مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل توصف ترجمات القرآن والأحاديث القدسية والنبوية بأنها كلام الله؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من تكرار دخول الحمام بشكل ملحوظ ومن التبول
- سؤال وجواب | كيف يتخلص من السحر ، وهل ماء زمزم يستخدم في علاج السحر ؟ وشروط الرقية الصحيحة .
- سؤال وجواب | هل يستطيع البشر سماع صوت الجن أو تسجيله؟
- سؤال وجواب | أثر السحر على العلاقة الزوجية
- سؤال وجواب | التهابات المفاصل وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | هل يقرأ على من به مسٌّ من الجن أو ينشغل بالدعوة ؟
- سؤال وجواب | ألم في فتحة الشرج، والساقين مع إثارة جنسية. ما علاقته بالبروستاتا؟
- سؤال وجواب | أفكار غريبة تسيطر علي وتقودني للهلاك!
- سؤال وجواب | حديث (وإن أفضل رباطكم عسقلان)
- سؤال وجواب | بعد استئصال الغدة الدرقية بشهرين أحسست بألم في الجهة اليسرى
- سؤال وجواب | وجه الجمع بين العفو عن حديث النفس وبين رواية وزنا القلب التمني
- سؤال وجواب | ما علاج مشاكل البراز وكثرة الغازات؟
- سؤال وجواب | محبة فتاة مسلمة لرجل مسيحي رفض تغيير دينه
- سؤال وجواب | من نذر الصلاة إذا دخل كلية معينة ولم يُقبَل، فهل يلزمه الوفاء إن قُبِل العام القادم؟
- سؤال وجواب | آثار الأورام العظمية الحميدة على العلاقة الزوجية
آخر تحديث منذ 6 ساعة
2 مشاهدة

أعلم أنّ القرآن كلام الله ، وأنه غير مخلوق.

ولكن ما هو القول في تراجم القرآن إلى اللغات الأخرى ، والأحاديث القدسية ، والأحاديث التي تتضمن الأدعية ، أنا أعلم أنّ الأحاديث النبوية هي من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولكن كيف يمكننا أن نوفق بين ذلك والآية : ( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى.

إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ) ؟.

الحمد لله.

أولا : من الأصول المهمة هنا أن نعلم أن ترجمة القرآن الكريم لا يقال عنها إنها : كلام الله ، هكذا بإطلاق ، وإنما كلام الله ، هو ـ كما في وصف القرآن الكريم له ـ : كلام عربي مبين ، كما قال عز وجل : ( بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ) الشعراء/195؛ فما لم يكن بلسان عربي مبين ، من الكلام ؛ فليس هو القرآن ، قطعا ، وإن تضمن معاني القرآن أو تفسيره.

وقد اتفق العلماء على أن أي ترجمة لمعاني الكتاب الكريم لا تأخذ وصف " القرآنية "، ولا تجري عليها أحكام القرآن الكريم ، لأنها جهد بشري بلغة موضوعة من البشر ، يراد بها توضيح معنى كلام الله بلغة غير لغته ، كما أن كتب التفسير ومعاني القرآن ، لا يجوز وصفها بأنها من القرآن الكريم نفسه ، أو بأنها كلام الله ، بل هي أيضا : جهد بشري في نقل معاني كلام الله للناس ، حتى وإن كانت بلسان عربي مبين ؛ فالقرآن ـ فقط ـ هو الكلام المنزل من السماء ، بلفظه ومعناه ، المحفوظ بين دفتي المصحف ، على حاله التي تركها لنا نبي الله صلى الله عليه وسلم.

وإذا كان الأمر كذلك : فلا شك أن حكمها حكم كلام البشر ، فإذا كان كلام البشر مخلوقا ، فكذلك : كتب التفسير ، وترجمات القرآن : لا حرج في أن يقال : إنها مخلوقة ، وأما كلام الله ، الذي هو قرآن ، فهو صفة الله ، غير مخلوقة.

ثانيا : الحديث النبوي الشريف ، لفظه ليس من كلام الله سبحانه ، بل هو من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن معناه وحي من الله عز وجل.

ولا يتعارض هذا مع قول الله تعالى : ( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى.

إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ) النجم/3-4.

فالسنة وحي من الله تعالى بمعناها ، فالنبي صلى الله عليه وسلم – في مقام التشريع – لا ينطق عن الهوى ، بل بما أوحي إليه مضمونه ومعناه ، فيعبر عنه بلفظه المعصوم عليه الصلاة والسلام.

ثالثا : أما الحديث القدسي فقد وقع الاختلاف في لفظه : هل هو من الله سبحانه ، أو من النبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك على قولين ، سبق تفصيل الكلام فيهما في الجواب رقم : (

136658

).

فمن قال : إن الحديث القدسي لفظه ومعناه من الله سبحانه وتعالى ، فلازم ذلك : أنه غير مخلوق ؛ لأنه صفة من صفات الخالق جل وعلا.

ومن قال : إن الحديث القدسي لفظه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لزم منه : أنه مخلوق حادث ، لأنه من كلام النبي صلى الله عليه وسلم.

وفي الجواب السابق ، المشار إليه : رجحنا أن لفظ الحديث القدسي من الله تعالى.

وهذا هو الذي يدلُّ عليه صنيعُ البخاريِّ رحمه الله حيثُ قالَ:" بابٌ قولُ الله تعالى: يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ " ثمّ ساقَ ما يقربُ مِن عشرةِ أحاديثَ قُدْسيَّةٍ.

قال ابنُ حجرٍ مُعلِّقًا على ترجمةِ البابِ : " والذي يظهرُ : أنّ غرضهُ أنّ كلامَ الله لا يختصُّ بالقرآنِ ، فإنّه ليسَ نوعًا واحدًا ".

وهذا هو الذي يُفهم مِن كلامِ شيخِ الإسلام ابن تيميةَ رحمه الله ، حيثُ قالَ في تعليقه على حديثٍ قُدْسيٍّ :" وهو مِن الأحاديثِ الإلهيّةِ التي رواها الرسولُ عن رَبِّهِ ، وأخبرَ أنّها مِن كلامِ الله تعالى ، وإنْ لم تكنْ قرآنًا "انتهى من "مجموع الفتاوى" (18/157).

انظر : " مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة " (35/ 321، بترقيم الشاملة آليا) ، مقال: " الأحاديث القدسية في الجرح والتعديل ومصادرها وأدوار تدوينها " بقلم : د.

عبد الغفور عبد الحق البلوشي ، الباحث بمركز خدمة السنة والسيرة النبوية بالجامعة الإسلامية.

وقد سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : " أرجو أن تتفضلوا بإيضاح الفرق بين القرآن الكريم ، والحديث القدسي، وإذا كنت لا أحفظ نص الحديث القدسي ، فهل يجوز أن أقول: معنى ذلكم الحديث كذا وكذا ؟ وهل تجوز صلاة النافلة بالحديث القدسي ؟ فأجاب : "القرآن هو كلام الله المعجز ، الذي جعله معجزة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وجعله دليلاً على صدق رسالته، وأنه على حق ، وأنه كلام الله ، جعله سبحانه وتعالى معجزةً لنبيه صلى الله عليه وسلم ، ودليلاً على أنه رسول الله حقا، يقرأ به المؤمن في صلاته وفي غيرها، يتعبد بذلك ، فهو كلام الله حروفه ومعانيه ، كلام الله حروفه ومعانيه ، كلام الله ، تكلم به سبحانه ونزل به جبرائيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، هذا قول أهل السنة والجماعة، هو كلام الله حقاً، ليس كلام غيره.

أما الحديث القدسي فهو الكلام المنسوب إلى الله ، الذي نسبه الرسول صلى الله عليه وسلم ، يقال: حديث قدسي، يعني حديث عن الله جل وعلا، فهو أيضاً يعتبر من كلام الله ، لفظه ومعناه، إذا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: قال الله كذا: فيعتبر من كلام الله ، هذا هو الصحيح لفظاً ومعنى ، كما في الحديث يقول الله جل وعلا: ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم ) ، هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم عن الله عز وجل ، وهكذا ما جاء فيما معناه من الأحاديث التي ينقلها النبي عن الله ، يقول : هذا كلام الله ، هذا يسمى حديثاً قدسيا، ولكن ليس له لفظ القرآن ، ليس بمعجز، ولا يقرأ به في الصلاة ، الصلاة يقرأ فيها بالقرآن خاصة ، أما الأحاديث القدسية يقرأها الإنسان للفائدة ، في نفسه أو مع إخوانه للفائدة ، أما أنه يقرأ بالحديث القدسي في الصلاة لا ، ليس حكمه حكم القرآن في هذا، القرآن معجز ويقرأ في الصلوات فله حكم آخر، ولكن الحديث القدسي ينسب إلى الله ، ويقال : أنه كلام الله لفظه ومعناه، لكن ليس بمعجز، وليس له حكم القرآن في أن لا يمس الكتاب الذي فيه إلا طاهر، وليس له حكم القرآن في أن يقرأ به في الصلاة ، فهذا شيء، وهذا شيء.".

اعلم أن الكلام المضاف إليه تعالى أقسام ثلاثة : أولها – وهو أشرفها - : القرآن ، لتميزه عن البقية بإعجازه من أوجه قدمناها أول الكتاب ، وكونه معجزة باقية على ممر الدهر ، محفوظة من التغيير والتبديل ، وبحرمة مسه للمحدث ، وتلاوته لنحو الجنب ، وروايته بالمعنى ، وبتعينه في الصلاة ، وبتسميته قرآنا ، وبأن كل حرف منه بعشر حسنات ، وبتسمية الجملة منه آية وسورة.

وغيره من بقية الكتب والأحاديث القدسية لا يثبت لها شيء من ذلك ، فيجوز مسه ، وتلاوته لمن ذكر ، وروايته بالمعنى ، ولا يجزئ في الصلاة ، بل يبطلها ، ولا يسمى قرآنا ، ولا يعطى قارئه بكل حرف عشرا ، ولا يسمى بعضه آية ولا سورة اتفاقا أيضا.

ثانيها : كتب الأنبياء عليهم الصلاة والسلام قبل تغييرها وتبديلها.

ثالثها : بقية الأحاديث القدسية ، وهي ما نقل إلينا آحادا عنه صلى الله عليه وسلم ، مع إسناده لها عن ربه ، فهي من كلامه تعالى ، فتضاف إليه ، وهو الأغلب ، ونسبتها إليه حينئذ نسبة إنشاء ؛ لأنه المتكلم بها أولا ، وقد تضاف إلى النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه المخبر بها عن الله تعالى ، بخلاف القرآن ، فإنه لا يضاف إلا إليه تعالى ، فيقال فيه : قال الله تعالى ، وفيها : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه " " انتهى من " الفتح المبين بشرح الأربعين " (ص432-433) ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يلزم الحصول على إيصال لتسليم المال للشركة
- سؤال وجواب | أسباب آلام الصدر والقلب والمرفق
- سؤال وجواب | يريد أن يوصي ببيته الذي يملكه لابنه
- سؤال وجواب | ضوابط في ذهاب المرأة لمراكز التجميل لإزاله الخطوط البيضاء من جسمها
- سؤال وجواب | موقف المرأة إذا طلقها زوجها ثلاثا ويريد أن يذهب بها إلى دار الإفتاء
- سؤال وجواب | الترهيب من التكذيب بالسنن الثابتة
- سؤال وجواب | سرق وهو صغير مالا من أبيه وألصق التهمة بابن خاله
- سؤال وجواب | ما سبب تعلق ابنتي بي ورفضها لأبيها؟
- سؤال وجواب | ألم فظيع في منطقة أسفل الصدر الأيسر
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب الحلق والصداع بشكل مستمر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | سبب وجود أملاح الأوكسالات في البول وكيفية التخلص منها
- سؤال وجواب | أشعر بوخز مؤلم أسفل الصدر، فما هي المشكلة؟
- سؤال وجواب | أشكو من نوبات صداع مع غثيان وتغيرات نفسية وإنهاك شديد!
- سؤال وجواب | أسباب ألم الصدر الأيسر المصحوب بالثقل وعدم القدرة على الحركة
- سؤال وجواب | حكم العمل كمراجع للحسابات للبنوك والشركات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل