مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل المجاهرة بأعمال الخير التي أقوم بها يعتبر رياءً؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | العمل والزواج قضاء وقدر لا مفر منه
- سؤال وجواب | هل هناك أعشاب طبيعية تساعد على زيادة حركة الحيوانات المنوية؟
- سؤال وجواب | موانع الزواج المؤقتة والمؤبدة
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي في قاعات الدراسة والمحاضرات في الجامعة، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | دواء ناجع لاقتلاع الحسد من القلب
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق لا أعلم له سبباً! ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | معنى الاستحالة والمرجع في معرفتها
- سؤال وجواب | كثرة التثاؤب عند الشروع في الصلاة
- سؤال وجواب | ما هو أحسن علاج للتخلص من الرهاب والقلق؟
- سؤال وجواب | هل هناك تعارض عقار البروزاك مع الأدوية الأخرى؟
- سؤال وجواب | أشعر بدوخة وشد عصبي في الجسم وضيق في فم المعدة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم من أخذ إقامة وراتبا في بلاد الغرب على أنه لاجئ سياسي وهو ليس كذلك
- سؤال وجواب | لدي لحمية زائدة لا تسبب لي الألم. فكيف يتم علاجها؟
- سؤال وجواب | ما الإرشادات لتجنب ارتفاع الضغط؟
- سؤال وجواب | الحكمة في أن الطفل إذا مات يدخل الجنة مباشرة بينما بقية الناس يحاسبون
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إخواني الأعزاء، أشكركم على موقعكم المتميز، فنادرًا ما نجد في حياتنا من يسمعنا، ويساعدنا، ويرشدنا، وأسأل الله أن يوفقكم، وينفع بكم الأمة الإسلامية.

أريد أن أسأل عن عدة أمور أولها: اختلط علي معنى الرياء، فأنا على يقين تام بمعناه، ومعنى السمعة وحرمتهما، فهما يعكران الإخلاص لله تعالى في العمل، وبعد أن قرأت عدة فتاوى لديكم عن هذا الموضوع، تأكد لي موضوع الإخلاص في النية، فإنا دائما عندما أُقبل على عمل، أو أنوي شيئا ما، تكون نيتي خالصة لله تعالى، ولا أبغي في عملي إرضاء الناس أبداً، فيكون الأساس لدي هو إرضاء الله -عز وجل-.

لكن في الأغلب لا أقدر أن أُخفي عملي عن أعين الناس، فأرى الأمر صعباً، فعندما أُخفي بعض الأعمال يظهر مني أكثرها، فمثلا: أريد حفظ القرآن، ولكن دون رياء، فعندما أحاول الحفظ خفية، أجد صعوبة في اختيار المكان والزمان، وأرى بأن حفظ القرآن أمر لا يمكن إخفاؤه، فغايتي بعد الحفظ تعليم غيري، فهل هذا يبطل نية الإخلاص؟ وهل بإمكاني الحفظ بنية خالصة لله -عز وجل- حتى إذا علم الناس؟ وهناك أعمال أخرى كثيرة أقوم بها لإرضاء الله ، ولكن حديث الناس عنها وإعجابهم بها، يدخل على قلبي السرور، فهل شعوري بالسرور يعتبر رياءً؟ نقطه أخرى حول هذا الموضوع: لدي صديقة مثل أختي، نحب الخير لبعضنا، ونقضي معظم الوقت معاً في المدرسة، فتكثر الأحاديث فيما بيننا، ونتناقش في تفاصيل أمورنا اليومية، ونفتخر بما قمنا به من طاعات، ونشغل أنفسنا بالحديث بما فيه الخير والنفع، ونقدم لبعضنا النصح والإرشاد، فهل حديثنا فيه شيء من الرياء؟ وأخيراً: أريد أن أستفسر عن نقطة وهي: بما أننا مسلمون نسعى دائما لإعلاء كلمة الإسلام، وإرضاء الله -عز وجل-، فنتناقش مع الآخرين، وعندما نبين لهم الصواب نتعرض للمدح والثناء، ونعجب بأنفسنا، فهل في هذا الإعجاب شيء من الرياء؟ أحتار في هذا الأمر كثيراً، وأخاف أن أعجب بنفسي من غير قصد، وأن أبرز شخصيتي من خلال النقاش والحوار، ولكنني لا أستطيع الصمت عن الحق وأنا أمتلك القدرة على الحوار، وأخاف أن يكون ذلك منافياً لصفة التواضع، وهدفي من ذلك أن أكون عنصراً فعالاً في ديننا الإسلامي، أفيدوني جزاكم الله خيراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الابنة الفاضلة/ sara حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: مرحبًا بك -ابنتنا العزيزة- في استشارات موقعنا، نسأل الله لك مزيدًا من التوفيق والصلاح، ونحن نشكر لك حرصك على الأعمال التي تقربك إلى الله خالصة لوجه الله ، وهذا دليل على رجاحة في عقلك وحُسْنٍ في إسلامك، ونسأل -الله تعالى- لك المزيد من الخير.

أما عن الرياء فكل ما ذكرته في استشارتك وسألت عنه لم نر فيه شيئًا من الرياء أو السمعة، ونسأل الله لك الإخلاص.

الرياء أن يعمل الإنسان العمل ليراه الناس ويسمعوا به، فهذا هو الرياء المذموم، أما أن يفعل الإنسان الخير لوجه الله ، ثم يظهره الله تعالى للناس، فيُثني الناس على صاحبه بالخير، فهذا من عاجل بُشرى المؤمن، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الذي رواه الإمام مسلم وغيره، فقد قال أبو هريرة -رضي الله تعالى عنه-: (قيل لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه؟ فقال: تلك عاجل بُشرى المؤمن).

يعني أنها البُشرى المعجلة له بالخير، وهي دليل على البشرى المؤخرة في الآخرة.

فثناء الناس على الإنسان بالخير أمرٌ حسنٌ، ولا يضر العامل ما دام يقصد بعمله وجه الله تعالى، كما أن الإنسان أيضًا إذا فرح بحسنته التي عمِلْها فإن فرحه هذا لا ينافي الإخلاص، بل هي علامة على وجود الإيمان في القلب، فمن سَرَّتْه حسنته وساءته سيئته فذلك هو المؤمن، أو كما قال -عليه الصلاة والسلام-.

والخلاصة -أختنا الكريمة-، أنه لا ينبغي لك أبدًا أن تتركي شيئًا من الأعمال الصالحة مخافة الرياء، أو مخافة أن يراك الناس، هذا من المزالق الخطرة التي يحاول الشيطان أن يجرَّ إليها بعض الناس، فيخوِّفهم من الرياء وعواقبه، ليحجزهم عن العمل الصالح ويثبطهم عنه، ولذلك حذَّر السلف الصالح من ترك العمل خوف الرياء فقالوا: (العمل من أجل الناس شِرك، وتركه من أجل الناس رياء).

فاحذري من أن يتسلل الشيطان إليك من هذا الباب ويثبطك عن الخيرات، وجاهدي نفسك على الدوام بتذكُّر النيَّة الصالحة، وإخلاص العمل لوجه الله ، ولا بأس عليك في أن تذكري لزميلتك وصاحبتك الأعمال الصالحة التي تظنين أنها ستنتفع بذكرك لها، كالاقتداء والتأسي ونحو ذلك، أما إذا لم تكن ثمَّ مصالح، فالأولى للإنسان أن ما خفي على الناس ألا يُحدِّث به أحدًا حتى يُدرِّب نفسه، ويعوِّدها على إخلاص العمل لله وكتمه عن أعينِ الناس، وأكثري من الأعمال التي تكون بعيدة عن العيون، كالصلاة لا سيما في الليل، ونحو ذلك من الأعمال، فتلك أعمالٌ تُدرِّبك على الإخلاص وتقوّي قلبك عليه.

وأما ما ذكرته من إبراز الشخصية، فكل عملٍ صالح يرجو به الإنسان الخير للآخرين كالاقتداء به، أو إيصال الخير إليهم، إذا أمن على نفسه من الرياء، فإن هذا الإبراز وهذا الإظهار، لا حرج فيه.

نسأل -الله تعالى- أن يأخذ بيدك إلى كل خير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الحكمة في أن الطفل إذا مات يدخل الجنة مباشرة بينما بقية الناس يحاسبون
- سؤال وجواب | الإحباط بسبب تلف وسيلة العمل
- سؤال وجواب | رتبة حديث: لا تَضْرِبُوا ‌أَوْلادَكُمْ ‌عَلَى ‌بُكَائِهِمْ.
- سؤال وجواب | الطموح للترقي في العلم رفعة في الدارين
- سؤال وجواب | بعد تناول الاندرال هل ستزول الرعشة في الأطراف؟
- سؤال وجواب | سبيل التخلص من الطيرة والتشاؤم
- سؤال وجواب | أرهقتني المعاصي والديون وضيق الرزق، فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | حدثت بيني وبين زوجتي مشاكل بسبب أهلها، فما الحل الأمثل للتعامل معها؟
- سؤال وجواب | تعلقت بصديقتي تعلقا جلعني أسيرة لها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الجنود تابع لحكم قادتهم
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة الخوف وعدم الثقة بالنفس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | سبب اختلاف علماء الحديث في الحكم على الأحاديث تصحيحا وتضعيفا
- سؤال وجواب | تريد الإصلاح في الأرض
- سؤال وجواب | هل هناك فرق بين الدرجة والمنزلة في الجنة وما أعلى درجة فيها؟
- سؤال وجواب | يسأل عن سور من القرآن الكريم يقرأها ليجد عملاً
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل