من خلال الإبحار في عالم النت وجدت موقعا يهتم بالحديث النبوي، ويبين ما إذا كان الحديث صحيحا أم موضوعا..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالحديث المذكور حديث ضعيف أو واه، ضعفه الحافظ العراقي في المغني عن حمل الأسفار.

والمناوي في التيسير، وأورده الصاغاني والفتني والشوكاني في الموضوعات.

ورواه العقيلي في الضعفاء في ترجمة زهير بن محمد الخراساني، وقال: لا يتابع عليه إلا من وجه فيه لين.

انتهى.

وضعفه من المعاصرين الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة، والشيخ علي حشيش في سلسلة الأحاديث الواهية.

وعزاه المنذري في الترغيب للطبراني وقال: رواته ثقات.

وتابعه على ذلك الهيثمي في مجمع الزوائد.

وراجع الفتوى رقم:

100113

.ثم ننبه السائل الكريم على أن ذكر الخطباء وأئمة المساجد لحديث ما، لا يعني بالضرورة صحة هذا الحديث فكثير منهم لا يعتني بالتدقيق في صحة إسناد ما يذكره، وبعضهم يتساهل في أحاديث الفضائل التي لا يترتب عليه شيء من مسائل الحلال والحرام، وقد سبق لنا بيان أنه لا بأس بالعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال بشروط سبق ذكرها، وذلك في الفتوى رقم:

19826�

� والفتوى رقم:

41058.

والله أعلم..