مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل كل ما هو ليس طريقاً للجنة تضييع وقت وجهد؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حب النت بين الحقيقة والخيال
- سؤال وجواب | ما هو علاج ارتفاع كريات الدم البيضاء والصفائح الدموية؟
- سؤال وجواب | أعاني من صداع ودوخة وسماع نبضات الدماغ.
- سؤال وجواب | العبادات الصحيحة المقبولة تظهر ثمرتها على أصحابها
- سؤال وجواب | تحريم نكاح الخالة من الرضاع
- سؤال وجواب | حكم حلق الحواجب
- سؤال وجواب | هل يسبب دواء لاميكتال حساسية؟
- سؤال وجواب | من لا تمكنه ظروفه من إيجاد مسكن مستقل لزوجته
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف النظر وآلام في الجيوب، وأستيقظ من نومي على الألم.
- سؤال وجواب | وجود المخاط في الغائط . الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | أشكو من تعب في العين والأذن يزيد مع المجهود والسهر!
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن نذر شراء بقرة والتصدق بنصف نسلها أن يبيعها ويتصدق بنصف الثمن؟
- سؤال وجواب | العلاج الكيميائي للمصاب بورم في الفص الأيسر من المخيخ
- سؤال وجواب | لا تحل قسمة الفائدة الربوية ضمن الميراث
- سؤال وجواب | هل الصداع المتكرر وطنين الأذن والغشاوة على العين أعراضٌ مترابطة؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
10 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عمري 19 سنة، متعلقة بالفن، أحب أن أقرأ عن الفنانين وتاريخهم، وأتفحص لوحاتهم وأحللها، أجد في ذلك متعة كبيرة! لكن عندما أخبر أمي وأبي عن ذلك، وأحكي لهما قصص اللوحات، غالباً تأتيني الإجابة: حسناً، هل ستدخلين الجنة الآن؟ سؤالي: هل حقاً يجب أن تكون كل أعمالنا طريقاً للجنة؟ هل يجب أن أسأل نفسي بعد كل عمل، هل عملي سيدخلني الجنة الآن؟ بعيداً عن الفن أيضاً الكتب، الكثير من الكتب أقرأها كالراويات أو كتب: - سلامة موسى.

- نبيل صالح.

- نوال السعداوي.

وبعض الكتاب الذين تختلف فكرتهم عن الإسلام، هل يعتبر تضييع وقت؟ لأنها لن تدخلني الجنة ولن تضيف شيئاً لمحصلة الآخرة، هل يجب أن تكون هواياتي وقراءاتي طريقاً للجنة؟ هل كل ما هو ليس طريقاً للجنة تضييع وقت وجهد؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أختنا الكريمة- وردا على استشارتك أقول: - ينبغي أن نعرف الغاية التي خلقنا من أجلها، فإذا عرفناها جعلنا أعمالنا كلها توصلنا لتلك الغاية، أما من لا يعرف الغاية التي من أجلها خلق فإنه يضيع أوقاته في الأمور الدنيوية وفيما لا فائدة فيه.

- الغاية التي خلقنا الله من أجلها هي عبادته سبحانه، إذ يقول عز وجل: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ).

- المسلم يجعل كل حركاته وسكناته تقربه من الله تعالى: (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ)، ويقول نبينا عليه الصلاة والسلام: (وابتسامتك في وجه أخيك صدقة) ويقول: (وفي بضع أحدكم ـ مجامعة الرجل زوجته ـ صدقة قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجرا) ويقول: (حتى اللقمة تضعها في فم امرأتك لك فيها أجر) وقال معاذ بن جبل لأبي موسى -رضوان الله عليهما-: (إني لأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي)، فانظري كيف جعل الشرع الأعمال اليومية الروتينية تنقلب إلى عبادة يؤجر عليها الإنسان، لكن بالنية التي يغرسها المسلم في قلبه.

- الأعمال السابقة هي أعمال دنيوية محضة لا يؤجر عليها الإنسان، إلا إذا نوى النية الطيبة، وما لم ينو فليس له بها أي أجر، يقول عليه الصلاة والسلام: (الخيل لثلاثة: لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر، فأما الذي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله فأطال في مرج أو روضة، فما أصابت في طيلها ذلك من المرج أو الروضة كانت له حسنات، ولو أنها قطعت طيلها فاستنت شرفا أو شرفين كانت أرواثها وآثارها حسنات له، ولو أنها مرت بنهر فشربت منه ولم يرد أن يسقيها كان ذلك حسنات له، ورجل ربطها فخرا ورئاء ونواء لأهل الإسلام فهي وزر على ذلك) وكل هؤلاء بحسب نيتهم.

- القراءة في كتب الروايات التي لا نفع فيها لا يؤجر عليها المرء، وبالتالي فلا يمكن أن تكون سبيلا للوصول إلى الجنة، بخلاف ما لو قرأ المرء في تاريخ الإسلام واحتسب الأجر فهو مأجور على ذلك، أو في قصص الصالحين والمجاهدين والصحابة والخلفاء.

- القراءة في قصص أهل المجون والغناء والخنا والممثلين والملحدين ومن على شاكلتهم يأثم عليه المرء، لأن في ذلك إعلاء لشأنهم، مع أن الواجب العمل على محو آثارهم وعدم الإشادة بهم، بل ينبغي التحذير منهم ومن شرهم، وربما تأثر القارئ بسلوكياتهم فانحرف عن سواء السبيل.

- احرصي على ما ينفعك واستعيني بالله ولا تعجزي، واعلمي أن الحياة أنفاس معدودة فربما يفاجئنا الموت في أي لحظة.

- من حسن التدبير أن يسأل الإنسان نفسه قبل أن يباشر أي عمل، هل هذا العمل مما يقربني إلى الله ؟ وهل يمكن أن أحتسب فيه الأجر عند الله ؟ أم يجب علي أن أبتعد عنه؟ وهذه الأسئلة تصدر عن العقل الراجح.

- تدبري معي هذه الموعظة من عالم رباني بصير بمآلات الأمور، سأل الفضيل بن عياض رجلا فقال له: كم أتت عليك؟ أي كم بلغت من العمر؟ قال الرجل: ستون سنة، قال: فأنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك، توشك أن تَبْلُغ، فقال الرجل: يا أبا علي ! إنا لله وإنا إليه راجعون، قال له الفضيل: تعلم ما تقول؟ قال الرجل: قلتُ إنا لله وإنا إليه راجعون، قال الفضيل: تعلم ما تفسيره؟ قال الرجل: فَسِّرْه لنا يا أبا علي، قال: قولك إنا لله تقول أنا لله عَبْدٌ، وأنا إلى الله راجع، فمن عَلِم أنه عَبْد الله وأنه إليه راجع فليعلم بأنه موقوف، ومن عَلِم بأنه موقوف فليعلم بأنه مسؤول، ومن عَلِم أنه مسؤول فليعد للسؤال جواباً، فقال الرجل: فما الحيلة؟ قال: يسيرة، قال الرجل: ما هي؟ قال: تُحسِن فيما بقي يغفر لك ما مضى وما بقي، فإنك إن أسأت فيما بقي أُخِذتَ بما مضى وما بقي.

- اعلمي أن كل إنسان سيسأل عن عمره، وعن كل دقيقة في حياته أين وفيم قضاها، ففي الحديث الصحيح يقول عليه الصلاة والسلام: (لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه).

- أشغلي نفسك بتلاوة القرآن الكريم وتفسيره والسنة النبوية وشرحها، واقرئي في سير الصحابة والعلماء والمفكرين وتاريخ الإسلام، فهذا من العمل الصالح الذي يؤجر عليه المرء.

- يجب عليك أن تعيدي تشكيل حياتك لتكون كلها طريقا للجنة، واستحضري النية في كل عمل تعملينه ولا تضيعي وقتك وجهدك، فإن الإنسان إذا مات لا يتمنى شيئا إلا أن يعود لهذه الدنيا فيعمل صالحا، يقول تعالى: (حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ۖ وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ).

- استفيدي من والديك واطلبي مشورتهما، فهما أصحاب تجارب كثيرة، وقد عركتهما الحياة، ولن تجدي مثلهما في حب الخير لك.

نسعد بتواصلك، ونسأل الله لك التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم اللعب بلعبة تحتوي على حانة
- سؤال وجواب | الإحساس الدائم بنزول قطرات من البول جعل حياتي جحيما فما الحكم؟
- سؤال وجواب | مشروعية حث المسلمين على الدعاء لإخوانهم المظلومين
- سؤال وجواب | حكم قول المأموم: سبحان الله أو الحمد لله. عند دعاء الإمام
- سؤال وجواب | التزام أذكار معينة بأعداد معينة
- سؤال وجواب | ما هو العلاج الأفضل للصداع والشقيقة؟
- سؤال وجواب | الدوخة والتعرق وآلام الأمعاء وعلاقة ذلك بالأمراض النفسية وحالات الخوف الوسواسي
- سؤال وجواب | عندي صداع نصفي منذ الصغر أعاني منه، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أخي يدخن وسلوكياته الأخلاقية مريبة ويستفز والديّ، فما هي كيفية التعامل معه؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الرأس وصداع مستمر، وأنزعج من أي صوت
- سؤال وجواب | لا يحكم بنجاسة شيء بمجرد الشك
- سؤال وجواب | حكم عدم رفع الأوراق الملقاة إن كان فيها اسم الله
- سؤال وجواب | فروق بين الأذكار المطلقة والأذكار المقيدة
- سؤال وجواب | أعاني من صداع مزمن بعد تعرضي لضربة على رأسي لا تنفع معه المسكنات!
- سؤال وجواب | حكم ذكر اسم شخص في الدعاء لا يجوز التسمي به
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل