مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | السؤال: كيف يعرف المسلم الفرق بين حالة تستدعي الرقية الشرعية وبين حالة تستدعي الذهاب عند طبيب نفسي ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم المحتلم لا يجد منيا ويغتسل ثم ينزل المني
- سؤال وجواب | النزيف الشرجي والإمساك . أسبابه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | سبب لي المينوكسيديل العديد من المشاكل، فهل من بديل؟
- سؤال وجواب | حكم اللقطة التي مضى عليها سنتان ولم يعرف صاحبها
- سؤال وجواب | ركوب المرأة سيارة الأجرة مع أولادها الصغار
- سؤال وجواب | الجمع بين المغرب والعشاء بسبب المطر
- سؤال وجواب | الورثة: الجدة والزوجة والأبناء والبنات فقط
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس دون آلام أو تعب، فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | يريد أن يغتسل غسلاً شرعيّاً مستعملاً الشامبو والصابون
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من شعور الوحدة؟
- سؤال وجواب | وجهي يتحسس من أي كريمات وغسول ومرطبات وصابون .
- سؤال وجواب | أعاني من بقع داكنة بوجهي، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | اغتسل للجنابة ثم وجد بقعة صغيرة من مادة لاصقة على يده
- سؤال وجواب | الرضاع الذي يحرم هو خمس رضعات معلومات
- سؤال وجواب | هل تفد كبسولة زيت سمك السلمون والشاي الأخضر للتخلص من الاكتئاب؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

كيف يعرف المسلم الفرق بين حالة تستدعي الرقية الشرعية وبين حالة تستدعي الذهاب عند طبيب نفسي ؟.

الحمد لله.

أنزل الله تعالى القرآن الكريم شفاء لكافة الأمراض ، سواء الأمراض البدنية ، أو النفسية ، أو القلبية كالكفر والشك ، قال الله تعالى : ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ) الإسراء/ 82 ، وقال تعالى : ( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ) فصلت/ 44.

وكذلك الأدعية النبوية يستشفى بها من جميع الأمراض.

روى مسلم (2202) عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ رضي الله عنه أَنَّهُ شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعًا يَجِدُهُ فِي جَسَدِهِ مُنْذُ أَسْلَمَ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ وَقُلْ : بِاسْمِ اللَّهِ - ثَلَاثًا - وَقُلْ - سَبْعَ مَرَّاتٍ - : أَعُوذُ بِاللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ ).

وروى أحمد (3704) عن ابن مسعود رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلَاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي.

إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا ) ، وصححه الألباني في " الصحيحة " (199).

وعلى هذا ؛ فالرقية الشرعية بآيات القرآن الكريم أو الأدعية ، كل ذلك نافع من جميع أدواء القلب والبدن ، سواء كانت عضوية أو نفسية.

فمهما كان الداء ، فإن هذه العلاجات الشرعية هي أول ما يباشره المسلم من العلاج.

فإن زال البلاء : فالحمد لله.

وإن لم يزل : فربما يزول بالأدوية الطبية المباحة ؛ فإن الله ما أنزل من داء إلا وأنزل له دواء ، وهذا الدواء المنزل قد يكون الرقية الشرعية ، وقد يكون الأدوية المباحة التي يتناولها الإنسان.

والعلاج في العيادات الطبية ، النفسية أو العضوية ، لا يتنافى مع العلاج بالقرآن والرقى الشرعية ، فهما سببان لحصول الشفاء ، يتكاملان ولا يتضادان.

فالذي ننصح به : عدم التفريق بين مستدعيات العلاج بالرقى الشرعية ، ومستدعيات العلاج بالأدوية النفسية ، فمتى أصيب الإنسان بحالة مرضية – مهما كان توصيفها – فإنه يستعمل أولا العلاج الشرعي بالقرآن والرقى والتعاويذ الشرعية ، فإن استمر به الداء ، فإنه يعرض نفسه على طبيب بشري ، وهو مع ذلك : لا يترك الرقية الشرعية ، وإنما يضيف إليها العلاج بالأدوية.

ومن أعظم أسباب حصول المشاكل والحالات النفسية المرضية : الذنوب والمعاصي والبعد عن الله ، فيكون العلاج هو التوبة ، والرجوع إلى الله ، والإكثار من العمل الصالح ، كالصلاة وقراءة القرآن وذكر الله تعالى.

يقول الشيخ ناصر العقل حفظه الله : " الرقية المشروعة علاج بإذن الله عز وجل من أمراض القلوب وأمراض الأبدان ، أمراض القلوب سواء كانت نفسية أو غيرها ، كضيق الصدر والقلق والخوف والاضطراب وقسوة القلوب ، وغير ذلك مما يعتري البشر ، خاصة إذا كثرت أسباب قسوة القلوب ، وأكثر ما يحتاج الناس في الرقية اليوم ، وفي عصرنا وفي وقتنا هذا ، في علاج أمراض القلوب = الأمراض النفسية ، وهي داخلة ضمن أمراض القلوب.

