مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | دفع تعارض بين حديثين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم العمل في شركة حجوزات على خطوط طيران أجنبية
- سؤال وجواب | الدعاء لشخص بأن يتغير حاله من الضلال إلى الهداية
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب وضعف الذاكرة الوقتية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل تؤثر أدوية ضعف الانتصاب على مرضى القلب؟
- سؤال وجواب | هل الأدوية النفسية لها تأثير على القولون العصبي والمعدة؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في محل يبيع سلعا مباحة وصور أنبياء
- سؤال وجواب | الدورة الشهرية عندي وعدم انتظامها
- سؤال وجواب | حديث (لما أردت أن أخلق الخلق.) وحديث (يا آدم لولا محمد ما خلقتك)
- سؤال وجواب | نية الحالف معتبرة
- سؤال وجواب | أدرس المتون وتنتابني شكوك أن المعلومات خاطئة!
- سؤال وجواب | اكتشفت أني حامل بعد تناول بعض الأدوية، فهل يتأثر الحمل؟
- سؤال وجواب | هل من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم يجد مكانا في المسجد
- سؤال وجواب | إخراج البنت الزكاة عما وهبته أمها لها من ذهب
- سؤال وجواب | حكم بيع الهدية
- سؤال وجواب | تخصيص أحد الأولاد بالعطية لسبب يقتضي ذلك
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

كيف ندفع التعارض بين توجيه النبي صلى الله عليه وسلم لأم حبيبة - رضي الله عنها - حين دعت أن يمتعها الله بالنبي صلى الله عليه وسلم وأبيها وأخيها فقال لها: "إنك سألت الله لآجال مضروبة".

الحديث, وفيه أرشدها إلى سؤال المعافاة من عذاب القبر والنار, وبين دعائه هو نفسه صلى الله عليه وسلم: "ومتعنا الله م بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا".

الحديث؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فليس هناك تعارض بين الحديثين، فالحديث الأول رواه مسلم في صحيحه عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قالت أم حبيبة: الله م متعني بزوجي رسول الله ، وبأبي أبي سفيان، وبأخي معاوية، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنك سألت الله لآجال مضروبة، وآثارٍ موطوءة، وأرزاق مقسومة، لا يعجل شيئًا منها قبل حله، لا يؤخر شيئًا بعد حله، ولو سألت الله أن يعافيك من عذاب في النار، وعذاب في القبر لكان خيرًا لك.

ففي هذا الحديث أرشدها النبي عليه الصلاة والسلام إلى الأفضل، وهو سؤال ما ينفعها في آخرتها, وهو سؤال المعافاة من عذاب النار وعذاب القبر؛ لأن الدعاء بالنجاة من عذاب النار عبادة أمرنا الله بها، وأما الدعاء بطول الأجل فليس عبادة، وإن كان جائزًا كما سبق في الفتوى رقم:

16122.


وأما الحديث الثاني ففيه سؤال ما يعين على معرفة الله تعالى وطاعته, وهذا سبيل النجاة من عذاب الله , ومفتاح السعادة في الدنيا والآخرة، وذلك لأن معرفة الله عز وجل إنما تدرك دلائلها وبراهينها عن طريق الحواس, ومن أعظمها حاستي السمع والبصر، ثم إن القوة أيضًا مطلوبة للتمكن من طاعة الله وعبادته, وانظر الفتوى رقم:

72031.


فسبيل النجاة من عذاب الله هو معرفة العبد ربه سبحانه وتعالى وطاعته، وكذلك سؤاله عز وجل المعافاة من العذاب، فظهر أن الدعاءين يلتقيان في غاية واحدة.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أدرس المتون وتنتابني شكوك أن المعلومات خاطئة!
- سؤال وجواب | اكتشفت أني حامل بعد تناول بعض الأدوية، فهل يتأثر الحمل؟
- سؤال وجواب | هل من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم يجد مكانا في المسجد
- سؤال وجواب | إخراج البنت الزكاة عما وهبته أمها لها من ذهب
- سؤال وجواب | حكم بيع الهدية
- سؤال وجواب | تخصيص أحد الأولاد بالعطية لسبب يقتضي ذلك
- سؤال وجواب | سب الدهر لا يجوز
- سؤال وجواب | الضرورة التي تبيح لحائز المال الحرام أن يتملكه
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في العمرى
- سؤال وجواب | لا حرج على الجنب في مس أوراق فيها ذكر الله تعالى
- سؤال وجواب | حكم الاستعاذة بقول: "أو أَذِلّ او أُذلّ" ضمن دعاء الخروج من المنزل
- سؤال وجواب | آلام في الكتف من جهة اليمين
- سؤال وجواب | شرح حديث "أنت الأول فليس قبلك شيء."
- سؤال وجواب | توجيه تفسير قتادة: من كره بقلبه، وأنكر بقلبه
- سؤال وجواب | مبنى اليمين على النية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل