مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حصل له أكثر من حادث ، بعد العقد على زوجته ؛ فهل يتركها ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إقامة المرأة المتزوجة علاقة صداقة مع أجنبي
- سؤال وجواب | إصلاح الشعر بالليزر
- سؤال وجواب | الفرق بين الحسنة والأجر والثواب
- سؤال وجواب | حكم المضاربة مع بنك يتعهد بتعويض العميل إذا نقص رأس ماله وربحه
- سؤال وجواب | طلقت نفسها وسافرت فهل تحرم عليه ؟
- سؤال وجواب | مسائل في تطويل الشعر
- سؤال وجواب | معنى قوله عليه الصلاة والسلام: شر الأمور محدثاتها
- سؤال وجواب | هل من التبذير شراء ساعة ذكية باهظة الثمن؟
- سؤال وجواب | تعطر الحائض عند الخروج من بيتها
- سؤال وجواب | إذا تدلى شعر الرأس إلى الوجه فهل يعتبر حائلًا؟ وأقسام شعر الرأس
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى"ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا"
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد في الرئة، فهل هي أعراض الإصابة بالسرطان؟
- سؤال وجواب | كراهة نتف الشيب
- سؤال وجواب | لدي حساسية جلدية شديدة، ما الشامبو والصابون المناسب؟
- سؤال وجواب | حكم من استمر نزول دم الحيض عليها أكثر من نصف شهر
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

تزوجت امرأة ولم أدخل بها ، وأثناء قدومهم لأول مرة إلى دارنا أصابني حادث كسر في يدي ، وعند ذهابي للحجز للزفاف أصابني حادث سيارة ! هل أستمر في الزواج ، خصوصا أني قد اكتشفت أني لا أحبها بعد رؤيتي لأمور لم أكن أراها في بداية الخطبة ؟.

الحمد لله.

أولا : لا علاقة بين حصول هاتين الحادثتين لك وبين مشروع الزواج ، فهذا أمر وذاك أمر ، والذي حدث يرجى أن يكون خيرا لك في الحقيقة ، فقد يكون كفارة لسيئاتك ، وقد يكون رفعة لدرجاتك ، وقد يكون امتحانا لك ليرى الله : هل ترضى وتصبر وتحتسب ؟ أم تسخط وتضجر ؟ وقد قال الله سبحانه : ( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) البقرة / 216.

وروى مسلم (2999) عَنْ صُهَيْبٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ : إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ) ثانيا : إذا تصورت أن ما حصل لك في هذا التوقيت بالذات ، معناه أن هذه الزوجة لا تصلح ، فهذا من التشاؤم المنهي عنه ، ويجب عليك أن لا تلتفت إلى شيء وقع في نفسك منه ، وامض لأمرك ، وتوكل على الله.

راجع لمزيد الفائدة في هذا المبحث إجابة السؤال رقم (

27192

).

وقد روى أحمد (7005) والطبراني في "المعجم الكبير" (38) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( مَنْ رَدَّتْهُ الطِّيَرَةُ عَنْ حَاجَتِه فَقَدْ أَشْرَكَ ) وصححه الألباني في "الصحيحة" (1065).

وروى أحمد أيضا (1827) عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَبَرِحَ ظَبْيٌ ، فَمَالَ فِي شِقِّهِ فَاحْتَضَنْتُهُ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ تَطَيَّرْتَ ؟ قَالَ : ( إِنَّمَا الطِّيَرَةُ مَا أَمْضَاكَ أَوْ رَدَّكَ ) ضعفه الشيخ أحمد شاكر رحمه الله، وهو في معنى الحديث المتقدم.

قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : فيه : أن التطير الذي يرد ويمنع الإنسان عن حاجته شرك.

وقوله : ( أو ردّك ) أي : عن حاجتك ، كأن تريد أن تسافر ، ولَمّا رأيت الثعلب أو الغراب أو فلاناً الذي تكره ، قلت : هذا سفر ليس بحسن أو طيّب ، ورجعت عنه ، وهذا هو التطيُّر ، وهو شرك ، والواجب عليك حينما حصل لك هذا الشيء وكرهته في نفسك ، أن ترفضه متوكِّلاً على الله تعالى ، وأنْ تمضيَ في حاجتك " انتهى من "إعانة المستفيد" (3 /18).

ثالثا : ما ذكرته من أنك صرت لا تحبها وخاصة بعد اكتشافك لأمور بدت منها لم تكن تراها من قبل ؛ فإن كنت قد تغيرت تجاهها لسبب شرعي ، كأن تكون قد اطلعت على خلل في دينها ، أو خلقها ، أو نحو ذلك ؛ فالواجب عليك نصحها وإرشادها وتعريفها أمر دينها ؛ لأنها بالعقد صارت زوجة لك ، ولها من الحقوق أن تنصحها وترشدها وتأمرها وتنهاها ، فإن استجابت فبها ونعمت ، وإن لم تستجب ، وآثرت معصية الله تعالى على طاعته ، ولم تلتفت إلى نصحك وإرشادك : فهذه ليست زوجة صالحة.

وأما إذا كان نفورك منها وإعراضك عنها ، من واقع الوهم تارة ، والتطير والتشاؤم منها لما حصل تارة ، أو كان ذلك بسبب أمور تافهة ليست بذات شأن ، أو بسبب ما يحدث عادة من المشاكل والاختلافات حول ميعاد الزفاف أو تجهيزاته ونحو ذلك : فننهاك عن مطاوعة نفسك ، وننصحك بالاحتراز لدينك ، ونذكرك الله في زوجتك التي قد عقدت عليها ، فتصير مفارقتك إياها من أكبر المصائب عليها ، والمعايب لها عند العامة من الناس.

فانظر في الأمر بروية وحكمة ، واستشر أهل العلم والصلاح ، وأكثر من الدعاء والتضرع إلى الله ، واستخر الله ، واستعن به ، وأحسن الظن به سبحانه ؛ فإنه عز وجل عند ظن عبده به.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أصبت بتنميل وثقل في الساق بعد أن مررت بمشاكل نفسية!
- سؤال وجواب | حكم حلق الرأس بالموس دائما
- سؤال وجواب | سجود الشكر بعد الولادة بأربعين يوماً
- سؤال وجواب | طريقة تقسيم العقارات والأرض بين الورثة
- سؤال وجواب | ترك الحجاب خشية مضايقات الناس وإيذائهم
- سؤال وجواب | مات عن ثلاثة أبناء وبنتين، ثم توفي أحد الأبناء عن زوجة وابنتين وأخوين وأختين
- سؤال وجواب | ما حكم تركيب الرموش لفترة قصيرة وخاصة للعروس؟
- سؤال وجواب | الفرق بين الواجب وفرض العين
- سؤال وجواب | نهي الرجل عن لبس الذهب للتحريم وليس للكراهة
- سؤال وجواب | تطور ارتخاء الصمام الميترالي إلى ارتجاع
- سؤال وجواب | ماحكم من يتبع الموضة في تمشيط الشعر
- سؤال وجواب | من أنكر المنكر لا يضره عدم الاستجابة لنصحه شيئًا
- سؤال وجواب | أعاني من حبوب بوجهي وكتفي وظهري، ما العلاج المناسب لي؟
- سؤال وجواب | الحمية والرياضة للتخلص من السكري . هل تكفي؟
- سؤال وجواب | حلف أن يصوم شهرين إن دخل على إيميله فماذا عليه إن فعل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل