مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف صلى النبي صلى الله عليه وسلم بالأنبياء في بيت المقدس والمسجد لا يسع عددهم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حبوب (الكافاجين) كيف يتم استخدامها، وهل لها آثار جانبية؟
- سؤال وجواب | حكم طلاق المعتدة من طلاق رجعي
- سؤال وجواب | حكم خلوة الطيار بمساعدته الأجنبية عنه في قمرة القيادة
- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب لحرقة البول؟
- سؤال وجواب | التشخيص الطبي لظهور أعراض المرض القلبي والتحاليل سليمة
- سؤال وجواب | هل لرياضة كمال الأجسام علاقة بتوقف الطول في سن مبكر؟
- سؤال وجواب | الأجير في الحج إذا ارتكب محظورا في الإحرام
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من المضاعفات الجانبية بعد ترك الدواء؟
- سؤال وجواب | حكم الهدية للموظف بعد خروجه من الوظيفة
- سؤال وجواب | هل المثانة العصبية تسبب التبول اللاإرادي؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | إذا غادر البلد وعليه دين هل يتركه ليقوم التأمين بسداده؟
- سؤال وجواب | التداوي مشروع بما لم تعلم حرمته
- سؤال وجواب | كيف تتعامل مع من يدعو عليك بغير حق؟
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ: سيدال
- سؤال وجواب | العذر بالجهل وأدلته
آخر تحديث منذ 3 ساعة
10 مشاهدة

أعتقد أن محمدا صلى الله عليه وسلم أمّ صلاة الجماعة بجميع الأنبياء في المسجد الأقصى في ليلة الإسراء، والمسجد لديه قدرة استيعابية حوالي 5000 شخص للصلاة فيه، فكيف صلى جميع الأنبياء في مثل هذا المسجد؟.

الحمد لله.

أولا: إمامة النبي عليه الصلاة والسلام للأنبياء في بيت المقدس ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء في بيت المقدس، والأظهر أن ذلك كان بعد نزوله من السماء، ولهذا لم يحتج للسؤال عنهم، لأنه قد رآهم في السماوات وسأل عنهم وعرفهم، ولأنه قال: فحانت الصلاة فأممتهم ؛ أي حانت صلاة الفجر، والعروج كان في الليل.

قال ابن كثير في تفسيره (5/ 31): " وَالصَّحِيحُ: أَنَّهُ إِنَّمَا اجْتَمَعَ بِهِمْ فِي السَّمَاوَاتِ، ثُمَّ نَزَلَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ثَانِيًا وَهُمْ مَعَهُ، وَصَلَّى بِهِمْ فِيهِ، ثُمَّ إِنَّهُ رَكِبَ الْبُرَاقَ، وَكَرَّ رَاجِعًا إِلَى مَكَّةَ" انتهى.

وهل صلى بجميع الأنبياء عليهم السلام، أم بجماعة منهم؟ الرواية المتفق على صحتها: أنه صلى بجماعة من الأنبياء، كما روى مسلم في صحيحه (172) من حديث أبي هريرة وفيه:.

وَقَدْ رَأَيْتُنِي فِي جَمَاعَةٍ مِنَ الأَنْبِيَاءِ، فَإِذَا مُوسَى قَائِمٌ يُصَلِّى فَإِذَا رَجُلٌ ضَرْبٌ جَعْدٌ كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ، وَإِذَا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَائِمٌ يُصَلِّي، أَقْرَبُ النَّاسِ بِهِ شَبَهًا عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيُّ، وَإِذَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَائِمٌ يُصَلِّى، أَشْبَهُ النَّاسِ بِهِ صَاحِبُكُمْ – يَعْنِي : نَفْسَهُ - فَحَانَتِ الصَّلاَةُ، فَأَمَمْتُهُمْ، فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنَ الصَّلَاةِ قَالَ قَائِلٌ: يَا مُحَمَّدُ، هَذَا مَالِكٌ صَاحِبُ النَّارِ، فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ، فَبَدَأَنِي بِالسَّلَامِ وجاء عند أحمد أنه صلى بجميع الأنبياء، لكنه مختلف في صحته.

روى أحمد (2324) من حديث ابن عباس وفيه: "قَالَ: فَلَمَّا دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ الْأَقْصَى قَامَ يُصَلِّي، ثُمَّ الْتَفَتَ فَإِذَا النَّبِيُّونَ أَجْمَعُونَ يُصَلُّونَ مَعَهُ، فَلَمَّا انْصَرَفَ جِيءَ بِقَدَحَيْنِ، أَحَدُهُمَا عَنِ الْيَمِينِ، وَالْآخَرُ عَنِ الشِّمَالِ، فِي أَحَدِهِمَا لَبَنٌ، وَفِي الْآخَرِ عَسَلٌ، فَأَخَذَ اللَّبَنَ فَشَرِبَ مِنْهُ، فَقَالَ: الَّذِي كَانَ مَعَهُ الْقَدَحُ أَصَبْتَ الْفِطْرَةَ".

والحديث ضعفه شعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند، وصححه ابن كثير في تفسيره، وأحمد شاكر.

ثانيا: عالم الأرواح من الغيب على فرض أنه صلى الله عليه وسلم صلى بجميع الأنبياء، فإن الصحيح أنه صلى بأرواحهم مُتصوِّرةً في صور أجسادهم، وعالم الأرواح من الغيب الذي لا نعلمه، والله قادر على كل شيء، فما الذي يمنع أن تجتمع مئات الآلاف من الأرواح في مكان لا يسع إلا مائة! بل ما الذي يمنع أن تجتمع الأجساد بهذا العدد في هذا المكان؟ أليس الذي جعل النبي صلى الله عليه وسلم يأتي في ليلة من مكة إلى بيت المقدس ثم إلى السماء السابعة وما فوقها ثم يعود إلى بيته، قادرا على ذلك؟ الجواب: بلى.

فأمور الغيب لا يُتكلم فيها إلا بالوحي، فلو ثبت أنه صلى بجميع الأنبياء والمرسلين آمنا بذلك، ولم نلتفت لحال المكان هل يسع أم لا؟ لأن القدرة صالحة لهذا.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " وأما رؤيته – أي : رؤية موسى عليه السلام - ورؤية غيره من الأنبياء ليلة المعراج في السماء ، لما رأى آدم في السماء الدنيا، ورأى يحيى وعيسى في السماء الثانية، ويوسف في الثالثة، وإدريس في الرابعة، وهارون في الخامسة، وموسى في السادسة، وإبراهيم في السابعة، أو بالعكس: فهذا رأى أرواحَهم مصوَّرة في صور أبدانهم.

وقد قال بعض الناس: لعله رأى نفس الأجساد المدفونة في القبور؛ وهذا ليس بشيء.

وأما كونه رأى موسى قائما يصلي في قبره، ورآه في السماء أيضا، فهذا لا منافاة بينهما؛ فإن أمر الأرواح من جنس أمر الملائكة، في اللحظة الواحدة تصعد وتهبط كالملك، ليست في ذلك كالبدن " انتهى من "مجموع الفتاوى" (4/328).

وقال الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله: "والذي رآه في السماء من الأنبياء عليهم السلام : إنما هو أرواحهم، إلا عيسى ، فإنه رفع بجسده إلى السماء" انتهى من "فتح الباري" (2/ 113).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | دورتي الشهرية غير منتظمة وتنقطع لفترات طويلة، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | أسباب الاصفرار المزمن في بياض العين
- سؤال وجواب | أسباب الصداع
- سؤال وجواب | التفريط في الطلب مانع من أكل الصيد إذا وجد ميتا
- سؤال وجواب | حكم أكل الحيوانات التي تتغذى على القمامة
- سؤال وجواب | أفكر في تغيير حبوب منع الحمل .فبم تنصحونني؟
- سؤال وجواب | أهل الحديث هم أهل الأخلاق الفاضلة
- سؤال وجواب | إجبار أحد الورثة على بيع نصيبه تجنبًا لسكناه في البيت منعًا للمشاكل
- سؤال وجواب | ابنتي الصغيرة بلغت مبكراً، فماذا علي أن أفعل؟
- سؤال وجواب | مستقر في الوظيفة لكني قلق جداً من الديون
- سؤال وجواب | أحكام شراء الأضاحي عن طريق الإنترنت، والتوكيل بذبحها، والتصدق بقيمتها
- سؤال وجواب | زكاة الدين وهل يجب إخراج الزكاة من عين المال المزكى
- سؤال وجواب | معاناة مع البواسير. فأعينوني
- سؤال وجواب | لماذا ينزل الودي عند التبول؟
- سؤال وجواب | من الأفعال ما ينافي الإسلام لكنه لا يخرج من الملة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل