مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من الأرق الشديد والذي سبب لي التوتر والخوف والقلق

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من آلام وحموضة في المعدة.
- سؤال وجواب | حكم فتح بريد إلكتروني باسم مستعار بغرض الدعوة إلى الله
- سؤال وجواب | هل يحق للزوجة الحمل بدون موافقة الزوج بعد الاتفاق على تنظيم الحمل؟
- سؤال وجواب | جفاف وتساقط وتشابك وقشرة في شعري!
- سؤال وجواب | رؤية النبي من خلفه، وتحويله الماء المالح إلى عذب، ورؤيته في الظلام
- سؤال وجواب | آلام الرقبة ومؤخرة الرأس
- سؤال وجواب | أرغب في زوجة ثانية ولكن زوجتي لا تقبل، فما العمل؟
- سؤال وجواب | الدعوة عبر الإنترنت للنساء نصائح ومحاذير
- سؤال وجواب | والدي أجرى عملية الشبكات. فهل الألبان ومشتقاتها تساعد في تضيق الشرايين؟
- سؤال وجواب | أعاني من أرق وضيقة شديدة وتعكر في المزاج
- سؤال وجواب | كيف أوفق بين دراستي والجلوس مع أبي؟
- سؤال وجواب | كيفية الدعوة إلى الله في مدرسة للنصارى
- سؤال وجواب | رفضت الخاطب رغم موافقة أهلي عليه
- سؤال وجواب | حكم رسم الوجه بلثام أو بدون لثام
- سؤال وجواب | كنت أشعر بأنني فتىً والآن أخاف من الزواج وليلة الدخلة، فما العمل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

جزاكم الله كل خير على ما تقدمون.

سأشرح مشكلتي على شكل نقاط مختصرة، وإن شاء الله تكون مفهومة.

قبل أربع سنوات جاءني أرق مفاجئ وقت الاختبارات لمدة 3 أيام متواصلة لم أنم فيها، وتطورت هذه المشكلة، وصاحبها قلق وتوتر عند النوم.

مرت علي أيام كنت مكتئباً فيها جداً، لا أودّ أن أقابل أحداً أو أذهب لأحد، صرت أكره كل شيء حتى المكان الذي أجلس فيه كرهاً شديداً، مع انقباضات في القلب.

أنا متخرج منذ سنتين وبلا وظيفة أو عمل، ولا أنام إلا نهاراً، من 8 صباحاً حتى المغرب، وأعاني من ضغوط عائلية، لأَنِّي بلا عمل، مع أنهم لا يعلمون بمشكلتي التي سببت لي وقفاً تنفيذياً لكل شيء.

ذهبت إلى الطبيب ووصف لي الريمرون، ولم أستخدمه لأَنِّي أخاف من أي تغيير، فهل إذا استعملت الريمرون لتحسين النوم ليلاً سيساعدني؟ أرغب في وصف دواء معه يريح نفسيتي في يومي، لأَنِّي فعلاً تعبت، اليوم كله يمر وأنا خائف ومتوتر، وعندي قلق شديد من أني لا أنام إلا في النهار بشكل شبه طبيعي، والخوف والقلق مستمر...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أبارك لك التخرج، وأسأل الله تعالى أن يرزقك العمل والوظيفة التي تهنأ بها.

أيها الفاضل الكريم: أنت بالفعل اختصرت رسالتك في نقاط مهمة، وكما تلاحظ أن الأعراض قد بدأت عندك قبل أربع سنوات بأرق مفاجئ في وقت الاختبارات، وهذا ناتج ممَّا نسميه بقلق الأداء، حيث إن الإنسان حين يكون أمامه مهمة معينة مثل الامتحانات يأتيه قلق، يأتيه أرق، وهذا نعتبره طبيعيًا في بعض الأحيان، لكن هنالك بعض الناس الذين لديهم قابلية واستعدادٍ لأن تظهر لديهم أعراض أخرى، وهذا هو الذي حدث لك بالضبط، فقد ظهر القلق والتوتر عليك بصفةٍ مستمرةٍ، خاصة عند النوم أو حين تسمع خبرًا طارئًا مثلاً.

المرحلة الثالثة هي مرحلة الاكتئاب البسيط، وهذا ناتج من تراكمات القلق، وفي ذات الوقت قطعًا عدم وجود الوظيفة لشخصٍ تخرّج وله آمال، وله طموحات ولم يجد الوظيفة بالسهولة التي كان يتصورها، هنا قطعًا يُصاب الإنسان بشيءٍ من الاكتئاب، ولا أريد أن أعتبره اكتئابًا حقيقيًا، هو اكتئاب انفعالي ظرفي مسبَّب ومؤقت -إن شاء الله تعالى-.

أيها الفاضل الكريم: أرجو أن تكون إيجابيًا في تفكيرك، أنا أقدّر انشغالك بموضوع الوظيفة، لكن -إن شاء الله تعالى- تأتي الوظيفة، حاول وحاول واذهب إلى المعاينات هنا وهناك، ولا تتوقف أبدًا.

بالنسبة للضغوط العائلية: تعامل معها بحكمة، تعامل معها بكياسة، ولا بد أن تكون عضوًا فعّالاً في الأسرة – أخِي محمد – لا تجعل نفسك شخصًا هامشيًا في أسرته، لا، حتى وإن كنت بدون عمل يجب أن تهتمَّ بشؤون الأسرة، يجب أن تطرح أفكارًا إيجابية، يجب أن تُحسن بر والديك، هذا مهم جدًّا وضروري جدًّا، يُكسبك محبة أسرتك، وفي ذات الوقت يجعلك تحسّ بالمردود الإيجابي الداخلي والارتياح النفسي الكبير.

أيها الفاضل الكريم: أنا أريدك أن تُغيِّر تمامًا نمط نومك، النوم البيولوجي الصحيح هو النوم الليلي، وليس النوم النهاري، النوم الليلي يكون الجسم فيه أكثر ارتياحًا، تُفرز بعض المواد الكيميائية والموصلات العصبية على مستوى الدماغ، وهذه تؤدي إلى ترميم وتنشيط خلايا الدماغ، وهذا أمر عظيم جدًّا لصحتنا.

تجنب النوم النهاري، فيه الكثير من الضرر بك، وعليك بممارسة الرياضة، وعليك بالتواصل الاجتماعي، وأن تبحث عن عمل.

بالنسبة لعقار (ريمارون REMERON) / (ميرتازبين Mirtazapine) نعم هو عقار رائع جدًّا، وأنت تحتاج له بنصف حبة فقط، خمسة عشر مليجرامًا ليلاً، تتناولها ساعة ونصف قبل النوم، تقرأ أذكارك وتتوكل على الله ، وسوف تنام نومًا هنيئًا.

الدواء في الأصل هو مضاد للاكتئاب ومُحسِّنٌ للمزاج، ومُحسِّنٌ للنوم، ومُحسِّنٌ للشهية نحو الطعام، وأنت لا تحتاج لأي دواء غيره، استمر عليه لمدة أربعة أشهر، أي خمسة عشر مليجرامًا ليلاً (نصف حبة) وبعد ذلك يمكن أن تجعلها نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك مرة أخرى على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هي الحمية المناسبة لتخفيف الوزن؟
- سؤال وجواب | شروط الدعوة عن طريق الإنترنت
- سؤال وجواب | طلبت الطلاق؛ لأن زوجي يكذب ويقامر بالمال. هل قراري صائب؟
- سؤال وجواب | مسائل في زكاة الفطر، وحكم إعطائها للكافر
- سؤال وجواب | أرغب بتطليق الثانية للحفاظ على بيتي الأول، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | وضع بعض الدعاة صورة صليب في خلفية مقاطعهم عند كلامهم عن النصرانية
- سؤال وجواب | الاكتئاب النفسي وكراهة الآخرين . نظرة تشخيصية علاجية
- سؤال وجواب | نومي غير منتظم منذ سنتين وأصبت بسواد تحت العين
- سؤال وجواب | طريقة دعوة الزملاء إلى الله
- سؤال وجواب | رفضت الخاطب لأني لم أرض دينه، ولكني ندمت!
- سؤال وجواب | ماسبب حصول أعراض الحمل قبل الدورة؟ وهل وزن زوجي الزائد يؤثر على الخصوبة؟
- سؤال وجواب | مراحل التشريع الإسلامي والحكمة منه
- سؤال وجواب | كيف أعالج مشكلة أحلام اليقظة المفرطة؟
- سؤال وجواب | تأجير المحل على من يستعمله في محرم
- سؤال وجواب | هل تطلب الطلاق من زوجها الذي تزوجها من أجل الحصول على الإقامة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/28




كلمات بحث جوجل