مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أقرأ الأذكاء وتظهر بعض الأعراض، فما تعليقكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أبو طالب هو أهون أهل النار من الكفار عذابا
- سؤال وجواب | ابنتي قليلة الوزن وتعاني من مشاكل صحية عديدة، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | شروط جواز إعانة مريد الهجرة إلى بلاد الكفر
- سؤال وجواب | يبحث عن عمل ولا يجد
- سؤال وجواب | المقصود بالمحظور الشرعي
- سؤال وجواب | المكان الذي يكون الشخص أطوع لله فيه، وأكثر تمسكا بدينه هو الأفضل
- سؤال وجواب | السفر للدراسة في دولة غير مسلمة
- سؤال وجواب | أنا حامل في بداية الشهر الرابع وأعاني من اكتئاب نفسي، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | المرض بقدر الله والعدوى سبب يمضي الله قدره من خلاله
- سؤال وجواب | الضريبة المرتجعة حق لصاحب المال الأصلي
- سؤال وجواب | خلافات أمي وأبي وتفكك عائلتي حرمني الكثير وسلب سعادتي
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع براتب البنك الربوي
- سؤال وجواب | كراهة حضور الجماعة لمن به رائحة تؤذي المصلين
- سؤال وجواب | الحفاظ على الحجاب أغلى قيمة من كل بلاد الغرب
- سؤال وجواب | لست مدخنا، فما سبب الدوخة الشديدة والغثيان؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

أرجوكم تحملوا كثرة كلامي، ولكن لا بد من شرح حالتي لمن هو أعلم مني، ولذي خبرة ليكون على بينة في تشخيص حالتي، وحالتي هي: قبل أربعة أشهر واظبت على ذكر (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله والحمد وهو على كل شيء قدير) مئة مرة، كل صباح؛ ﻷني كنت سريع الغضب، وبعد شهرين بدأت علي أعراض لا أعلم ما هي! وحين بدأت الأعراض أصبحت أقول الذكر بعد الفجر مئة وبعد العصر مئة، وصارت هذه الأعراض تشتد مثلاً ثلاثة أو أربعة أيام، وتهدأ يوما، ولكن ليس هدوءا تماما، والأعراض هي: حركه في ظهري في البداية كحركة الحية، ومن يوم لآخر تقوى الحركة حتى كأنها ثعابين مثبتة، وهذه الحالة لا زالت، وصار عندي آلام في الأكتاف وأعلى الظهر، وعندي ثقل وكتمة في الصدر من قديم، تذهب يوما وتستمر ثلاثة أيام، علما أني محافظ على الصلاة والأذكار الواردة بعدها منذ سبع سنوات في أوقاتها -ولله الحمد والفضل والمنة-، ولم تظهر لي هذه الأعراض إلا الثقل الذي في الصدر وحب العزلة.

أفيدوني جزاكم الله خيرا، ما هي أعراضه؟ هل هي عين أو حسد أو سحر أو مس؟ وكيف علاجها سريعا بإذن الله ؟ وهل لها علاقة بعدم قبولي في أي وظيفة؟ أرجو الإجابة من صاحب خبرة في الرقية والأذكار.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله أن يشفيك –أخي العزيز– ويعافيك, ويسلمك من كل سوء ومكروه، وأن يفرّج همك ويشرح صدرك، وينير عقلك، ويزكّي نفسك، ويطهر قلبك، وييسر ويتولى أمرك.

آمــين.

بخصوص ما تشعر به –أخي الفاضل– فإنه لن يخلو علاجك من مراجعة جهتين اثنتين: - مراجعة أهل العلم والأمانة من المختصين في الأمراض النفسية والعصبية من جهة.

- ومراجعة أهل العلم والأمانة من المختصين في الرقية الشرعية من جهة أخرى.

وذلك لأمور ثلاثة: - لا تعارض بين هذين العلاجين, بل إن بعضها مكمّل لبعض.

- تشابه أعراض المس الشيطاني والحسد والعين بعضها مع بعض, حتى تجد الرقاة الشرعيين أنفسهم يختلفون في تحديد الآفة والمشكلة, كما تتشابه أعراض هذه الآفات بأعراض بعض الأمراض العضوية، كمشكلات الغدة الدرقية، والمعدة، والقولون والاثني عشر, وبأعراض الأمراض العصبية والنفسية كالاكتئاب والهلوسة ونحوها.

- كثرة تلازم هذه الأمراض وتأثير بعضها في بعض؛ حيث يوثر أحيانا العضوي في النفسي والعكس.

وعليه, فمهما اختلفت قراءة وتشخيص المرض, فإنه لن يختلف أحد في ضرورة الرجوع إلى الجهتين المذكورتين.

أما الطب النفسي, فهو علمٌ معتبر؛ ذلك أن النفوس تمرض كما تمرض الأبدان (وفي أنفسكم أفلا تبصرون) لا سيما مع كثرة ابتلاء الناس مؤخراً بالأزمات والضغوط النفسية والاجتماعية والمالية وغيرها.

كما لا يخفى أن الرقية الشرعية بالأذكار والأدعية وقراءة القرآن فيها كثير بركة وخير ورحمة وشفاء , لا سيما للأمراض النفسية, كما قال تعالى عن كتابه الكريم: (يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين) (وننزل من القرآن ما هو شفاءٌ ورحمة للمؤمنين) (قل هو للذين آمنوا هدىً وشفاء).

والخلاصة : فإني أوصيك بالاستمرار في رقية نفسك بالقرآن الكريم, والقرآن كله خير وبركة, إلا أن سوراً معيّنة دلّت النصوص على كبير فضلها في الرقية خاصة, منها : قراءة سورة البقرة, وسور الإخلاص والمعوّذتين، وكذا أذكار الصباح والمساء, وأعمال اليوم والليلة.

ويمكنك الرجوع إلى الكتب الموثوقة في ذلك.

كما أوصيك بالرجوع أيضاً إلى اختصاصيين في أمراض الباطنية, وتعاطي العلاج الدوائي لذلك؛ فإن لم ينفع الدواء وأرشدك الطبيب إلى استشاري الأمراض النفسية فلا تتردد في زيارته واستشارته والعلاج لديه؛ شريطة أن يكون الطبيب على قدرٍ من الدين والأمانة والاختصاص.

وأوصيك بالصبر على البلاء, والشكر على النعماء والرضا بالقضاء واحتساب الثواب عند ربك في الآخرة يوم اللقاء, وحسن الظن بالله تعالى والأمل والتفاؤل في الشفاء سلمك الله وعافاك من كل داء.

أسأل الله لك الشفاء والعافية، والتوفيق والسداد، والهدى والخير والرشاد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لست مدخنا، فما سبب الدوخة الشديدة والغثيان؟
- سؤال وجواب | إرشادات في إنقاذ الأخوات العاقات للوالدين والمفرطات في أمر الدين
- سؤال وجواب | انقلب حالي من الهداية إلى الضلال، أرجو مساعدتي!
- سؤال وجواب | أريد منكم خطوات تعينني على التربية الصحيحة منذ بداية الحمل
- سؤال وجواب | من طلب منه صديقه إحضار عامل لإصلاح سيارته فزاد في السعر دون علمه
- سؤال وجواب | موقف الشرع من الاهتمام بقصائد الفخر والمدح
- سؤال وجواب | حكم الانضمام لحزب غير إسلامي لغرض معرفة أفكاره
- سؤال وجواب | أهلها لا يرغبون في تزويجها وتفكر في الزواج العرفي بلا ولي
- سؤال وجواب | معنى التكلف والتنطع
- سؤال وجواب | هل ما لدي هو سحر مأكول؟
- سؤال وجواب | الشؤم من المرأة والدار والفرس ليس على إطلاقه
- سؤال وجواب | ما علاج الطنين المزمن؟
- سؤال وجواب | حكم سماع كلمات التفاؤل الممزوجة بالموسيقى
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه من آلام حقيقة أم أنها سحر أو مس؟
- سؤال وجواب | ظلم الأهل في إعاقة الزواج والنظر السيء من قبلهم للمتقدم المتدين.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل