مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | رتبة وشرح حديث: الله م زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | درجة ومعنى حديث: إن الله نظر في قلوب العباد.الحديث
- سؤال وجواب | تعثرت في دراسة الطب، فهل أغير التخصص خلافًا لرغبة أهلي؟
- سؤال وجواب | الخلافة الخاصة والخلافة العامة
- سؤال وجواب | وعد نفسه بأمر ثم بدا له ألا يفعله
- سؤال وجواب | لا رجوع لروح الميت إلى الدنيا
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تقترحوا علي مواضيع لرسالة ماجستير في تخصص تفسير وعلوم قرآن؟
- سؤال وجواب | نذر اللجاج تترتب عليه كفارة يمين
- سؤال وجواب | حكم الوصية للزوجة الأخرى بحضانة الأبناء
- سؤال وجواب | انقطاع الدورة الشهرية أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | (إذا صلح الراعي صلحت الرعية). ليس حديثا نبويا
- سؤال وجواب | كيف أغير خلق أخي السيء وأتعامل معه، فهو لا يستمع لنصائحي؟
- سؤال وجواب | أحببت زميلاً لي في الدراسة ولا بوادر في زواجنا ببعض، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما هي المواضيع الدراسية المعاصرة التي تخدم المجتمع دينا ودنيا؟
- سؤال وجواب | أريد مكنم مساعدتي في بحثي الدراسي
- سؤال وجواب | كيف يتصرف من أراد زواج امرأة ورفض وليها؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
12 مشاهدة

هناك دعاء للنبي صلى الله عليه وسلم: الله م أعطنا ولا تحرمنا، وزدنا ولا تنقصنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا.

فهل يفهم من هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره الحرمان والنقص في كل شيء.

وأن النقص في أي شيء تريده هو من العسر الذي كرهه النبي صلى الله عليه وسلم واستعاذ بالله منه؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فهذا الحديث رواه أحمد والترمذي، والنسائي في الكبرى، والحاكم من حديث عمر ـ رضي الله عنه ـ ولفظ الدعاء الوارد في الحديث: الله م زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وأرضنا وارض عنا.

والحديث اختلف في صحته، إذ قد رمز السيوطي لصحته، وحسنه البغوي، وصححه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله: سئل عبد الرزاق عن شيخه ذا ـ يعني يونس بن سليم ـ فقال: أظنه لا شيء، وضعفه كثير من أهل العلم، قال النسائي: هذا حديث منكر لا نعلم أحدا رواه غير يونس بن سليم، ويونس بن سليم لا نعرفه ـ وضعف الحديث الألباني والأرنؤوط.

والحاصل أن الحديث ضعيف.

ثم المقصود من طلب الزيادة في الحديث هو طلب الزيادة من الخير الديني والدنيوي، وأما ما لم يكن خيرا للعبد في دينه أو دنياه فلا تطلب الزيادة منه، وقد يظن العبد خيرا ما ليس بخير ومن ثم فعليه أن يجتهد في دعاء الله تعالى والتوكل عليه وإحسان الظن به ثم يرضى بما يقدره ويقضيه ويقنع بما يقسمه له عالما أن اختيار الله له خير من اختياره لنفسه، قال الصنعاني في شرح الحديث: اللَّهم زدنا ـ حذف مفعوله الثاني قصدا للتعميم ـ أي من كل خير ديني ودنيوي ـ ولما كان العبد لا يزال مفضلًا عليه سأل الزيادة: ولا تنقصنا ـ مما أفضلت به من إنعامك علينا، أو لا تنقصنا من غيرنا ممن أفضلت عليه: وأكرمنا ـ بطاعتك: ولا تهنا ـ بعصيانك، فإن الطاعة سبب الإكرام في الدارين، والمعصية سبب الإهانة فيهما، وهو سؤال التوفيق الأعمال الصالحة وعدم الخذلان.

انتهى.وفي المرعاة: الله م زدنا ـ أمر من الزيادة أي من الخير والترقي، أو كثرنا ولا تنقصنا ـ بفتح حرف المضارعة وضم القاف من نقص المتعدى أي: لا تنقص خيرنا ومرتبتنا وعددنا وعددنا، قال القاضي والطيبي: عطفت هذه النواهي على الأوامر للمبالغة والتأكيد وحذف ثواني المفعولات في بعض الألفاظ للتعميم والمبالغة كقولك: فلان يعطي ويمنع، وأكرمنا ـ بقضاء مآربنا في الدنيا ورفع منازلنا في العقبى، ولا تهنا ـ بضم تاء وكسر هاء وتشديد نون على أنه نهى من الإهانة وأصله ولا تهوننا، نقلت كسرة الواو إلى الهاء فالتقت ساكنة مع النون الأولى الساكنة فحذفت وأدغمت النون الأولى في الثانية أي: لا تذلنا، وأعطنا ـ من الإعطاء، ولا تحرمنا ـ بفتح التاء وكسر الراء، وفي القاموس: حرمه الشيء كضربه وعلمه حرمانًا بالكسر منعه حقه وأحرمه لغية، أي لا تمنعنا ولا تجعلنا محرومين، وآثرنا ـ بالمد وكسر المثلثة أمر من الإيثار، أي اخترنا برحمتك وإكرامك وعنايتك، ولا تؤثر علينا ـ أي غيرنا بلطفك وحمايتك، وقيل لا تغلب علينا أعداءنا، وأرضنا ـ أمر من الإرضاء، أي أرضنا عنك بمعنى اجعلنا راضين بما قضيت لنا أو علينا بإعطاء الصبر وتوفيق الشكر وتحمل الطاعة والتقنع بما قسمت لنا، وارض عنا ـ بهمزة وصل وفتح ضاد أمر من الرضاء، أي كن راضيًا عنا بالطاعة اليسيرة الحقيرة التي في جهدنا، ولا تؤاخذنا بسوء أعمالنا.

انتهى.وبه يتبين لك مراد النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الدعاء، وأنه طلب الزيادة والعطاء من الخير مع العلم بقصور العبد وعدم إحاطته بالمصالح، فقد يتصور العبد الأمر على خلاف ما هو عليه فيظن الزيادة في أمر معين نافعة له ويكون الأمر بالعكس، ومن ثم ختم الدعاء بقوله: وأرضنا وارض عنا.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من قال: سوف أتبرع للمسجد بمبلغ مالي ليوفقني الله
- سؤال وجواب | تورم في الوجه تحت الأذن مع صداع. أفيدوني
- سؤال وجواب | من نذر صيام أيام شك في عددها
- سؤال وجواب | الندم على الماضي يقتلني. فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | ما ورد في الحديث في ذكر الغلاء
- سؤال وجواب | درجة حديث ( قص الظفر ونتف الإبط وحلق العانة يوم الخميس)
- سؤال وجواب | سبب تأخر الحمل رغم الاستجابة للعلاج
- سؤال وجواب | نذر ترك العادة السيئة وإن فعلها فسيصوم ستة أو تسعة أيام عن كل مرة
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من متلازمة توريت ومن الوسواس القهري
- سؤال وجواب | حكم إخراج بلكونة في الطابق العلوي على الطريق العام
- سؤال وجواب | تفنيد شبهات حول الشكوك في كل ما يخص الدين
- سؤال وجواب | حكم رفع القبر أكثر من شبر بقليل
- سؤال وجواب | الصحابي الجليل الأرقم بن الأرقم
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع انحراف أختي وهي لا تستمع النصح؟
- سؤال وجواب | حكم التبرؤ من أهل البدع من الأقارب وهجرهم, والجهر بالمذهب الحق أمامهم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06