مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | شرح حديث: خَمْسُ صَلَوَاتٍ افْتَرَضَهُنَّ اللَّهُ تَعَالَى، مَنْ أَحْسَنَ وُضُوءَهُنَّ.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشكو من الحموضة التي تسبب لي آلام القلب، فهل أنا مصابة بالذبذبة الأذينية؟
- سؤال وجواب | أضواء على رواية نفخ الوزع في النار على إبراهيم عليه السلام
- سؤال وجواب | من الأحاديث القدسية التي يخاطب الله فيها عباده
- سؤال وجواب | علاج الفتور في طلب العلم
- سؤال وجواب | حكم الاستفادة من تسجيلات الطلاب للمحاضرات الجامعية
- سؤال وجواب | هل يمكن لإنسان أن يتعلم ويصير من العلماء بعد الخامسة والأربعين سنة؟
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج طبيعي لالتهاب المسالك البولية؟
- سؤال وجواب | أثر الوسخ الذي في شقوق القدم على الطهارة
- سؤال وجواب | حكم الرقية بالأرقام واستخدام الجن في العلاج
- سؤال وجواب | كيف يمكن للمعلم أن يكون قدوة حسنة لطلابه؟
- سؤال وجواب | طاقات الشباب المسلم ودور المناهج التربوية والتعليمية في تحطيمها وإهدارها
- سؤال وجواب | الإبلاغ عمن يأخذ حقّ غيره ويخالف قانون اللجوء
- سؤال وجواب | حكم شراء سلع من الشركة بالتقسيط مع شرط غرامة على التأخر في السداد
- سؤال وجواب | مسائل في التسليم قبل الإمام
- سؤال وجواب | ما هو الوقت المسموح له في تأجيل أو تقديم أخذ إبر الهيبارين؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

حديث رواه أبو داود (425)، وأحمد (

22196)

عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله عليه وسلم يقول: (خَمْسُ صَلَوَاتٍ افْتَرَضَهُنَّ اللَّهُ تَعَالَى، مَنْ أَحْسَنَ وُضُوءَهُنَّ، وَصَلَّاهُنَّ لِوَقْتِهِنَّ، وَأَتَمَّ رُكُوعَهُنَّ وَخُشُوعَهُنَّ، كَانَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ، فَلَيْسَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ، إِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ، وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ)، وصححه الألباني -رحمه الله - في "صحيح سنن أبي داود“..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فتخريج السائل للحديث، يدل على قدرته على الرجوع للكتب، وشرح هذا الحديث موجود في كتب شروح الحديث، فبإمكان السائل الرجوع إليها إن أراد التفصيل.

ونحن ننقل له هنا طرفا من ذلك.

قال العيني في شرح أبي داود: قوله: "مَن أحسن وضوءهن" إحسان الوضوء: إسباغه وإكماله.

قوله: "وصلاهن لوقتهن" أي: في وقتهن؛ "اللام" تجيء بمعنى "في" كما في قوله تعالى: {وَنَضَعُ المَوَازينَ القسطَ ليَوم القيامَةِ} {لا يُجَلَيهَا لوَقتِهَا إلا هُوَ} قيل: ومنه {يَا لَيتَنِي قًدَّمتُ لَحَيَاتِي} أي: في حيَاتي.

ويجوز أن تكون بمعنى "عند" كقولهم: كتبته لخمسٍ خلون.

قوله: "وأتم ركوعهن" وإتمام الركوع: أن يطمئن فيه ويأتي بتَسبيحه، ولم يذكر السجود اكتفاء، أي: وسجودهن، كما في قوله تعالى: {سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الحَرَ} أي: والبَرد.

قوله: "وخشوعهن" الخشوعُ: الخَشيةُ؛ والخشوع يكون في الصوت والبَصر، كالخضوع في البدن.وإتمام الخشوع: أن تخافت في الأدعية، وفي القراءة فيما يخافت فيه، وأن يكون بَصرُه في موضع سجوده في القيام، ولا يلتفتُ يمينا وشمالا، وفي ركوعه إلى أصابع رجليه، وفي سجوده لطرف أنفه، وفي قعوده: إلى حجره.

قوله: " كان له على الله عَهدٌ " أي: يَمين؛ وليس هذا على الله بطريق الوجوب؛ لأن العبد لا يجب له على الله شيء، وإنما يذكر مثل هذا بمعنى أنه متحقق لا محالة، أو يذكر على جهة المقابلة.

اهـ.وقال التُّورِبِشْتِي في شرح مصابيح السنة: (كان له على الله عهد) العهد: حفظ الشيء ومراعاته حالا بعد حال، ومنه سمي الموثق الذي يلزم العباد مراعاته عهدا، وعهد الله ما أوصاهم بحفظه فلا يسعهم إضاعته، ثم سمي ما كان من الله تعالى على طريق المجازاة لعباده عهدا على نهج الاتساع؛ لأنه وجد في مقابلة عهده على العباد، ولأن الله تعالى وعد القائمين بحفظ عهده أن لا يعذبهم، وهو بإنجاز وعده ضمين، وبأن لا يخلفه حقيق، فسمي وعده عهدا؛ لأنه أوثق من كل عهد.

اهـ.وقال القاري في مرقاة المفاتيح: (أن يغفر له): إما جملة محذوفة المبتدأ، صفة عهد، وإما بدل عن عهد، وهو العقد والأمان والميثاق، والمراد غفران الصغائر.

(ومن لم يفعل: أي: مطلقا، أو ترك الإحسان (فليس له على الله عهد إن شاء غفر له): فضلا (وإن شاء عذبه) : عدلا، وقدم مشيئة الغفران إيماء إلى أن رحمته سبقت غضبه، ووكل أمر التارك إلى مشيئة الله تعالى، تجويزا لعفوه، ومن عادة الكرام المحافظة على الوعد، والمسامحة في الوعيد.

اهـ.وقال الزرقاني في شرح الموطأ: وفيه أن تارك الصلاة لا يكفر، ولا يتحتم عذابه، بل هو تحت المشيئة بنص الحديث، وقد أخرجه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه من طريق مالك، وصححه ابن حبان والحاكم وابن عبد البر.وجاء من وجه آخر عن عبادة بنحوه في أبي داود والترمذي والنسائي والبيهقي، وله شاهد عند محمد بن نصر من حديث عبد الله بن عمرو بن العاصي.

اهـ.

وأما السؤال الثاني، فراجع في جوابه الفتاوى التالية أرقامها:

220336

،

326980

،

57215.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أنا فاشل وتافه في الدراسة والحياة، ساعدوني.
- سؤال وجواب | المعين لتجنب ذنوب الخلوات
- سؤال وجواب | كيف تكون المعلمة ناجحة؟
- سؤال وجواب | الوسواس يشتت انتباهي ويعطلني عن الدراسة والتحصيل العلمي.
- سؤال وجواب | تخويف المتغازلين من الله من الأمر بالمعروف
- سؤال وجواب | هل طلب العلم بقصد دنيوي يعتبر حراما شرعا؟
- سؤال وجواب | كيف أقنع زوجتي بأهمية التعليم ليرتفع مستوى طفلي؟
- سؤال وجواب | بقاء الأسرة في الدولة الكافرة عند الحاجة
- سؤال وجواب | حكم إرسال الزوجة أموالا إلى والد زوجها لشراء سيارة
- سؤال وجواب | أريد العودة للرضاعة الطبيعية، فكيف لي ذلك؟
- سؤال وجواب | أرغب في الدراسة لكنني متقدمة في السن، فما هي مشورتكم؟
- سؤال وجواب | شرح حديث: "فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا"
- سؤال وجواب | كيف يكون التعامل مع المراهق العنيد؟
- سؤال وجواب | أريد ترك الدراسة والاتجاه إلى مجال آخر ووالدي يرفض، فكيف أقنعه؟
- سؤال وجواب | انتصابي يرتخي بمجرد صرف تفكيري عن الجنس. أين المشكلة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/23




كلمات بحث جوجل