مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | يريد شراء دراجة بخارية ويمتنع من ذلك خوف الموت في الحوادث

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعيش في صراع بين التزامي وبين الرجوع لما كنت عليه من معاص!
- سؤال وجواب | شرح حديث: "إن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع"
- سؤال وجواب | مدى إضرار وتأثير التدخين على الإنجاب
- سؤال وجواب | لا حرج في خرم أذن النساء للحلية دون الرجال
- سؤال وجواب | هل يجب إخبار الخاطب بمرض التبول اللا إرادي
- سؤال وجواب | الفارق بين السنة الحسنة والبدعة
- سؤال وجواب | ما يعين على التخلص من سماع الموسيقى
- سؤال وجواب | حائرة بين العيش مع أبي وزوجته، وبين العيش مع أمي وهي غير مسلمة!
- سؤال وجواب | ما إمكانية نجاح عملية أطفال الأنابيب بعد مرور ثمان سنوات من عدم الإنجاب؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة الصلع في مقدمة الرأس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أستطيع التغلب على مشاكلي النفسية؟
- سؤال وجواب | أرشدوني إلى العبادة التي تخلصني من مشاكلي الصحية والزوجية!
- سؤال وجواب | ما هي أسباب معينة على الخشوع في الصلاة؟
- سؤال وجواب | أختي تعاني من برودة الأطراف وضعف الشهية وغثيان. فما الأسباب؟
- سؤال وجواب | مرض البطانة الهاجرة وأثره على الحمل في المستقبل
آخر تحديث منذ 2 دقيقة
4 مشاهدة

هل يعد من الشرك اعتقاد أن تجنب شراء دراجة نارية يزيد في العمر ؟ ولو أني في داخل نفسي مؤمن بأن الآجال قد كتبها الله قبل أن يخلق الإنسان ، إلا أني لم أستطع التخلص من فكرة أن شرائي لدراجة قد يتسبب في موتي لكثرة ما أراه من حوادث.

والغريب في أمري أني لا أخشى شراء سيارة ، رغم أن حوادث السيارات أكثر بكثير.

ولست وحدي من يفكر هكذا ، فمعظم من أعرفهم يعتقدون أن الدراجات النارية مجلبة للمهالك ، والله تعالى يقول " ولا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة " وأيضا " ولا تقتلوا أنفسكم ".

أفيدوني : ماذا أفعل ؟ وللعلم ، فأنا محتاج للدراجة من أجل الذهاب بها إلى الجامعة ..

الحمد لله.

الموت والأجل من قضاء الله تعالى وقدره الذي كتبه في اللوح المحفوظ عنده سبحانه قبل أن يخلق الخلائق بخمسين ألف سنة ، فلا يلحقه تغيير ولا تبديل ؛ فقد كتبه سبحانه بعلمه الذي لا يخطئ ، ومشيئته التي لا تتخلف.

يقول الله عز وجل : ) وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ.

وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) المنافقون/10-11.

ويقول تبارك وتعالى ) قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ.

أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ.

يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) نوح/2-4.

وذلك كله لا يعني أن الموت والأجل غير خاضعين لقانون السببية الذي خلقه الله في هذا الكون ، بل أَمْرُ الموت كسائر ما يقدَّر في هذه الدنيا ؛ مبنيٌّ على الأسباب المادية المكتوبة أيضا في اللوح المحفوظ.

والذي ينبغي على الإنسان أن يتوسط في أموره ، وتقديره للأسباب المفضية إلى الهلاك , فلا يبالغ في التحرز والحذر ، لأنه إن فعل ذلك ، وأطلق لنفسه العنان في الوساوس : فسيرى أن كل حركة ، وربما كل سكنة : سيأتيه منها الموت والهلاك , فمجرد خروج الإنسان من بيته وسيره وسط السيارات والشاحنات ونحوها ربما كان من أسباب الموت , ولكن النظر بهذه الطريقة مسلك خاطئ لا يقول به عاقل.

وفي ذات الوقت لا يُقَصِّر في الأخذ بأسباب السلامة ، فلا يعرض نفسه للمخاطر , ولا يترك الأخذ بأسباب السلامة.

مع اعتقاده : أن الأمر كله بيد الله ، وأنه إنما يأخذ بالأسباب امتثالا لأمر الله تعالى ، ثم بعد ذلك يكون ما أراد الله.

ونذكر السائل بمثال رائع ، فيه العبرة من تاريخ أحد الصحابة العظماء ، وهو سيدنا خالد بن الوليد رضي الله تعالى عنه ؛ فإنه قد قضى كثيراً من عمره وسط المعارك وساحات القتال ، ثم كان موته على فراشه , وهذا لأن قدر الله تعالى له أن يموت هكذا.

ومن هنا تعلم أن الخوف من شراء الدراجة البخارية ، قد يكون له وجه مقبول ، إذا غلب على ظن السائل ، أو غيره ، أنها أكثر عرضة للخطر والمهالك من غيرها من وسائل الانتقال والركوب ؛ إما في حق الشخص المعين : لكون مهارته في قيادتها أقل ، أو لكونها أكثر عرضة للحوادث ، كما هو واقع في كثير من الأماكن ، أو نحو ذلك من الأسباب المقبولة = فلا حرج في ذلك كله ، وكان توقي قيادة الدراجة في مثل هذه الأحوال ، هو نوعا من الأخذ بأسباب التحرز المشروعة ، وتجنب التهلكة ، مع الإيمان بقدر الله السابق ، وقد جعل الله لكل شيء قدرا.

وإنما المحذور في ذلك : أن يكون الخوف من ركوب هذه الدراجات ، أو غيرها ، من غير سبب ظاهر ، ولا تفسير مقبول ، فهنا قد يكون نوعا من الخوف المرضي "الفوبيا" ؛ فتحتاج النفس إلى مجاهدة على تركه والتخلص منه ، ولو بنوع من العلاج النفسي المقبول ، مع دوام استحضار الإيمان بقدر الله السابق ، وأن الأسباب لا تغير من قدر الله شيئا ؛ وإنما هي من قدر الله.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هي أسباب معينة على الخشوع في الصلاة؟
- سؤال وجواب | أختي تعاني من برودة الأطراف وضعف الشهية وغثيان. فما الأسباب؟
- سؤال وجواب | مرض البطانة الهاجرة وأثره على الحمل في المستقبل
- سؤال وجواب | طلاق الهازل. وكيفية الرجعة
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ في فتحة الشرج، ما التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | حكم المشاركة في برنامج يستضيف شخصيات سياسية
- سؤال وجواب | استخرت وارتحت للبقاء مع مخطوبتي، فكيف أثبت على ذلك؟
- سؤال وجواب | أشكو من القولون وفقدان الشهية والأرق فما أفضل علاج؟
- سؤال وجواب | مخاطر عملية المنظار لإزالة الأكياس من على المبيض
- سؤال وجواب | تغير لون بطني. هل هو وحمة أم تصبغ؟
- سؤال وجواب | هل يشرع أكل حبات العنب الفاسدة
- سؤال وجواب | أعاني من تعرق شديد بين الخصيتين والفتحة، فما سببه؟
- سؤال وجواب | لا يجوز أخذ فارق النقود عن توصيل الموظفين للمركز إلا بإذن
- سؤال وجواب | ترك استعمال بعض الأشياء المنتفع بها حتى تتلف
- سؤال وجواب | ما تأثير اختلال الهرمونات في إعاقة حدوث الحمل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل