مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أسيطر على شهوتي وأتحكم فيها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إباحة الكذب لجلب مصلحة أو دفع مفسدة
- سؤال وجواب | أشكو من آلام متفرقة وتنميل وحرارة، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | ما هو علاج حساسية الشفاه؟
- سؤال وجواب | فضل دفع المهر ونفقة المتعة والعدة
- سؤال وجواب | ما يسترجعه الزوج من حلي زوجته إذا فارقها
- سؤال وجواب | الترغيب في تيسير الزواج وتيسير مؤونته
- سؤال وجواب | الكذب ليس من أخلاق أهل الإيمان
- سؤال وجواب | هل يشرع الزواج ممن رضعت من أمه مع أخيه
- سؤال وجواب | الزواج من فتاة أرضعته جدتها
- سؤال وجواب | أشتكي من صعوبة البلع والتهاب المعدة وألم الأذن فما دلالة لك؟
- سؤال وجواب | حكم تعليق صور الذين ماتوا ويرجى لهم الفوز بالشهادة على السيارات والجدر
- سؤال وجواب | حكم إنشاء موقع أفلام عربية، وأجنبية، وألعاب بدون مشاهد محرمة
- سؤال وجواب | أتبول وقت النوم فهل السبب هو الورم الليفي والتهابات المهبل؟
- سؤال وجواب | لدي حساسية من البخور والدخان وأهلي لا يصدقون حالتي!
- سؤال وجواب | ستر عورة المرأة أمام الأجانب عنها واجب
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحييكم بتحية الإسلام وبعد، جهودكم واضحة وصوتكم يعلو في كل مكان، وكلمة شكر أوصلها للقائمين على هذا الصرح العالي في موقعنا سؤال وجواب.

أعاني من الشهوة القوية -وعمري 24 سنة- فكيف أسيطر على عقل شهوتي، وأتحكم فيها قبل أن تتحكم بي؟ وكيف أقضي على وسواس التفكير بفعل الحرام؟ وكيف أزيد من أيماني وأجعله ثابتا كالجبل؟ نحن نقدر جهودكم في الإجابة عن أسئلتنا، فأنتم النور لضياء طريقنا طريق الهداية بإذن الله .
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك –أيُّها الولد الحبيب– في استشارات موقعنا بين آبائك وإخوانك، ونحن نشكر لك حسن أدبك وجميل ثناءك علينا وعلى الموقع، ونُسر بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يجعلنا عند حسن ظنك، وظن إخواننا المسلمين.

نشكر لك – أيُّها الحبيب – حرصك على أن تقوي إيمانك، وتبتعد عن معاصي الله تعالى، ونحن على ثقة - بإذن الله تعالى – أنك ما دمت صادقًا حريصًا على ذلك فإن الله تعالى سيتولى عونك ولن يخذلك، فإنه سبحانه وتعالى لا يرد من دعاه، ولا يخيب من رجاه.

ونحن نقدر – أيُّها الحبيب – ما تعانيه من الشهوة القوية، فهو أمر طبيعي لشاب في مثل سنك، ولكنك في ميدان اختبار وأجرك ودرجتك عند الله بقدر ما تبذله من الجهد في سبيل تجاوز هذا الاختبار بنجاح، والله عز وجل سيتولى عونك، ويمدك بالمدد الذي يقويك، ويثبتك على هذا الطريق إذا علم منك الصدق والرغبة في العفة عن الحرام، والحرص على ابتغاء مرضاته سبحانه وتعالى.

وخير ما تفعله – أيُّها الحبيب – أن تأخذ بالأسباب الشرعية التي تعينك على العفة والابتعاد عن الحرام، فإن الله تعالى أمر في كتابه الكريم العاجز عن الزواج بالاستعفاف، فقال سبحانه وتعالى: {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحًا حتى يُغنيهم الله من فضله} ففي هذه الآية أمر وبشارة، أمر بالاستعفاف للعاجز عن النكاح، وبشارة له بأنه بسلوكه هذا الطريق سيغنيه الله تعالى، والاستعفاف معناه طلب العفة.

والوسيلة الموصلة إلى ذلك – أيُّها الحبيب – أن تحفظ بصرك، فلا تنظر به إلى أي شيء مُثير، وأن تبتعد عن الموطن التي قد تقع فيها برؤية ما يُثيرك، وأن تحفظ سمعك، فلا تستمع به إلى ما يُثيرك، فتجنبك للمثيرات المرئية والمسموعة - أو غير ذلك – من أعظم العون لك على التعفف والابتعاد عن الحرام.

من الأساليب المعينة – أيُّها الحبيب – في التعفف أيضًا الإدمان للصيام والإكثار منه، فهي وصية النبي - صلى الله عليه وسلم – للشباب، إذ قال: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وُجاء) فالإدمان والإكثار من الصوم خصاء يكسر شهوة النفس، وأنت إذا أدمنت ذلك فإنك سترى الأثر بإذنِ الله تعالى.

أما تفكيرك ومحاولة الشيطان جرّك إلى التفكر في الوقوع في المعصية سواء كانت العادة السرية أو ما هو أقبح وأشد جُرمًا منها وأسوأ عاقبة ومئالاً، وهي جريمة الزنا – والعياذ بالله تعالى – فإن هذه الوساوس الشيطانية يحاول الشيطان أن يفتح أمامك بابها ليجرّك من خلالها إلى ما يُسخط الله تعالى، وسخط الله لا تقدر عليه السموات والأرض، فضلاً عنك أيها الإنسان الضعيف المسكين.

ومما يدفعك عنك هذا – أيُّها الحبيب – أن تتفكر في المقابل بعاقبة هذه الذنوب، وما أعده الله تعالى من شديد العذاب وأليم العقاب لمن وقع في هذه الذنوب، فإن تفكرك وتذكرك للقيام بين يدي الله ووقوفك أمام النار ومرورك على الصراط، وأن تتفكر فيما أخبر الله تعالى في كتابه وأخبر به نبيه عن عاقبة الزناة والزواني وأليم عذابهم، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم – أخبر أنهم في تنُّورٍ يُوقد من أسفلهم فترتفع بهم النار ولهبُها، وهم يتضاغون عُراة، يُعذبهم الله تعالى بمثل الحالة التي كانوا يتنعمون بها ويتلذذون بها في الدنيا، ناهيك عن العذاب المستمر في عذاب جهنم، فإن الله تعالى قال في وصف عباد الرحمن: {ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى أثامًا * يُضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلدْ فيه مُهانًا * إلا من تاب}.

فتفكرك بهذه العقوبات وأن الله تعالى لا يخفى عليه شيء من أمرك، وأنه بالمرصاد، تفكرك بهذا يقلع من النفس شهوتها ويُذهب منها الطمع في المعصية والتعلق بها، وخير ما نوصيك به – أيُّها الحبيب – أن تُكثر من مجالسة الصالحين، وتُدمن سماع المواعظ، وتشغل نفسك بما ينفعك في دين أو دنيا، فإن النفس إن لم تُشغل بالحق شغلت صاحبها بالباطل.

نسأل الله تعالى أن يأخذ بيدك إلى كل خير، ويثبتك ويعينك على الطاعة.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | متى ينتهي نمو الشخص، وهل هناك تمارين أو أكلات تطيل؟
- سؤال وجواب | حكم تصفيف الرجل شعره بالسشوار
- سؤال وجواب | لا يحصل التحريم بأقل من خمس رضعات
- سؤال وجواب | لدي تكيس في المبايض وأريد الحمل، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من نوبات الهلع؟
- سؤال وجواب | يرى أن عدد الرضاع المحرِّم خمس رضعات، والتي رضعت تراه ثلاثا
- سؤال وجواب | الحكمة من مشروعية المهر وبيان أنه ليس عوضا عن الوطء
- سؤال وجواب | الرضاعة لا تنشر الحرمة إلى أصول الرضيع وحواشيه
- سؤال وجواب | هل يحسب الزوج ما زاد عن النفقة الواجبة من مؤخر الصداق
- سؤال وجواب | أسباب موت الجنين في كل حمل في الأشهر الأولى
- سؤال وجواب | ما تم كتابته في قائمة المنقولات ولم يتم شراؤه بالفعل يعتبر من المهر المؤجل
- سؤال وجواب | تقلصات أسفل البطن وشعور بامتلاء المثانة، ما علاج هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | إذا دفع الزوج التأمين الخاص بامرأته فهل له أن يعتبره من مهرها
- سؤال وجواب | لا وجه للاستعباد في طاعة الزوجة لزوجها بالمعروف
- سؤال وجواب | ضيق اليد والحال جعلا أسرتي تعيسة، أرشدوني.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل