مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | في كل أعمالي أشعر أني مرائية، فكيف أتخلص من هذا الهوس؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل ستزول هذه الأمراض؟
- سؤال وجواب | وقَّعت الزوجة على عقد الزواج بحضور وليها بدون إيجاب وقبول
- سؤال وجواب | كلما حدث حمل يموت الجنين فما السبب؟ وهل هناك حل؟
- سؤال وجواب | تزوجت بغير رضا والدها
- سؤال وجواب | ما علاقة الضعف الجنسي بالعادة السرية؟
- سؤال وجواب | كيف أعالج نفسي من السحر؟
- سؤال وجواب | لدي بلغم في الأنف واستعملت بخاخا ولم يف بالغرض، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | نبذة عن ابن خلدون وهل كان من أهل السنة
- سؤال وجواب | زوجي تزوج غير مسلمة وعندما طلبت الطلاق وافق بسهولة فهل هو مسحور؟
- سؤال وجواب | الأعراض المصاحبة لالتهابات الجيوب الأنفية وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | أعاني من صداع في الحواجب وألم واحمرار في العين.
- سؤال وجواب | الأكل من راتب الأب التقاعدي الذي كان يغيب عن عمله بسبب مرضه
- سؤال وجواب | دوار وتعرق في منطقة الظهر والصدرلا أعرف أسبابه .ما علاجه؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من ضعف الإرادة والانتكاسة؟
- سؤال وجواب | هل آلام الرحم في الشهر الرابع تنذر بولادة مبكرة؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا أحاول الالتزام قدر المستطاع، أحاول قدر الإمكان المحافظة على الصلاة في وقتها، وقراءة القرآن والدعاء كل يوم، وكنت قد بدأت في قيام الليل لكن أوقفته لأيام، مشكلتي هي أني عندما أفعل هذه الأشياء أحتاج أن أشاركها مع صديقاتي حتى أكسب الأجر، لكن عندما أخبرهن أحس بإحساس سيء، وذلك أني فعلت ذلك من أجل الرياء، وأن الله لن يحتسب لي أفعالي، ولا أعلم ماذا أفعل! حتى عندما أنزل أي كلام ديني في الفيسبوك لكي يستفيد منه الكل، عندما لا أجد أن هنالك من يعجب بما أنزلته أقوم بمسحه، وهنا أحس حقاً بأن ما فعلته لم أفعله إلا من أجل الناس، وأخاف جداً، وعندما أرى مسكيناً في الشارع أتصدق له من أجل الأجر، لكن بعدما أعطيه المال، ألتفت لأرى هل هناك من رآني وأنا أعطيه المال لكي يعجب بما فعلته؟ أحس وقتها بالإحساس الفظيع، وأقول أن كل أعمالي رياء، أصبح لدي هوس من الرياء، أخاف أن تكون كل أعمالي هباءً منثوراً، ولا أعلم ماذا أفعل، ولا كيف أتخلص من هذا التفكير السيء.

أرجوكم أن تدلوني على شيء يريحني.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا العزيزة- في استشارات موقعنا، نسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد، ونشكر لك حرصك على الإخلاص في العمل، وهذا دليل على رجاحة عقلك وحسن إسلامك، فإن الإخلاص هو جوهر هذه الأعمال ولُبها، به تُقبل، وإذا فقدته تُرد، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى)، والله عز وجل لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصًا لوجهه، كما دلت على ذلك نصوص القرآن والسنة، قال الله سبحانه وتعالى: {قل إني أُمرتُ أن أعبد الله مُخلصًا له الدين}، وقال: {وما أُمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين}، والنصوص في هذا المعنى كثيرة وفيرة، كما أن النصوص في الترهيب من الرياء، وبيان سوء عاقبته وفيرة أيضًا.

وينبغي للإنسان المؤمن أن يجاهد نفسه في تحقيق الإخلاص وتحصيله، والابتعاد بأعماله عن الرياء بقدر الاستطاعة، وإذا علم الله عز وجل منه الصدق فإنه سيتولى عونه، كما قال سبحانه: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين}، فعلاج الرياء ليس بترك العمل، وإنما بمدافعة هذا العارض الخبيث الذي يعرض للنفس أثناء عملها، وكما قال الفضيل ابن عياض –رحمه الله تعالى-: (العمل من أجل الناس شرك، وتركه من أجل الناس رياء، والإخلاص أن يعافيك الله منهما) فالإخلاص أن يفعل الإنسان العمل لله، فلا يفعل من أجل الناس، ولا يترك من أجل الناس.

ونحن نصيحتنا لك -أيتها البنت العزيزة- أن تأخذي بالأسباب المعينة لك على تحقيق الإخلاص، أول هذه الأسباب: أن تجاهدي نفسك بإفراد القصد لله وحده، وذلك بأن تتذكري أن كل أحد غير الله تعالى لا يستطيع أن يجلب لك نفعًا ولا أن يدفع عنك ضرًا، لا يستطيع أحد أن يثيبك على هذا العمل، فالأمر كله لله، فإذا كان كذلك، فإن العقل يحكم بأن على الإنسان أن يسعى فيما ينفعه، ودفع ما يضره.

الأمر الثاني: أن تتذكري عواقب الرياء، وما رتبه الله عز وجل على هذه الآفة القبيحة من بطلان الأعمال، ودخول صاحبها النار، وذهاب سعيه هباءً، فهذا يُزعج القلب ويحثه على تحقيق الإخلاص.

ثالثًا: أن تحاولي ستر أعمالك عن الناس بقدر الاستطاعة، فإن فعل العمل الصالح في الخفاء يعين على تحقيق إخلاص صاحبه، ولهذا كانت أفضل الصلوات صلاة الليل –أي بعد الفريضة–، لأنها بعيدة عن أعين الناس في الغالب، وأفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة كما جاء في الحديث، فهذه كلها نصوص تعودنا فعل العمل بعيدًا عن أعين الناس، والعلماء يقولون: لا ينبغي للإنسان أن يُجاهر بعمله، أي العمل المسنون الذي لم يشرع الله سبحانه وتعالى أن يكون في جماعة وأمام أعين الناس، فالأعمال المسنونة لا يجهر بها الإنسان كما يقول العلماء إلا بشرطين: الشرط الأول أن يكون ممن يُقتدى به، بحيث إذا رآه الناس عملوا مثله، والشرط الثاني: أن يكون آمنًا على نفسه من الوقوع في الرياء، ومعنى هذا الكلام أنه بلا شك وبلا ريب الأفضل للإنسان أن يكون بعمله بعيدًا عن أعين الناس، ما دام ليس فيه شيء من هذه الأوصاف التي ذكرنا.

ومن ثمَّ فنحن ندعوك إلى أن تعودي نفسك، وتمرنيها على العمل بعيدًا عن أعين الناس، وهذا سيورثك -بإذن الله تعالى- الإخلاص لله وابتغاء وجهه، ثم اعلمي جيدًا -أيتها البنت الكريمة- أن دافع الرياء إذا عرض للإنسان فإن هذا قد يعرض لكل أحد، ولكن الواجب على الإنسان أن يدفعه فقط عن نفسه ولا يستسلم له، فإذا عرض لك حب رؤية الناس لعملك أو نحو ذلك، فادفعي عن نفسك ذلك بتذكر هذا المعنى الذي ذكرناه، وسيزول عنك -بإذن الله تعالى- خطر الرياء.

أما مجرد أن يفرح الإنسان إذا اطلع الناس على عمله، أو أثنوا عليه بذلك العمل الخير، فهذا ليس رياء، فإن المؤمن تسره حسنته وتسوؤه سيئته، والرجل يعمل الخير فيحمده الناس عليه، قال فيه -عليه الصلاة والسلام-: (تلك عاجل بُشرى المؤمن)، فلا تجعلي من هذا سببًا للقلق والحزن والخوف، وربما التحبيط والتثبيط عن العمل، بل جاهدي نفسك على إخلاص عملك لله تعالى، وإذا رآك من يقتدي بك ويفعل مثلك، فإن ذلك لن ينقصك أجرك.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتولى عونك، ويأخذ بيدك إلى كل خير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لدي بلغم في الأنف واستعملت بخاخا ولم يف بالغرض، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | نبذة عن ابن خلدون وهل كان من أهل السنة
- سؤال وجواب | زوجي تزوج غير مسلمة وعندما طلبت الطلاق وافق بسهولة فهل هو مسحور؟
- سؤال وجواب | الأعراض المصاحبة لالتهابات الجيوب الأنفية وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | أعاني من صداع في الحواجب وألم واحمرار في العين.
- سؤال وجواب | الأكل من راتب الأب التقاعدي الذي كان يغيب عن عمله بسبب مرضه
- سؤال وجواب | دوار وتعرق في منطقة الظهر والصدرلا أعرف أسبابه .ما علاجه؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من ضعف الإرادة والانتكاسة؟
- سؤال وجواب | هل آلام الرحم في الشهر الرابع تنذر بولادة مبكرة؟
- سؤال وجواب | أحكام الاستثمار في البنك الربوي والاتجار به وبالمال الحرام والاستفادة من الأرباح
- سؤال وجواب | أخذ الموظف ما هو مملوك للدولة بدون إذن
- سؤال وجواب | ما سبب الإجهاضات المتكررة؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بالمنحة التي تقدمها الدولة
- سؤال وجواب | هل يعطي الأب ابنه من الفوائد
- سؤال وجواب | الانتفاع بهبة الأب من أرباح أسهمه الربوية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل