مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الطريقة " الهبرية الشاذلية " وما فيها من ضلال وانحراف عن اعتقاد أهل السنَّة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | توقف الإنجاب منذ أربع سنوات.
- سؤال وجواب | لا أحب النوم في الليل خوفا من أن أموت ولا أستيقظ
- سؤال وجواب | لم ترتح للعيش في المدينة النبوية وتركتها فهل عليها شيء؟
- سؤال وجواب | ما هي الأعشاب المفيدة في التنحيف وتكسير الدهون؟
- سؤال وجواب | المختلعة لا يلزمها أن تعتد في بيت زوجها
- سؤال وجواب | أعاني من عدم انتظام الدورة ومن إجهاضات متكررة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب ارتفاع أنزيمات الكبد؟
- سؤال وجواب | الخجل الشديد من نظرات الناس أثر على حياتي ودراستي!
- سؤال وجواب | مقترح لاستثمار أوقات الفراغ
- سؤال وجواب | أولى الناس بتزويج المرأة
- سؤال وجواب | هذا العمل قمار
- سؤال وجواب | سماع الأغاني أثناء الأذان أشد حرمة
- سؤال وجواب | ألم بالمبايض بعد الدورة. ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | أسلوب خاطئ مضاد للشرع في تربية الأولاد
- سؤال وجواب | حكم تدريس العلوم السياسية
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

ظهرت في بلدنا " الجزائر " وبالأخص جنوبه ، وغربه : طريقة صوفية ، أخذت بلب العام والخاص , الكبير والصغير ، وبالأخص : رجال المال ، وكبراء القوم ، تُدعى "الطريقة الهبرية" ، فلو تفضلت وأفدتنا بمعلومات عن هذه الطريقة حتى نستطيع مجابهتها ، والتصدي لها , وجزاك الله خيراً .
.

الحمد لله.

أولاً : سبق في الموقع غير مرة الكلام على الطرق الصوفية على سبيل العموم ، وبيان شيء من أخطائها وضلالاتها.

وانظر أجوبة الأسئلة : (

20375

) و (

118693

) و (

132603

).

ثانياً : " الطريقة الهبرية " هي من الطرق الصوفية التي تفرعت عن " الطريقة الشاذلية " , وهذه الطريقة الهبرية الشاذلية : تفرعت عن " الطريقة الدرقاوية الشاذلية " ، وتنسب إلى " محمد الهبري العزاوي الزروالي " نسبة إلى " بني زروال " , وتأتي زاويته في الأهمية بعد " الزاوية العلوية " الجزائرية ، و " الزاوية البوتشيشية " المغربية.

أما أهم معتقدات الطائفة الشاذلية : فهي كما يلي : 1.

الاعتقاد بوحدة الوجود على النحو الذي يعتقد بها عموم الصوفية ، إذ نقل الشاذلية عن شيخهم قوله : "مَن أطاع الله في كل شيء بهجرانه لكل شيء : أطاعه الله في كل شيء ، بأن يتجلى له في كل شيء".

2.

تأويل آيات القرآن تأويلاً باطنيّاً ، فتُصرف الآيات عن ظاهرها والمراد بها ، على طريقة الفرق الباطنية التي ادّعت أن للإسلام والقرآن ظاهراً وباطناً.

يقول ابن عطاء الله السكندري : "لكل آية ظاهر وباطن".

3.

الغلو في الشاذلي ، وشيوخهم الآخرين ، حتى أوصلوا بعضهم إلى مرتبة الربوبية.

انظر : "الطريقة الشاذلية" , "مجلة الراصد" , العدد الثاني والأربعين.

وانظر للمزيد حول هذه الطريقة ، ومؤسسها : كتاب " أبو الحسن الشاذلي " للصوفي عبد الحليم محمود ، وانظر في الردِّ عليه كتاب : " صوفيات شيخ الأزهر " للأستاذ عبد الله السبت.

أما عقائد هذه الفرقة الهبرية المتفرعة عن الشاذلية فكما يلي : أ.

يزعم مقدَّم هذه الطريقة : "أن المجاهدة – بعزيمتها المعهودة - توقّفت عنده" ، وقد كان مريدوه لا يأخذ الواحد منهم الاسم الأعظم حتى يمرّ بالخلوات التي تنقطع لها العزائم والظهور ، فيخلو الواحد منهم سنوات في غار ، أو كوخ ، بعيداً عن الخلْق ، حتى يصير الاسم الأعظم ممتزجا بكلّ ذرة من ذراته !.

ب.

ويزعم أتباعه أنه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الذي يوصل إلى الله ، وعنه يؤخذ الاسم الأعظم.

ت.

وكان الهبري يقول : "لا يدخل طريقتنا إلاّ من كان مكتوباً من السعداء في اللوح المحفوظ ، أو شريفاً".

ث.

ويزعم أصحاب الطريقة أن أتباع صاحب الاسم الأعظم مكتوبون عند الله في عداد الصحابة رضوان الله عليهم.

ج.

وكان وارثه الشيخ الأكبر ! محي الطريق "محمد بلقايد" يلقّن الاسم الأعظم في أيام معدودات ، بعد ما كان التقلين في سنين معهودات , وقد صرّح أنّه لا يلقن الاسم الأعظم في الأرض إلا هو وابنه محمد عبد اللطيف التلقين الأتمّ ، الذي يوصل إلى الله مباشرة ، ويجعل حامل الاسم من أصحاب الذات ، والاسم الأعظم.

بالإضافة إلى الضلالات والخرافات الأخرى التي تشترك فيها عامة الطرق الصوفية.

وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : ما حكم الشريعة الإسلامية في الطريقتين اللتين توجدان في بلدنا الجزائر ولهما اسم " الهبريين " نسبة إلى شيخهم الكبير وهو الشيخ الهبري ، وكما نعرف أن شيخهم المحبوب الحضرة ، ويعتقدون أنهم في الطريق الصحيح ، وكل المسلمين الآخرين في ضلال ، فهل هذه الطريقة صحيحة ؟.

فأجابوا : "الطريقة السليمة الصحيحة : هي التي كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فمن اقتفى أثره في ذلك : فهو على الصراط المستقيم ، وأما الطرق التي حدَثت بعد ذلك : فيُعرض كل عمل منها على الشريعة الإسلامية ، فما وافقها : أُخذ به ، وما خالفها : رُدَّ ؛ لقول الله جل وعلا : (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).

وننصحك بكثرة تلاوة القرآن ، وقراءة تفسيره ، وخاصة "تفسير ابن جرير" ، و "ابن كثير" رحمهما الله ، وكذلك قراءة السنَّة وشرحها ، وخاصة الصحيحين "صحيح البخاري" ، و "صحيح مسلم" ، والسنن الأربعة.

إلى غير ذلك من كتب الحديث الشريف ، مثل : "منتقى الأخبار" ، و "بلوغ المرام" ، و "رياض الصالحين" ، و "زاد المعاد في هدي خير العباد" للعلامة ابن القيم رحمه الله.

الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود.

"فتاوى اللجنة الدائمة" (2/364 ، 365).

ثالثاً: وننبه هنا إلى أن الغرب الكافر صار يتبنى نشر العقائد الصوفية في العالَم العربي ، والإسلامي ؛ لما يعلمه عنها من تأثيرها المخدِّر على عقول أتباعها ، وتعلقهم بالأوثان ، والقبور ، والأوهام ، والخيالات ، فينصرفون عن معرفة توحيد خالقهم ، وعن تحقيق الولاء والبراء في حياتهم.

قال الأستاذ عبد الوهاب المسيري رحمه الله : "ومما له دلالته : أن العالم الغربي الذي يحارب الإسلام يشجع الحركات الصوفية ، ومن أكثر الكتب انتشاراً الآن في الغرب : مؤلفات "محيي الدين بن عربي" ، وأشعار "جلال الدين الرومي".

وقد أوصت لجنة " الكونغرس " الخاصة بالحريات الدينية : بأن تقوم الدول العربية بتشجيع الحركات الصوفية ؛ فالزهد في الدنيا ، والانصراف عنها ، وعن عالم السياسة : يضعف - ولا شك - صلابة مقاومة الاستعمار الغربي ، ومِن ثَمَّ فعداء الغرب للإسلام ليس عداء في المطلق ، وإنما هو عداء للإسلام المقاوم ، ولأي شكل من أشكال المقاومة ، تتصدى لمحاولة الغرب تحويل العالم إلى مادة استعمالية" انتهى.

من مقاله " الإسلام والغرب ".

فالغرب الذي يحارب الإسلام ، يحارب بالأخص أهل السنة والجماعة ، لعلمه أن هؤلاء هم الذين يقفون في وجه أطماعه الاستعمارية ، وفي الوقت ذاته : يشجع الطرق والحركات الصوفية ، لعلمه أنها لا تتعارض مع مصالحه ، بل تخدم مصالحه.

وللرد على التصوف ، وعقائده المنحرفة : فننصح بقراءة الكتب التالية : ‍1.

"هذه هي الصوفيَّة" للشيخ عبد الرحمن الوكيل.

2.

"الفكر الصوفي في ضوء الكتاب السنة" للشيخ عبد الرحمن عبد الخالق.

3.

"الكشف عن حقيقة الصوفية" للشيخ عبد الرؤوف القاسم.

4.

"تقديس الأشخاص في الفكر الصوفي" للشيخ محمد أحمد لوح.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تدريس العلوم السياسية
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج علي الطلاق إن فعلت كذا تكوني طالقا وتحرمي علي على جميع المذاهب
- سؤال وجواب | المرء يثاب على طاعاته وإن لم يعرف الحكمة منها
- سؤال وجواب | تناولت علاجاً هرمونيا لتأخير البلوغ فظهرت أعراض نفسية وجسدية!
- سؤال وجواب | الزواج بإيجاب وقبول دون ولي ولا شهود
- سؤال وجواب | تقلصات المعدة والتهاب القولون سببت لي القلق والاكتئاب الدائم!
- سؤال وجواب | أعاني من الخجل الشديد وضعف الثقة بالنفس، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من تكيس المبايض وارتفاع هرمون الذكورة رغم تناول العلاج!
- سؤال وجواب | هل بإمكاني أن أنقص من وزني 16 كيلو في شهر واحد؟
- سؤال وجواب | عندي ألم في الخصية وأخجل من الذهاب للطبيب
- سؤال وجواب | بيان السعرات الحرارية في السكر والفواكه، أفيدوني.
- سؤال وجواب | إيقاظ الأولاد لصلاة الفجر أمر مطلوب شرعا
- سؤال وجواب | من الأحاديث الضعيفة
- سؤال وجواب | الآلام بعد الانتهاء من البول. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | بثور الوجه وتساقط الشعر أرقت حالتي النفسية. فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل