مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل ينبغي علينا أن نخاف ممن لا يخاف الله ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | سداد الدين أولى من التصدق ولا يجوز للوكيل مخالفة موكله
- سؤال وجواب | أشكو من وجود حبة في منطقة الإبط تم تشخيصها بأنها غدد لمفاوية
- سؤال وجواب | كيف أخرج من حالة الاختناق والإحساس بقرب الموت؟
- سؤال وجواب | تحريم حسم الديون
- سؤال وجواب | وسواس النجاسات أثر على صلاتي!
- سؤال وجواب | أصبت بقلق وخوف وأحس بأني سأموت عندما أدخل الامتحان. ساعدوني
- سؤال وجواب | لدي حبة بحجم حبة الفول في الإبط الأيسر. ما سببها؟
- سؤال وجواب | يلزم الاغتسال حسب ما استقرت عليه العادة
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك في لعبة على صورة الميسر والقمار
- سؤال وجواب | أعاني منذ موت والدي من الخوف من الموت والأمراض، ونوبات هلع، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أتوب من خداعي لزميلتي؟
- سؤال وجواب | لدي ألم في الرقبة يصاحبه ضيق في التنفس، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | آلام أسفل وعلى جانبي المعدة عند الاستيقاظ من النوم. ما علاجها؟
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ الغدة اللمفاوية، هل لها صلة بنقص المناعة؟
- سؤال وجواب | أهم الوسائل العلاجية للإصابة بالانزلاق الغضروفي
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

ما هو حكم من يقول : الخوف من الله ، وممن لا يخاف الله ؛ الشخص الذي لا يخاف الله : هل يجب على الإنسان أن يخاف منه ؟.

الحمد لله.

أولا : أما الخوف من الله : فمن أفضل مقامات الدين وأجلِّها ، وهو من أجمع أنواع العبادة التي أمر الله سبحانه بإخلاصها له ، قال تعالى : ( فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) آل عمران/175 ، ووعد سبحانه من حقق مقام الخوف منه بجنتين ، فقال تعالى : ( وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ) الرحمن/46 ، وأثنى على الملائكة بأنهم يخافون ربهم من فوقهم ، فقال تعالى : ( يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ) النحل/50.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " أَصْلُ كُلِّ خَيْرٍ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ : الْخَوْفُ مِنْ اللَّهِ ".

انتهى من "مجموع الفتاوى" (7 /20).

والخوف النافع للعبد : هو الخوف الذي يحمله على طاعة الله ، وطلب مرضاته ، وترك ما يغضبه ويسخطه ، سبحانه.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " الخوف من الله تعالى يكون محمودًا ، ويكون غير محمود : فالمحمود : ما كانت غايته أن يحول بينك وبين معصية الله ، بحيث يحملك على فعل الواجبات ، وترك المحرمات ، فإذا حصلت هذه الغاية سكن القلب واطمأن ، وغلب عليه الفرح بنعمة الله ، والرجاء لثوابه.

وغير المحمود : ما يحمل العبد على اليأس من روح الله والقنوط ، وحينئذ يتحسر العبد وينكمش ، وربما يتمادى في المعصية لقوة يأسه ".

انتهى من " مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين " (6/ 53).

ثانيا : قال الله تعالى : ( إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) آل عمران/ 175.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وَدَلَّتْ الْآيَةُ عَلَى أَنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَجُوزُ لَهُ أَنْ يَخَافَ أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ، وَلَا يَخَافَ النَّاسَ ، كَمَا قَالَ : ( فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ ) ؛ فَخَوْفُ اللَّهِ : أَمَرَ بِهِ ، وَخَوْفُ أَوْلِيَاءِ الشَّيْطَانِ : نَهَى عَنْهُ ، قَالَ تَعَالَى : ( لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي ) ؛ فَنَهَى عَنْ خَشْيَةِ الظَّالِمِ ، وَأَمَرَ بِخَشْيَتِهِ.

وَقَالَ: ( الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إلَّا اللَّهَ ) ، وَقَالَ: ( فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ ).

وَبَعْضُ النَّاسِ يَقُولُ : يَا رَبِّ إنِّي أَخَافُك وَأَخَافُ مَنْ لَا يَخَافُك : فَهَذَا كَلَامٌ سَاقِطٌ ، لَا يَجُوزُ ؛ بَلْ عَلَى الْعَبْدِ أَنْ يَخَافَ اللَّهَ وَحْدَهُ ، وَلَا يَخَافَ أَحَدًا ؛ فَإِنَّ مَنْ لَا يَخَافُ اللَّهَ : أَذَلُّ مِنْ أَنْ يُخَافَ ؛ فَإِنَّهُ ظَالِمٌ ، وَهُوَ مِنْ أَوْلِيَاءِ الشَّيْطَانِ ؛ فَالْخَوْفُ مِنْهُ قَدْ نَهَى اللَّهُ عَنْهُ.

وَإِذَا قِيلَ : قَدْ يُؤْذِينِي ؟ قِيلَ : إنَّمَا يُؤْذِيك بِتَسْلِيطِ اللَّهِ لَهُ ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ دَفْعَ شَرِّهِ عَنْك دَفَعَهُ ؛ فَالْأَمْرُ لِلَّهِ ؛ وَإِنَّمَا يُسَلَّطُ عَلَى الْعَبْدِ بِذُنُوبِهِ ، وَأَنْتَ إذَا خِفْتَ اللَّهَ ، فَاتَّقَيْتَهُ ، وَتَوَكَّلْتَ عَلَيْهِ : كَفَاكَ شَرَّ كُلِّ شَرٍّ ، وَلَمْ يُسَلِّطْهُ عَلَيْكَ ، فَإِنَّهُ قَالَ: ( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ) ، وَتَسْلِيطُهُ يَكُونُ بِسَبَبِ ذُنُوبِك ، وَخَوْفِك مِنْهُ.

فَإِذَا خِفْتَ اللَّهَ ، وَتُبْتَ مِنْ ذُنُوبِك ، وَاسْتَغْفَرْتَهُ : لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْكَ ، كَمَا قَالَ : ( وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) ".

انتهى من "مجموع الفتاوى" (1/57-58) ، وينظر أيضا : "جامع المسائل" (3/58).

وعلى ذلك : فلا ينبغي إطلاق هذا القول ؛ بل حقه أن يضاف إلى " المناهي اللفظية " التي ينبغي توقيها.

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب انتفاخ الغدة الليمفاوية وما علاجه؟
- سؤال وجواب | الخمر أم الخبائث
- سؤال وجواب | قراءة المأموم الفاتحة لنفسه إذا أخطأ فيها الإمام
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من التهاب العقدة اللمفاوية، فهل ترون بأن العلاج الذي وصف له مناسبا؟
- سؤال وجواب | خمول وكسل فهل دوائي هو السبب؟
- سؤال وجواب | حكم المتبرجة التي تنكر فرضية الحجاب والمتبرجة التي تقر بفرضيته
- سؤال وجواب | كيف أسيطر على الهواجس الفصامية؟
- سؤال وجواب | العوامل التي تحدد طريقة استئصال الرحم
- سؤال وجواب | شعر المرأة عورة باتفاق الفقهاء
- سؤال وجواب | أشعر بالاختناق دائماً ولا أستطيع التنفس بشكل جيد والفحوصات سليمة.
- سؤال وجواب | اصفرار الأسنان بعد التقويم كيف أتخلص منه نهائيا؟
- سؤال وجواب | الواجب في القتل العمد
- سؤال وجواب | حكم ربط الرحم تجنبا لخطر الحمل
- سؤال وجواب | صعوبة في البلع، مع ظهور حبة في العنق أسفل الأذن.
- سؤال وجواب | ارتفاع كهرباء المخ، وأثر الوراثة في ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل