مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الإصابة باليأس مخافة الرياء وكيفية معالجتها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طفلي لديه ضرسان أحدهما أبيض والآخر أصفر، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | ما سبب وعلاج احمرار وتورم الجفن أعلى العين؟
- سؤال وجواب | لا يعطيها زوجها حقها في الفراش
- سؤال وجواب | ما سبب انفتاح الجرح بعد العملية القيصرية؟
- سؤال وجواب | وقت الدعاء المأثور عند الدخول على الزوجة
- سؤال وجواب | أحتاج للزواج ولكن تعترضني مشكلتان!
- سؤال وجواب | ما فوائد نبتة رجل الأسد؟
- سؤال وجواب | كيف أجمع بين حفظ القرآن ودراستي؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم.
- سؤال وجواب | ضوابط شكوى المرأة في أمور المعاشرة الزوجية
- سؤال وجواب | المفاخذة قبل العقد هل توجب الاستبراء
- سؤال وجواب | مجرد تعامل البنوك الإسلامية مع البنك المركزي لا يجعلها بنوكًا ربوية
- سؤال وجواب | تفسير (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ.)
- سؤال وجواب | حكم أخذ العوض في مقابل بذل الجاه
- سؤال وجواب | أحكام تحدث المرأة أمام الرجال ومناقشتهم بطلاقة لسان
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

السلام عليكم لكم الشكر على هذا الموقع الجميل، ولهذا أريد مساعدتكم أعاني من مشكلة نفسية - أسأل الله أن يخلصني منها - أنا شاب ملتزم، ولكن عندما أقوم إلى الصلاة أو إلى قراءة القرآن أو لأي عمل خير أشعر بأنني أفعله رياء، ولكن نيتي تكون لله، حتى أن بعض الأحيان أصاب باليأس من أجل هذا التحدث النفسي، والله إني أخشى أن أموت وأنا بهذا المرض.

أرجوكم ساعدوني ماذا أفعل؟ جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك، وكم يسعدنا تواصلك معنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله تبارك وتعالى أن يربط على قلبك، وأن يشرح صدرك للإيمان، وأن ينور حياتك بالقرآن، وأن يصرف عنك كيد شياطين الإنس والجن، وأن يعافيك من هذه الوسوسة التي قذفها الشيطان في قلبك.

بخصوص ما ورد برسالتك – ولدي الكريم – أعلم بارك الله فيك أن الشيطان - لعنه الله – يحزن حزناً شديداً عندما يجد العبد مقبلاً على طاعة الله تعالى، فهو يجتهد في أول الأمر أن يمنعه من فعل الخير، ويحرص على أن يفسد عليه نيته، وأن يصرفه بأي وسيلة كانت، فإن عجز عن منعه يصاحبه حتى يفسد عليه نيته، فيقول له: أنت ما أردت بهذا الأمر وجه الله وإنما أردت بذلك أن يقول الناس بأنك من أهل المحافظة على الصلاة أو أنك تقرأ القرآن أو أن صوتك جميل أو أنك تساعد الناس ابتغاء مرضات الله ، كل ذلك من الرياء وليس له أصل، وأنت لست بصادق في عملك.

يأتيك بهذه الأفكار حتى يمنعك ويحرمك من لذة التنعُّم بالعبادة والطاعة، هذه – أخي الكريم – حرب من حرب الشيطان عليك؛ لأنك - من فضل الله ورحمته - تنتصر عليه وتلقنه كل يوم دروساً في معارك متكررة؛ لأنك عندما تقوم إلى الصلاة تصفعه بالنعل على رأسه، وعندما تقرأ القرآن تجعله أحقر من الذبابة، وعندما تفعل أي فعل من أفعال الخير تجعله هباءً منثوراً؛ ولذلك - من فضل الله تعالى - هذه الأعمال الطيبة التي تقوم بها تشعر الشيطان بأنه ضعيف أمامك، وهو لا يستطيع أن يمنعك من هذا الخير فيتسلط على نيتك ويريد أن يفسد عليك قلبك وأن يقال لك بأنك مرائي، وأنك منافق، وأن عملك غير مقبول، وأنك ترائي الناس بهذا العمل، وأنك ما أردت به وجه الله.

كل هذا إنما هو نوع من الحرب النفسية عليك حتى يمنعك من مواصلة العمل؛ ولذلك وصيتي لك ألا تتوقف أبداً عن الطاعة أو العبادة، بل احرص على أن تزداد منها؛ لأن زيادتك من هذا الخير سوف يزيد الشيطان ذلاً وهواناً وصغاراً وألماً وحسرة، واعلم أنها مسألة وقت – ولدي بارا – فإن الشيطان يستعمل أسلحته لفترة إن وجد أنها لا تجدي تركها وبحث عن غيرها، ولكن أعلم أن الصراع سيظل بينك وبينه على أشده؛ لأنه لا يرى أحداً أخطر عليه من العابدين الراكعين الساجدين أهل القرآن الكريم، فأنت رجل شرح الله صدرك للإيمان، وأعانك على أعمال الدين فاثبت على ما أنت عليه، بل وزد في أعمال الخير، بمعنى إذا كنت تقرأ جزءا من القرآن - إن كانت لديك فرصة - أن تقرأ جزأين فاصنع، إذا كنت تستطيع أن تذهب إلى الصلاة قبل الأذان فافعل، إذا كنت تستطيع أن تصلي غير السنن المؤكدة مع السنن المؤكدة فافعل، إذا كنت تستطيع أن تعمل خيراً أكثر مما تعمل فافعل؛ لأنك بذلك تغيظ الشيطان، واعلم أن الله لن يتخلى عنك أبداً، ولن يكلك إلى الشيطان مطلقاً: ((اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا))[البقرة:257]، ويقول الله تبارك وتعالى: ((إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ))[النحل:128].

فأنت في معية الله وفي عناية الله ورعايته، ولن يدعك الله جل جلاله للشيطان ليعبث بك، أهم شيء أن تواصل المسيرة، وأن تزيد في الجرعة، وألا تنظر وراءك، وكلما جاءك الشيطان بهذه الأفكار اتفل عن يسارك وقل: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وأكثر من الاستعاذة التي علمك إياها النبي صلى الله عليه وسلم حيث علم أحد الصحابة: (الله م ألهمني رشدي، وأعذني من شر نفسي) هذا أولاً.

وثانياً: (الله م إني أعوذ بك من الشيطان وشِرْكه، الله م إني أعوذ بك من همزه ونفخه ونفثه)، وبإذن الله تعالى أنت منصور - يا ولدي - منصور منصور - بإذن الله تعالى – فاستعن بالله وتوكل على الله ولا تتوقف، واعلم أن الله لا يضيع أهله وأنت من أهله، ولا نزكيك على الله.

هذا وبالله التوفيق، وصلَّ الله م على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تفسير (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ.)
- سؤال وجواب | حكم أخذ العوض في مقابل بذل الجاه
- سؤال وجواب | أحكام تحدث المرأة أمام الرجال ومناقشتهم بطلاقة لسان
- سؤال وجواب | حكم تسمية الأنثى بـ " مليكة " .
- سؤال وجواب | هل بلع الطعام أثناء الحديث يؤدي إلى الاختناق والوفاة؟
- سؤال وجواب | أسماء بنت يزيد قتلت تسعة من الروم
- سؤال وجواب | تخدير في اللسان وازدواجية الرؤية، وألم في العين، ماالحالة وعلاجها؟
- سؤال وجواب | الشك في الزوجة بسبب تذكر ماضيها الذي تابت منه
- سؤال وجواب | ما تحليل وجود سائل سيء الرائحة والطعم في الفم عند الاستيقاظ من النوم؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في المفاصل، فما هو السبب؟
- سؤال وجواب | هل العلاج النفسي يسبب الإدمان؟
- سؤال وجواب | حكم ما تحصل عليه الوسيط لقاء بيع قرية سياحية
- سؤال وجواب | كيف تسد باب الفتنة إذا ظهرت ريبة من زوجتك وأخيك
- سؤال وجواب | شعري قليل ويتساقط. فكيف أوقف تساقطه؟ وهل من علاج له؟
- سؤال وجواب | هل عشبة البردقوش مفيدة للتكيس؟ وهل زيت الزيتون يرطب الجسم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل