مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | معنى أن الله تعالى في السماء أنه سبحانه يعلو السماء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم لعبة: (حجر-ورق- مقص)
- سؤال وجواب | ما سبب الضعف المفاجئ في الانتصاب، وما علاجه؟
- سؤال وجواب | الكبت الجنسي هل يسبب الضعف الجنسي بين الزوجين؟
- سؤال وجواب | عاطل عن العمل وأخشى أن أصاب بالجنون!
- سؤال وجواب | حكم تصميم وبرمجة الألعاب الإلكترونية
- سؤال وجواب | تفسير (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض)
- سؤال وجواب | صنع الألعاب التي فيها مشاهد جريمة
- سؤال وجواب | العرش مخلوق ، خلقه الله تعالى ، وهو أول المخلوقات وأعظمها .
- سؤال وجواب | هل الألم عند التبرز بعد عملية البواسير أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | حكم تسمية المنتديات باسم: ملاذ الأرواح أو ملتقى الخلود
- سؤال وجواب | كنت على علاقة مع فتاة وتركتها وتبت لكني خائف من دعائها عليّ!
- سؤال وجواب | تأثير هرمون الذكورة على عدد الحيوانات المنوية والإخصاب
- سؤال وجواب | أعاني من شرخ شرجي متكرر، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | دوخة وغثيان وإسهال وانتفاخ المعدة، أعراض أجهل سببها. فما تحليلكم؟
- سؤال وجواب | شراء ألعاب تحتوي موسيقى للأطفال
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

لقد قرأت عدة ترجمات باللغة الانجليزية للقرآن الكريم , وعندما قرأت تفسير بعض الآيات أصبح عندي نوع من الضياع والوساوس.

قال تعالى : ( أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض ) فالتفاسير التي قرأتها تقول أن الله في السماء ، وهذا خلاف ما أنا مؤمن ومعتقد به ، وما قرأته ـ أيضا ـ في بعض التفاسير ، وهو أن الله فوق السماء.

كما أنني قرأت في بعض التفاسير ، في قول الله تعالى : ( الرحمن على العرش استوى ) ، يقول: " استوى بمعني أرتفع وعلا " ، علواً يليق بجلاله جل في علاه.

وسأكون ممتناً جداً لفضيلتكم إذا ما شرحتم هذا لي بالتفصيل الدقيق .
.

الحمد لله.

في مسألة علو الله تعالى على خلقه واستوائه جل وعلا على عرشه قاعدتان مهمتان يجب تقريرهما والتنبيه عليهما : القاعدة الأولى : إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه في كتابه المحكم المبين ، حيث وصف نفسه بالعلو على جميع خلقه ، وباستوائه عز وجل على عرشه بعد أن خلق السماوات والأرض ، وذلك في آيات محكمات بينات من الذكر الحكيم : يقول الله تعالى : ( وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ.

يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ) النحل/49-50.

ويقول جل وعلا: ( أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ.

أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ ) الملك/16-17.

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أَلاَ تَأْمَنُونِي وَأَنَا أَمِينُ مَنْ فِى السَّمَاءِ ، يَأْتِينِي خَبَرُ السَّمَاءِ صَبَاحًا وَمَسَاءً ) رواه البخاري (4351) ومسلم (1064) ويقول أيضا : ( ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ ) رواه الترمذي (رقم/1924) وقال: حسن صحيح.

يقول الله عز وجل : ( لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) الأنعام/103.

ويقول تعالى : ( يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا ) طه/110.

ومن هاتين القاعدتين يقرر أهل السنة أن علو الله تعالى على عرشه وعلى جميع خلقه يعني كونه سبحانه وتعالى فوق المخلوقات كلها ، فوق السماء ، وفوق الجنة ، وفوق العرش ، وأنه سبحانه وتعالى لا يحويه شيء من هذه المخلوقات ، ولا يحتاج إلى شيء منها ، بل هو خالقها والقيوم عليها ، وأن النصوص التي تصف الله تعالى بأنه ( في السماء ) تعني أنه سبحانه عالٍ على خلقه ، ولا تعني أنه عز وجل تحويه السماء وتحيط به ، وذلك لأن السماء هنا بمعنى العلو، وليست السماء المخلوقة ، أو يقال بأن حرف الجر ( في ) هنا بمعنى : على ، أي : على السماء.

ثبت عن علي بن الحسن بن شقيق ، شيخ البخاري ، قال : قلت لعبد الله بن المبارك : كيف نعرف ربنا ؟ قال : في السماء السابعة على عرشه.

وفي لفظ : على السماء السابعة على عرشه ، ولا نقول كما تقول الجهمية إنه ها هنا في الأرض.

فقيل لأحمد بن حنبل ، فقال : هكذا هو عندنا.

قال الإمام الذهبي معلقا على هذا الأثر : " هذا صحيح ثابت عن ابن المبارك ، وأحمد رضي الله عنهما ، وقوله : " في السماء " رواية أخرى ، توضح لك أن مقصوده بقوله " في السماء " أي : على السماء ، كالرواية الأخرى الصحيحة التي كتب بها إلى يحيى بن منصور الفقيه " انتهى.

" العرش " (2/189) وننقل هنا كلام أهل العلم الذي يشرح ويوضح هذا الموضوع : يقول الحافظ ابن عبد البر رحمه الله : " وأما قوله تعالى : ( أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ ) الملك/16 فمعناه مَن على السماء يعني على العرش ، وقد يكون في بمعنى على ، ألا ترى إلى قوله تعالى : ( فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ ) التوبة/2 أي : على الأرض.

وكذلك قوله : ( وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ) طه/71 " انتهى.

" التمهيد " (7/130).

ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " السلف والأئمة وسائر علماء السنة إذا قالوا " إنه فوق العرش ، وإنه في السماء فوق كل شيء " لا يقولون إن هناك شيئا يحويه أو يحصره أو يكون محلا له أو ظرفا ووعاء سبحانه وتعالى عن ذلك ، بل هو فوق كل شيء ، وهو مستغن عن كل شيء ، وكل شيء مفتقر إليه، وهو عالٍ على كل شيء ، وهو الحامل للعرش ولحملة العرش بقوته وقدرته ، وكل مخلوق مفتقر إليه ، وهو غني عن العرش وعن كل مخلوق.

وما في الكتاب والسنة من قوله : ( أأمنتم من في السماء ) ونحو ذلك قد يفهم منه بعضهم أن " السماء " هي نفس المخلوق العالي ، العرش فما دونه ، فيقولون : قوله ( في السماء ) بمعنى " على السماء " ، كما قال : ( ولأصلبنكم في جذوع النخل ) أي : على جذوع النخل ، وكما قال: ( فسيروا في الأرض ) أي : على الأرض.

ولا حاجة إلى هذا ، بل " السماء " اسم جنس للعالي ، لا يخص شيئا ، فقوله : ( في السماء ) أي : في العلو دون السفل.

وهو العلي الأعلى فله أعلى العلو ، وهو ما فوق العرش ، وليس هناك غيره العلي الأعلى سبحانه وتعالى " انتهى.

" مجموع الفتاوى " (16/100-101).

والخلاصة : أن ما تعقتده من أن الله تعالى مستو على عرشه ، فوق سمائه ، وفوق جميع خلقه ، هو الذي يجب على كل مؤمن اعتقاده ، وما قرأته في التفاسير المشار إليها من أن الله تعالى في السماء ، هو أيضا صحيح ، موافق لما تعتقده ، قد نطق به الكتاب والسنة ، لكن بشرط أن يفهم أن السماء هنا تعني : جهة العلو ، أو أن في تعني : على ، كما فصلناه في الجواب ؛ فإن كان المفسر يريد معنى آخر سوى ما ذكرنا ، فكلامه مردود ، ويحسن بك أن تزودنا بكلامه كاملا ، حتى نرى ما فيه.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | دوخة وغثيان وإسهال وانتفاخ المعدة، أعراض أجهل سببها. فما تحليلكم؟
- سؤال وجواب | شراء ألعاب تحتوي موسيقى للأطفال
- سؤال وجواب | ما هو سبب الضعف الجنسي وما علاجه؟
- سؤال وجواب | فرّطت في حق الله وحق الوالدين وصاحب المكان الذي عملت فيه، فكيف أتوب؟!
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من ذنوب ما زلت أقترفها؟
- سؤال وجواب | التهاب في المعدة وانتفاخ في القولون!
- سؤال وجواب | بذل المرأة العوض على طلاقها يعد خلعا
- سؤال وجواب | لماذا لا أستطيع التحكم في رغبتي في التبول؟
- سؤال وجواب | الذكر الوارد بعد إجابة المؤذن
- سؤال وجواب | أختي تعاني من تكرر الحاجة للتبول وصعوبة التحكم به فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الصدر بالقرب من المعدة، أرجو شرح الحالة.
- سؤال وجواب | ما هي الأدوية المساعدة في علاج تآكل الأنسجة في الجسم؟
- سؤال وجواب | كيفية تربية الأبناء في المجتمعات الكافرة
- سؤال وجواب | كيف أعرف أن الله قبل توبتي؟
- سؤال وجواب | هل السهر لوقت متأخر جدا يسبب نقص الشهوة الجنسية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل