مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | هل ثبت أن الله تعالى يتلو القرآن على أهل الجنة في الجنة ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم الاحتفال بعيد النيروز- سؤال وجواب | حكم تشريك النية بين سنة العشاء وصلاة الشفع
- سؤال وجواب | الحزن على وفاة الابنة في أشهرها الأولى نتيجة تشوه في القلب وكيفية تجاوز ذلك؟
- سؤال وجواب | واجب من استمنى وتعاطى المخدر عن طريق الفم والوريد نهار رمضان
- سؤال وجواب | من شروط صحة الهبة لمن هم في حجر الشخص
- سؤال وجواب | حب الرجل للمرأة الأجنبية. نظرة شرعية أخلاقية
- سؤال وجواب | ما النصائح التي تحسن وتقلل من كثرة التبول؟
- سؤال وجواب | هل يحق للأبناء الرجوع عما تنازلوا عنه لأمهم بعد موتها
- سؤال وجواب | يجزئ في قراءة الوتر عند الحنفية بأي سورة
- سؤال وجواب | الرهاب يدعوني لإيذاء من يراقبني بحجة أنهم يسخرون مني.ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الاقتراض من شخص حسابه في بنك ربوي
- سؤال وجواب | ما يفعله المستخير بعد الصلاة
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ في أحد الأضراس يخرج منه مادة صفراء، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض الاضطراب الوجداني، فما العلاج الأمثل؟
- سؤال وجواب | أثر صبغ الشعر في التسرطن وعلاقة الحناء بالتهاب الجلد
هل يصح أن ربنا سبحانه وتعالى يقرأ القرآن علينا في الجنة ؟ والبعض يقول : إن ربنا عز وجل يقرأ سورة الرحمن بالأخص ، فما صحة ذلك ؟.
الحمد لله.
وردت عدة أحاديث تفيد أن الله تعالى يتلو القرآن على أهل الجنة ، ولكنها كلها ضعيفة لا يثبت شيء منها ، فمن ذلك : - ما رواه أبو نعيم في " صفة الجنة " (270) من طريق الْمُسَيَّبِ بْنِ شَرِيكٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْبَكْرِيِّ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ حَيَّانَ , ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ ، قَالَ : " إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ يَدْخُلُونَ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ عَلَى الْجَبَّارِ تَعَالَى فَيَقْرَأُ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنَ ، وَقَدْ جَلَسَ كُلَّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَجْلِسَهُ عَلَى مَنَابِرِ الدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ ، وَالزَّبَرْجَدِ ، وَالذَّهَبِ وَالزُّمُرُّدِ كُلًّا بِأَعْمَالِهِمْ ، فَلَمْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُمْ بِذَلِكَ ، وَلَمْ يَسْمَعُوا شَيْئًا قَطُّ أَعْظَمَ , وَلَا أَحْسَنَ مِنْهُ ، ثُمَّ يَنْصَرِفُونَ إِلَى رِحَالِهِمْ نَاعِمِينَ قَرِيرَةً أَعْيُنُهُمْ إِلَى مِثْلِهَا مِنَ الْغَدِ ".
وهذا إسناد ضعيف جدا ، صالح بن حيان ضعيف ، والمسيب بن شريك متروك.
وقد ذكره الحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" (2/90) مرفوعا ، ولا يصح.
وأورده الألباني في "ضعيف الجامع" (1834) وضعفه.
- وروى أبو الفضل الرازي في "فضائل القرآن" (ص 162) من طريق محمد بْن يونس الْقُرَشِيّ ، نا عباد بْن واقد مولى بني هاشم ، نا عبد الله بْن جراد ، نا أشعث الحداني ، عَن شهر بْن حوشب عن أَبِي هريرة ، قال : قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إذا كَانَ يوم القيامة ، قرأ الله تبارك وَتَعَالَى القرآن عَلَى النَّاس كأنهم لم يسمعوه ، فيحفظ المؤمنون وينساه المنافقون).
وهذا إسناد واه جدا ، شهر بن حوشب ضعيف ، وعبد الله بن جراد مجهول ، ومحمد بن يونس القرشي هو الكديمي مشهور بالوضع ، قال ابن حبان : لعله قد وضع أكثر من ألف حديث.
انظر : "ميزان الاعتدال" (4/ 74).
- وروى ابن خزيمة في "التوحيد" (1/402) من طريق إِبْرَاهِيم بْن الْمُهَاجِرِ بْنِ مِسْمَارٍ ، قَالَ : ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ ذَكْوَانَ ، عَنْ مَوْلَى الْحُرَقَةِ ، وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَرَأَ طه وَيس ، قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ بِأَلْفَيْ عَامٍ ، فَلَمَّا سَمِعَتِ الْمَلَائِكَةُ الْقُرْآنَ قَالَتْ : طُوبَى لِأُمَّةٍ يَنْزِلُ هَذَا عَلَيْهِمْ ، طُوبَى لِأَلْسُنٍ تَتَكَلَّمُ بِهَذَا ، وَطُوبَى لِأَجْوَافٍ تَحْمِلُ هَذَا ).
وهذا إسناد ضعيف جدا ، عمر بن حفص ، وإبراهيم بن المهاجر متروكان.
وأورد هذا الحديث الألباني في "الضعيفة" (1248) وقال : " منكر ".
- وروى السجزي في "الإبانة" - كما في "الفتح الكبير" للنبهاني (2 /296) - عن أنس مرفوعا : ( كَأَنَّ النَّاسَ لَمْ يَسْمَعُوا الْقُرْآن حِينَ يَتْلوهُ الله عَلَيْهِمْ في الجَنَّةِ ).
وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع" (4158).
- ورواه الرافعي في "تاريخه" (2/403) عن أبي هريرة مرفوعا ولفظه : ( كأن الخلق لم يسمعوا القرآن حين يسمعونه من الرحمن يتلوه عليهم ).
أورده الألباني في "الضعيفة" (3282) وقال : " منكر ".
- وروى عبد الله بن أحمد في "السنة" (1/ 147) من طريق مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ ، قَالَ : " كَأَنَّ النَّاسَ إِذَا سَمِعُوا الْقُرْآنَ ، مِنْ فِي الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَكَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوهُ قَبْلَ ذَلِكَ " وهذا مع كونه مقطوعا من قول محمد بن كعب فإسناده ضعيف لضعف ابن عبيدة.
والحاصل : أن السماع المذكور لم يثبت فيه شيء من الخبر عن المعصوم صلى الله عليه وسلم ، ومثل هذا من أمور الغيب التي لا يقال فيها بالرأي والاجتهاد.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أثر صبغ الشعر في التسرطن وعلاقة الحناء بالتهاب الجلد- سؤال وجواب | ضيق التنفس الذي يراودني أثناء نومي سبب لي قلقاً
- سؤال وجواب | الاضطرابات النفسية والخوف والقلق تفسد علي علاقاتي وحياتي!
- سؤال وجواب | كيف أتأكد من صدق من يبدي رغبة للزواج بي؟
- سؤال وجواب | تملك العقار بنية التجارة يوجب الزكاة
- سؤال وجواب | ما الآيات التسع التي بعث الله بها موسى عليه السلام؟
- سؤال وجواب | زراعة الكلى ومكانها وحالات رفض الكلية وما يلزم المريض
- سؤال وجواب | تردد الفتاة في الزواج بمن يختلف عنها في الدراسة والعادات
- سؤال وجواب | الوصية واجبة على من عليه حق يلزمه أداؤه
- سؤال وجواب | حكم من سبق لسانه بالكفر
- سؤال وجواب | حياتي كئيبة ولا أجد نفسي وأكره كل شيء حولي، ساعدوني بتوجيهاتكم.
- سؤال وجواب | آخذ الإندرال لعلاج الضغط والطبيب اقترح أدوية أخرى، ما تعليقكم؟
- سؤال وجواب | ما سبب الحبوب في منطقة الصدر؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | حول صحة حديث في فضل علي بن أبي طالب ، وفيه :" لولا أن تقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى ."
- سؤال وجواب | حكم الدم العائد قبل مدة أكثر الحيض
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا