني
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل خلوق ولكنه مدخن، فهل أقبل به؟
- سؤال وجواب | لماذا طبيعة أسناني ضعيفة؟
- سؤال وجواب | هل ما يحصل لي الآن هو ثمن الذنب الذي فعلته؟
- سؤال وجواب | لا حرج في تناول طعام يحتوي على خميرة
- سؤال وجواب | الشعور بجفاف شديد في الفم وعلاقة ذلك بالسكري
- سؤال وجواب | نظرات في هذه القصيدة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | أسعل بشدة وأستطعم صدأ الحديد في حلقي، فما السبب؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم تعرضت لمشكلة؛ وكل يوم أفكر كيف أتخلص منها، أصبحت الدنيا سوداء في عيني لا أستطيع التحدث لأحد عنها، ولا أستطيع أن أحلها، لجأت إلى الله في بداية المشكلة، وكنت أدعو وأقوم الليل، وأذكر الله في كل وقت، لكن المشكلة ما زالت هاجسي، ولم أستطع الخلاص منها.

أصابني فتور في الدعاء والعبادة لدرجة أني أتمنى أن يحصل لي مكروه أو أموت لكي أتوقف عن التفكير! أشعر أني سأصبح مجنونة من التفكير.

كيف الخلاص منها؟ أنا جداً متعبة نفسياً، لا أعلم ما سبب الفتور الذي أصابني؟ لم أعد أريد عمل شيء، وليس لدي أي رغبة في الحياة، وعندما أدعو الله أشعر أن الله وضعني في هذه المشكلة كي يعاقبني؛ لأنه غاضب علي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن ييسر أمرك ويصلح حالك.

اعلمي وفقك الله لهداه، أن الحياة الدنيا دار ابتلاء واختبار، ولا يسلم أحد من الابتلاء والاختبار فيها، أحياناً يبتلى بالشر وأحياناً بالخير، قال سبحانه: ﴿كُلُّ نَفسٍ ذائِقَةُ المَوتِ وَنَبلوكُم بِالشَّرِّ وَالخَيرِ فِتنَةً وَإِلَينا تُرجَعونَ﴾.[الأنبياء: 35].

كما أن كل إنسان يتعرض فيها للمشقة، ويكابد ظروف الحياة كما قال: ﴿لَقَد خَلَقنَا الإِنسانَ في كَبَدٍ﴾ [البلد: 4] أي: لقد خلقنا الإنسان في تعب ومشقة؛ لما يعانيه من الشدائد في الدنيا.

يجب عليك أن تستحضري هذا الأمر عند النظر في مشكلتك، وأنك في دار اختبار وامتحان، وأن الحياة لا تخلو من المشقة والمكابدة، وأنك لست الوحيدة التي تعانين من مشكلة، بل كل إنسان له مشاكله.

الفرق بينك وبين غيرك أنه يصبر ويتحمل ويسعى في حل مشكلته، ولم يستسلم لها أو يقنط من حلها.

عليك أن تثقي في نفسك وتحسني الظن بالله ، وتأخذي بالأسباب المتنوعة لحل المشكلة، ولا تستسلمي لها فلكل مشكلة حل، وقد يتأخر الحل لاختبار صبرك، فلا تستعجلي ولا تيأسي.

أما تمنيك للمكروه أو الموت للتخلص من المشكلة فأمر لا يجوز شرعاً، قال صلى الله : (لا يتمنى أحدكم الموت لضر نزل به) بل الواجب عليك أن تسألي الله العفو والعافية.

حيث أنك لم توضحي ما هي مشكلتك بالضبط حتى نصف لك علاجاً لها وفقاً لنوعها وطبيعتها، بل احتفظت بها لنفسك؛ فهذا شأنك ولك ذلك؛ غير أننا سنعطيك نصائح عامة تستخدم في كل الأحوال ننصحك بالآتي: - الإلحاح على الله بالدعاء لحلها وعدم الاستعجال وعدم اليأس والقنوط، لا تتركي الدعاء أبداً حتى لو تأخرت الإجابة، فالدعاء حبل وصل بين العبد وبين ربه! يسأله ويتضرع إليه ويتلذذ بمناجاته، والخضوع بين يديه، ويفعل ذلك تعبداً ورقاً وطلباً لحاجاته.

- كما ننصحك بكثرة الذكر والاستغفار والصدقة بنية تفريج الكربات، والإكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والإكثار من قول: (لا حول ولا قوة إلا بالله )، الإكثار من قول: (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين).

- البحث عن رفقة صالحة من الأخوات، أو الالتحاق ببرنامج تربوي علمي، كحلقة لتحفيظ القرآن الكريم أو التسجيل في مركز شرعي، وعدم الانطواء على نفسك بل اشغليها بالأعمال المباحة من قراءات وتعلم ونحوه حتى لا تنفرد بك الخواطر والوساوس.

- كلما خطر لك التفكير في المشكلة حاولي قطع التفكير فيها والاستعاذة من الشيطان، وتحويل التفكير إيجابيا حولها.

- عليك بالمداومة على أذكار الصباح والمساء، والاستماع على الرقية الشرعية فارقي نفسك بالفاتحة والمعوذتين وآية الكرسي صباحاً ومساء، فالقرآن شفاء من كل داء.

- تخلصي من الفتور بإلزام نفسك ببرنامج إيماني يومي وأنشطة مباحة تقومي بها ببعض التمرينات الرياضية في البيت، والمشي ونحوها.

- استحضري أن الله رحيم ودود، وأن الله لا يريد عقوبتك وإنما يريد أن يمحصك ليرفع درجتك ويذهب سيئاتك، وأحسني ظنك بربك وثقي بعفوه ومغفرته سبحانه.

- لا يلزم من وجود ابتلاء الله للعبد أن يكون الله غاضب عليه، بل الابتلاء أحياناً يكون لمن يحبهم الله ؛ لرفعة درجاتهم كما حصل لغير واحد من الأنبياء مثل: أيوب عليه السلام، ويوسف عليه السلام، وغيرهم.

أسأل الله لك التوفيق والصلاح والهداية والانشراح..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خاطبي ضعيف الشخصية وفشلت في تغييره، فهل أتركه؟
- سؤال وجواب | غرس الأرض وزرعها بغير إذن الوارث
- سؤال وجواب | عدم الشعور باللذة عند الاتصال الجنسي مع الزوج. فهل من مقويات؟
- سؤال وجواب | هل يحدث حمل إذا تم القذف على المهبل؟
- سؤال وجواب | لا أشعر برغبة للفراش بسبب العادة السرية فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أتعايش مع الفصام وأنجح في حياتي ودراستي؟
- سؤال وجواب | لا تأسفي على ذلك الخاطب وأعرضي عن أقاويل أمه
- سؤال وجواب | ما سبب الألم الشديد في مفصل الحوض وبعض مفاصل الجسم؟
- سؤال وجواب | تخوف فتاة من الزواج برجل متدين يسكن مع إخوة له غير ملتزمين.
- سؤال وجواب | فسخ الخطوبة للخلاف على المهر.
- سؤال وجواب | تجاوزت حدود الله مع خطيبي وأهلي يرفضون عقد القران، فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | تعرفت على فتاة مطلقة ولها بنت، محتار هل أتزوجها أم لا؟
- سؤال وجواب | ما سبب الرغبة المستمرة في التبرز؟ وما أسبابها؟
- سؤال وجواب | هل أقبل بالرجل الغيور الذي تقدم لي مرة أخرى؟
- سؤال وجواب | الزواج بالخفاء بين الصحة والبطلان.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04