أما أمراض الأبدان ، الأمراض العضوية ، فلا شك أن القرآن والأدعية المشروعة سبب بإذن الله عز وجل من أسباب العلاج لكثير من الأمراض العضوية ، بل عامة الأمراض التي يتناولها الطب ويعالجها أيضاً ممكن علاجها بالقرآن ، فما دام المرض يحتمل أن يعالج ، فإن الاستشفاء بالرقية على الوجه الشرعي : يكون من أسباب علاج المرض بإذن الله ، سواء كان نفسياً قلبياً أو عضوياً.

والرقية لا تتنافى - مع بذل الأسباب الأخرى - لا تتنافى مع مراجعة الأطباء ، بل الرقية لا تتنافى مع طلب العلاج عند الطبيب النفسي ، بل هذا خير على خير ، سبب معنوي وسبب مادي ، بعض الناس يظن أنه إذا ذهب للراقي يقطع الدواء ، ولا يعالج في عيادة نفسية ، وهذا وهم ولا أصل له ، لا شرعاً ولا عرفاً ، ولا أيضاً عند المجربين الذين يأخذون بالقواعد الشرعية.

لكني أسمع من بعض المختصين بالرقية كلاما ، في الحقيقة هو محل نظر ، يقولون : إن بعض الأدوية النفسية تخفف أثر الرقية على المريض ، بل بعضهم يدعي أنه أحياناً ينعكس أثر الرقية على المريض إذا كان يمارس علاجاً نفسياً.

هذا نادر ، والنادر لا حكم له ، فلا أسلم لهم بأن هذه قاعدة عامة ، بل يجب أن نبعدها من أن تكون قاعدة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( تداووا عباد الله ) ، فلا يمكن أن العلاج بالقرآن والأدعية يتنافى مع العلاجات الطبيعية ، والله عز وجل شرع هذا وشرع هذا.

وهذه ربما من عبث الجن والشياطين بالناس ؛ لأن بعض الذين يعالجون يقول : كأن الجني يقول : أبعدوا عني هذا الدواء ، المريض هذا يأخذ علاجاً نفسياً أرهقني وآذاني ! نقول : آذاك ؛ لأنك آذيت المسلم ، ولماذا تجعلون هذا السبب في حرمان الناس من الأدوية ؟ كثير من الأمراض علاجها عند الطب النفسي ، مع الرقية ، كثير من الأمراض التي أصابت الناس اليوم - وهي كثيرة - هي الأمراض النفسية ، وعلاجها بإذن الله عند العيادات النفسية ، مع الرقية بالقرآن.

كذلك بعض الناس وهذه الحقيقة في مجتمعنا ليس لها أصل شرعي ولا واقعي ولا علمي ، بعضهم يرون أن مراجعات العيادات النفسية عيب ، وأمر يستحى منه ، حتى إن بعضهم يعتقد أنه ما يذهب للأطباء النفسيين إلا المجانين ! هذا أمر غريب ، الطب النفسي اليوم رحمة لكثير من العباد ، ولا يتنافى مع الإيمان ، ولا مع العبادة ، ولا مع الصلاح ولا مع التوكل على الله ، ولا يتنافى مع الرقية ، هذا هو الأصل ، لا يمكن أن يتنافى سببان شرعيان أبداً ، والله عز وجل شرع هذا وشرع هذا ".

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | فضل صيام الاثنين والخميس على أيام البيض
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع أخوتي الذين يتحكمون في حياتي؟
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب ووساوس، ما علاج حالتي برأيكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من الأمفيزيما بسبب التدخين والتلوث، فهل هناك علاج؟
- سؤال وجواب | ما تأثير التمر على الجهاز العصبي ؟
- سؤال وجواب | كيفية صلاة السنة الراتبة للمسافر الذي يجمع بين الصلاتين
- سؤال وجواب | هل صيام عاشوراء يكفر الكبائر؟
- سؤال وجواب | سكن المرأتين مع شاب أجنبي في شقة واحدة
- سؤال وجواب | آلام فتحة الشرج عند التبرز
- سؤال وجواب | زنت وعلم وليها وخاطبها فهل للولي أن يقول في العقد: زوجتك ابنتي البكر؟
- سؤال وجواب | الجمع لمن يركب الحافلة ولا يمكنه إيقافها
- سؤال وجواب | لدي حبوب بجسمي فيها خشونة وليست حب شباب، أريد علاجاً لها
- سؤال وجواب | تقبيل الإبهام عند ذكر اسم النبي صلى الله عليه وسلم بدعة
- سؤال وجواب | الكفارة تعد بالأشهر القمرية
- سؤال وجواب | التدخين وضرره على الفرد والمجتمع
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل