مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الترغيب في السعي لقضاء حوائج الناس مسلمهم وكافرهم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أصبت بسرطان المبايض ولدي انتفاخ في الجسم، فما سببه؟
- سؤال وجواب | نكل أمره إلى الله تعالى
- سؤال وجواب | مشكلة التعوّد على الأكل باليد اليسرى
- سؤال وجواب | أعاني من ثقل في العين وتنميل في الوجه، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الأخت التي تهاتف شخصاً تعرفت عليه عبر الإنترنت
- سؤال وجواب | أحكام قضاء الدين بعملة أخرى
- سؤال وجواب | حكم استعانة المرأة بأخرى لإزالة الشعر غير المرغوب
- سؤال وجواب | حكم ذبح الهدى فى الحج قبل وقفة عرفات
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء فيمن علق الطلاق على مشيئة الله عز وجل
- سؤال وجواب | أحب خطيبي وهو لا يحبني، كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | حائرة بين الزواج والتعليم!
- سؤال وجواب | قضاء الفوائت في أوقات النهي
- سؤال وجواب | أرى بقعة بنفسجية بالعين ولدي صعوبة بالكلام فما العلاج لذلك؟
- سؤال وجواب | نفسيتي هشة وتنهار عند كثرة الضغوط، كيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | بعد العقد والدخلة أفكر في طلاقها!
آخر تحديث منذ 55 دقيقة
24 مشاهدة

قرأت في كتاب: لا تحزن.

أنه إن أردت أن تشعر بسعادة، وانشراح الصدر، فعليك بمساعدة الآخرين..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإن مساعدة الناس من أعظم أعمال البر، ومن أفضل أعمال الخير، وهي نوع من الإحسان، والإحسان سبب لمحبة الله تعالى لعبده، وإذا أحب الله عبده أسعده، وأعطاه مرغوباته؛ فقد قال الله تعالى: وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {البقرة:195}.

وقال سبحانه: إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ {الأعراف:56}.

وقد ورد الترغيب في السعي في قضاء حوائج الناس، كما في صحيحي البخاري ومسلم وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة، فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما، ستره الله يوم القيامة.وفي صحيح مسلم ومسند أحمد وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.

ومن أنواع المساعدة ما جاء في الحديث: أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخ في حاجة، أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد - يعني مسجد المدينة- شهراً.

رواه الأصبهاني وابن أبي الدنيا وحسنه الألباني.والمسلم يؤجر على فعل الخير للناس، ومساعدتهم جميعا مسلمهم وكافرهم، كما تقدم في الفتوى رقم:

12798.

ولكن حق المسلم أعظم، ومساعدته أفضل؛ وانظر الفتوى رقم:

45297.

وهذه الأعمال الحسنة التي لا تفتقر إلى نية التعبد، يجد المسلم الثواب عليها ولو لم ينو التقرب إلى الله بذلك، نظرا لكونها ذات نفع متعد، فإن نوى بها التقرب إلى الله ، عظم أجره.يقول ابن عثيمين رحمه الله : والنفع المتعدي يعطى الإنسان أجره على ما انتفع به الناس، كالمزارع التي يزرع فيها شجر، فتأكل منها الطير والسباع، رغم أن صاحبها معه البندقية التي يروع بها الطير، لكيلا تأكل إلا نادرا، لكن إذا أكلت منها، فله بذلك أجر.

فالنفع المتعدي فيه خير حتى لو لم ينو، أرأيت قول الله تعالى: لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة، أو معروف، أو إصلاح بين الناس ـ وقوله: ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما {النساء: 114}.

فجعل الله ـ سبحانه وتعالى ـ الخيرية بهذه الثلاثة مطلقا، ولو لم ينو الإنسان التقرب إلى الله ، وأن الأجر العظيم لمن يتقرب بالفعل إلى الله ، فالأشياء التي لها نفع متعد لها حال خاصة.

اهـ.

وقد يجد الكافر أثرها في الدنيا، ويشعر بالسعادة؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الكافر إذا عمل حسنة، أطعم بها طعمة من الدنيا، وأما المؤمن فإن الله يدخر له حسناته في الآخرة، ويعقبه رزقاً في الدنيا على طاعته.

رواه مسلم عن أنس.قال النووي: أَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ الْكَافِرَ الَّذِي مَاتَ عَلَى كُفْرِهِ، لَا ثَوَابَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَلَا يُجَازَى فِيهَا بِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِهِ فِي الدُّنْيَا، مُتَقَرِّبًا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى، وَصَرَّحَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ بِأَنْ يُطْعَمَ فِي الدُّنْيَا بِمَا عَمِلَهُ مِنَ الْحَسَنَاتِ، أَيْ: بِمَا فَعَلَهُ مُتَقَرِّبًا بِهِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِمَّا لَا يَفْتَقِرُ صِحَّتُهُ إِلَى النِّيَّةِ، كَصِلَةِ الرَّحِمِ، وَالصَّدَقَةِ، وَالْعِتْقِ، وَالضِّيَافَةِ، وَتَسْهِيلِ الْخَيْرَاتِ وَنَحْوِهَا.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بعد العقد والدخلة أفكر في طلاقها!
- سؤال وجواب | فيروس الكبد (أ) أسبابه وطرق انتقاله وعلاجه
- سؤال وجواب | أحكام التعاقد على الأعمال، وتوزيع الأرباح، وتحديد نسبة لتطوير العمل
- سؤال وجواب | أخاف من المشي في الشارع أمام الناس فهل أعاني من الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى(وورث سليمان داود)
- سؤال وجواب | حين أبدأ الصلاة أكرر تكبيرة الإحرام، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كسلي منعني من العمل ولم يقدر لي الزواج والفراغ يقتلني، فما هو الحل؟
- سؤال وجواب | طفلي ملتصق بألعاب الحاسوب ولا يندمج مع الآخرين!
- سؤال وجواب | لم تختف الوساوس القهرية رغم تحسن حالتي بالبروزاك
- سؤال وجواب | علاج الأميبا وارتفاع نسبة الإنزيمات في الكبد
- سؤال وجواب | طلق امرأته بسبب رؤيا أمه فهل ظلمها؟
- سؤال وجواب | طالما أن الدنيا فانية: فلماذا نشتغل بأشياء ليست من الدين؟
- سؤال وجواب | البلوغ عند البنت . ما الذي يؤخره أو يقدمه؟
- سؤال وجواب | العمل من أجل الراتب وليس للآخرة هل هو مذموم
- سؤال وجواب | حكم كلام المرأة مع ولد أصغر منها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/08




كلمات بحث جوجل