مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | حكم التسمي باسم عبد المعز ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | وسائل استجلاب البكاء عند سماع القرآن وتلاوته- سؤال وجواب | نصائح للتخلص من جريمة اللواط
- سؤال وجواب | حكم قتل الحيوان خطأً
- سؤال وجواب | أعيش في عذاب، فأنا أكره والدي وأدعو عليه بالموت.
- سؤال وجواب | دفع المال لفقير ليضحي عن نفسه هل يعتبر أضحية لرب المال
- سؤال وجواب | حكم العقيقة ووقت ذبحها
- سؤال وجواب | شراء البنك السلعة ثم شراؤها منه بأكثر مما اشتراها مع اشتراط بعض الضمانات
- سؤال وجواب | تمنحه الحكومة إذا أنجب الولد الثاني ورقة مالية بقيمة معينة يصرفها بعد ثلاث سنوات ، ويسأل عن حكم بيعها لشخص آخر قبل حلول أجلها بأقل من قيمتها
- سؤال وجواب | من حق الفتاة أن تبدي رأيها فيمن يتقدم إليها
- سؤال وجواب | إخفاء الصدقات خير من إعلانها
- سؤال وجواب | عندي ارتفاع في هرمون الحليب وأريد الحمل فما العلاج الأفضل؟
- سؤال وجواب | أصبت بوسواس في المواضيع التعبدية والدينية، وهذا يقيدني كثيرا
- سؤال وجواب | غياب المشاعر بين الزوجين وتأثيره على الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | سفر المرأة بدون محرم
- سؤال وجواب | أنواع الاستغفار وشروطه
هل اسم " المعز " يصح أن يكون من أسماء الله الحسنى ، وهل يجوز التسمي باسم : " عبد المعز " ؟.
الحمد لله.
اختلف أهل العلم في اسم " المعز " إن كان من أسماء الله الحسنى ، على قولين : القول الأول : أن اسم " المعز " من أسماء الله عز وجل ، وقد ورد هذا الاسم في جمع أسماء الله الحسنى الذي قام به كل من : الخطابي ، والحليمي ، والبيهقي ، وابن العربي ، والقرطبي ، وابن القيم ، والشرباصي ، وغيرهم.
هكذا قال الدكتور محمد خليفة التميمي في كتابه القيِّم " معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى " (ص/215) واستدلوا عليه بدليلين : الدليل الأول : أنه اسم مشتق من قوله تعالى : قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ آل عمران/26.
الدليل الثاني : بعض روايات حديث أبي هريرة رضي الله عنه المشهور : إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ رواه البخاري (2736) ومسلم (2677) فهذا القدر من الحديث متفق على صحته ، أخرجه الشيخان ، غير أن الحديث جاء من طرق أخرى عند أصحاب السنن والمسانيد ، وهذه الطرق تشتمل على سرد لأسماء الله الحسنى التسعة والتسعين ، وبينها اختلاف كثير في السرد تبعا لاختلاف الرواة.
وقد ورد اسم " المعز ، المذل " في طريق الوليد بن مسلم ، حدثنا شعيب بن أبي حمزة ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة.
كما عند الترمذي في " الجامع " (رقم/3507) وغيره.
كما ورد هذا الاسم أيضا في طريق عبد الملك بن محمد الصنعاني ، حدثنا أبو المنذر زهير بن محمد التميمي ، قال : حدثنا موسى بن عقبة ، قال : حدثني عبد الرحمن الأعرج ، عن أبي هريرة.
أخرج هذه الطريق الإمام ابن ماجه في سننه (رقم/3957) ولكنها أسانيد ضعيفة ، فيها علل عدة يطول الكلام عليها ، ولكن خلاصتها ما قاله الإمام الترمذي رحمه الله : " ليس له إسناد صحيح ".
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "وَقَدْ اتَّفَقَ أَهْلُ الْمَعْرِفَةِ بِالْحَدِيثِ عَلَى أَنَّ هَاتَيْنِ الرِّوَايَتَيْنِ لَيْسَتَا مِنْ كَلَامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّمَا كُلٌّ مِنْهُمَا مِنْ كَلَامِ بَعْضِ السَّلَفِ.
" انتهى من "مجموع الفتاوى" (6/380).
القول الثاني : أن " المعز " ليس من أسماء الله تعالى ، وإنما هو من صفاته وأفعاله عز وجل ، أنه يعز من يشاء ويذل من يشاء ، أما أن يكون ذلك اسما : فلا.
ولذلك لم يذكر هذا الاسم في جمع كثير من العلماء لأسماء الله الحسنى ، مثل جمع : جعفر الصادق (148هـ) المذكور في " فتح الباري " (11/217)، وجمع أبي زيد اللغوي الذي أقره عليه سفيان بن عيينة كما في " فتح الباري " أيضا (11/217)، وجمع ابن منده في كتاب " التوحيد "، وابن حزم في " المحلى " (8/31)، وقوام السنة الأصبهاني في " الحجة " (1/114)، وابن الوزير في " إيثار الحق " (ص/171)، وابن حجر في " فتح الباري " (11/219)، والسعدي في " تيسير الكريم الرحمن " (6/298)، والشيخ ابن عثيمين في " القواعد المثلى "، ومحمد الحمود في " النهج الأسمى "، وغيرهم.
والذي يظهر ، والله أعلم ، أنه لا بأس بالتسمي بـ"عبد المعز" ؛ خاصة فيما كان واقعا من الأسماء قبل ذلك ، وإن كان الأفضل أن يكون التعبيد للأسماء التي لا خلاف في أنها من أسماء الله الحسنى.
ولعل اشتهار التسمي باسم " عبد المعز " في رواة الحديث والآثار ، وحملة العلم ونقلة الأخبار ، وكثرة التسمي به بين العلماء والصالحين والأمراء والولاة عبر التاريخ الإسلامي ، مع وروده في إحصاء "الوليد بن مسلم" المشهور ، واعتماد غير واحد من أهل العلم له ، لعل كل ذلك مما يقوي ما رجحناه من جواز التسمي به ، وعدم تخطئته ، فإن المراد بذلك هو التعبيد لله عز وجل.
وإن كنا قد نتردد في الجزم بكون " المعز المذل " من أسماء الله الحسنى ، لضعف الجزم بدلالة هذا الاسم على الكمال المطلق.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أنواع الاستغفار وشروطه- سؤال وجواب | ضوابط ذكر عيوب الخطيبة للخاطب
- سؤال وجواب | كيف أكون متميزة ومحبوبة وذات أسلوب جميل في الكلام؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني تكوين علاقات وصداقات وأكون محبوبا لدى الناس؟
- سؤال وجواب | هل المني يترك أثرا على الملابس عند النساء؟
- سؤال وجواب | حكم مخالفة قواعد التسجيل بالمرور
- سؤال وجواب | الترغيب في حث الزوج على عدم تطليق زوجته لمجرد كرهها
- سؤال وجواب | حكم الاحتفال بعيد الصحابة السري مثل الاحتفال ب "بابا نويل"
- سؤال وجواب | أعاني من القلق منذ صغري نتيجة المشاكل الأسرية، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاج آخر غير التجاهل لوسواس الطهارة والصلاة؟
- سؤال وجواب | حين أبدأ الصلاة أكرر تكبيرة الإحرام، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيفية غسل القماش المكتوب عليه قرآن وأين يصب ماء الغسل؟
- سؤال وجواب | ابنتي عمرها 3 سنوات ولا تتكلم بأي كلمة؛ فكيف أجعلها تتكلم؟
- سؤال وجواب | ما هو المعدل الطبيعي لهرمون الغدة الدرقية؟
- سؤال وجواب | هل يعتبر استخدام خل التفاح الطبيعي مع ماء الورد والثلج مجدياً لتصغير الصدر وشده؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا