مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | درجة ما ورد في سبب نزول: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا."
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أهمية تجنب الاختلاط في أماكن العمل- سؤال وجواب | هل ينتقض الوضوء بنزع الخفين؟
- سؤال وجواب | حالة ذهانية حادة مع وساوس دينية وأفكار غريبة
- سؤال وجواب | هل والدتي تعاني من ارتفاع في سيولة الدم؟
- سؤال وجواب | ما علاج دهون الذقن نهائيًا؟
- سؤال وجواب | حكم نشر الرسائل التي تحتوي على معتقدات فاسدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
- سؤال وجواب | التقتير على النفس هل يدخل في البخل؟
- سؤال وجواب | لا مانع من إقامة دار للمناسبات ومن تكوين فرقة لإحياء الأفراح إذا اقتصرت على المباح
- سؤال وجواب | من أحكام البيع
- سؤال وجواب | ما هي أعراض التهاب الكلى.وما هو أحسن علاج لذلك؟
- سؤال وجواب | حائر بين البقاء في الغربة والرجوع إلى عائلتي
- سؤال وجواب | حكم الصوم عمن مات قبل انقضاء رمضان
- سؤال وجواب | ما سبب تساقط الشعر المستمر ؟
- سؤال وجواب | أطفال الأنابيب والليزر ما أفضل مستشفى لعملهما في السعودية؟
- سؤال وجواب | الزواج بفتاة على علاقة بها منذ مدة تجوز
أسأل عن حديث للرسول صلى الله عليه وسلم فيما معناه أنه أرسل رجلين ليأتياه بخبر قوم، فقال الأول: ما وجدت خيرًا، وقال الثاني عكس ذلك، فما نص الحديث؟ وما مدى صحته؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فلا نعلم أيّ حديث تعني -أخي السائل-.ومن الأحاديث الواردة في السنة قريبًا مما تسأل عنه ــ ولعله هو ما تعنيه ــ الحديث الوارد في سبب نزول قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ، فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ [الحجرات:6]، فقد روى الإمام أحمد في المسند، عن الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ضِرَارٍ الْخُزَاعِيِّ، قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ الله ِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَدَعَانِي إِلَى الْإِسْلَامِ، فَدَخَلْتُ فِيهِ، وَأَقْرَرْتُ بِهِ، فَدَعَانِي إِلَى الزَّكَاةِ، فَأَقْرَرْتُ بِهَا، وَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله ِ، أَرْجِعُ إِلَى قَوْمِي، فَأَدْعُوهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ، وَأَدَاءِ الزَّكَاةِ، فَمَنْ اسْتَجَابَ لِي، جَمَعْتُ زَكَاتَهُ، فَيُرْسِلُ إِلَيَّ رَسُولُ الله ِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَسُولًا لِإِبَّانِ كَذَا وَكَذَا لِيَأْتِيَكَ مَا جَمَعْتُ مِنَ الزَّكَاةِ، فَلَمَّا جَمَعَ الْحَارِثُ الزَّكَاةَ مِمَّنْ اسْتَجَابَ لَهُ، وَبَلَغَ الْإِبَّانَ الَّذِي أَرَادَ رَسُولُ الله ِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُبْعَثَ إِلَيْهِ، احْتَبَسَ عَلَيْهِ الرَّسُولُ، فَلَمْ يَأْتِهِ، فَظَنَّ الْحَارِثُ أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ فِيهِ سَخْطَةٌ مِنَ الله ِ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولِهِ، فَدَعَا بِسَرَوَاتِ قَوْمِهِ، فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّ رَسُولَ الله ِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ وَقَّتَ لِي وَقْتًا يُرْسِلُ لَيَّ رَسُولَهُ لِيَقْبِضَ مَا كَانَ عِنْدِي مِنَ الزَّكَاةِ، وَلَيْسَ مِنْ رَسُولِ الله ِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْخُلْفُ، وَلَا أَرَى حَبْسَ رَسُولِهِ إِلَّا مِنْ سَخْطَةٍ كَانَتْ، فَانْطَلِقُوا، فَنَأْتِيَ رَسُولَ الله ِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَبَعَثَ رَسُولُ الله ِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ إِلَى الْحَارِثِ لِيَقْبِضَ مَا كَانَ عِنْدَهُ مِمَّا جَمَعَ مِنَ الزَّكَاةِ، فَلَمَّا أَنْ سَارَ الْوَلِيدُ حَتَّى بَلَغَ بَعْضَ الطَّرِيقِ، فَرِقَ، فَرَجَعَ، فَأَتَى رَسُولَ الله ِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ: يَا رَسُولَ الله ِ، إِنَّ الْحَارِثَ مَنَعَنِي الزَّكَاةَ، وَأَرَادَ قَتْلِي، فَضَرَبَ رَسُولُ الله ِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَعْثَ إِلَى الْحَارِثِ، فَأَقْبَلَ الْحَارِثُ بِأَصْحَابِهِ إِذْ اسْتَقْبَلَ الْبَعْثَ، وَفَصَلَ مِنَ الْمَدِينَةِ، لَقِيَهُمُ الْحَارِثُ، فَقَالُوا: هَذَا الْحَارِثُ، فَلَمَّا غَشِيَهُمْ، قَالَ لَهُمْ: إِلَى مَنْ بُعِثْتُمْ؟ قَالُوا: إِلَيْكَ، قَالَ: وَلِمَ؟ قَالُوا: إِنَّ رَسُولَ الله ِ-صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ بَعَثَ إِلَيْكَ الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ، فَزَعَمَ أَنَّكَ مَنَعْتَهُ الزَّكَاةَ، وَأَرَدْتَ قَتْلَهُ، قَالَ: لَا، وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ، مَا رَأَيْتُهُ بَتَّةً، وَلَا أَتَانِي.
فَلَمَّا دَخَلَ الْحَارِثُ عَلَى رَسُولِ الله ِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "مَنَعْتَ الزَّكَاةَ، وَأَرَدْتَ قَتْلَ رَسُولِي؟" قَالَ: لَا، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، مَا رَأَيْتُهُ، وَلَا أَتَانِي، وَمَا أَقْبَلْتُ إِلَّا حِينَ احْتَبَسَ عَلَيَّ رَسُولُ رَسُولِ الله ِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، خَشِيتُ أَنْ تَكُونَ كَانَتْ سَخْطَةً مِنَ الله ِ عَزَّ وَجَلَّ، وَرَسُولِهِ.
قَالَ: فَنَزَلَتِ الْحُجُرَاتُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ، فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات:6] إِلَى هَذَا الْمَكَانِ: {فَضْلًا مِنَ الله ِ وَنِعْمَةً وَالله ُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [الحجرات:8].
اهـ.وقد قال الألباني في السلسلة الصحيحة عن إسناد أحمد: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات مترجمون في "التهذيب"؛ ولذلك قال الحافظ ابن كثير في "التفسير": "إنه من أحسن طرق الحديث".
وقال السيوطي في "الدر المنثور" (6/87): "سنده جيد".
اهــ.وفي رواية للطبراني: بَعَثَ إِلَيْنَا رَسُولُ الله ِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ يُصَدِّقُ أَمْوَالَنَا، فَسَارَ حَتَّى إِذَا كَانَ قَرِيبًا مِنَّا، وَذَلِكَ بَعْدَ وَقْعَةِ الْمُرَيْسِيعِ، رَجَعَ، فَرَكِبْنَا فِي أَثَرِهِ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله ِ، أَتَيْتُ قَوْمًا فِي جَاهِلِيَّتِهِمْ، أَخَذُوا اللِّبَاسَ، وَمَنَعُوا الصَّدَقَةَ، فَلَمْ يُغَيِّرْ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ حَتَّى نَزَلَتْ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ} [الحجرات: 6] الْآيَةُ، وَأَتَى الْمُصْطَلِقُونَ النَّبِيَّ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَثَرَ الْوَلِيدِ بِطَائِفَةٍ مِنْ صَدَقَاتِهِمْ يَسُوقُونَها، وَنَفَقَاتٍ يَحْمِلُونَهَا، فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ، وَأَنَّهُمْ خَرَجُوا يَطْلُبُونَ الْوَلِيدَ بِصَدَقَاتِهِمْ، فَلَمْ يَجِدُوهُ، فَدُفِعُوا إِلَى رَسُولِ الله ِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا كَانَ مَعَهُمْ، وَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله ِ، بَلَغَنَا مَخْرَجُ رَسُولِكَ، فَسُرِرْنَا بِذَلِكَ، وَقُلْنَا: نَتَلَقَّاهُ، فَبَلَغَنَا رَجْعَتُهُ، فَخِفْنَا أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ مِنْ سَخَطِهِ عَلَيْنَا، وَعَرَضُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَشْتَرُوا مِنْهُ مَا بَقِيَ، فَقَبِلَ مِنْهُمُ الْفَرَائِضَ، وَقَالَ: «ارْجِعُوا بِنَفَقَاتِكُمْ، لَا نَبِيعُ شَيْئًا مِنَ الصَّدَقَاتِ حَتَّى نَقْبِضَهُ»، فَرَجَعُوا إِلَى أَهْلِيهِمْ، وَبَعَثَ إِلَيْهِمْ مَنْ يَقْبِضُ بَقِيَّةَ صَدَقَاتِهِمْ.
اهــ.قال الألباني: قلت: وهذا إسناد حسن.والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | دواء السحر لمن ظهرت عليه أعراضه وأخبره بعض المشايخ بأنه مسحور- سؤال وجواب | حكم العمل بشركة تقوم بتقسيط مصاريف التعليم بزيادة
- سؤال وجواب | موقف المسلم من طرق الذبح الحديثة
- سؤال وجواب | لك أجر الصدقة، وأجر الصلة
- سؤال وجواب | مغترب عن زوجته ويقترف العادة السرية خشية الوقوع في الحرام
- سؤال وجواب | كافل اليتيم إذا أوصى أمّ اليتيم أن لا تقبل من غيره كفالة لولدها
- سؤال وجواب | أدقق في كل شيء وأركز في كل المواضيع وأعطيها أكثر من حقها!
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني ضيق التنفس، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أشعر بالغثيان وضعف الشهية وآلام البطن، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | أصبحت شخصيتي انطوائية ولا أحد يحبني، ساعدوني
- سؤال وجواب | أشكو من عسر الهضم وانتفاخات البطن، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل على الدائن حرج إذا وفى المدين عن طريق قرض ربوي
- سؤال وجواب | هل يجوز للمرأة إذا رضعت أختها من خالتها أن تضع الحجاب أمام ابن خالتها؟
- سؤال وجواب | العلاج المناسب لكسر عظم الزورقي
- سؤال وجواب | أعاني من حكة. هل بسبب الدواء النفسي الذي أستخدمه؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا