مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | حقيقة كتاب الإباضية : مسند "الربيع" !
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل هناك علاقه بين زيادة الوزن وضعف التبويض؟ وما العلاج؟- سؤال وجواب | افتراء الناصبة قصة التسلق للطعن في علي بن أبي طالب رضي الله عنه
- سؤال وجواب | استخدام بدائل السكر للمصابين بالسكري
- سؤال وجواب | قد يبطل الذنب ثواب الأعمال الصالحة
- سؤال وجواب | تأخر عندي الحمل، ولا أعرف ما السبب!
- سؤال وجواب | أتجنب المناسبات الاجتماعية بسبب الرهاب وآثاره المزعجة!
- سؤال وجواب | ما هي الجرعة المناسبة لعلاج عدم الثقة بالنفس؟
- سؤال وجواب | استخدمت السوليان فزاد وزني وارتفع السكر، فهل من بديل عنه؟
- سؤال وجواب | أسباب فقد النطق المفاجئ لدى الأطفال وعلاجه
- سؤال وجواب | دورتي الشهرية مضطربة.هل للحمية القاسية دور في ذلك؟
- سؤال وجواب | أسلمت دون أهلها فهل تبر أهلها مع أذيتهم لها ؟
- سؤال وجواب | درجة حديث(إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج)
- سؤال وجواب | اليأس والقنوط بسبب النوم عن فريضة غلو وتنطع
- سؤال وجواب | هل الإكثار من المشروبات الغازية يسبب الإصابة بالسكري؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث "يا عثمان بن مظعون من صلى."
ما صحة الأحاديث المذكورة في مسند الإمام الربيع بن حبيب رحمة الله تعالى عليه ؟ وعندما سئل الإمام أحمد بن حنبل عن الإمام الربيع بن حبيب رضي الله تعالى عنهما قال: " لا أرى فيه بأسا" ، فأرجو توضيح الأمر .
.
الحمد لله.
أولا : مما أنعم الله به على هذه الأمة : أن سخر لها من رجالها : علماء أئمة ، من أهل الصدق والأمانة والمعرفة ، قاموا على خدمة السنة النبوية ، فاعتنوا بالحديث النبوي ، فرووه بأسانيدهم ، وأثبتوه في مصنفاتهم ، واعتنوا برواته جرحا وتعديلا ، وبينوا للناس الصحيح من السقيم ، والمحفوظ من المعلول ، والموصول من المنقطع ، ومن عرفوه من رواته ، ووثقوه : فهو الثقة ، ومن عرفوه فجرحوه فهو الضعيف ، ومن جهلوه : فهو المجهول الذي لا يعول على روايته ، ولا يوثق بشيء من نقله.
ثانيا : الربيع بن حبيب ، صاحب المسند الزعوم : رجل مجهول ، بل لا وجود له أصلا ؛ إنما ينتحله الإباضية ، وينسبونه إلى العلم ، ويدعون أن له مسندا يروي فيه الأحاديث على طريقة أهل الحديث ، وأن أحاديثه من أصح الأحاديث.
وهذا قول مختلق باطل ، لا يعول عليه إلا جاهل ، أو منحرف.
والإباضية إحدى فرق الخوارج ، وتنسب إلى مؤسسها عبد الله بن إباض التميمي ، ولهم مجموعة من العقائد والأفكار المنحرفة ، التي يخالفون فيها أهل السنة والجماعة ، انظر - للتعرف عليهم ، وعلى عقائدهم - إجابة السؤال رقم : (
11529
).قال الشيخ الألباني رحمه الله : " الربيع بن حبيب - وهو الفراهيدي - : إباضي مجهول ، ليس له ذكر في كتب أئمتنا، ومسنده هذا هو " صحيح الإباضية "! وهو مليء بالأحاديث الواهية والمنكرة " انتهى من "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (6/304).
وقال الشيخ مشهور في كتابه " كتب حذر منها العلماء " (2/295/296) : " طبع هذا المسند باسم " الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب بن عمر الأزدي البصري" في مجلد واحدٍ في أربعة أجزاء ، ومؤلفه نكِرَةٌ مَجهولٌ غيرُ معروف ، ولم أعثرْ له على ترجمة إلاَّ في " الأعلام " للزِّركليِّ (3/14) ، وهو قد أخذها من مطلع هذا الكتاب! ولذا ؛ قال شيخُنا الألبانِيُّ في " صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم " (ص 188) : ".
رواه ربيعُهم في مسنده المجهول ".
وقال أيضا في رده على الأستاذ عز الدين بليق عند قوله : (ص 8) في كتابه "منهاج الصالحين" : " وقد انتقيت أكثر الأحاديث من كتب الحديث الستة ، والجامع الصحيح مسند الربيع بن حبيب.
" ، قال شيخنا حفظه الله تعالى : ".
الربيع هذا ليس إماما من أئمتنا ، وإنما هو إمام لبعض الفرق الإسلامية من الخوارج ، وهو نكرة لا يعرف هو ولا مسنده عند علمائنا " انتهى.
وقال الشيخ سعد الحميد حفظه الله : " مسند الربيع بن حبيب المسمى بـ : " الجامع الصغير " هذا الكتاب لا شك في أنه موضوع مكذوب ، وليس هذا فقط ، بل إنه وضع في هذه الأعصار المتأخرة.
والدليل على ذلك ما يلي : 1- لا يوجد للكتاب أصل مخطوط موثوق.
2- الربيع بن حبيب الفراهيدي شخصية لا وجود لها في التاريخ ، ولم تلدها أرحام النساء ، وإنما نسجها خيال الإباضية لنصرة باطلهم.
3- شيخ الربيع في كثير من المواضع في هذا الكتاب هو أبو عبيدة مسلم ابن أبي كريمة التيمي بالولاء ، الذي يزعمون أنه تزعم الحركة الإباضية بعد جابر بن زيد ، وتوفي في عهد أبي جعفر المنصور سنة 158هـ ، وهذا أيضاً لا توجد له ترجمة ، ونقول عنه كما قلنا عن الربيع بن حبيب.
4- مرتِّب الكتاب هو أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم الوارجلاني ، وهو - كما يزعمون - متأخر في القرن السادس ، وما قلناه عن الربيع وشيخه ، نقوله عن هذا أيضاً ، لأنه لا توجد له ترجمة في كتب الرجال التي عنيت بترجمة أهل ذلك العصر كالتكملة لوفيات النقلة ، أو سير أعلام النبلاء ، أو تاريخ الإسلام ، أو غيرها ، فجميع هذه الشخصيات التي لها علاقة مباشرة بالكتاب شخصيات مجهولة ، ندين الله عز وجل بأنها لم تنفخ فيها روح ، ولم تطأ على أرض.
انظر : "تهذيب التهذيب" (3/ 241).
وهذا الراوي الثقة المعروف ، ليس هو المجهول ، صاحب مسند الإباضية ، وما أكثر تشابه الأسماء في كتب الحديث ، والنسبة واضحة في الفرق بينهما.
وحاصل ذلك : أن ما كان في هذا المسند من أحاديث صحيحة معروفة عند أهل العلم بالحديث ، فهي أحاديث صحيحة مقبولة ، لا لأنها مروية في هذا المسند ، ولكن لأنها صحيحة عند أهل العلم بالحديث من أهل السنة ، ومن كتبهم تؤخذ ، وعنهم تنقل.
وأما ما سوى ذلك : فلا يعول عليه ، ولا اعتبار بشيء من متون ذلك المسند ، ولا أسانيده.
والله أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | استخدام بدائل السكر للمصابين بالسكري- سؤال وجواب | هل تكفي مدة شهر ونصف مع دواء سبرالكس؟
- سؤال وجواب | قد يبطل الذنب ثواب الأعمال الصالحة
- سؤال وجواب | تأخر عندي الحمل، ولا أعرف ما السبب!
- سؤال وجواب | من قال لزوجته: "طالما لن تعودي للغرفة فأنت طالق" ثم عادت لها
- سؤال وجواب | أتجنب المناسبات الاجتماعية بسبب الرهاب وآثاره المزعجة!
- سؤال وجواب | ما هي الجرعة المناسبة لعلاج عدم الثقة بالنفس؟
- سؤال وجواب | استخدمت السوليان فزاد وزني وارتفع السكر، فهل من بديل عنه؟
- سؤال وجواب | أسباب فقد النطق المفاجئ لدى الأطفال وعلاجه
- سؤال وجواب | دورتي الشهرية مضطربة.هل للحمية القاسية دور في ذلك؟
- سؤال وجواب | أسلمت دون أهلها فهل تبر أهلها مع أذيتهم لها ؟
- سؤال وجواب | درجة حديث(إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج)
- سؤال وجواب | اليأس والقنوط بسبب النوم عن فريضة غلو وتنطع
- سؤال وجواب | هل الإكثار من المشروبات الغازية يسبب الإصابة بالسكري؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث "يا عثمان بن مظعون من صلى."
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا