مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | للعبد قدرة وإرادة تابعة لقدرة الله وإرادته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | العلة في نهي المصلي وغيره أن يبزق أمامه أو عن يمينه
- سؤال وجواب | حكم الزكاة في ودائع البنوك
- سؤال وجواب | زكاة الودائع البنكية
- سؤال وجواب | يتعامل مع السحرة واختل عقله وترك الصلاة وانتحر. فهل يُصَلى عليه
- سؤال وجواب | الأثمان لا وقص فيها عند جمهور العلماء
- سؤال وجواب | كل قربة فُعِلَت لحي أو ميت تنفع
- سؤال وجواب | زكاة ربح التجارة والراتب
- سؤال وجواب | بلاء الدنيا يصيب المؤمنين والكافرين
- سؤال وجواب | كنت شابا طموحا ثم تغير الحال إلى قلق وتوتر ووساوس، أرجو النصيحة؟
- سؤال وجواب | زكاة العملات
- سؤال وجواب | حكم الوضوء بماء مأخوذ بطريقة غير شرعية
- سؤال وجواب | ما حكم قول: "لن يتعامل فلان معي إلا بالمكتوب"؟ وما قول الجبرية؟
- سؤال وجواب | الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر
- سؤال وجواب | الفرق بين اسم الله ( الآخر ) وبين أبدية أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار
- سؤال وجواب | أسباب الهداية والإضلال
آخر تحديث منذ 2 ساعة
18 مشاهدة

عندي سؤال عن إرادة الإنسان: أعرف أن إرادة الإنسان تابعة لإرادة الله ، وسؤالي هو: إذا أراد شخص أن يقوم بعمل ما، وحدث شيء منعه من القيام بالعمل الذي أراده، فهل يعتبر عدم قيامه بهذا العمل بإرادته أم لا؟ أم يعتمد ذلك على وجود خيار ثان مثل: ما إذا أردت أن أذهب إلى السوق، وجاء لزيارتي شخص ما فلم أذهب، فهل يعتبر عدم ذهابي بإرادتي أم لا؟ أم أن هناك خيارا آخر كأن أستأذن من الشخص وأذهب؟ وهذا مثال لتوضيح سؤالي، ومثل ما إذا أردت الذهاب إلى دائرة، وأصبح ذلك اليوم عطلة رسمية، وفي هذه الحالة عدم ذهابي يعتبر بغير إرادتي، فهل تفسيري للموضوع يعتبر شرعيا أم لا؟..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:من المعلوم في عقيدة أهل السنة والجماعة أن للعباد قدرة وإرادة خاصة بهم، لكنها في الوقت نفسه تابعة لإرادة الله تعالى وقدرته، فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع، وحيث إن السائلة الكريمة ليس لديها إشكال في هذا الأمر، فلن نطيل في توضيحه، أما عن ما أثارته السائلة، فنقول: إن الإنسان الذي يقرر فعل أمر ما ثم يأتي عارض يمنعه من ذلك الفعل، فمن البديهي أن تركه للفعل ليس بإرادته، لأن إرادته كانت الفعل وليس الترك، ولذلك من المقرر عند عامة العلماء أن من عزم على فعل معصية، وبذل الأسباب الممكنة في سبيلها، ثم حال دون ارتكابه لها أمر عارض، فهو مؤاخذ بعزمه ذلك، بخلاف من هم أو عزم ثم ترك بإرادته، فإنه مأجور، لأن الترك كان بإرادته خوفا من الله تعالى، جاء فتح الباري لابن حجر: وقال الخطابي: محل كتابة الحسنة على الترك أن يكون التارك قد قدر على الفعل ثم تركه، لأن الإنسان لا يسمى تاركا إلا مع القدرة، ويدخل فيه من حال بينه وبين حرصه على الفعل مانع كأن يمشي إلى امرأة ليزني بها مثلا فيجد الباب مغلقا ويتعسر فتحه، ومثله من تمكن من الزنا مثلا فلم ينتشر أو طرقه ما يخاف من أذاه عاجلا، ووقع في حديث أبي كبشة الأنماري ما قد يعارض ظاهر حديث الباب، وهو ما أخرجه أحمد وابن ماجه والترمذي وصححه بلفظ: إنما الدنيا لأربعة.

فذكر الحديث، وفيه: وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يعمل في ماله بغير علم، لا يتقي فيه ربه، ولا يصل فيه رحمه، ولا يرى لله فيه حقا، فهذا بأخبث المنازل، ورجل لم يرزقه الله مالا ولا علما، فهو يقول لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان، فهما في الوزر سواء ـ فقيل الجمع بين الحديثين بالتنزيل على حالتين، فتحمل الحالة الأولى على من هم بالمعصية هما مجردا من غير تصميم، والحالة الثانية على من صمم على ذلك وأصر عليه وهو موافق لما ذهب إليه الباقلاني وغيره، قال المازري: ذهب بن الباقلاني ـ يعني ومن تبعه ـ إلى أن من عزم على المعصية بقلبه ووطن عليها نفسه أنه يأثم وحمل الأحاديث الواردة في العفو عمن هم بسيئة ولم يعملها على الخاطر الذي يمر بالقلب ولا يستقر، قال المازري وخالفه كثير من الفقهاء والمحدثين والمتكلمين ونقل ذلك عن نص الشافعي، ويؤيده قوله في حديث أبي هريرة فيما أخرجه مسلم من طريق همام عنه بلفظ: فأنا أغفرها له ما لم يعملها، فإن الظاهر أن المراد بالعمل هنا عمل الجارحة بالمعصية المهموم به، وتعقبه عياض بأن عامة السلف وأهل العلم على ما قال ابن الباقلاني، لاتفاقهم على المؤاخذة بأعمال القلوب، لكنهم قالوا إن العزم على السيئة يكتب سيئة مجردة لا السيئة التي هم أن يعملها، كمن يأمر بتحصيل معصية ثم لا يفعلها بعد حصولها، فإنه يأثم بالأمر المذكور لا بالمعصية، ومما يدل على ذلك حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار ـ قيل هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال إنه كان حريصا على قتل صاحبه.

اهـ.وانظري الفتاوى التالية أرقامها:

95359�

163035

،

32048.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زكاة من استفاد مالا جديدا من جنس مال عنده بالغا النصاب
- سؤال وجواب | توزيع مال المحجور عليها لكبر سنها بين ورثتها
- سؤال وجواب | الموظف في عمل محرم أو مشبوه هل يأخذ مكافأة نهاية الخدمة وهل يزكيها
- سؤال وجواب | تجب الزكاة في المال الزكوي كله وليس المتجدد فقط
- سؤال وجواب | متى يمكنني ممارسة الرياضة بعد الولادة؟
- سؤال وجواب | هل للصدقة عن الميت يوم الجمعة مزيد فضل؟
- سؤال وجواب | كان متوسط الحال ثم صار غنيّاً فتزوج بأخرى فهل يكون ظالماً لزوجته الأولى بذلك ؟
- سؤال وجواب | كلام نفيس في مسألة الشر المقدر
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة في إعداد الأفراح وتزيين العروس
- سؤال وجواب | مطالبة الزوجة بالقسم بعد إسقاطه
- سؤال وجواب | أحكام الزكاة
- سؤال وجواب | كيفية زكاة سيارة الأجرة
- سؤال وجواب | الأسباب والمسببات كلها بقدر الله تعالى
- سؤال وجواب | العيار المعتبر في نصاب الذهب، وكيفية معرفة بداية حول الزكاة
- سؤال وجواب | كيفية إخراج زكاة المال وما انضم إليه من مال آخر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل