مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | واجب الابن تجاه أبيه الذي فرط بحقوقه تفريطا تاما

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يترك تربية الصبيان بسبب ما يحس به من نظرات الشك والريبة من حوله
- سؤال وجواب | أهتم بالآخرين على حساب نفسي وزوجي . هل هذه حالة نفسية؟
- سؤال وجواب | اعترفت له زوجته بأن أولاده من رجل آخر , فكيف يتصرف ؟
- سؤال وجواب | حكم نتف وقصّ المرأة حواجبها
- سؤال وجواب | لا بأس بالإتيان بذكر ختام المجلس سرا خشية الرياء
- سؤال وجواب | حياتي ضائعة! كيف أستردها؟
- سؤال وجواب | المشروع قوله عند نزول المطر والخشية من أضراره
- سؤال وجواب | أبحث عن إشباع عاطفي غير جنسي، فما السبيل؟
- سؤال وجواب | أدعية لتيسير الأمور وتفريج الهموم
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض عديدة فهل هي نفسية أم جسدية؟
- سؤال وجواب | أشعر بإجهاد ذهني وإرهاق وضعف عام واضطراب في البلع، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع التركيز، وكأني في عالم آخر.
- سؤال وجواب | أصبت بحالة اكتئاب وهلع، ساعدوني لأرجع لسابق عهدي
- سؤال وجواب | حكم العمل بويندوز مفعل بواسطة سريال محمل من الإنترنت
- سؤال وجواب | تريد أن تقوم بخدمة أبيها لكنه يرفض فماذا تفعل
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

أرجوكم أريد الإجابة بالتفصيل لأنها حالة خاصة..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلا شك في أن الأب مسؤول أمام الله تعالى عن أبنائه، فهم أمانة عنده، من حقهم عليه أن يعيلهم ويرعاهم الرعاية الحسنة، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {التحريم:6}.

قال بعض السلف في معناها: علموهم وأدبوهم.

وروى البخاري ومسلم عن ابن عمر -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته؛ فالأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عنهم.

الحديث.فإن فرّط الأب في هذه الأمانة، ولم يقم بما وجب عليه من غير عذر يحول دون ذلك، فإنه آثم، ومعرض لسخط الله وعذابه؛ روى أحمد وأبو داود عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يقوت".

فإن كان حال أبيك معك على ما ذكرت، فلا شك في أنه قد فرّط تفريطًا عظيمًا، وتساهل فيما لا يجوز له التساهل فيه، ولكنه يبقى أبًا، جعله الله -عز وجل- سببا لوجودك في الدنيا، وأوجب عليك برّه وطاعته في المعروف وإن أساء وظلم، بل ولو كان كافرًا مجتهدًا في سبيل حملك على الكفر، قال تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ {لقمان:14-15}.

وقد عقد البخاري في كتابه الأدب المفرد بابًا أسماه: باب برّ والديه وإن ظلما، وأورد تحته أثرًا عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: ما من مسلم له والدان مسلمان، يُصبح إليهما محتسبًا، إلا فتح له الله بابين -يعني: من الجنة- وإن كان واحدًا فواحد، وإن أغضب أحدهما لم يرضَ الله عنه حتى يرضى عنه, قيل: وإن ظلماه؟ قال: وإن ظلماه.

فتجب عليك إذًا صلته بما أمكن من الزيارة، والاتصال، والإهداء، وتفقد الأحوال، والرعاية -وخاصة عند الكبر- والدعاء له بخير.ويجب عليك الحذر من أن يصدر عنك تجاهه أي إساءة -وإن قلّت- لئلا تقع في العقوق، وفي عمدة القاري شرح صحيح البخاري: وقال الشيخ تقي الدين السبكي -رحمه الله -: إن ضابط العقوق إيذاؤهما بأي نوع كان من أنواع الأذى -قلَّ أو كثر، نهيا عنه، أو لم ينهيا- أو يخالفهما فيما يأمران، أو ينهيان، بشرط انتفاء المعصية في الكل.

اهـ.

ونحسب أنك أعقل من أن تقع في شيء من ذلك.وليس من حقّ أمّك أن تمنعك من صلة أبيك؛ لأن في هذا إعانة على العقوق والقطيعة، فلو منعتك لكانت آثمة، ولكنها لم تمنعك -والحمد لله-.فالحاصل: أنه يجب عليك صلة أبيك ولو لم ترغب أمك في ذلك، والأولى أن تصله من غير أن تعلم أمك لئلا تحزنها، وفي ذلك جمع بين المصلحتين؛ نقل القرافي في كتابه "الفروق": أن رجلًا قال للإمام مالك -رحمه الله تعالى-: إن والدي في بلد السودان وقد كتب إليّ أن أقدم عليه، وأمي تمنعني من ذلك، فقال له الإمام مالك: أطع أباك ولا تعص أمك.

اهـ.جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية في تفسير هذه العبارة قولهم: يعني أنه يبالغ في رضى أمه بسفره لوالده، ولو بأخذها معه، ليتمكن من طاعة أبيه وعدم عصيان أمه.

أي: التوفيق بينهما في ذلك بحيث يرضيهما معًا.ومجرد عدم شعورك بشيء من الحب تجاه أبيك أو بغضك القلبي لتصرفاته لا مؤاخذة عليك فيه؛ إذ لا كسب لك فيه؛ روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم يتكلموا أو يعملوا به».

فلا مؤاخذة إذًا إلا بالتصرفات القولية أو الفعلية.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بإجهاد ذهني وإرهاق وضعف عام واضطراب في البلع، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع التركيز، وكأني في عالم آخر.
- سؤال وجواب | أصبت بحالة اكتئاب وهلع، ساعدوني لأرجع لسابق عهدي
- سؤال وجواب | حكم العمل بويندوز مفعل بواسطة سريال محمل من الإنترنت
- سؤال وجواب | تريد أن تقوم بخدمة أبيها لكنه يرفض فماذا تفعل
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على النبي عند النسيان
- سؤال وجواب | الترغيب بالدعاء بـ: الله م إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء
- سؤال وجواب | هل يطيع أمه إذا منعته من أداء الواجب لدواعي أمنية؟
- سؤال وجواب | هل يشرع دعاء السوق لمن مر بناحيته والمحلات مغلقة
- سؤال وجواب | هل يحج عن جدته ولو لم يرض أبوه؟
- سؤال وجواب | شخصيتي كتومة وأشعر بضيق وصعوبة النوم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | يسأل عن أحاديث ضعيفة وموضوعة في الترهيب من الظلم
- سؤال وجواب | حكم خروج المرأ ة وهي تلبس الأحذية اللامعة، أو تحمل حقيبة لماركة مشهورة.
- سؤال وجواب | ترك زيارة الوالدين خشية أذية ابنته بسحرها
- سؤال وجواب | هل لصاحب السلس أن يصلي جالساً إذا كان في ذلك حفاظاً على طهارته ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل