مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | معنى الإيمان بالقدر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي تقوس بسيط حرمني من الكلية العسكرية، كيف يمكنني علاجه؟
- سؤال وجواب | الواجب على من أخّر قضاء رمضان وجهل عدد الأيام
- سؤال وجواب | كفارة من حلف بالقرآن على عدم فعل أمر ثم فعله
- سؤال وجواب | أعاني من قرحة في شفرة منطقة المهبل تعيق الجماع
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع تقصير والدي وعصبيته؟
- سؤال وجواب | هل أنا مُصاب بالسكر؟
- سؤال وجواب | العلاقة بين ارتخاء الشريان الميترالي ونوبات الهرع
- سؤال وجواب | حكم دفع قيمة كفارة اليمين بدلا من الإطعام
- سؤال وجواب | ظن الآخذ أن المال مساعدة أو هبة وادعى المعطي أنه قرض.
- سؤال وجواب | حكم استخدام البرامج المنسوخة للتكسب بها
- سؤال وجواب | الاستماع لتلاوة صاحب الصوت الحسن الذي يخطئ في القراءة
- سؤال وجواب | كفر عن يمينك، وأت ما هو خير لك
- سؤال وجواب | معنى انصراف الإمام في حديث : من قام مع الإمام حتى ينصرف.
- سؤال وجواب | أسباب ارتفاع ضغط الدم
- سؤال وجواب | إخوتي متهاونون في الصلاة. كيف نتعامل معهم؟
آخر تحديث منذ 45 دقيقة
6 مشاهدة

ما معنى الإيمان بالقدر ؟..

الحمد لله.

القَدَر: تقدير الله تعالى لكل ما يقع في الكون ، حسبما سبق به علمه ، واقتضته حكمته.

والإيمان بالقدر يتضمن أربعة أمور : الأول : الإيمان بأن الله تعالى علم بكل شيء جملةً وتفصيلاً ، أزلاً وأبداً ، سواء كان مما يتعلق بأفعاله سبحانه أو بأفعال عباده.

الثاني : الإيمان بأن الله تعالى كتب ذلك في اللوح المحفوظ.

وفي هذين الأمرين يقول الله تعالى : ( أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ) الحج/70.

وفي صحيح مسلم (2653) عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كَتَبَ اللَّهُ مَقَادِيرَ الْخَلائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمَ فَقَالَ لَهُ : اكْتُبْ.

قَالَ : رَبِّ ، وَمَاذَا أَكْتُبُ ؟ قَالَ : اكْتُبْ مَقَادِيرَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ) رواه أبو داود (4700).

وصححه الألباني في صحيح أبي داود.

الثالث : الإيمان بأن جميع الكائنات لا تكون إلا بمشيئة الله تعالى.

سواء كانت مما يتعلق بفعله سبحانه وتعالى ، أم مما يتعلق بفعل المخلوقين.

قـال الله تعالى فيما يتعلق بفعله : (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ) القصص /68.

وقـال : ( وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ) ابراهيم /27.

وقال : ( هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ ) آل عمران /6.

وقال تعالى فيما يتعلق بفعل المخلوقين: (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ) النساء /90.

وقال : ( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ) الأنعام /112.

فجميع الحوادث والأفعال والكائنات لا تقع إلا بمشيئة الله تعالى ، فما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن.

الرابع : الإيمان بأن جميع الكائنات مخلوقة لله تعالى بذواتها ، وصفاتها ، وحركاتها.

قـال الله تعالى : ( اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ) الزمر /62.

وقال : ( وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً ) الفرقان /2.

وقال عن نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام أنه قال لقومه : ( وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ) الصافات /96.

فإذا آمن الإنسان بهذه الأمور فقد آمن بالقدر إيماناً صحيحاً.

والإيمان بالقدر على ما وصفنا لا ينافي أن يكون للعبد مشيئة في أفعاله الاختيارية وقدرة عليها ، بحيث يستطيع الاختيار هل يفعل أو يترك ما يكون ممكناً له من فعل الطاعات أو تركها ، وفعل المعاصي أو تركها والشرع والواقع دالان على إثبات هذه المشيئة للعبد.

أمـا الشرع : فقد قـال الله تعالى في المشيئة : ( ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآباً ) النبأ /39.

وقال : ( فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ) البقرة /223.

وقال في القدرة : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) التغابن /16.

وقال : ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ) البقرة /286.

فهذه الآيات تثبت للإنسان مشيئة وقدرة بهما يفعل ما يشاء أو يتركه.

وأما الواقع : فإن كل إنسان يعلم أن له مشيئة وقدرة بهما يفعل وبهما يترك ، ويفرق بين ما يقع بإرادته كالمشي ، وما يقع بغير إرادته كالارتعاش ، لكن مشيئة العبد وقدرته واقعتان بمشيئة الله تعالى وقدرته ، لقول الله تعالى : ( لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ - وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) التكوير /28-29.

ولأن الكون كله ملك لله تعالى فلا يكون في ملكه شيء بدون علمه ومشيئته.

والله تعالى أعلم.

انظر : رسالة شرح أصول الإيمان للشيخ ابن عثيمين ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم صلاة من كانت تمارس العادة السرية وتصلي دون اغتسال
- سؤال وجواب | حكم التوكيل في حلف اليمين
- سؤال وجواب | صداع عند القيام من النوم وارتفاع ضغط الدم
- سؤال وجواب | الخوف من طلب الوالد التأكد من موافقة البنت أولاً
- سؤال وجواب | كفارة من حرم على نفسه فعل أمر معين وكرر فعله
- سؤال وجواب | كيف أوفق بين الدراسة الشرعية والجامعة؟
- سؤال وجواب | حكم وضع المشترك في أحد المنتديات صورة كرتونية تعبر عن شخصيته
- سؤال وجواب | عندي غازات مؤلمة ومحرجة، وآلام عند التبرز
- سؤال وجواب | حكم الحلف لدفع ضرر عن مسلم وهل تلزمه الكفارة
- سؤال وجواب | هبة الزوجة لأبناء زوجها دون بناته
- سؤال وجواب | نصيحة لمتزوجة تشعر بميل نحو رجل من أقاربها
- سؤال وجواب | لا فرق في ميراث الزوجين بين ما قبل الدخول وبعده
- سؤال وجواب | إخراج كفارة اليمين في المسجد على شكل سندويتشات وكتابة الطعام للفقراء والمساكين
- سؤال وجواب | الزنا المجازي. الحكم. والكفارة
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في تعجيل الزكاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل