مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الرهاب يدعوني لإيذاء من يراقبني بحجة أنهم يسخرون مني.ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | اتخاذ القرار بناء على رمي العملة من الطيرة
- سؤال وجواب | الشخصية الشكاكة والظنانية . الإسقاط النفسي
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل بسبب أم زوجتي!
- سؤال وجواب | حكم راتب المدرس إن كان فيمن يدرسهم طالبات متبرجات
- سؤال وجواب | أشعر أن في داخلي شخصان: عاطفي ومنطقي، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | الحديث مع نفسي عاد مرة أخرى وأخشى أن يكتشفه زوجي
- سؤال وجواب | الاعتماد على المواقع الإسلامية المجهولة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من مشكلة سرعة التأثر والبكاء أمام المواقف التي تتحدث عن الموت؟
- سؤال وجواب | الدم الزائد على مدة العادة بسبب الكيس المائي في المبيض
- سؤال وجواب | كيفية المدّ في " آمين "
- سؤال وجواب | جواز السمسرة والمرابحة وحرمة القرض الربوي
- سؤال وجواب | مشكلة ظهور الشعر على الذقن والصدر لدى الفتاة وجدوى معالجته بدواء (35 Diane)
- سؤال وجواب | يمتد وقت العشاء عند جماهير العلماء إلى طلوع الفجر
- سؤال وجواب | متزوج عرفيّاً! ووالده يريد تأخير زواجه الشرعي، فماذا يصنع؟
- سؤال وجواب | لا أريد أن أكون ملحدا ولا أرغب في المصير المرعب!
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم أنا أمر منذ فترة بحالة من الخجل والرهاب الاجتماعي، وأصبحت أحب الانطواء على نفسي، كما أنني لا أحب أن أتحدث كثيرا، المهم أن هناك مجموعة من الناس -هم دون غيرهم- عندما نجتمع أشعر برهاب، وأتمنى أن أهرب في تلك اللحظة، أو أن ينسحب هؤلاء من المكان الذي أجلس فيه، مع أنهم مقربون إلي، ولكن المشكلة الأخرى أنني حتى عندما أريد التحدث يبدؤون بمراقبتي، وأنا متأكد من ذلك، وليس خيالا أو بسبب الرهاب، وأحيانا عندما أدير وجهي أجدهم يتبادلون الابتسامات ويضحكون علي، ولكن سرعان ما يمسكون أنفسهم خوفا من أن أنتبه، ثم بعد ذلك أدخل في نوبة من الصمت، وأشغل نفسي بالكمبيوتر وأحدق به دون أن ألتفت إليهم؛ لأني لا أستطيع، كما أن نبرة صوتي تتغير أحيانا، وأشعر بحرارة في وجهي.

والشيء الآخر أنني بدأت أنظر إليهم على أنهم سخفاء وتافهون، فأنا أعرف كل ما يجول بخاطرهم وهم لا يعرفون, وهناك مواقف كثيرة ليس فقط معهم، أشعر أنني أريد أن أطلق العنان للشر الذي بداخلي، وأنتقم أو أقتل كل من يحاول إهانتي، لكن أنا شاب أريد أن أتواضع لله، ولا أؤذي أحدا مع أن بداخلي غرور ضخم، ولكني أعرف بأن الله لا يحب كل مختال فخور فتواضعت.

المشكلة أن كل أفعالي صارت تترجم على أنها ضعف، وهي في الحقيقة تشعرني كذلك، ولكن ماذا أفعل؟ أشعر أنني أعاني أزمة نفسية قد تودي بي إلى أن أكون إما مجرما، أو مجنونا.

ماذا أفعل كيف أتخلص من هذا الشعور الذي يؤثر علي؟ بالدرجة الأولى الشعور بالخجل.

شكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ آدم حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب.

أنا أرى أن الجزء الرئيسي في مشكلتك هو الرهاب الاجتماعي، نسبة لسيطرة هذه المخاوف عليك عند المواجهات الاجتماعية، قد استنبطت بعض التحليلات حول الآخرين، لا أقول أنك أصبت بعلة الظنان، لكن درجة الشكوك لديك من وجهة نظري عالية بعض الشيء، أنا أحترم وجهة نظرك جدًا، وأقدرها حول رأيك أن الآخرين يراقبونك ويستهزئون بك، لكن لا أعتقد أن الموضوع قد وصل إلى هذه الدرجة، قد تكون هنالك بعض التلميحات وبعض الهمزات من هنا ومن هناك تصدر من البعض، وليس من الجميع، ولكن هذا يجب أن تعالجه بالتجاهل، ويجب أن لا تعره اهتماماً، وحاول أن تجد حسن التفسير لها.

يظهر إنك حساس بعض الشيء، والتشخيص التي تحمل صفات وسمات نحو الحساسية دائماً تقع في إشكالية التواصل مع الآخرين، خاصة إذا وجد رهاب اجتماعي، فيكون سوء التأويل في بعض الأحيان هو الذي يتحكم في العلاقة ما بين الإنسان ومجتمعه، لذا نقول أن مبدأ التسامح مبدأ التسامي، وكظم الغيظ، وإحسان الظن هو الذي يريح الإنسان بالفعل.

أنا لا أعتقد أنك تحمل نواة شر حيال الآخرين، أنت ذكرت أنك في بعض الأحيان تحس بأنك تريد أن تطلق العنان للشر الذي بداخلك، وأن تنتقم وتقتل، هذه مشاعر اندفاعية، والمشاعر الاندفاعية تكون في بعض الأحيان مرتبطة بالبناء النفسي للشخصية والقلق والتوتر.

أيها الفاضل الكريم: هذه مشاعر يجب أن تتحكم فيها، ويجب أن تؤمن بخطورتها، ومن وجهة نظري أنصحك بأن تتواصل مع الطبيب النفسي هذا أمر مهم، إذا كانت هذه المشاعر تسيطر عليك لهذه الدرجة، فالطبيب سوف يسمعك وسوف يضع لك خطة علاجية، وسوف تشمل على بعض الأدوية التي تمتص الغضب والانفعال السلبي، وبالطبع الأدوية المضادة للرهاب الاجتماعي سوف تكون مفيدة لك جداً.

وفي ذات الوقت أخي حاول أن تحسن الظن ببعض الناس على الأقل تخيرهم، واجعل منهم إخوة وصداقة حقيقية، ونموذجا يحتذى، حاول -أخي الكريم- أن تمارس الرياضة فهي جيدة جدًا للتنفيس عن النفس، وامتصاص الغضب والتحكم في الانفعالات السلبية كما إنها تؤدي إلى نوع من التواؤم والتوافق مع الآخرين.

أخي الكريم عليك بالدعاء، فالدعاء هو سلاح المؤمن يفرج الكربات ويريح النفس، فاحرص على الدعاء.

أخي الكريم أنت قلت أنك لا تعمل هذه أيضا إشكالية كبيرة، وعدم العمل يجعل الإنسان يتفرغ للهموم والمشاكل والتوترات والقلق، والعمل أخي هو من الوسائل الطيبة لأن نبني من خلالها علاقة اجتماعية، وكذلك مهارات ومقدرات ومعرفة، فالذي أنصحك به هو أن تكون حريصاً على أن تجد عملاً.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الدعاء الذي بعد التشهد الأخير ، هل يشرع فيه الثناء على الله ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر الاسم على شخصية صاحبه
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق شديد وخمول ورغبة في البكاء. فما هو سبب هذه المعاناة؟
- سؤال وجواب | هل الاستماع للمشايخ عبر النت يغني عن حضور الدروس في المساجد
- سؤال وجواب | الاكتئاب بسبب الحساسية الزائدة وسوء التأويل
- سؤال وجواب | حكم تركيب كارت الصوت لمن غلب على ظنه أنه سيستعمله في الحرام
- سؤال وجواب | سرعة نبضات القلب وخوف وفقدان الشهية. هذه معاناتي فما علاجها؟
- سؤال وجواب | الرغبة في الزواج مع خشية المشقة على الأب
- سؤال وجواب | ما يلزم من تلفظ بالتحريم هازلا ولم يقصد شيئا
- سؤال وجواب | أحكام حضانة الأولاد بعد الطلاق
- سؤال وجواب | التجارة في شراء وشحن الألعاب الإلكترونية
- سؤال وجواب | حكم المعاونة في إيجاد عارضات للمكياج
- سؤال وجواب | العمل في بنك بوظيفة مراقب للغش
- سؤال وجواب | حكم الإعلان والترويج لشركات تداول النفط في البورصة
- سؤال وجواب | تنتابني وساوس وأفكار واندفاعات سيئة، كيف أتخلص منها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06