مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم رفع القبر أكثر من شبر بقليل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الاستغناء بالذكر المضاعف عن غيره من الأذكار
- سؤال وجواب | مقتل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-.
- سؤال وجواب | المقصود بإشهار النكاح
- سؤال وجواب | الترغيب في السعي لقضاء حوائج الناس وتفريج كرباتهم
- سؤال وجواب | الحكم بالشرع لازم لجميع المكلفين
- سؤال وجواب | الزواج بلا ولي ولا شهود باطل باتفاق الأئمة الأربعة
- سؤال وجواب | الواجب تجاه الحاضنة الفاسقة
- سؤال وجواب | هل ينال العذاب بعض الصحابة ومنهم وحشي
- سؤال وجواب | أول سفير للإسلام
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بنبض في منطقة الرحم والمبايض؟
- سؤال وجواب | المستحضر البحري (kelp) . هل هو آمن للاستخدام في حالتي؟
- سؤال وجواب | هل يصح أن تخطب المرأة لنفسها بنفسها؟
- سؤال وجواب | عرض الفتاة نفسها للزواج وبحثها عن القوي الأمين
- سؤال وجواب | تظاهر الصائم بالإفطار. رؤية شرعية أخلاقية
- سؤال وجواب | أشكو من حبة تحت الجلد مع تجشؤ ونقص في الوزن، ما السبب؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
10 مشاهدة

ما حكم تتبع الجنازة التي سوف تدفن في قبور غير شرعية، المرتفعة مثلا عن الأرض أكثر من 30سم أو ما شابه؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن شهود المسلم جنازة المسلم والصلاة عليه ودفنه، فيه خير كثير وفضل عظيم لمن فعله، فقد روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من شهد الجنازة حتى يصلى عليها، فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن، فله قيراطان، قيل: وما القيراط؟ قال: مثل الجبلين العظيمين.

وفي الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من خرج مع جنازة من بيتها وصلى عليها ثم تبعها حتى تدفن كان له قيراطان من الأجر، كل قيراط مثل أحد، ومن صلى عليها ثم رجع كان له من الأجر مثل أحد.وقال الإمام النووي في "المجموع": قال الشافعي والأصحاب: يستحب للرجال اتباع الجنازة حتى تدفن، وهذا مجمع عليه للأحاديث الصحيحة، وأما النساء، فيكره لهن اتباعها ولا يحرم، هذا هو الصواب.

انتهى.وأما القبور فالسنة فيها أن يرفع القبر قدر شبر فقط، ليعرف أنه قبر ويسنم، والتسنيم للقبر أفضل من تسطيحه لقول سفيان التمار : رأيت قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم مسنما.

رواه البخارى.

ولا يرفع القبر فوق هذا القدر لما روى الجماعة إلا البخاري أن عليا رضي الله عنه بعث أبا الهياج الأسدي وقال : ألا أبعثك على ما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تدع تمثالا إلا طمسته ولا قبرا مشرفا إلا سويته.

وعن القاسم بن محمد قال : قلت لعائشة: يا أماه، اكشفي لي عن قبر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، فكشفت لي عن ثلاثة قبور لا مشرفة ولا لاطئة، مبطوحة ببطحاء العرصة الحمراء.

رواه أبو داود.

والشبر: هو ما بين رأسي الخنصر والإبهام من كف مفتوح ـ وقدره الشرعي اثنا عشر أصبعا يساوي 23.1 سنتيمترا، كذا في معجم لغة الفقهاء.فإن زاد على ذلك إلى حدود ثلاثين سنتيمترا فلا بأس بذلك، ولا يعتبر الدفن بذلك دفنا غير شرعي.

فقد سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى فقيل له : نرى كثيراً من الناس عند دفن الميت يرفعونه أكثر من شبر وإذا نهيتهم قالوا: إن ذلك وقاية له من السيل، كذلك أراهم يزيدون حصباء فوق القبر بعد الدفن زيادة على ترابه الأصلي، كذلك يرشون عليه ماء، فما حكم ما يفعلون؟ فأجاب: كل هذا لا بأس به، الأفضل شبر ونحوه، وإذا زاد يسيراً بالحصباء أو نحوها فالأمر سهل في هذا، حتى تعلم القبور وتعرف، حتى لا تمتهن، وإذا دفنوه بترابه وجعلوا عليه حصباء ورشوه بالماء حتى يثبت بها التراب، فكل هذا لا بأس به، لأن فيه حفظاً لترابه وبقاء له.

اهـوسئُل: أي حد يكون ارتفاع القبر عن الأرض؟ فأجاب: المشروع شبر أو ما حوله، وقبر النبي صلى الله عليه وسلم لم يرفع إلا شبراً، أما رفعه كثيراً فلا يجوز لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي رضي الله عنه: لا تدع صورة إلا طمستها ولا قبراً مشرفاً إلا سويته.

أخرجه مسلم في صحيحه.وإنما يحظر البناء على القبور لما رواه مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: نهى الرسول صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه.وقال الشوكاني في النيل: السنة أن القبر لا يرفع رفعاً كثيراً.

والظاهر أن رفع القبور زيادة على القدر المأذون فيه محرم، وقد صرح بذلك أصحاب أحمد وجماعة من أصحاب الشافعي ومالك، ومن رفع القبور الداخل تحت الحديث دخولاً أولاً القبب والمشاهد المعمورة على القبور، وأيضاً هو من اتخاذ القبور مساجد، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم فاعل ذلك، وكم قد سرى عن تشييد أبنية القبور وتحسينها من مفاسد يبكي لها الإسلام، منها: اعتقاد الجهلة لها كاعتقاد الكفار للأصنام وعظم ذلك، فظنوا أنها قادرة على جلب النفع ودفع الضر فجعلوه مقصداً لطلب قضاء الحوائج وملجأً لنجاح المطالب، وسألوا منها ما يسأله العباد من ربهم، وشدوا إليها الرحال، وتمسحوا بها واستغاثوا، وبالجملة إنهم لم يدعوا شيئاً مما كانت الجاهلية تفعله بالأصنام إلا فعلوه فإنا لله وإنا إليه راجعون.

انتهى.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أيهما أفضل في علاج الوسواس القهري Fluoxetine أو Sertraline؟
- سؤال وجواب | أضواء على حديث: كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ.
- سؤال وجواب | كيف الخلاص من معاناتي بعد استئصال القولون؟
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بوخز خفيف في الرأس وعدم القدرة على التركيز؟
- سؤال وجواب | من صور عقود الاستصناع المعاصرة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم دائم في الفخذ وأعلى الكتف ما سببه وما علاجه؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم عرض الفتاة نفسها على من تشعر بميله نحوها؟
- سؤال وجواب | فطريات الجلد. أسبابها وعلاجها
- سؤال وجواب | تعلقت بفتاة متزوجة وطلبت الزواج منها. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل يمكن لغير الصحابة اللحاق بدرجتهم في الجنة؟
- سؤال وجواب | العشرة المبشرون بالجنة أفضل هذه الأمة بعد نبيها
- سؤال وجواب | واجب المسلمة تجاه إخوانها المضطهدين
- سؤال وجواب | تفكر بعدم الإنجاب لتعمل وتوفر المال تأمينا لمستقبلها ومستقبل أولادها !
- سؤال وجواب | طهارة المرأة التي ينزل منها الماء بعد كل استنجاء وأثناء الصلاة
- سؤال وجواب | لا تنفذ وصية مخالفة للشرع
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06