مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل ينبغي علينا أن نخاف ممن لا يخاف الله ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عدد أحاديث الكتب الستة بدون تكرار
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء فيمن حرم امرأته عليه إلى يوم الدين
- سؤال وجواب | كيف أشعر بكمال الخالق ونقص المخلوق؟
- سؤال وجواب | الحكم على الصندوق التعاوني ينبني على طبيعة العقد بينه وبين الموظفين
- سؤال وجواب | حكم النظر إلى المصلين أثناء الصلاة
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات وآثار عقار الفيزان؟ أرجو الإفادة
- سؤال وجواب | كيف تطهر الثوب من المذي؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم بأذني اليسرى وشعور بتعب شديد.
- سؤال وجواب | حرمة نشر الكتب المنسوخة بلا إذن وكيفية التوبة من ذلك
- سؤال وجواب | تساقط شعري ونفرت من أصدقائي والمدرسة وشخصت حالتي بأنها مس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | قلبي متعلق بفتاة لكنها لا تناسبني، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الأفكار التي أصابتني بالأرق وتشتت الذهن؟
- سؤال وجواب | معنى الإيمان بالكتب
- سؤال وجواب | وقت انتهاء عدة المتوفى عنها زوجها
- سؤال وجواب | أرغب بترك حبوب منع الحمل وتركيب اللولب، فأفيدوني
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

ما هو حكم من يقول : الخوف من الله ، وممن لا يخاف الله ؛ الشخص الذي لا يخاف الله : هل يجب على الإنسان أن يخاف منه ؟.

الحمد لله.

أولا : أما الخوف من الله : فمن أفضل مقامات الدين وأجلِّها ، وهو من أجمع أنواع العبادة التي أمر الله سبحانه بإخلاصها له ، قال تعالى : ( فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) آل عمران/175 ، ووعد سبحانه من حقق مقام الخوف منه بجنتين ، فقال تعالى : ( وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ) الرحمن/46 ، وأثنى على الملائكة بأنهم يخافون ربهم من فوقهم ، فقال تعالى : ( يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ) النحل/50.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " أَصْلُ كُلِّ خَيْرٍ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ : الْخَوْفُ مِنْ اللَّهِ ".

انتهى من "مجموع الفتاوى" (7 /20).

والخوف النافع للعبد : هو الخوف الذي يحمله على طاعة الله ، وطلب مرضاته ، وترك ما يغضبه ويسخطه ، سبحانه.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " الخوف من الله تعالى يكون محمودًا ، ويكون غير محمود : فالمحمود : ما كانت غايته أن يحول بينك وبين معصية الله ، بحيث يحملك على فعل الواجبات ، وترك المحرمات ، فإذا حصلت هذه الغاية سكن القلب واطمأن ، وغلب عليه الفرح بنعمة الله ، والرجاء لثوابه.

وغير المحمود : ما يحمل العبد على اليأس من روح الله والقنوط ، وحينئذ يتحسر العبد وينكمش ، وربما يتمادى في المعصية لقوة يأسه ".

انتهى من " مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين " (6/ 53).

ثانيا : قال الله تعالى : ( إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) آل عمران/ 175.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وَدَلَّتْ الْآيَةُ عَلَى أَنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَجُوزُ لَهُ أَنْ يَخَافَ أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ، وَلَا يَخَافَ النَّاسَ ، كَمَا قَالَ : ( فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ ) ؛ فَخَوْفُ اللَّهِ : أَمَرَ بِهِ ، وَخَوْفُ أَوْلِيَاءِ الشَّيْطَانِ : نَهَى عَنْهُ ، قَالَ تَعَالَى : ( لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي ) ؛ فَنَهَى عَنْ خَشْيَةِ الظَّالِمِ ، وَأَمَرَ بِخَشْيَتِهِ.

وَقَالَ: ( الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إلَّا اللَّهَ ) ، وَقَالَ: ( فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ ).

وَبَعْضُ النَّاسِ يَقُولُ : يَا رَبِّ إنِّي أَخَافُك وَأَخَافُ مَنْ لَا يَخَافُك : فَهَذَا كَلَامٌ سَاقِطٌ ، لَا يَجُوزُ ؛ بَلْ عَلَى الْعَبْدِ أَنْ يَخَافَ اللَّهَ وَحْدَهُ ، وَلَا يَخَافَ أَحَدًا ؛ فَإِنَّ مَنْ لَا يَخَافُ اللَّهَ : أَذَلُّ مِنْ أَنْ يُخَافَ ؛ فَإِنَّهُ ظَالِمٌ ، وَهُوَ مِنْ أَوْلِيَاءِ الشَّيْطَانِ ؛ فَالْخَوْفُ مِنْهُ قَدْ نَهَى اللَّهُ عَنْهُ.

وَإِذَا قِيلَ : قَدْ يُؤْذِينِي ؟ قِيلَ : إنَّمَا يُؤْذِيك بِتَسْلِيطِ اللَّهِ لَهُ ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ دَفْعَ شَرِّهِ عَنْك دَفَعَهُ ؛ فَالْأَمْرُ لِلَّهِ ؛ وَإِنَّمَا يُسَلَّطُ عَلَى الْعَبْدِ بِذُنُوبِهِ ، وَأَنْتَ إذَا خِفْتَ اللَّهَ ، فَاتَّقَيْتَهُ ، وَتَوَكَّلْتَ عَلَيْهِ : كَفَاكَ شَرَّ كُلِّ شَرٍّ ، وَلَمْ يُسَلِّطْهُ عَلَيْكَ ، فَإِنَّهُ قَالَ: ( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ) ، وَتَسْلِيطُهُ يَكُونُ بِسَبَبِ ذُنُوبِك ، وَخَوْفِك مِنْهُ.

فَإِذَا خِفْتَ اللَّهَ ، وَتُبْتَ مِنْ ذُنُوبِك ، وَاسْتَغْفَرْتَهُ : لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْكَ ، كَمَا قَالَ : ( وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) ".

انتهى من "مجموع الفتاوى" (1/57-58) ، وينظر أيضا : "جامع المسائل" (3/58).

وعلى ذلك : فلا ينبغي إطلاق هذا القول ؛ بل حقه أن يضاف إلى " المناهي اللفظية " التي ينبغي توقيها.

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لدي سوء فهم لطبيعة المعاملات الزوجية، أرجو التوجيه والإرشاد.
- سؤال وجواب | بطلان ما يزعمون عن الكوكب العاشر
- سؤال وجواب | هل تسبب زيادة الهيموغلوبين في الدم حدوث تخثر وتكون جلطات؟
- سؤال وجواب | تركت العادة السرية فتحسنت حالتي النفسية وبقيت بعض الأعراض!
- سؤال وجواب | ما العمل في حال رفض القبيلة للزواج مع موافقة البنت ووليها؟
- سؤال وجواب | كيف أتقدم لخطبة فتاة وخبرتي ضعيفة في هذا الشأن؟
- سؤال وجواب | صلاة الإمام منفردا في صحن المسجد والمأموم في الطابق العلوي
- سؤال وجواب | الوساوس بشأن الطهارة والصلاة وعلاجها؟
- سؤال وجواب | وجدت هاتفا تعرف صاحبه واحتفظت به لنفسها سنة وندمت. الحكم. والواجب
- سؤال وجواب | كيف أحقق النجاح في دراستي؟
- سؤال وجواب | لا يجوز جمع العصر مع المغرب
- سؤال وجواب | ما هي الأسباب التي تؤخر نزول الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | حكم جمع الصلاة لمن نوى الإقامة في سفره لمدة لا تزيد عن أربعة أيام
- سؤال وجواب | أريد الزواج وأهلي يؤخرونني بسبب أن أختي الكبرى غير مخطوبة
- سؤال وجواب | الاقتراض ممن ماله حرام أو مشكوك في حرمته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/08




كلمات بحث جوجل