مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم قول: هذا العمل الخيري أعمله لله وللوطن

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الهبة من ثمن بيت اشتري بعقد فاسد
- سؤال وجواب | الغذاء الذي يفيد الجنين ولا يؤثر على الوزن
- سؤال وجواب | هل عمل أشعة للصدر فيها ضرر على المرأة الحامل؟
- سؤال وجواب | أعاني من بعض صعوبات النطق وأتلعثم. ما العلاج؟
- سؤال وجواب | اضطراب الأنية أفسد حياتي، ساعدوني.
- سؤال وجواب | زوجتي حامل وتشكو من ألم خفيف في المعدة يشتد أحيانا، هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | حكم قضاء الصلاة لمن تركها تكاسلا حتى خرج وقتها
- سؤال وجواب | هل يضر فيتامين (أ) بالحمل؟ وما هي الفواكه والخضروات الواجب تجنبها في الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم الدخول على شبكة إنترنت للغير
- سؤال وجواب | ما الأولى في التأليف كتابة أمثال فقه السنة لسيد سابق، أم المستجدات، أم تحقيق التراث؟
- سؤال وجواب | كيف أخرج زوجي من بئر العلاقات الآثمة لتستقيم حياتي؟ أرشدوني.
- سؤال وجواب | بعد توقف الإفرازات هي يعني عدم تكرر الإجهاض؟
- سؤال وجواب | قالت لزوجها إن لم تنقل ملكية الأرض فأنت علي مثل أبي
- سؤال وجواب | كيف أعرف عمر جنيني بشكل دقيق؟ وما السبب في نزول الدم أثناء الحمل؟
- سؤال وجواب | بعد عملية الدوالي أعاني من سرعة القذف. فهل العملية السبب في ذلك؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

ما حكم من يعمل أعمال خيرية، ويقول أنا أعمل لله والوطن؟.

الحمد لله.

أولا: قول من يعمل أعمالا خيرية: "أنا أعمل لله والوطن" لفظ منكر، وفيه تسوية بين الله والوطن، وهو من شرك الألفاظ كما بين النبي صلى الله عليه وسلم فيمن قال: ما شاء الله وشئت.

روى أحمد (3247) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرَاجِعُهُ الْكَلَامَ، فَقَالَ: مَا شَاءَ اللهُ وَشِئْتَ، فَقَالَ: جَعَلْتَنِي لِلَّهِ عَدْلًا، مَا شَاءَ اللهُ وَحْدَهُ وصححه محققو المسند.

وروى أحمد (

23265)

،وأبو داود (4980) عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: لَا تَقُولُوا مَا شَاءَ اللَّهُ، وَشَاءَ فُلَانٌ، وَلَكِنْ قُولُوا مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ شَاءَ فُلَانٌ وصححه الألباني.

وروى أحمد (

23339)

،وابن ماجه (2118) واللفظ له عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ: " أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ رَأَى فِي النَّوْمِ أَنَّهُ لَقِيَ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ، فَقَالَ: نِعْمَ الْقَوْمُ أَنْتُمْ لَوْلَا أَنَّكُمْ تُشْرِكُونَ، تَقُولُونَ: مَا شَاءَ اللَّهُ وَشَاءَ مُحَمَّدٌ، وَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: أَمَا وَاللَّهِ، إِنْ كُنْتُ لَأَعْرِفُهَا لَكُمْ، قُولُوا: مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ شَاءَ مُحَمَّدٌ.

والحديث صححه الألباني في" صحيح ابن ماجه"، وشعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند.

ولفظ أحمد: " فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قد كنت أكرهها منكم، فقولوا: ما شاء الله ثم شاء محمد ".

قال الخطابي رحمه الله: " وذلك أن الواو حرف الجمع والتشريك، وثُم حرف النسق بشرط التراخي، فأرشدهم إلى الأدب في تقديم مشيئة الله سبحانه على مشيئة من سواه" انتهى من "معالم السنن"(4/ 131).

وقال الشيخ الألباني رحمه الله: " وفي هذه الأحاديث أن قول الرجل لغيره: " ما شاء الله وشئت " يعتبر شركا في نظر الشارع، وهو من شرك الألفاظ؛ لأنه يوهم أن مشيئة العبد في درجة مشيئة الرب سبحانه وتعالى، وسببه القرن بين المشيئتين.

ومثل ذلك قول بعض العامة وأشباههم ممن يدعى العلم: ما لي غير الله وأنت، وتوكلنا على الله وعليك.

ومثله قول بعض المحاضرين: " باسم الله والوطن "، أو " باسم الله والشعب " ونحو ذلك من الألفاظ الشركية، التي يجب الانتهاء عنها والتوبة منها، أدبا مع الله تبارك وتعالى" انتهى من "السلسلة الصحيحة" (1/ 226).

فعلى فرض صحة المقصد، فإنه لا يجوز أن يعبر بتعبير يفيد الشركة والمساواة، بل يقول مثلا: أعمل لله ما فيه مصلحة الوطن.

ثانيا: أما من جهة المعنى، ففيه تفصيل: 1-فإن أراد أنه يبتغي الثواب من الله تعالى بنفع وطنه ومجتمعه، فهذا معنى صحيح، لكنه أساء في اللفظ.

وفي الحديث: أحب العباد إلى الله تعالى أنفعهم لعياله أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد، وحسنه الألباني في"صحيح الجامع".

وقال صلى الله عليه وسلم: أحبُّ الناسِ إلى الله أنْفَعُهم لِلنَّاسِ، وأحبُّ الأعْمالِ إلى الله عزَّ وجلَّ سرورٌ تُدْخِلُه على مسلمٍ، تَكْشِفُ عنه كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عنه دَيْناً، أوْ تَطْرُدُ عنه جُوعاً، ولأَنْ أَمْشي مَعَ أخٍ في حاجَة؛ أحَبُّ إليَّ مِنْ أنْ أعْتَكِفَ في هذا المسجِدِ -يعني مسجدَ المدينَةِ- شَهْراً، ومَنْ كَظَم غيْظَهُ- ولو شاءَ أنْ يُمْضِيَهُ أمْضاهُ-؛ ملأَ الله قلْبَهُ يومَ القيامَةِ رِضاً، ومَنْ مَشى مَع أخيه في حاجَةٍ حتى يَقْضِيَها له؛ ثَبَّتَ الله قدَميْه يومَ تزولُ الأقْدامُ رواه ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج، وحسنه الألباني في"صحيح الجامع".

2-وإن كان يبتغي الثناء والمدحة من الناس، فيريد بعمله اللهَ والناسَ، فهذا رياء وسمعة، وهو شرك يحبط العمل.

روى مسلم (2985) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ، مَنْ عَمِلَ عَمَلًا أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي، تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ.

وأول من تسعّر بهم النار: مجاهد وعالم ومنفق، كما روى مسلم (1905) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ أَوَّلَ النَّاسِ يُقْضَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهِ، رَجُلٌ اسْتُشْهِدَ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: قَاتَلْتُ فِيكَ حَتَّى اسْتُشْهِدْتُ.

قَالَ: كَذَبْتَ.

وَلَكِنَّكَ قَاتَلْتَ لِأَنْ يُقَالَ: جَرِيءٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ.

وَرَجُلٌ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ، وَعَلَّمَهُ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: تَعَلَّمْتُ الْعِلْمَ، وَعَلَّمْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ.

قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ الْعِلْمَ لِيُقَالَ: عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ: هُوَ قَارِئٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ.

وَرَجُلٌ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ، وَأَعْطَاهُ مِنْ أَصْنَافِ الْمَالِ كُلِّهِ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: مَا تَرَكْتُ مِنْ سَبِيلٍ تُحِبُّ أَنْ يُنْفَقَ فِيهَا إِلَّا أَنْفَقْتُ فِيهَا لَكَ.

قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ فَعَلْتَ لِيُقَالَ: هُوَ جَوَادٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ، ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ قال النووي رحمه الله: " قوله صلى الله عليه وسلم في الغازي والعالم والجواد وعقابهم على فعلهم ذلك لغير الله، وإدخالهم النار؛ دليل على تغليظ تحريم الرياء وشدة عقوبته، وعلى الحث على وجوب الإخلاص في الأعمال، كما قال الله تعالى: ( وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ) " انتهى من "شرح صحيح مسلم" (13 / 50).

وقال العز ابن عبد السلام رحمه الله: " الإخلاص أن يفعل المكلف الطاعة خالصا لله وحده ، لا يريد بها تعظيما من الناس ولا توقيرا، ولا جلب نفع ديني، ولا دفع ضرر دنيوي " انتهى من "قواعد الأحكام" (1 / 146).

3-وإن كان ممن فتن بشعارات الوطنية، وصار يقدس التراب والحدود الضيقة، وأراد حقيقة قوله أنه يعمل ويتقرب للوطن، فهذا أسوء ممن يعمل للمدح والثناء؛ لأنه يتقرب بالعبادة لغير الله، وهذا شرك أكبر.

قال الله تعالى: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ البيّنة/ 5.

وكم صدت الوطنية، وشعاراتها، أناسا عن دين الله، فآثروا الأوطان، على مرضاة الرحيم الرحمن.

وما زال الشيطان يصد الغافلين بها، عن سبيل رب العالمين، فيرسب راسبون، ويكذب كاذبون: عَنْ سَبْرَةَ بْنِ أَبِي فَاكِهٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ الشَّيْطَانَ قَعَدَ لِابْنِ آدَمَ بِأَطْرُقِهِ، فَقَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْإِسْلَامِ، فَقَالَ: تُسْلِمُ وَتَذَرُ دِينَكَ وَدِينَ آبَائِكَ وَآبَاءِ أَبِيكَ، فَعَصَاهُ فَأَسْلَمَ، ثُمَّ قَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْهِجْرَةِ، فَقَالَ: تُهَاجِرُ وَتَدَعُ أَرْضَكَ وَسَمَاءَكَ، وَإِنَّمَا مَثَلُ الْمُهَاجِرِ كَمَثَلِ الْفَرَسِ فِي الطِّوَلِ، فَعَصَاهُ فَهَاجَرَ، ثُمَّ قَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْجِهَادِ، فَقَالَ: تُجَاهِدُ فَهُوَ جَهْدُ النَّفْسِ وَالْمَالِ، فَتُقَاتِلُ فَتُقْتَلُ، فَتُنْكَحُ الْمَرْأَةُ، وَيُقْسَمُ الْمَالُ، فَعَصَاهُ فَجَاهَدَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ قُتِلَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَإِنْ غَرِقَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ وَقَصَتْهُ دَابَّتُهُ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ رواه النسائي (3134)، وصححه الألباني.

فالواجب إخلاص النية لله تعالى، والحذر من الألفاظ المحرمة.

والله أعلم.

​.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما تحتاجه الحامل أثناء حملها وبعد ولادتها من الأدوية والمقويات.
- سؤال وجواب | حكم القروض المالية من بنك الراجحي
- سؤال وجواب | حلف الأبُ ألا يُقرِض ابنه، ثم قضاه ابنُه دينا عن ابنٍ آخر له. فهل يحنث؟
- سؤال وجواب | حكم التخلص من الفائدة بإعطائه للأولاد
- سؤال وجواب | باب التوبة مفتوح وتوبة التائب مقبولة
- سؤال وجواب | متى يمكن رؤية نبض الجنين؟
- سؤال وجواب | تخزين الخضراوات
- سؤال وجواب | معنى حديث (كان يصوم شعبان كله)
- سؤال وجواب | هل بذور الشيا لها فوائد.وهل تضر الحامل والجنين؟
- سؤال وجواب | أسباب فقر الدم وعلاجه وتسببه في تساقط الشعر
- سؤال وجواب | التوبة بقصد الحصول على ما فات من الدنيا
- سؤال وجواب | التنظيم الغذائي للحامل ومدى تأثير إبرة الظهر عليها في وضع القيصرية
- سؤال وجواب | أعاني من رعشة في يدي بشكل ملحوظ.فهل السبب نقص فيتامين دال؟
- سؤال وجواب | أعاني من الفتور وضعف الهمة. أرجو النصيحة
- سؤال وجواب | لاحظت مؤخرا هالة حول مصدر الضوء الذي أراه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل