مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | اليهود في جزيرة العرب زمنَ النبي صلى الله عليه وسلم .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الدم الخفيف الذي ينزل بعد إسقاط الجنين
- سؤال وجواب | موضع السترة من المصلي
- سؤال وجواب | بقاء البلل بعد تطهير الثوب لا يضر
- سؤال وجواب | طفلة تعاني من عدم رغبة في الطعام وحالة قيء وخمول وارتفاع درجة الحرارة
- سؤال وجواب | النفساء متى رأت الطهر تغتسل وتصلي
- سؤال وجواب | لا أدري هل أنا شخص طبيعي أم لدي مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | وجع ووخز في عضلات وعظام ومفاصل اليد.
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وحرقة خلف الركبة وتشنج في الساقين، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل يجب أن يطعم ستين مسكيناً دفعة واحدة؟ وهل يطعم أهله من الكفارة؟
- سؤال وجواب | خروج إفرازات بيضاء بعد النفاس
- سؤال وجواب | هل يأتي المسبوق بدعاء الاستفتاح ؟
- سؤال وجواب | خلاف العلماء في القبض أو الإرسال بعد الرفع من الركوع محتمل لا مجال فيه للتبديع أو التضليل
- سؤال وجواب | هل يجب أن أطبق العلاج السلوكي المعرفي لتجنب الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | فكري مشتت حول مستقبلي الدراسي وأي تخصص أريد فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم ابتلاع المصلي ما بين أسنانه من بقايا الطعام
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

-أريد أن أعرف الأماكن التي كان يوجد فيها اليهود في أرض الحجاز في حياة النبي صلى الله عليه وسلم غير المدينة المنورة ؟ وكم كان عددهم ؟ وهل كانوا بالعشرات أم بالمئات ؟ 2-أريد أيضا أن أعرف كم كان عدد اليهود في المدينة المنورة ؟ هل كانوا بالعشرات أم بالمئات أم بالآلاف ؟ 3- هل كانت المدينة المنورة هي المكان الذي يوجد فيه أكبر عدد لليهود ؟.

الحمد لله.

أولا : كان يهود المدينة ثلاث طوائف : بني قينقاع ، وبني النضير ، وبني قريظة.

قال ابن القيم رحمه الله : " صَالَحَ النبي صلى الله عليه وسلم يَهُودَ الْمَدِينَةِ ، وَكَتَبَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ كِتَابَ أَمْنٍ ، وَكَانُوا ثَلَاثَ طَوَائِفَ حَوْلَ الْمَدِينَةِ : بَنِي قَيْنُقَاعَ، وَبَنِي النَّضِيرِ، وَبَنِي قُرَيْظَةَ ، فَحَارَبَتْهُ بَنُو قَيْنُقَاعَ بَعْدَ ذَلِكَ بَعْدَ بَدْرٍ، ثُمَّ نَقَضَ الْعَهْدَ بَنُو النَّضِيرِ ، وَأَمَّا قُرَيْظَةُ ، فَكَانَتْ أَشَدَّ الْيَهُودِ عَدَاوَةً لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَأَغْلَظَهُمْ كُفْرًا ، وَلِذَلِكَ جَرَى عَلَيْهِمْ مَا لَمْ يَجْرِ عَلَى إِخْوَانِهِمْ ".

انتهى باختصار من " زاد المعاد " (3/ 114-117).

وكان عددهم بالنساء والذرية عدة آلاف ، قال ابن القيم : " غَزَا رسول الله صلى الله عليه وسلم بَنِي قَيْنُقَاعَ ، وَكَانُوا مِنْ يَهُودِ الْمَدِينَةِ.

وَكَانُوا سَبْعَمِائَةِ مُقَاتِلٍ ، وَكَانُوا صَاغَةً وَتُجَّارًا " انتهى من " زاد المعاد "(3/ 170).

أما بنو قريظة : فقال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " اخْتَلَفَ فِي عدتهمْ: فَعِنْدَ ابن إِسْحَاقَ أَنَّهُمْ كَانُوا سِتَّمِائَةٍ ، وَعِنْدَ ابن عَائِذٍ مِنْ مُرْسَلِ قَتَادَةَ كَانُوا سَبْعَمِائَةٍ.

وَقَالَ السُّهَيْلِيُّ الْمُكْثِرُ يَقُولُ إِنَّهُمْ مَا بَيْنَ الثَّمَانِمِائَةٍ إِلَى التِّسْعِمِائَةٍ ، وَفِي حَدِيثِ جَابِرٍ عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ وَالنَّسَائِيّ وابن حِبَّانَ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ أَنَّهُمْ كَانُوا أَرْبَعَمِائَةِ مُقَاتِلٍ.

فَيحْتَمَلُ ـ فِي طَرِيقِ الْجَمْعِ ـ أَنْ يُقَالَ : إِنَّ البَاقِينَ كَانُوا أتباعا.

وَقد حكى ابن إِسْحَاقَ أَنَّهُ قِيلَ : إِنَّهُمْ كَانُوا تِسْعَمِائَةٍ " انتهى من " فتح الباري " (7/ 414).

أما بنو النضير : فكانوا بالمئات أيضا ، قال ابن سعد رحمه الله : " حملوا النساء والصبيان وتحملوا عَلَى ستمائة بعير " انتهى من " الطبقات الكبرى " (2/ 44).

ثانيا : كان هناك من اليهود من يسكن جزيرة العرب في غير المدينة : فكانت منهم طائفة بـ " فدك " وهو حصن قريب من خيبر على ست ليال من المدينة ، و" تيماء " وهي قرية على ثمان مراحل من المدينة ، و" وادي القرى " وهو واد بين الشام والمدينة ، و " دُومة الجندل " وبينها وبين المدينة خمس عشرة ليلة ، و" خيبر" وهي مدينة عظيمة ذات حصون ومزارع ، على ثمانية بُرُد من المدينة إلى جهة الشام.

انظر : " دلائل النبوة " - للبيهقي (4/ 270) ، " زاد المعاد " (3/ 314) ، " تاريخ الخميس " (2/59) ، " الرحيق المختوم " (ص 345-347).

وكان عددهم بالآلاف في تلك المناطق ، وخاصة في خيبر ، فإن عددهم فيها كان كبيرا ، قيل : كانوا عشرة آلاف مقاتل.

انظر : "المغازي" للواقدى (1/373) ، "إمتاع الأسماع" للمقريزي (1/306).

ثالثا : كان كثير من اليهود أول الأمر بجزيرة العرب يسكنون المدينة ، وسبب ذلك أنهم كانوا يعرفون من كتبهم بقرب مبعث النبي صلى الله عليه وسلم ، وكانوا يعرفون أن المدينة هي مهاجره ، وكانوا يطمعون أن يكون منهم ، وليس من العرب ، فارتحلوا من الشام وغيرها إلى المدينة.

قال ابن إسحاق رحمه الله : وَحَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمر بْنِ قَتَادَةَ عَنْ شَيْخٍ مِنْ بَنِي قريظة قال: قَالَ لِي: " هَلْ تَدْرِي عمَّ كَانَ إسْلَامُ ثعلبة بن سَعْية وأسِيد بن سَعْية وأسد بْنِ عُبَيْدٍ نَفَرٍ مِنْ بَنِي هَدْل ، إخْوَةِ بَنِي قُرَيْظَةَ، كَانُوا مَعَهُمْ فِي جَاهِلِيَّتِهِمْ ثُمَّ كانوا ساداتهم في الإسلام ؟ قال: قلت: لا.

قَالَ: فَإِنَّ رَجُلًا مِنْ يَهُودَ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، يُقَالُ لَهُ: ابْنُ الهيَبان، قَدِم عَلَيْنَا قُبَيْل الْإِسْلَامِ بِسِنِينَ، فَحَلَّ بينَ أَظْهُرِنَا ، لَا وَاَللَّهِ مَا رَأَيْنَا رَجُلًا قَطْ لَا يُصَلِّي الْخَمْسَ أفضلَ مِنْهُ ، فَأَقَامَ عِنْدَنَا ، فَكُنَّا إذَا قحَط عنا المطر قلنا له: اخرج يابن الهيِّبان فَاسْتَسْقِ لَنَا، فَيَقُولُ: لَا وَاَللَّهِ ، حَتَّى تُقدِّموا بَيْنَ يدَيْ مخرجِكم صَدَقَةً، فَنَقُولُ لَهُ : كَمْ؟ فَيَقُولُ: صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ مُدَّيْن مِنْ شَعِيرٍ.

قَالَ: فَنُخْرِجُهَا، ثُمَّ يَخْرُجُ بِنَا إلَى ظَاهِرِ حَرَّتنا، فَيَسْتَسْقِي اللَّهُ لَنَا، فَوَاَللَّهِ ما يبرح مجلسه ، حتى تمرَّ السحابةُ ونُسْقَى، قَدْ فَعَلَ ذَلِكَ غيرَ مَرَّةٍ وَلَا مَرَّتَيْنِ وَلَا ثَلَاثٍ.

قَالَ: ثُمَّ حَضَرَتْهُ الوفاةُ عندَنا، فلما عَرَف أنه ميِّت ، قال: أيا مَعْشَرَ يَهُودَ، مَا ترونَه أَخْرَجَنِي مِنْ أرضِ الْخَمْرِ وَالْخَمِيرِ إلَى أَرْضِ الْبُؤْسِ وَالْجُوعِ ؟ قَالَ: قُلْنَا: إنَّكَ أَعْلَمُ.

قَالَ: فَإِنِّي إنَّمَا قَدِمْتُ هَذِهِ الْبَلْدَةَ أتوكَّف خُرُوجَ نَبِيٍّ قَدْ أظلَّ زَمَانُهُ ، وَهَذِهِ الْبَلْدَةُ مُهاجَرُه ، فكنتُ أَرْجُو أَنْ يُبْعث، فَأَتَّبِعَهُ، وَقَدْ أَظَلَّكُمْ زَمَانُهُ ، فَلَا تُسْبَقُنَّ إلَيْهِ يَا مَعْشَرَ يَهُود َ، فَإِنَّهُ يُبعث بِسَفْكِ الدِّمَاءِ، وَسَبْيِ الذَّرَارِيِّ وَالنِّسَاءِ مِمَّنْ خَالَفَهُ، فَلَا يَمْنَعْكُمْ ذَلِكَ مِنْهُ.

فَلَمَّا بُعث رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَحَاصَرَ بَنِي قُرَيْظة، قَالَ هَؤُلَاءِ الْفِتْيَةُ، وَكَانُوا شَبَابًا أَحْدَاثًا: يَا بَنِي قُرَيْظَةَ، وَاَللَّهِ إنَّهُ لِلنَّبِيِّ الَّذِي كَانَ عَهِدَ إلَيْكُمْ فِيهِ ابْنُ الهيِّبان ؟ قَالُوا: لَيْسَ بِهِ، قَالُوا: بَلَى وَاَللَّهِ ، إنَّهُ لَهُوَ بِصِفَّتِهِ، فَنَزَلُوا وَأَسْلَمُوا، وَأَحْرَزُوا دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ " انتهى من " سيرة ابن هشام " (1/ 196).

وانظر: " الطبقات الكبرى " (1/127) ، " دلائل النبوة " للبيهقي (2/80) ، " سير أعلام النبلاء " (1/197) ، " البداية والنهاية " (3/404).

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خلاف العلماء في القبض أو الإرسال بعد الرفع من الركوع محتمل لا مجال فيه للتبديع أو التضليل
- سؤال وجواب | هل يجب أن أطبق العلاج السلوكي المعرفي لتجنب الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | فكري مشتت حول مستقبلي الدراسي وأي تخصص أريد فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم ابتلاع المصلي ما بين أسنانه من بقايا الطعام
- سؤال وجواب | نتف شعر الرأس والرموش عند الخوف أو القلق
- سؤال وجواب | ضابط الانتقال من الصيام للإطعام في كفارة الجماع
- سؤال وجواب | الدم إذا عاود النفساء قبل تمام الأربعين فهو دم نفاس
- سؤال وجواب | أعاني من صداع وتنمل في الأسنان وألم في الفكين. أرجو الإفادة
- سؤال وجواب | عملية تعديل الفك السفلي البارز
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابني وأنقذه من شر نفسه؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب بسبب مرض عضوي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | جواز طرد المؤذي للمصلين في صلاتهم بأقواله وأفعاله من المسجد
- سؤال وجواب | أعاني من إهمال زوجي لي، كيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | لا حرج في اغتسال النفساء في مدة النفاس
- سؤال وجواب | ما الكيفية المناسبة لتخزين الطعام وإعادة تسخينه؟ ومتى يفسد؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل