مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | متى يكون الخوف من أذى الجن أو أذى البشر شركاً ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | سبب عدم انتظام السكر عند المصابين به وعلاجه
- سؤال وجواب | حكم إعطاء الزكاة للأخت التي لا ينفق زوجها عليها
- سؤال وجواب | مسؤولية الولي في الخلافات بين الأزواج
- سؤال وجواب | هل تطيع والدتها في عدم مخالطة صديقاتها في العمل
- سؤال وجواب | استمنى في الحج وظن أن حجه فسد فلم يتمه من 14 سنة
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة بدون محرم
- سؤال وجواب | أعطت الأم ابنتها مبلغا ورفضت استرداده وقالت سأسكن معك فهل ذلك هبة؟
- سؤال وجواب | التسوية بين الأبناء والبنات في العطية وكيف يفعل إذا فضل بعضهم على بعض
- سؤال وجواب | حكم استرداد الشخص ما أعطاه لغيره ولم يبين هل هو قرض أو هبة
- سؤال وجواب | ضيق في التنفس كأن أحدا يخنقني، هل هو مرض نفسي أم جسدي؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الأذن والحلق، مع وجود للبلغم
- سؤال وجواب | هل يجوز الأخذ من مال الوالدين إذا امتنعوا من النفقة على أولادهم؟
- سؤال وجواب | طرق الوقاية من الإجهاض
- سؤال وجواب | هل اختصت منطقة الشرق الأوسط بالأنبياء
- سؤال وجواب | قصة لا تثبت عن الأمام مالك رحمه الله
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

هل من الشرك الخوف من الإنسان المجرم ، والجن ودخول الأماكن المهجورة ؟ وهل من الشرك أن نقول فلان يضر ، بما أنه يضرب ويلكم إلى غير ذلك ؟ وهل من الشرك أن يقال هذا الشيء مضر بالصحة ؟.

الحمد لله.

أولا : الخوف من أذى أهل الشر من مجرمي الإنس هو من الخوف الجبلي الطبيعي الذي له سبب معروف ، وهو الخوف من أذاهم وشرهم ، والعمل على توقي ذلك بالابتعاد عنهم وتحاشيهم ، فمثل هذا الخوف لا يعد من الشرك ، بل لا يذم صاحبه عليه إلا إذا حمله على فعل محرم.

قال ابن عثيمين رحمه الله : " الخوف الطبيعي والجبلي في الأصل مباح ، لقوله تعالى عن موسى : ( فخرج منها خائفا يترقب ) ، وقوله عنه أيضا : ( رب إني قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون ) ، لكن إن حمل على ترك واجب أو فعل محرم فهو محرم ، وإن استلزم شيئا مباحا كان مباحا ".

انتهى من "مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (10 /648).

ثانيا : الخوف من الجن فيه تفصيل : - إذا كان خوفا طبيعيا ، كما يخاف الإنسان من كل ما يتوقع ضرره ، كالسبع والحية ، فهذا خوف جبلي كالأول ، لا يؤاخذ به الخائف ما لم يؤد إلى ارتكاب محرم ، وينبغي دفعه بما يشرع من الأسباب ، من ذكر الله تعالى ، ودعائه ، والتوكل عليه.

- أما إذا كان خوفا ناتجا عن اعتقاد فاسد ، كأن يعتقد أنهم يضرون وينفعون من دون الله ، فهذا من الشرك ، والواجب في ذلك تصحيح الاعتقاد.

وهذا النوع من الخوف يسمونه " خوف السر " ومعناه : أن يخاف العبد من غير الله تعالى أن يصيبه مكروه بمشيئته وقدرته وإن لم يباشره ، فهذا شرك أكبر ، لأنه اعتقادٌ للنفع والضر في غير الله ".

راجع : "تيسير العزيز الحميد " (ص: 23).

ومثل هذا إذا حمله الخوف الطبيعي من الجن ، أو غيرهم مما يتوقع أذاه ، إذا حمله ذلك على صرف شيء من العبادة لهم من دون الله ، كأن يدعو الجن ، أو يتعوذ بهم ، ونحو ذلك ؛ فهذا من الشرك الأكبر بالله ؛ كما قال تعالى : ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ) الجن/6.

قال ابن كثير رحمه الله : " أَيْ: كُنَّا نَرَى أَنَّ لَنَا فَضْلًا عَلَى الْإِنْسِ ؛ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَعُوذُونَ بِنَا، أَيْ: إِذَا نَزَلُوا وَادِيًا أَوْ مَكَانًا مُوحِشًا مِنَ الْبَرَارِي وَغَيْرِهَا كَمَا كَانَ عَادَةُ الْعَرَبِ فِي جَاهِلِيَّتِهَا، يَعُوذُونَ بِعَظِيمِ ذَلِكَ الْمَكَانِ مِنَ الْجَانِّ ، أَنْ يُصِيبَهُمْ بِشَيْءٍ يَسُوؤُهُمْ ، كَمَا كَانَ أَحَدُهُمْ يَدْخُلُ بِلَادَ أَعْدَائِهِ فِي جِوَارِ رَجُلٍ كَبِيرٍ وَذِمَامِهِ وَخَفَارَتِهِ ، فَلَمَّا رَأَتِ الْجِنُّ أَنَّ الْإِنْسَ يَعُوذُونَ بِهِمْ مِنْ خَوْفِهِمْ مِنْهُمْ ، فَزَادُوهُمْ رَهَقًا أَيْ: خَوْفًا وَإِرْهَابًا وَذُعْرًا ، حَتَّى تَبْقَوْا أَشَدَّ مِنْهُمْ مَخَافَةً وَأَكْثَرَ تَعَوُّذًا بِهِمْ ، كَمَا قَالَ قَتَادَةُ: فَزَادُوهُمْ رَهَقًا أَيْ: إِثْمًا، وَازْدَادَتِ الْجِنُّ عَلَيْهِمْ بِذَلِكَ جَرَاءَةً " انتهى من "تفسير ابن كثير" (8/239).

ثالثا : الخوف من دخول الأماكن المهجورة ، إن كان خوفا جبليا ، كأن يخاف من وجود عقارب أو أفاعٍ به ، أو يخاف من وجود جن يصيبه بأذى بإذن الله ؛ لأن الجن تسكن الأماكن المهجورة ، ونحو ذلك ، فلا يؤاخذ به ، وإن كان من خوف السر فهو من الشرك.

رابعا : إطلاق القول بأن فلانا يضر ؛ لأنه يضرب الناس ويؤذيهم ، لا حرج فيه ، لأن ضرره هنا متعلق بسبب حسي معلوم ، هذا مع اعتقاد إن الضر والنفع إنما هو بإذن الله وتقديره ؛ كما قال تعالى : ( وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ) البقرة/102 ؛ فأثبت لهم الضر ، لكن بإذن الله وتقديره ومشيئته.

روى الترمذي (2516) وصححه عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال له : (.

وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ ) ومثل ذلك قول : " هذا الشيء مضر بالصحة ".

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ارتفاع السكر مع قلة البول
- سؤال وجواب | جواز الإبراء من الدين أو التصدق به عن صاحبه
- سؤال وجواب | عملت حمية لإنقاص وزني فاضطربت عندي الدورة الشهرية ما السبب وما الحل؟
- سؤال وجواب | وفاء القرض بزيادة بين الإباحة والحرمة
- سؤال وجواب | درجة حديث : عليكم بأبوال الإبل وألبانها
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من السكر وتشكو من وخز في القدمين.فما علاجها؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من الغازات، وحساسية المنطقة التناسلية؟
- سؤال وجواب | تنميل في اليدين والرجلين بسبب السكر. فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف أطفئ النار التي بداخلي وأنتقم ممن ارتبطت معه بعلاقة؟
- سؤال وجواب | مقام الأذان يُشرَّف ولا يدنس
- سؤال وجواب | حكم قول: (دائما أبدا سرمدا لا إله إلا الله ) بعد إقامة الصلاة
- سؤال وجواب | ما هو تأثير الحصبة الألمانية على الحامل؟
- سؤال وجواب | هل الحسن البصري من الصوفية ؟
- سؤال وجواب | مريض بالسكر وأعاني من ضعف البصر والوخزات عند ممارسة الرياضةز
- سؤال وجواب | حكم الأكل في آنية الكفار وما مسته أيديهم من الأطعمة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل