مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | عوامل مضاعفة ثواب الأعمال الصالحة إلى أضعاف كثيرة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل حمل الأشياء الثقيلة يؤثر على الصحة وقت الحيض؟
- سؤال وجواب | إذا وصلت للوزن المثالي هل سأشفى من مرض السكر؟
- سؤال وجواب | قد يقع اللعن على الملعون لو كان يستحقه
- سؤال وجواب | حكم خطبة فتاة يدخر والدها ماله في بنوك ربوية
- سؤال وجواب | هل يصلي على الملائكة في التشهد؟
- سؤال وجواب | التقوى هي معيار التفاضل بين الناس ، لا النسب .
- سؤال وجواب | وزني زائد ولكنه لا يبدو على هيئتي، فهل يجب عمل حمية؟
- سؤال وجواب | طنين وكتمة بالأذن استمرت حتى بعد إزالة قطعة منديل كانت تسدها.
- سؤال وجواب | متردد في دخول الصالة الرياضية بسبب لباسي التقليدي.
- سؤال وجواب | حكم جمع الصلوات في آخر اليوم للمرضع التي تتضرر بكثرة النجاسة
- سؤال وجواب | صداع مستمر مع نبضات سريعة للقلب
- سؤال وجواب | أعاني من ضربات القلب وتسارع النفس بسبب الحمل، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | زوجي يعمل دون كلل . ومع ذلك أمورنا متعسرة!
- سؤال وجواب | الدورة الشهرية غير منتظمة وتنزل على هيئة إفرازات بنية، أفيدوني
- سؤال وجواب | لدي آلام أسفل البطن من الجهة اليسرى عند قيامي للنوم، ماذا تعني؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
17 مشاهدة

ما هي عوامل زيادة الحسنات ومضاعفتها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة مفصلة كما أوضحها أهل العلم؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فبإمكان المسلم في أي مكان أن يسعى لاكتساب الحسنات والأجر الجزيل، وذلك من خلال أعمال الخير الكثيرة، ومن أعظمها الإتيان بما فرض الله تعالى، فهو أفضل الطاعات والقربات, كما في الحديث القدسي الذي أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضته عليه.

ثم الإكثار من العبادات التي هي أعظم ثوابا من غيرها, وقد اختلف العلماء في أفضل العبادات بعد الفرائض، فقيل العلم وقيل الجهاد، وقيل الصلاة، ورأى شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ أن هذا يتفاوت بتفاوت الأشخاص والأحوال، حيث قال في منهاج السنة: وَهَذِهِ الثَّلَاثُ ـ الصلاة، والعلم، والجهاد ـ هِيَ أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ بِإِجْمَاعِ الْأُمَّةِ، قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: أَفْضَلُ مَا تَطَوَّعَ بِهِ الْإِنْسَانُ الْجِهَادُ، وَقَالَ الشَّافِعِيُّ: أَفْضَلُ مَا تَطَوَّعَ بِهِ الصَّلَاةَ، وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ وَمَالِكٌ: الْعِلْمُ، وَالتَّحْقِيقُ أَنَّ كُلًّا مِنَ الثَّلَاثَةِ لَا بُدَّ لَهُ مِنَ الْآخَرين، وَقَدْ يَكُونُ هَذَا أَفْضَلَ فِي حَالٍ، وَهَذَا أَفْضَلَ فِي حَالٍ، كَمَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخُلَفَاؤُهُ يَفْعَلُونَ هَذَا وَهَذَا وَهَذَا، كُلٌّ فِي مَوْضِعِهِ بحسب الحاجة والمصلحة.

انتهى.

وقال ـ رحمه الله ـ في مجموع الفتاوى: وأما ما سألت عنه من أفضل الأعمال بعد الفرائض: فإنه يختلف باختلاف الناس فيما يقدرون عليه وما يناسب أوقاتهم، فلا يمكن فيه جواب جامع مفصل لكل أحد، لكن مما هو كالإجماع بين العلماء بالله وأمره: أن ملازمة ذكر الله دائما هو أفضل ما شغل العبد به نفسه في الجملة.

كما أن تلاوة القرآن عبادة عظيمة الثواب, فالقارئ له بكل حرف عشر حسنات، لقوله صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف.

رواه الترمذي، وصححه الشيخ الألباني.لكن إذا كان للذكر سبب معين يقتضي تفضيل الاشتغال به ـ كالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة وليلتها, وإجابة المؤذن, والأذكار المأثورة بعد الفريضة ـ فصرف الوقت فيه حينئذ أفضل, جاء في مطالب أولي النهى ممزوجًا بغاية المنتهى وهو حنبلي: ويتجه أن صرف الزمان فيما ورد أن يتلى فيه من الأوقات ذكر خاص ـ كإجابة المؤذن والمقيم, وما يقال أدبار الصلوات, وفي الصباح والمساء, والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة ـ أفضل من صرفه في قراءة القرآن تأدبًا بأن يفضل شيء عليه، وهو اتجاه حسن، بل مصرح به في مواضع من كلامهم.

انتهى.وجاء في فتاوى الشيخ ابن عثيمين: سئل فضيلة الشيخ: أيهما أفضل: الذكر أم قراءة القرآن؟ فأجاب فضيلته بقوله: المفاضلة بين الذكر والقرآن، فالقرآن من حيث الإطلاق أفضل من الذكر, لكن الذكر عند وجود أسبابه أفضل من القراءة، مثال ذلك: الذكر الوارد أدبار الصلوات أفضل في محله من قراءة القرآن، وكذلك إجابة المؤذن في محلها أفضل من قراءة القرآن, وهكذا.

انتهى.وكلما جمع المسلم في العبادة بين نيات متعددة كان أعظم لأجره، جاء في إحياء علوم الدين للغزالي: الطاعات وهي مرتبطة بالنيات في أصل صحتها وفي تضاعف فضلها، أما الأصل: فهو أن ينوي بها عبادة الله تعالى لا غير، فإن نوى الرياء صارت معصية، وأما تضاعف الفضل فبكثرة النيات الحسنة، فإن الطاعة الواحدة يمكن أن ينوي بها خيرات كثيرة فيكون له بكل نية ثواب، إذ كل واحدة منها حسنة ثم تضاعف كل حسنة عشر أمثالها كما ورد به الخبر.

فهذا طريق تكثير النيات، وقس به سائر الطاعات والمباحات، إذ ما من طاعة إلا وتحتمل نيات كثيرة، وإنما تحضر في قلب العبد المؤمن بقدر جده في طلب الخير وتشمره له وتفكر فيه، فبهذا تزكو الأعمال وتتضاعف الحسنات.

اهـ بتصرف.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من عدم انتظام في الدورة الشهرية بعد انتهاء النفاس!
- سؤال وجواب | دواء أنفرانيل. هل يؤثر على الحمل؟
- سؤال وجواب | حياتي الزوجية في خطر بسبب ضعف الرغبة الجنسية.ساعدوني
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من يذبح لغير الله
- سؤال وجواب | أعاني أشد المعاناة من كثرة الشعر في كل جسمي مما سبب لي رهاباً اجتماعياً
- سؤال وجواب | لا تعارض بين كثرة الروم وفتح روما
- سؤال وجواب | قائمة المنقولات والمهر حق للزوجة أم للزوج عند الفراق
- سؤال وجواب | إرشادات لموظف يعاني الخوف والقلق من خطأ وظيفي
- سؤال وجواب | أعاني من تأخر الدورة ووجود حبوب وشعر بوجهي، ما الحل؟
- سؤال وجواب | خطة بحث عن محنة الإمام أحمد بن حنبل في فتنة خلق القرآن
- سؤال وجواب | من احتاج لمال فاشترى ما يساوي مائة بأكثر ليتوسع بثمنه فلا بأس
- سؤال وجواب | تبطل الشركة بهذه الصورة
- سؤال وجواب | رتبة أثر: إن الموتى يفتنون في قبورهم سبعاً فكانوا يستحبون.
- سؤال وجواب | تناول التحاميل خطأً عن طريق الفم هل يشكل خطرًا على الجنين؟
- سؤال وجواب | آلام داخل الشرج خصوصاً أثناء الجلوس! ما دلالتها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل