مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل هناك تلازم بين التساهل في الجرح وتصحيح الأحاديث؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صفة شجرة سدرة المنتهى
- سؤال وجواب | مسألة ادعاء الشريك الخسارة
- سؤال وجواب | ماذا يلزم الطبيب إن تسبب في وفاة المريض عن طريق دواء غير مناسب؟
- سؤال وجواب | من الذي حَدَّ حدود الحرم ؟
- سؤال وجواب | تشابه أعراض الحمل وأعراض الطمث
- سؤال وجواب | نقص الخلايا اللمفاوية. هل سببها التهاب المسالك أم ماذا؟
- سؤال وجواب | تأخر الزواج ومعاناة مرض ارتجاع الصمام. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل تتسق كرامات ابن تيمية مع معتقد أهل السنة في باب الكرامة؟
- سؤال وجواب | خمول الغدة الدرقية وتأثير ذلك على الحمل
- سؤال وجواب | منذ البلوغ لم تأت الدورة الشهرية إلا مرة واحدة!
- سؤال وجواب | علاج الوسوسة في تكبيرة الإحرام
- سؤال وجواب | كريم نيفيا مستحضر عناية بالبشرة ولا توجد خطورة من استعماله
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وميل للانعزال عن الناس، فهل من علاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | حالات القلق النفسي الحاد المرتبطة بأحداث معينة . تأثيراتها وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | لدي آلامٌ في البطن، فهل لالتهابات المسالك البولية دورٌ فيها؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

معروف أن أهل العلم في الجرح والنقد مختلفون، فمنهم المتساهل، ومنهم المعتدل –كأحمد، والبخاري-، ومنهم المتشدد -كابن حزم، والنسائي-، فهل عندما يقصد أهل العلم أن العالم الفلاني متساهل في الجرح والنقد يلزم منه أنه متساهل في التصحيح والتضعيف؟ وكمثال: هناك من هم متساهلون في الجرح والنقد –كالترمذي، وابن خزيمة، وابن حبان- فهم أيضًا متساهلون في التصحيح وأظن ـ حسب فهمي القاصرـ أن هذا معلوم في علم الحديث بالضرورة، ومعروف أن الحديث: عمرو عن أحمد عن محمد عن خالد ـ كمثال فقط - فإذا كان متساهلًا في جرح الرجال ونقدهم، فهو أيضًا متساهل في التصحيح؛ لأن تصحيح الحديث ينبني على نقد وجرح الرجال، فهل هذا صحيح؟ وإذا كنت أريد الاجتهاد في التصحيح والتضعيف -كبعض طلبة العلم- فهل يلزم أن أتخصص في علم الحديث كعلماء الحديث وطلبة العلم المتخصصين في علم الحديث؟ أم إن هذا لا يلزم؟ أجد بعض علماء الأمة يتخصصون في الفقه مثلًا، أو غيره، ويحكمون على هذا الحديث بالصحة أو الضعف كابن عثيمين ـ رحمه الله ـ فهل يستطيع طالب العلم أن يتخصص في الفقه، أو العقيدة، ويكون له تخصص في تصحيح الحديث وتضعيفه؟ وإذا كان الجواب: لا، ويلزم الشخص إن أراد تصحيح وتضعيف الأحاديث أن يكون متخصصًا في علم الحديث، فما الكتب أو المنهج الذي ينبغي أن يسير عليه؟ وهل من الضروري حفظ كثير من الرجال وأقوال العلماء في نقدهم وجرحهم؟ وجزاكم الله خيرًا..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فالتساهل في الجرح والتعديل أحد أسباب التساهل في تصحيح الأحاديث، ولكن ليس بينهما تلازم، فقد يوصف أحد العلماء بالتساهل في التصحيح، ولا يكون ذلك بسبب تساهله في الجرح والتعديل، كما وقع ذلك للحاكم في المستدرك، فإن سبب تساهله في التصحيح لم يكن بسبب تساهله في الجرح والتعديل، بل حاله فيه حال الأئمة العارفين، يبيّن ذلك العلامة المعلمي اليماني ـ رحمه الله ـ حيث يقول: أنه ـ أي: الحاكم ـ شرع في تأليف المستدرك بعد أن بلغ عمره اثنتين وسبعين سنة، وقد ضعفت ذاكرته -كما تقدم عنه-، وكان ـ فيما يظهر ـ تحت يده كتب أخرى يصنِّفها مع المستدرك، وقد استشعر قرب أجله، فهو حريص على إتمام المستدرك، وتلك المصنفات قبل موته، فقد يتوهم في الرجل يقع في السند أنهما أخرجا له، أو أنه فلان الذي أخرجا له، والواقع أنه رجل آخر، أو أنه لم يجرح، أو نحو ذلك، وقد رأيت له في المستدرك عدة أوهام من هذا القبيل يجزم بها، فيقول في الرجل: قد أخرج له مسلم مثلًا، مع أن مسلمًا إنما أخرج لرجل آخر شبيهٍ اسمُه باسمه، ويقول في الرجل: فلان الواقع في السند هو فلان بن فلان، والصواب أنه غيره، لكنه مع هذا كلِّه لم يقع خللٌ ما في روايته؛ لأنه إنما كان ينقل من أصوله المضبوطة، وإنما وقع الخلل في أحكامه، فكل حديث في المستدرك فقد سمعه الحاكم كما هو، هذا هو القَدْر الذي تحصل به الثقة، فأما حكمه بأنه على شرط الشيخين، أو أنه صحيح، أو أن فلانًا المذكور فيه صحابي، أو أنه هو فلان بن فلان، ونحو ذلك، فهذا قد وقع فيه كثير من الخلل، هذا، وذكرهم للحاكم بالتساهل إنما يخصونه بالمستدرك، فكتبه في الجرح والتعديل لم يغمزه أحد بشيء مما فيها فيما أعلم؛ وبهذا يتبين أن التشبّث بما وقع له في المستدرك، وبكلامهم فيه لأجله، إن كان لإيجاب التروِّي في أحكامه التي في المستدرك، فهو وجيه، وإن كان للقدح في روايته، أو في أحكامه في غير المستدرك في الجرح والتعديل، ونحوه، فلا وجه لذلك، بل حاله في ذلك كحال غيره من الأئمة العارفين، إن وقع له خطأ فنادر، كما يقع لغيره، والحكم في ذلك اطراح ما قام الدليل على أنه أخطأ فيه، وقبول ما عداه.

انتهى.وأما تصحيح الأحاديث وتضعيفها: فلا يجوز لأحد الاجتهاد في ذلك، إلا أن يكون من أهله المتخصصين فيه، ومن لم يكن منهم، فلا يجوز له الاجتهاد، بل فرضه اتباع ما حكم به علماء الحديث، والعمل بما قالوه.وأما المنهج المتبع في علم الحديث: فراجع بشأنه الفتوى رقم:

182031

، وما أحيل فيها من فتاوى.وأما عن سؤالك الأخير: فقد ذكرنا في الفتوى رقم:

18051�

� أن علماء الجرح والتعديل لا بد أن تتوفر فيهم أمور، منها: الخبرة الكاملة بالحديث، وعِلله، ورجاله.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من وسواس النظافة الذي أرهقني جدا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | خطيبي يريدني أن أسافر معه بعد العقد وقبل الزفاف
- سؤال وجواب | أتكلم وأصرخ في نومي من غير سبب، هل هناك علاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | ليس من شروط صحة الذكاة السلامة من الفسق
- سؤال وجواب | هل هناك أعراض جانبية إذا استخدمت النيتروجليسرين؟
- سؤال وجواب | ما مدى صحة إجماع مؤتمر فرنسا سنة 673 بأن المرأة إنسان ليس له حقوق؟
- سؤال وجواب | ألم وثقل في يدي اليمنى يمتد لساقي مع تنميل شديد!
- سؤال وجواب | هل يعد تقصيري في حق الله سببا في تأخير الزواج؟
- سؤال وجواب | حكم زكاة المستحقات التي لم تقبض
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج أنت طالق حتى نهاية الفصل الدراسي الأول
- سؤال وجواب | أضرار اضطراب الغدة الدرقية وكيفية علاجها وأثر ذلك على الحمل
- سؤال وجواب | ما أسباب التنميل وعلاجه؟
- سؤال وجواب | الأحق بحضانة الأولاد بعد وفاة أمهم
- سؤال وجواب | شعري يتساقط بسرعة. فهل للعادة السرية دور في ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أمي التي تكرهني؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05