مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مراحل التشريع الإسلامي والحكمة منه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الخوف من الإصابة بمرض السرطان بسبب إصابة عدد من الإخوة به
- سؤال وجواب | العادة السرية أثرت على دراستي، وتركيزي، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الطرق لنزول الوزن وعمل الحمية؟
- سؤال وجواب | أرغب في الزواج إلا أني أخاف من التلفظ بكلمة الطلاق قسراً
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع وخوف من الجلطات
- سؤال وجواب | لماذا تقوم الملائكة ببعض أمور الكون، مع أن الله تعالى غني عنهم؟
- سؤال وجواب | كيفية تعليم الأمي أمور دينه
- سؤال وجواب | حكم الصوت الذي يخرج من المصلي عند التثاؤب وغيره
- سؤال وجواب | خوف ووساوس من الأمراض. هل أنا مصاب بعين أم أنها وساوس؟
- سؤال وجواب | صلاة المأموم لا تبطل ببطلان صلاة من بجواره
- سؤال وجواب | هل السيروكسات والأدوية النفسية لها ضرر بعد فترة العلاج؟
- سؤال وجواب | ما علاج فرط التعرق في الإبطين؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس أمراض القلب والجلطات.
- سؤال وجواب | أريد أن أزرع ضرسا، فهل عملية الزرع مؤلمة.وما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم جلب الإحالات مقابل أجر عن طريق غوغل أدسنس
آخر تحديث منذ 1 ساعة
13 مشاهدة

ما هي المراحل التي مر بها التشريع الإسلامي وما ثمرة هذه التطورات؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلقد جاء التشريع الإسلامي متدرجا، لأن ذلك أدعى إلى تقبله وعدم النفور منه، فتدرج القرآن في معالجة مشكلة الخمر بشكل خاص بأسلوب دقيق غير منفر، على مراحل متعددة: فأول آية نزلت تتكلم عن الخمر هي قوله تعالى: وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً {النحل: 67}.

ففي هذه الآية الكريمة نجد كيف أن القرآن بأسلوبه الدقيق أشار، بوضع المقابلة بين السكر والرزق الحسن، إلى أن السكر ليس من الرزق الحسن وإنما هو نقيض ذلك.

ثم تحرك في وجدان المسلمين حب لبيان أكثر وضوحاً، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: الله م بين لنا في الخمر بياناً شافياـ فأنزل تعالى: يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا {البقرة: 219}.

فبين القرآن أن ضرر الخمر أكبر من نفعها، وفي هذا دفع لكثير من المؤمنين على هجرها.

وبعد أن تهيأت النفوس بشكل أكبر، عمد القرآن الكريم لكسر عبادة الإدمان فحرم الصلاة على المسلم وهو سكران.

قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى {النساء: 43}.

ثم جاء الأمر الحاسم من الحق سبحانه باجتناب الخمر حين قال: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {المائدة:90}.

وتدرج الشرع الحكيم في تحريم الربا، فقال عز من قائل: وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ {الروم:39}.

ثم ذكر القرآن أن الله كان قد حرم الربا على بنى إسرائيل، ولكنهم عصوا ربهم فعذبهم على هذا العصيان، فقال عز وجل: فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيراً * وَأَخْذِهِمُ الرِّبا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيما {النساء:161}.

ثم جاء التشريع الذي يخص المسلمين في درجته كالنهي عن الربا المتراكب أو المتضاعف دون النهي عن الربا بعامة، فقال عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ* وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ *وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ{آل عمران:130ـ132}.

ثم جاء ختام التشريع الإسلامي في موضوع الربا نهيا عاما شاملا في قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين *فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ {البقرة:278ـ279}.

ونجد التدرج في التشريع في بعث معاذ إلى أهل اليمن، حيث إنه قبل أن ينطلق قال له صلى الله عليه وسلم: يا معاذ!.

إنك تقدم على قوم أهل كتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ، فإن هم أجابوك لذلك، فأخبرهم أن الله كتب عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة، فإن هم أجابوك لذلك، فأخبرهم أن الله افترض عليهم زكاة تؤخذ من أغنيائهم وترد إلى فقرائهم، فإذا أطاعوا بها فخذ منهم وتوق كرائم أموال الناس.

هكذا تدرج الداعية، وهكذا تبليغ الناس، الأولويات فالأولويات، والقضايا الكبرى فالكبرى، ولا ينفع الدعوة الإسلامية أن تطرح للناس جملة، بل نقطة نقطة، فإن هم حققوها فلتأت الثانية.

ولله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا تبطل الصلاة بتعمد الجلوس اليسير
- سؤال وجواب | الجواب عن شبهة أن التعدد لا يجوز إلا لمن كان في حجره يتيمة يخاف أن يظلمها
- سؤال وجواب | الخوف من الموت والمرض ومن فقدان الزوج والأولاد
- سؤال وجواب | أقوال أهل العلم في حكم السترة
- سؤال وجواب | عقد على زوجته وجامعها قبل الدخول فحملت , ثم مات وأهله يرفضون الاعتراف بنسب الجنين له
- سؤال وجواب | ترادوني فكرة وسواسية مزعجة، فكيف الخلاص منها؟
- سؤال وجواب | حكم قبول هدية شخص كان يسرق سابقًا ودفْع ثمنها صدقة
- سؤال وجواب | يعمل بالليل ويصلي كل الصوات حين يستيقظ
- سؤال وجواب | أعاني من كسل شديد وخوف. هل دهون الكبد لها علاقة بالكسل؟
- سؤال وجواب | لماذا كلف زيد بن ثابت بجمع القرآن دون ابن مسعود
- سؤال وجواب | علاقة التنميل في اليد بآلام الرقبة وعلاج ذلك
- سؤال وجواب | أعراض نفسية سببت لي التعرق والخفقان وآلام في الجسم
- سؤال وجواب | الأخذ برخصة الجمع تنتهي بانتهاء السفر
- سؤال وجواب | علم الناس بالصدقة هل يبطل أجرها
- سؤال وجواب | استفتاء العالم المفضول بوجود الفاضل. رؤية شرعية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/28




كلمات بحث جوجل