مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أفعل المعاصي وأتوب ولكني أعود، فكيف السبيل لترك الشهوات؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علاقتي مع الشاب في حدود الأدب، فهل هذا جائز شرعا؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الصدر جهة القلب، فهل للقلق دور في ذلك؟
- سؤال وجواب | صديقتي أصبحت هي كل شيء في حياتي، فهل هذا شيء طبيعي؟
- سؤال وجواب | شعور الفتاة بالذنب لقطعها التواصل مع رجل اهتدى على يدها
- سؤال وجواب | آلام متعددة في الجهة اليمنى من الجسم، فهل ما أشكو منه شيء خطير؟
- سؤال وجواب | أجد انتقادات كثيرة من الناس بسبب مشيتي غير الطبيعية. هل هناك تمارين لتعديلها؟
- سؤال وجواب | هل مشكلة يدي بسبب كسل الغدة الدرقية؟
- سؤال وجواب | أشكو من طقطقة في نصف رأسي أحس بها عند تحريك رقبتي، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من مرض القلب
- سؤال وجواب | أجد صعوبة شديدة في الإخراج عند قضاء الحاجة، أرجو الإفادة
- سؤال وجواب | استدارة الفلك وكروية أجرام الكون والجهات الحقيقية
- سؤال وجواب | علوان البجلي في الميزان
- سؤال وجواب | أشعر بالدونية والخوف، وأحب العزلة والانطواء، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | زوجتي تهددني إما أن أهتم بابنها أو لن تحبني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | زوجي بخيل وأختلف معه كثيراً. فهل أطلب الطلاق؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب في 14 من عمري، كنت أشاهد الأفلام الإباحية ثم تبت إلى الله لشهر، ثم عدت إليها منذ يومين، ثم تبت، ثم عدت، وأنا أصلي -والحمد لله- كل الصلوات في المسجد، وأحفظ القرآن، وأحاول قيام الليل، ولكن في هذه الفترة أسهو في الصلاة كثيرا، ولا أستطيع التركيز، لدرجة أني عندما استيقظت لقيام الليل أركز في القراءة، وأسهو في الركوع والسجود، لدرجة أني كدت أن أنام، وأشعر بأن الله غاضب علي، ولم يقبل توبتي.

أسألكم الدعاء لي بترك الشهوات وجنة الفردوس، ورؤية النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد دعوت الله مرارا فلم أره، فماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكرك على تواصلك معنا، ونسأل الله لك الهداية والتوفيق، والجواب على ما سألت: بداية: نشكرك على أنك حريص على الخير، وتحافظ على الصلاة، وتحفظ القرآن، وتقوم الليل، وهذه أعمال فاضلة ستكون سببا بإذن الله تعالى لصرفك عما تقع فيه من النظر إلى الحرام، قال تعالى:" وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" [ سورة العنكبوت اية ٦٩ ].

وأما مسألة النظر إلى الأفلام الإباحية: فأنت لا شك تعرف أنها محرمة ولا يجوز الاستمرار على مشاهدتها، وقد حاولت الإقلاع عنها، وقد نجحت في مرة سابقة، وبإذن الله تعالى ستنجح في المرات القادمة بما أنك عازم بصدق على التوبة من هذا الأمر، ومما يمكن أن أدلك عليه لترك النظر إلى الأفلام الإباحية الآتي: - الإقرار بالإثم والخطأ، وتصور حقيقة هذا المنكر، وأنك تريد الخلاص، وضرورة مواجهة النفس الإمارة بالسوء، فهذا جزء من المعالجة.

- ومن العلاج التخطيط السليم للخلاص من الإدمان، وذلك بمعرفة أسباب الإدمان، والعمل على تجاوزها والالتزام الأكيد بطرق الخلاص.

- عليك بسرعة التوبة إلى الله تعالى بإخلاص وصدق، والعزم المؤكد من القلب على ترك هذا الأمر.

- ثم عليك الإكثار من الاستغفار والذكر وقراءة القرآن والمحافظة على الصلاة، والإكثار من قول لا حول ولا قوة الا بالله ، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

- وعليك كذلك الدعاء والتضرع إلى الله بطلب العفة والبعد عن النظر الحرام في كل وقت وخاصة في ساعات الاستجابة.

- السعي الجاد إلى التغيير بقرار شجاع مع الاستعانة بالله تعالى، وذلك بتغيير العادات التي تدفعك إلى مشاهدة الحرام، فلا تقفل الغرفة على نفسك، ولا تكثر السهر، ولا تكثر الخلوة، ابتعد عن كل ذلك.

- واترك الرفقة السيئة، واهجرها تقربا إلى الله ، وأشغل النفس بكل نافع ومفيد، ويجب عليك إبعاد الأجهزة الإلكترونية المهيجة للحرام وحذف جميع المقاطع الخليعة التي بحوزتك.

- ومن أقوى العلاج لترك النظر إلى الحرام استشعار عظمة الله ومراقبته في كل حال، وأنه مطلع عليك وسيحاسبك على نظرة الحرام.

كما أوصى لقمان الحكيم ابنه كما حكى الله عنه قال تعالى "يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ" [ سورة لقمان اية ١٦.

وفي الأخير، ترك الإدمان للنظر الحرام قرار بيدك وأنت قادر الآن على البدء في الخلاص من ذلك، فكن صاحب إرادة القوية، وحدد الهدف بدقة، وهو ترك الإدمان بالكلية، وكن شجاعا وصبورا، وأبشر بخير بإذن الله تعالى.

وما ذكرت من العودة مرة أخرى بعد التوقف لفترة من الزمن: فأرجو أن لا تشعر باليأس بل ينبغي حمل النفس على الاستمرار على نفس الوسائل السابقة الذكر المعينة على الترك.

أما مسألة السهو والشعور بالنوم في حال قيامك الليل: فهذا قد يكون من أسبابه أنك صليت وأنت متعب، أو قد تكون ذنوبا ومعاصي لم تتب منها حالت بينك وبين حسن الصلاة في الليل، أو لعلك تعاني من عين أو حسد، والمهم عليك المداومة على الذكر والاستغفار وقراءة القرآن والرقية الشرعية، وأبشر بخير بإذن الله تعالى.

أما مسألة رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام: فأرجو أن لا تشغل نفسك بهذا الأمر، فلم يكن الصحابة رضي الله عنهم والسلف من بعدهم يدعون الله أن يريهم النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، والواجب عليك أن تتبع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في حال اليقظة، وإذا رأيته في المنام وأنت تعرف صفاته فهذه رؤيا خير، وأما إذا كان الإنسان مقصرا في حال يقظته وعنده ذنوب ومعاص فهنا لن يرى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام.

وفقك الله لمرضاته.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بالدونية والخوف، وأحب العزلة والانطواء، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | زوجتي تهددني إما أن أهتم بابنها أو لن تحبني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | زوجي بخيل وأختلف معه كثيراً. فهل أطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | الدودة الشريطية في الأمعاء . وعلاجها
- سؤال وجواب | مشاكل دائمة مع زوجتي وأهلها، ما هو الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة في التبرز وأحياناً مع آلام شديدة.
- سؤال وجواب | الرؤية الشرعية لجواز تعريض النفس للضرر
- سؤال وجواب | حلف يمين طلاق ألا يكلم امرأة ثم كلم عدة نسوة على مواقع التواصل
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض انتفاخ الأمعاء فما علاجه؟
- سؤال وجواب | إخوتي الصغار وطريقة حضهم على الصلاة
- سؤال وجواب | أشعر بألم تحت الإبط الأيسر ممتدا إلى ثديي الأيسر فما السبب؟
- سؤال وجواب | تقدمت لفتاة ثم بدا لي عدم خطبتها. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الحكمة من وقوع التحريف في الإنجيل
- سؤال وجواب | هل تأخير البناء عن العقد أفضل أم تزامنهما؟
- سؤال وجواب | آلام حادة في الصدر ليس لها تفسير!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل