مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | التزمت مؤخرًا فكيف أثبت على الالتزام، وما الأدعية التي يمكن أن أدعو بها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يجب إخبار الخاطب عن أن المرأة سبق أن طلقت قبل الدخول؟
- سؤال وجواب | الضابط في مقدار يسير النجاسة
- سؤال وجواب | تقديم عقود إيجار وهمية من الخيانة
- سؤال وجواب | حكم صيام اليوم التالي ليوم عيد الفطر
- سؤال وجواب | شبهتان وجوابهما حول هداية الخلق وصلب عيسى عليه السلام
- سؤال وجواب | حكم جمع المأموم وحده لعذر المطر إذا لم يجمع الإمام
- سؤال وجواب | لا يلزم من وجود الأسباب وجود المسببات
- سؤال وجواب | حكم من نوى في الأضحية إقامة السنة والصدقة عن الميت
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في مناطق مختلفة من جسمي، ولا أدري هل أستمر على الدواء الموصوف؟
- سؤال وجواب | الحكمة من خلق الخير والشر
- سؤال وجواب | أشعر بضيق تنفس مع آلام في البطن، ما التشخيص. والعلاج؟
- سؤال وجواب | قدر الله تعالى وفتح النصيب
- سؤال وجواب | للعبد قدرة وإرادة تابعة لقدرة الله وإرادته
- سؤال وجواب | كيفية الجمع بين بر الوالدين والإحسان إلى الزوجة إذا تعارضا
- سؤال وجواب | الحكمة من خلق الخنثى
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكر لكم جهدكم في هذا الموقع الذي أعانني - بعد الله - على الالتزام، وأسأل الله أن يثبتني وإياكم على دينه.

التزمت مؤخراً، وصاحب هذا الالتزام الاكتئاب المعهود، فلقد قرأت الكثير من الاستشارات الأخرى، ووجدت أنها حالة شائعة بين الملتزمين حديثاً - والحمد لله - استفدت من معظم الردود.

أما عن حالتي: فالمحيط الأسري لا يساعد لقلة التدين، وأنا أريد أن أثبت على الالتزام، ولكني لا أدري كيف!؟ هل أتجنب أسرتي أم ماذا أفعل؟ أصلي الصلاة، وأقرأ القرآن، وفي وقت النوم أشعر بحالة خمول دائمة، كرهت الدراسة، مع أن امتحاني بعد أقل من شهر.

الآن خفت هذه الحالة، وأصبحت أبكي أقل بكثير عن ذي قبل، ولكن حالة الخمول وعدم الطموح لعمل أي شيء لم تزل، فهل من نصائح في هذا الأمر؟ وأيضًا: أحاول أن أدعو ببعض الأدعية، ولكن لا أدري كيف، أو ماذا أقول؟! أي: هل يمكن أن أدعو في نفسي دون أن أتكلم أم علي التكلم؟ وهل يجب أن أكون جالسة أو يمكن أن أدعو راقدة؟ كلي يقين بالله ، وأعلم فضل الدعاء، ولكن دائماً أتلعثم عندما أشرع به، أشيروا عليَّ أثابكم الله.

وأعتذر عن كثرة الأسئلة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك - ابنتنا الكريمة - في استشارات موقعنا.

نحن نهنئك أولاً بالتزامك، ونبشرك بأن هذا الالتزام سيكون سببًا جالبًا لكل خير - بإذن الله تعالى – وسببًا لسعادتك، فإن الحياة الطيبة وعد الله - تعالى - بها أهل الصلاح والإيمان، كما قال سبحانه وتعالى : {من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة} فالتدين - أيتها البنت الكريمة – سببٌ للسعادة لا العكس، وسبب لاطمئنان النفس وانشراح الصدر، وسبب للبهجة والفرح والسرور، مُوصل لك إلى كل خير في دنياك وفي آخرتك.

وهذا الشعور الذي تجدينه، إنما هو محاولة من الشيطان يحاول بها أن يصدك عن طريق الله – تعالى - ويُرجعك إلى ما كنت عليه قبل هذا الالتزام، فإنه لا يرضى أبدًا أن يراك قريبة من ربك.

فلا تنزعجي أبدًا لهذه الحالة التي أنت فيها الآن، وخذي بالأسباب التي تساعدك على الثبات والاستقامة.

ومن أهم هذه الأسباب: الصحبة الصالحة، حاولي أن تتعرفي على الفتيات الصالحات والنساء الطيبات في مجتمعك، وتجالسيهنَّ، حاولي أن تقضي أوقاتك في سماع شيء مما ينفعك من المواعظ والدروس ونحو ذلك، فإن النفس إذا شُغلت بالحق اشتغلت به وأراحتك من أمور كثيرة.

احذري – أيتها البنت الكريمة – من الكسل والخمول، فإنه سبب قاطع عن كل خير، واعلمي أن اجتهادك في دراستك سينفعك في مستقبلك، وإذا تذكرت هذا فإن هذا سيدعوك إلى المزيد من الجد والاجتهاد، والتدين لا يمنع أن يكون الإنسان ناجحًا مبرّزًا فيما هو فيه، بل ديننا يدعو إلى ذلك، فإن الله تعالى يحب معالي الأمور ويكره سفسافها، فأصحاب الهمة العالية محبوبون عند الله - سبحانه وتعالى - فحاولي أن تنفعي نفسك بكل شيء مما فيه خير في دينك أو دنياك، فقد قال لنا نبينا - صلى الله عليه وسلم - : (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز).

فاستعيني بالله ، أي: أكثري من دعائه - سبحانه وتعالى - لك بالعون والتوفيق والسداد، وسليه - سبحانه وتعالى - سؤال اضطرار وصدق، ولن يردك - سبحانه وتعالى - خائبة.

أما الدعاء، فإنه العبادة كما قال عنه النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو عبادة كثيرة الأجر مع سهولتها ويُسرها، فإنه لا يكلفك شيئًا غير أن ترفعي يديك إلى الله - سبحانه وتعالى - الكريم المنان، وتسأليه بلسانك ما تتمنين، وسيُقدر الله - تعالى - لك الخير بهذا الدعاء، فهو إما أن يُعطيك ما سألتِ، وإما أن يدّخر لك هذه الدعوات إلى يوم القيامة، فتغتبطين بها وتفرحين حين ترين ثوابها، وإما أن يدفع عنك من السوء والمكروه بقدر تلك الدعوات التي دعوت بها، فلن تعدمي خيرًا أبدًا من دعواتك، فاحرصي عليه وأكثري منه، وتحري أوقات الإجابة – أي الأوقات التي يَعظم فيها رجاء الإجابة – كالدعاء حال السجود، وبين الأذان والإقامة، وفي الثلث الأخير من الليل، والدعاء حال الصوم، ونحو ذلك من الأحوال والأوقات الفاضلة التي يعظم فيها رجاء إجابة الله - سبحانه وتعالى - دعاء عباده، وإن كان الله - عز وجل - يُجيب دعوة من دعاه في سائر الأوقات، فقد قال سبحانه وتعالى:{وقال ربكم ادعوني أستجب لكم}.

والدعاء يصلح على أي حال كان الداعي، سواء كان جالسًا مستقبل القبلة، أو كان على غير ذلك، وسواء كان متوضئًا أو غير ذلك، ولكن الأفضل له أن يكون متوضئًا مستقبلاً القبلة رافعًا يديه، ولا بد أن يلفظ بلسانه، فإن حديث النفس لا يؤاخذ الله تعالى به، ومن ثم لا يُعد كلامًا.

والدعاء - أيتها البنت الكريمة – كثير، ولكن هناك دعوات جامعة علّمنا إياها النبي - صلى الله عليه وسلم – تجمع خيري الدنيا والآخرة، ينبغي أن تُكثري الدعاء بها، وأفضلها {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} ومنها ما علمنا النبي – عليه الصلاة والسلام – لعائشة حين قال لها: (ألا أدلك على جوامع الدعاء؟ قولي: الله م إني أسألك الخير كله عاجله وآجله، ما علمتُ منه وما لم أعلم، وأعوذ بكل من الشر كله عاجله وآجله ما علمتُ منه وما لم أعلم، الله م إني أسألك الجنة وما قرب إليّها من قولٍ وعمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل، الله م إني أسألك من خير ما سألك به عبدك ونبيك محمد صلى الله ُ عليه وسلم، وأستعيذ بك من شر ما استعاذ منه عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم، وما قضيت لي من قضاء فاجعل عاقبته رشدًا) وعلّم فاطمة فقال: (الله م يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين).

فهذه دعوات جامعة، وأدعية النبي – صلى الله عليه وسلم – كثيرة، واسألي الله - سبحانه وتعالى - ما في نفسك من الخير، فإنه - سبحانه وتعالى - سيُجيبك دعائك.

نسأل الله - سبحانه وتعالى - لك التوفيق والسداد، ومزيدًا من الصلاح، ونؤكد لك وصيتنا لك بالبحث عن النساء والفتيات الصالحات، فهنَّ خير من يعينك على الثبات والاستقامة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما صحة ما يشاع عن أضرار لقاح أنفلونزا الخنازير؟
- سؤال وجواب | ظهور المرأة أمام زوج أختها بالـ (البيجامة)
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في حكم ما يصيب البدن أو الثوب من رذاذ البول
- سؤال وجواب | الحكمة من خلق الإنسان وابتلائه
- سؤال وجواب | حكم مطالبة الزوجة بمسكن مستقل بعيد عن منزل أم الزوج
- سؤال وجواب | نسيت المقصود باللفظ الذي علّقت عليه الوفاء بالنذر
- سؤال وجواب | حكم من يسأل عن سبب عدم جعل الله جميع البشر مسلمين
- سؤال وجواب | فائدة دواء البروزاك في علاج الرهاب
- سؤال وجواب | مجرد وجود رائحة البول في الملابس لا أثر له
- سؤال وجواب | شبهات حول الإيمان بالقدر
- سؤال وجواب | موقف الفتاة من تعامل أمها معها بخلاف إخوتها
- سؤال وجواب | قصة المرأة العقيم مع موسى-عليه السلام- لا أصل لها، وفيها غرابة.
- سؤال وجواب | حكم إعطاء الزكاة للأم والإخوة
- سؤال وجواب | حكم التوبة من عمل سيئ مازال ينتشر بين الناس
- سؤال وجواب | العلاقة بين الأسباب ومسبباتها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل