مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مراتب الأنبياء الكرام عليهم الصلاة والسلام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجتي تسيء التعامل معي ومع جيرانها. هل أطلقها؟
- سؤال وجواب | كيف أستطيع مساعدة خالتي وزوجها في تجاوز مشاكلهم؟
- سؤال وجواب | كيف أنسى طليقي فأنا أحبه كثيراً ومعذبة من دونه؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة وراء إمام به عاهة جسمية
- سؤال وجواب | الإكراه المعتبر على الحلف لا يلزم منه شيء
- سؤال وجواب | نسب ولد الزنا والأحكام المترتبة عليه
- سؤال وجواب | بعد الإجهاض وتناول العلاج تأخر حملي فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل يصح التمييز بين المني وغيره بالرائحة دون غيرها
- سؤال وجواب | حكم استرداد اشتراك التأمين
- سؤال وجواب | مشكلة خروج الدم أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون
- سؤال وجواب | معنى أحاديث مجيء القرآن يوم القيامة
- سؤال وجواب | اختلاط الفتيان والفتيات في المسجد
- سؤال وجواب | هل شرب الشاي الأخضر (الصيني) بدون سكر يضر الكبد؟
- سؤال وجواب | أعاني من الغدة الدرقية وأريد إنقاص وزني، فماذا علي أن أفعل؟
- سؤال وجواب | معنى قول ابن القيم إن مدمن الكبيرة والمصر على الصغيرة لا يصفو له التوحيد ولا يسلم من الشرك
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

ما هي رتبة أنبياء الله الكرام : ( شعيب و يوسف وأيوب ويونس وموسى وإلياس واليسع وذو الكفل وداود وسليمان وزكريا ويحيى وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام.

) في القرآن الكريم ؟.

الحمد لله.

وهؤلاء هم أولو العزم من الرسل ، قال تعالى : ( فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ ) الأحقاف/35 وجاءت تسميتهم في موضعين من القرآن الكريم.

قال تعالى : ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً ) الأحزاب/7 وقال تعالى : ( شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ ) الشورى/13 وقد خص الله تعالى مَن فَضَّلَه منهم ببعض الأعطيات التي أوجبت تفضيلهم.

يقول القرطبي في تفسيره (3/249) : " والقول بتفضيل بعضهم على بعض إنما هو بما مُنح من الفضائل ، وأُعطي من الوسائل " انتهى.

فَفَضَّلَ نوحا بأنه أول الرسل إلى أهل الأرض ، وسماه عبدا شكورا.

وفَضَّلَ إبراهيم باتخاذه خليلا : ( واتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً ) النساء/125 ، وجعله إماما للناس ( قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً ) البقرة/124 وفَضَّل موسى بكلامه سبحانه له : ( قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ ) الأعراف/144 ، واصطنعه لنفسه سبحانه كما قال : ( وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي ) طه/41 ، وصنعه على عينه : ( وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي ) طه/39 وفضَّل عيسى بأنه رسول الله ، وكلمته ألقاها إلى مريم ، وروح منه ، يكلم الناس في المهد.

ويتفاضل الأنبياء من جهة أخرى : يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "مجموع الفتاوى" (35/34) : " والتحقيق أن من النبوة ما يكون مُلكا : فإن النبي له ثلاثة أحوال : إما أن يُكَذَّب ولا يُتبع ولا يطاع : فهو نبي لم يؤت ملكا.

وإما أن يطاع فنفس كونه مطاعا هو مُلك ، لكن إن كان لا يأمر إلا بما أُمِر به ، فهو عبد رسول ليس له ملك.

وإن كان يأمر بما يريده مباحا له ، ذلك بمنزلة الملك كما قيل لسليمان : ( هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب ) فهذا نبي ملك.

فالملك هنا قسيم العبد الرسول ، كما قيل للنبى صلى الله عليه و سلم : ( اختر إما عبدا رسولا وإما نبيا ملكا ) وحال نبينا صلى الله عليه و سلم أنه كان عبدا رسولا مؤيدا مطاعا متبوعا ، فأعطي فائدة كونه مطاعا متبوعا ليكون له مثل أجر من اتبعه ، ولينتفع به الخلق ، ويُرحموا به ، ويرحم بهم ، ولم يختر أن يكون ملكا لئلا ينقص - لما فى ذلك من الاستمتاع بالرياسة والمال - عن نصيبه فى الآخرة ، فإن العبد الرسول أفضل عند الله من النبي الملك ، ولهذا كان أمر نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم أفضل من داود وسليمان ويوسف " انتهى.

هكذا يمكن أن نصف مراتب الأنبياء عند الله سبحانه وتعالى ، فأكرمهم عنده مرتبة أولو العزم من الرسل ، وأكرم أولي العزم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

عن أَبُي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَوَّلُ مَنْ يَنْشَقُّ عَنْهُ الْقَبْرُ وَأَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ ) رواه مسلم (4223).

وأما ما سوى ذلك من الترتيب والتفضيل على ذكر الأسماء فلا دليل عليه في كتاب الله وسنة رسوله ، ولا حاجة بالمسلم إلى تكلف طلبه والبحث عنه ، ولأجل ذلك لم يذكره أحد من أهل العلم في مصنفاتهم في العقيدة وأصول السنة ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أفطر ليخلع سنه فهل انقطع بذلك تتابع صيامه
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب حاد بسبب تعامل أمي القاسي وكرهها لي
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف إمام يكتم الشهادة
- سؤال وجواب | حكم العمل في ترجمة أدلة استخدام الأجهزة المرئية
- سؤال وجواب | أعاني من عدم إفراغ المثانة كلها وحرقة في التبول
- سؤال وجواب | المنهج الصحيح لدراسة الفقه
- سؤال وجواب | من أجر فستان زفاف لمن غلب على ظنه التزامها بالشرع فهل يأثم إن ارتكبت حراما
- سؤال وجواب | ما حكم إجارة منفعة سكنى دار بسكنى دار أخرى مع التفاضل؟
- سؤال وجواب | أشكو من ليونة غضروف الصابونة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | معاناة أخي تدور بين المس والوسواس القهري
- سؤال وجواب | ما هي الرياضة المناسبة لمريضة بارتفاع ضغط الدم، وزيادة البروتين بالبول؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب، والخوف من النزول للشارع فما العلاج؟
- سؤال وجواب | طلق زوجته مرتين في حالة غضب شديد، ثم أرسل لها رسالة بالطلاق
- سؤال وجواب | علاج القلق النفسي المصحوب باكتئاب
- سؤال وجواب | الأدوية النفسية سببت لي زيادة في الوزن وجعلت نفسيتي تزداد سوءًا. فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/08




كلمات بحث جوجل