مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | اسم الله الأعظم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بعد الولادة حصل لي جرح يؤلمني في المنطقة الحساسة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما المقصود بمصطلح (مركزية الإسلام)؟
- سؤال وجواب | لدي وساوس حول طريقة مشيتي رغم أني أراها عادية!
- سؤال وجواب | هل يأثم الزوج إذا تلف أثاث الزوجية وهل يلزمه تعويضه
- سؤال وجواب | شكاية الوالد لغرض صحيح ليس من العقوق
- سؤال وجواب | سبيل وشروط تحول الأعمال العادية إلى عبادات
- سؤال وجواب | الحركة التي تبطل الصلاة
- سؤال وجواب | هل يشترط في التخلص من المال الربوي أخذه من مال البنك أم يجزئ مما في يديه ؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من أخر قضاء رمضان تكاسلا
- سؤال وجواب | السبب الذي لأجله طلب يوسف عليه السلام الولاية
- سؤال وجواب | انتهى وسواس الموت بعد موت قريبي لكني أشعر بأني مخنوق!
- سؤال وجواب | حكم أخذ الأجرة على تحمل الشهادة
- سؤال وجواب | مسائل حول صرف الزكاة إلى الأيتام وغيرهم
- سؤال وجواب | ساعدوني في تنظيم وقتي، فأنا أحب الدراسة ولا أجد وقتاً له.
- سؤال وجواب | عملت تحليل دم في البراز والنتيجة إيجابية تارة وسلبية تارة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة)، ومنها اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سُئل به أعطى.

سؤالي هو: ما هو اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سُئل به أعطى؟ وكيف نعرفه؟ وهل أحد من أهل العلم كان يعرفه؟ هل أجمع العلماء عليه؟ جزاكم الله خيراً..

الحمد لله.

الأحاديث الواردة في اسم الله الأعظم ورد في خصوص " اسم الله الأعظم " عدة أحاديث، أشهرها: عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اسْمُ اللَّهِ الأَعظَمُ فِي سُوَرٍ مِنَ القُرآنِ ثَلَاثٍ: فِي " البَقَرَةِ " وَ " آلِ عِمرَانَ " وَ " طَهَ ".

رواه ابن ماجه (3856) وحسَّنه الألباني في "صحيح ابن ماجه".

عَنْ أَنَسٍ أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا وَرَجُلٌ يُصَلِّي ثُمَّ دَعَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى.

رواه الترمذي (3544) وأبو داود (1495) والنسائي (1300) وابن ماجه (3858)، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود".

عن بُرَيْدَةَ بنِ الحُصَيْب أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ"، فَقَالَ: لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ بِالِاسْمِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ.

رواه الترمذي (3475) وأبو داود (1493) وابن ماجه (3857)، وصححه الألباني في "صحيح أبي داود".

قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله-: "وهو أرجح من حيث السند من جميع ما ورد في ذلك." " فتح الباري" (11 / 225).

عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ فِي هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ: وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، وَفَاتِحَةِ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ الم.

اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ.

رواه الترمذي (3478) وأبو داود (1496) وابن ماجه (3855).

والحديث ضعيف، فيه عبيد الله بن أبي زياد وشهر بن حوشب، وكلاهما ضعيف.

خلاف العلماء في اسم الله الأعظم اختلف أهل العلم في "اسم الله الأعظم" من حيث وجوده على أقوال: القول الأول: إنكار وجوده أصلاً! لاعتقادهم بعدم تفضيل اسم من أسماء الله تعالى على آخر، وقد تأول هؤلاء الأحاديث الواردة السابقة فحملوها على وجوه: الوجه الأول: من قال بأن معنى "الأعظم" هو " العظيم " وأنه لا تفاضل بين أسماء الله تعالى.

قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله -: "وقد أنكره قوم كأبي جعفر الطبري وأبي الحسن الأشعري وجماعة بعدهما كأبي حاتم بن حبان والقاضي أبي بكر الباقلاني فقالوا: لا يجوز تفضيل بعض الأسماء على بعض، ونسب ذلك بعضُهم لمالك؛ لكراهيته أن تعاد سورة أو تردد دون غيرها من السور لئلا يُظن أن بعض القرآن أفضل من بعض فيؤذن ذلك باعتقاد نقصان المفضول عن الأفضل، وحملوا ما ورد من ذلك على أن المراد بالأعظم: العظيم، وأن أسماء الله كلها عظيمة، وعبارة أبي جعفر الطبري: "اختلفت الآثار في تعيين الاسم الأعظم والذي عندي: أن الأقوال كلها صحيحة إذ لم يرد في خبر منها أنه الاسم الأعظم، ولا شيء أعظم منه"، فكأنه يقول: كل اسم من أسمائه تعالى يجوز وصفه بكونه أعظم، فيرجع إلى معنى عظيم كما تقدم." انتهى الوجه الثاني: أن المراد بالأحاديث السابقة بيان مزيد ثواب من دعا بذلك الاسم.

قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله -: "وقال ابن حبان: الأعظمية الواردة في الأخبار: إنما يراد بها مزيد ثواب الداعي بذلك، كما أطلق ذلك في القرآن، والمراد به: مزيد ثواب القارئ." انتهى الوجه الثالث: أن المراد بالاسم الأعظم حالة يكون عليها الداعي، وهي تشمل كل من دعا الله تعالى بأي اسم من أسمائه، إن كان على تلك الحال.

قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله-: "وقيل: المراد بالاسم الأعظم: كل اسم من أسماء الله تعالى دعا العبد به مستغرقاً بحيث لا يكون في فكره حالتئذ غير الله تعالى، فإن من تأتَّى له ذلك: استجيب له، ونقل معنى هذا عن جعفر الصادق، وعن الجنيد، وعن غيرهما." انتهى القول الثاني: قول من قال بأن الله تعالى قد استأثر بعلم تحديد اسمه الأعظم، وأنه لم يُطلع عليه أحداً من خلقه.

قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله-: وقال آخرون: استأثر الله تعالى بعلم الاسم الأعظم ولم يطلع عليه أحداً من خلقه.

انتهى ينظر: " فتح الباري"، للحافظ ابن حجر (11 / 224).

القول الثالث: قول من أثبت وجود اسم الله الأعظم وعيَّنه، وقد اختلف هؤلاء المعينون في الاسم الأعظم على أربعة عشر قولاً! وقد ساقها الحافظ ابن حجر رحمه الله في كتابه "فتح الباري" (11 / 224، 225) وهي: 1.

هو ! 2.

الله 3.

الله الرحمن الرحيم 4.

الرحمن الرحيم الحي القيوم 5.

الحي القيوم 6.

الحنان المنان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والاكرام الحي القيوم 7.

بديع السماوات والأرض ذو الجلال والاكرام 8.

ذو الجلال والإكرام 9.

الله لا إله إلا هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد 10.

رب رب 11.

دعوة ذي النون في بطن الحوت "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" 12.

هو الله الله الله الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم 13.

هو مخفي في الأسماء الحسنى 14.

كلمة التوحيد "لا إله إلا الله ".

قال الشيخ الألباني رحمه الله: واعلم أن العلماء اختلفوا في تعيين اسم الله الأعظم على أربعة عشر قولاً، ساقها الحافظ في " الفتح "، وذكر لكل قول دليله، وأكثرها أدلتها من الأحاديث، وبعضها مجرد رأي لا يلتفت إليه، مثل القول الثاني عشر؛ فإن دليله: أن فلاناً سأل الله أن يعلِّمه الاسم الأعظم، فرأى في النوم؛ هو الله، الله، الله، الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم !.

وتلك الأحاديث منها الصحيح، ولكنه ليس صريح الدلالة، ومنها الموقوف كهذا، ومنها الصريح الدلالة؛ وهو قسمان: قسم صحيح صريح، وهو حديث بريدة: الله لا إله إلا هو الأحد الصمد الذي لم يلد.

إلخ، وقال الحافظ: " وهو أرجح من حيث السند من جميع ما ورد في ذلك "، وهو كما قال رحمه الله، وأقره الشوكاني في " تحفة الذاكرين" (ص 52)، وهو مخرج في " صحيح أبي داود " (1341).

والقسم الآخر: صريح غير صحيح، بعضه مما صرح الحافظ بضعفه؛ كحديث القول الثالث عن عائشة في ابن ماجه (3859)، وهو في " ضعيف ابن ماجه " رقم (841)، وبعضه مما سكت عنه فلم يحسن ! كحديث القول الثامن من حديث معاذ بن جبل في الترمذي، وهو مخرج في " الضعيفة " برقم (4520).

وهناك أحاديث أخرى صريحة لم يتعرض الحافظ لذكرها، ولكنها واهية، وهي مخرجة هناك برقم (2772 و 2773 و 2775).

" سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة " (13 / 279).

أقرب الأقوال في اسم الله الأعظم لعل الأقرب من تلك الأقوال أن الاسم الأعظم هو الله؛ فهو الاسم الجامع لله تعالى الذي يدل على جميع أسمائه وصفاته تعالى، وهو اسم لم يُطلق على أحد غير الله تعالى، وعلى هذا أكثر أهل العلم.

قال ابن القيم – رحمه الله-: اسم "الله" دالٌّ على جميع الأسماء الحسنى والصفات العليا بالدلالات الثلاث.

" مدارج السالكين" (1 / 32).

والدلالات الثلاث هي: المطابقة والتضمن واللزوم.

وقال ابن أمير حاج الحنفي – رحمه الله-: عن محمد بن الحسن قال: سمعتُ أبا حنيفة رحمه الله يقول: اسم الله الأعظم هو "الله"، وبه قال الطحاوي وكثير من العلماء، وأكثر العارفين.

وفي "التقرير والتحبير" (1 / 5).

وقال أبو البقاء الفتوحي الحنبلي – رحمه الله -: فائدتان: الأولى: أن اسم "الله" علم للذات، ومختص به، فيعم جميع أسمائه الحسنى.

الثانية: أنه اسم الله الأعظم عند أكثر أهل العلم الذي هو متصف بجميع المحامد.

" شرح الكوكب المنير" (ص 4).

وقال الشربيني الشافعي – رحمه الله-: وعند المحققين أنه اسم الله الأعظم، وقد ذكر في القرآن العزيز في ألفين وثلثمائة وستين موضعاً.

" مغني المحتاج إلى معرفة ألفاظ المنهاج" (1 / 88، 89).

وقال الشيخ عمر الأشقر – رحمه الله : والذي يظهر من المقارنة بين النصوص التي ورد فيها اسم الله الأعظم أنّه: (الله)، فهذا الاسم هو الاسم الوحيد الذي يوجد في جميع النصوص التي قال الرسول صلى الله عليه وسلم إنّ اسم الله الأعظم ورد فيها.

ومما يُرجِّح أن (الله) هو الاسم الأعظم أنه تكرر في القرآن الكريم (2697) سبعاً وتسعين وستمائة وألفين - حسب إحصاء المعجم المفهرس - وورد بلفظ (اللهم) خمس مرات، في حين أنّ اسماً آخر مما يختص بالله تعالى وهو (الرحمن) لم يرد ذكره إلا سبعاً وخمسين مرة، ويرجحه أيضاً: ما تضمنه هذا الاسم من المعاني العظيمة الكثيرة.

" العقيدة في الله" (ص 213).

ويأتي في الدرجة الثانية من القوة في كونه اسم الله الأعظم "الحي القيوم"، وهو قول طائفة من العلماء، ومنهم النووي، ورجحه الشيخ العثيمين رحمه الله.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | فسق الزوج وفجوره يبيح للمرأة طلب الطلاق
- سؤال وجواب | هل صحيح أن أغلب مرضى الضمور الشوكي يعيشون حتى 25 من العمر؟
- سؤال وجواب | أثر تعاطي الزوج لعلاج فيروس الكبد (C ) على الحمل
- سؤال وجواب | حكم من أفسد صيام التطوع بالأكل لظنه أن الله لن يقبله منه لإساءته إلى والده
- سؤال وجواب | هل يشترط تقدم غسل المذي على الاغتسال من الجنابة؟
- سؤال وجواب | مصاب بالصرع، فكيف أتخلص من قلقي تجاه المرض وأمارس حياتي بشكل طبيعي؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في التأمينات الاجتماعية والرواتب التي تدفعها الدولة للمتقاعدين
- سؤال وجواب | معنى التعزير
- سؤال وجواب | أعاني من تضخم الغدد اللمفاوية، فعلى ماذا يدل ذلك؟
- سؤال وجواب | الوحدة والمشاكل التي أعيشها هل هي ابتلاءات من الله ؟
- سؤال وجواب | غسل الملابس المتنجسة في الغسالة الأوتوماتيكية
- سؤال وجواب | الحديث عن أمور الآخرة بألفاظ عامية ليس من الكفر في شيء
- سؤال وجواب | الأعراض الفسيولوجية الناتجة عن الرهاب الاجتماعي وكيفية التخلص منها
- سؤال وجواب | ما هي أعراض ونتائج مرض التصلب اللويحي؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ أموال من العمل بحجة أنه يخصم من راتبه لأسباب وهمية.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل