مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تضعيف جمع من العلماء لحديث: خلق الله التربة يوم السبت

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا طاعة للوالدين في المعصية
- سؤال وجواب | بر الأمّ مهما أساءت من أفضل الأعمال التي يحبها الله
- سؤال وجواب | لا حرج على الرجل في التعدد بشرط العدل إذا لم تكفه زوجته
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يتزوّج المسلم بامرأة أخرى ويعيش في بيتها؟
- سؤال وجواب | أقسام الرقى وأحكامها
- سؤال وجواب | قسوة الأب على أولاده واتهامه لأمهم بالزنا. وسائل الإصلاح
- سؤال وجواب | هل يحق لولي الأمر تعزير حالق اللحية؟
- سؤال وجواب | مادة لزجة تخرج من فمي وتضايقني كثيراً
- سؤال وجواب | حكم منع أم الزوجة الكافرة المبغضة للإسلام من زيارة ابنتها وحفيدتها
- سؤال وجواب | تناولت قطرة
- سؤال وجواب | واجب الابن تجاه أبيه الذي فرط بحقوقه تفريطا تاما
- سؤال وجواب | علاج تسوس الأسنان
- سؤال وجواب | حديث (زيارة إبليس للرسول صلى الله عليه وسلم) لا أصل له
- سؤال وجواب | هل يجوز للشخص المتاجرة بالمال الحرام الذي بيده إلى أن يصل ماله الحلال؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم فوق اللثة بعد القيام بتلبيس أسناني، فماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

قال ابن باز رحمه الله : ومما أُخذ على مسلم رحمه الله رواية حديث أبي هريرة : إن الله خلق التربة يوم السبت، الحديث.

والصواب أن بعض رواته وهم برفعه للنبي صلى الله عليه وسلم وإنما هو من رواية أبي هريرة رضي الله عنه عن كعب الأحبار؛ لأن الآيات القرآنية والأحاديث القرآنية الصحيحة كلها قد دلت على أن الله سبحانه قد خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام أولها يوم الأحد وآخرها يوم الجمعة؛ وبذلك علم أهل العلم غلط من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله خلق التربة يوم السبت، وغلط كعب الأحبار ومن قال بقوله في ذلك، وإنما ذلك من الإسرائيليات الباطلة.

والله ولي التوفيق..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فهذا الحديث مما اختلف أهل العلم قديما وحديثا في صحته، وقد سبق لنا بيان ذلك في الفتوى رقم:

35560.

وأكثر المحققين والجهابذة الكبار على إعلاله.

قال الحافظ ابن كثير في (البداية والنهاية): اختلف فيه على ابن جريج، وقد تكلم في هذا الحديث علي بن المديني، والبخاري، والبيهقي وغيرهم من الحفاظ، قال البخاري في (التاريخ): وقال بعضهم عن كعب وهو أصح.

يعني أن هذا الحديث مما سمعه أبو هريرة وتلقاه من كعب الأحبار، فإنهما كان يصطحبان ويتجالسان للحديث، فهذا يحدثه عن صحفه وهذا يحدثه بما يصدقه عن النبي صلى الله عليه وسلم، فكان هذا الحديث مما تلقاه أبو هريرة عن كعب عن صحفه، فوهم بعض الرواة فجعله مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأكد رفعه بقوله: أخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم بيدي.

ثم في متنه غرابة شديدة فمن ذلك أنه ليس فيه ذكر خلق السموات، وفيه ذكر خلق الأرض وما فيها في سبعة أيام، وهذا خلاف القرآن؛ لأن الأرض خلقت في أربعة أيام ثم خلقت السماوات في يومين.

اهـ.

وقال الطبري في تاريخه: وأولى القولين في ذلك عندي بالصواب قول من قال: اليوم الذي ابتدأ الله تعالى ذكره فيه خلق السموات والأرض يوم الأحد؛ لإجماع السلف من أهل العلم على ذلك.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في (مجموع الفتاوى): ومما قد يسمى صحيحا ما يصححه بعض علماء الحديث وآخرون يخالفونهم في تصحيحه فيقولون: هو ضعيف ليس بصحيح.

مثل ألفاظ رواها مسلم في صحيحه ونازعه في صحتها غيره من أهل العلم، إما مثله أو دونه أو فوقه، فهذا لا يجزم بصدقه إلا بدليل.

ومثله حديث: "إن الله خلق التربة يوم السبت.

".

فإن هذا طعن فيه من هو أعلم من مسلم، مثل: يحيى بن معين ومثل البخاري وغيرهما، وذكر البخاري أن هذا من كلام كعب الأحبار، وطائفة اعتبرت صحته مثل أبي بكر بن الأنباري وأبي الفرج ابن الجوزي وغيرهما.

والبيهقي وغيره وافقوا الذين ضعفوه، وهذا هو الصواب؛ لأنه قد ثبت بالتواتر أن الله خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام، وثبت أن آخر الخلق كان يوم الجمعة، فيلزم أن يكون أول الخلق يوم الأحد، وهكذا هو عند أهل الكتاب، وعلى ذلك تدل أسماء الأيام، وهذا هو المنقول الثابت في أحاديث وآثار أخر، ولو كان أول الخلق يوم السبت وآخره يوم الجمعة لكان قد خلق في الأيام السبعة، وهو خلاف ما أخبر به القرآن، مع أن حذاق أهل الحديث يثبتون علة هذا الحديث من غير هذه الجهة، وأن روايه فلان غلط فيه لأمور يذكرونها، وهذا الذي يسمى معرفة علل الحديث، بكون الحديث إسناده في الظاهر جيدا ولكن عرف من طريق آخر أن راويه غلط فرفعه وهو موقوف، أو أسنده وهو مرسل، أو دخل عليه حديث في حديث.

وقد رجح ضعفه الشيخ الدكتور سليمان الدبيخي، في رسالته القيمة للدكتوراه (أحاديث العقيدة المتوهم إشكالها في الصحيحين) وقال: أنه مخالف لصريح القرآن، وقد ضعفه جمع من الأئمة وأهل العلم بالعلل والأسانيد من جهة سنده ومتنه.

وإذا تقرر هذا، عرف أن مراد الشيخ ابن باز بكون ذلك من الإسرائيليات أنه مأخوذ عن كعب الأحبار، وأن رواية رفعه للنبي صلى الله عليه وسلم وهم وخطأ.

ثم ننبه على أن الحكم ببطلانه ليس لمجرد كونه من الإسرائيليات، وإنما لمخالفته للقرآن.

وراجع في حكم رواية الإسرائيليات الفتويين:

134649

،

71171.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بألم فوق اللثة بعد القيام بتلبيس أسناني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | سوء ظني بمن حولي جعلني لا أثق بأي شخص، واعتزلت الجميع
- سؤال وجواب | طفلي هزيل، فما هي الوجبات التي تنصحوني بها لتغذيته؟
- سؤال وجواب | إذا وضعت أغراض في الطريق فأتلفها المار بغير قصد فهل يضمنها
- سؤال وجواب | الشعور بالتعب والقلق والرغبة في الأكل المصاحب لآلام المعدة
- سؤال وجواب | المشكلة: السيلان الدائم لمخاط الأنف، ورائحة الفم الكريهة
- سؤال وجواب | أحس بثقل في الشرج ومشاكل في التبرز، أفيدوني
- سؤال وجواب | أريد أن أترك الدراسة وأركز على عملي الخاص فكيف أقنع والدي؟
- سؤال وجواب | حكم بيع العود لسداد الدين
- سؤال وجواب | لا يصل خالته لتقصيرها في أمر ابنتها بترك التبرج
- سؤال وجواب | حكم الدراسة إن ترتب عليها التفريط في الصلاة وإخراجها عن وقتها
- سؤال وجواب | عدم إخبار الرجل زوجته الثانية بزوجته الأولى ليس تلاعبا بالدين
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولود باسم مركب
- سؤال وجواب | حكم تبرع المرأة بالدم بحضور الأجانب
- سؤال وجواب | لا يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق ويجب على الرجل المعاشرة بالمعروف
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل