مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | إرشادات لموظف يعاني الخوف والقلق من خطأ وظيفي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أقلقني ألم يصيبني في كتفي ويمتد لليد والصدر والرقبة ويخلفني بصداع
- سؤال وجواب | حكم الدم الخارج عقيب عملية في الرحم
- سؤال وجواب | طلق امرأته خمس مرات بعضها في الحيض وبعضها أثناء الغضب
- سؤال وجواب | الجنة. والموسيقى
- سؤال وجواب | شرخ شرجي وحرقة في القضيب.
- سؤال وجواب | عصيت الله بعد أن تبت توبة نصوحا وأشعر بعدم القبول، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ملتزمة بالزي الشرعي الصحيح ولكنني خائفة من وساوس الشيطان
- سؤال وجواب | الادعاء بالتركيز على كلمات الأغنية دون المعازف من حيل الشيطان
- سؤال وجواب | علة التخلص من المال المحرم بصرفه على الفقراء
- سؤال وجواب | درجة حديث (.الأنين تسبيح.)
- سؤال وجواب | أجريت عملية فتق وحدثت لدي نوبات هلع
- سؤال وجواب | تأخر الحمل لدى زوجتي رغم سلامة التحاليل. فما الحل؟
- سؤال وجواب | علاج التوتر والقلق المتقطع
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والأحلام واحتقار الذات. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث "اللوطي إذا مات ولم يتب مسخ."
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا رجل متزوج ولدي أطفال، رجل ناجح ولله الحمد، لكن الخوف والقلق من عيوبي، وتختلف حدته بحسب نوع المؤثر، ومنذ شهور تعرضت لمواقف صعبة متتالية، تصل في عددها إلى ستة مواقف كل موقف يعتبر أقسى من الثاني، لكني صمدت أمامها وتحليت بشجاعة كبيرة رغم آلام في المعدة، وعدم نوم في أيام، لكني ما زلت صامداً، ومرد ذلك أملي بالله الكبير الذي أنجاني من هذه المواقف؛ إذ إن بعضها كانت قاب قوسين أو أدنى من دخول السجن، لكن الله نجاني بفضله ونعمته.

هذه الأمور المحبطة التي أصابتني ذهب الخوف منها ما عدا شيئين: أمر يتعلق بوظيفتي، حيث ارتكبت خطأ وأسرعت في علاجه، لكن قد يكتشف هذا الخطأ وحينها سيحقق معي، وقد أنقل من عملي، والثاني: لا خوف مؤكد، ولكنه قد يظهر في أي وقت مع أمل كبير بعدم حدوثه، أنا الآن أشعر براحة وأقول: لا داعي للخوف والقلق، فأشعر براحة، لكني عندما أسمع عن شخص قبض عليه أو حقق معه ينتابني خوف وقلق وتوتر، وأظل أنعى حالي، وما وصلت إليه.

أنا مسالم بدرجة كبيرة، محب للآخرين وخدوم، وأركن إلى الراحة والهدوء، مما يجعل هذه الأمور تعتبر منغصة وبقوة.

آمل إفادتي في كيفية التعامل مع حالة الخوف التي من الممكن أن أضعف أمامها في يوم من الأيام أو تقودني إلى مرض نفسي أصعب.

وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أبو الطيب المتنبي حفظه الله.

وبعد: فأعتقد أن مشكلتك بسيطة، وشخصيتك حساسة بعض الشيء، والقلق الذي تعاني منه هو قلق إيجابي في معظمه، ولكن لديك أيضاً مكوّن وسواسي، فالأمران الأول والثاني واللذان يسببان لك شيئاً من القلق والتوتر هما يحملان كل صفات الوسواس، والوسواس في حد ذاته هو نوع من القلق النفسي.

أفضل علاج للوسواس هو تجاهله وتحقيره واستبداله بفكرة مغايرة، فهذه الفرضيات السلبية التي وضعتها يجب أن تضع فرضيات إيجابية مقابلة ومضادة لها، مثلاً: فيما يتعلق بوظيفتك وإن ارتكبت خطأً تخاف أن يُكتشف هذا الخطأ، فما دمت قد أصلحت الأمر، وما دام الخطأ ليس خطأً متعمداً فلا أعتقد أنه سوف يُكتشف، وحتى إن اكتشف فهذا لا يعني نهاية الأمر أبداً.

إذن ضع أفكاراً تحليلية مخالفة لما ينتابك من وساوس، مع تجاهلها وتحقيرها، وأعتقد أن هذا سوف يساعدك كثيراً.

عليك أيضاً بالتفكير في الأمور الإيجابية، فأنت لديك إيجابيات عظيمة في حياتك، فأنت رجل صاحب أسرة، ولديك ذرية، ورجل ناجح في حياتك، فهذه كلها أمور ممتازة وإيجابية، وحتى الخوف وحتى القلق يجب أن تعتبره طاقة نفسية إيجابية، فمن لا يخاف أخي الكريم لا يحمي نفسه، ومن لا يقلق لا ينجح، فاجعل الأمور على هذا السياق، وفكر فيها بهذه الطريقة، وهذا سوف يفيدك.

أنصحك أيضاً بأن تمارس الرياضة، حيث تقضي كثيراً على الطاقات النفسية السلبية خاصة القلق والتوتر والوساوس، وكن أيضاً حكيماً في إدارة وقتك، فإدارة الوقت بصورة ناجحة ومرتبة يعطي الإنسان الثقة في نفسه، ويجعله يشعر بالرضا، وهذا إن شاء الله تعالى يؤدي إلى المزيد من النجاح.

ولا شك أن التواصل الاجتماعي والانخراط في الأعمال الخيرية والنشاطات الثقافية والاجتماعية يساعد على بناء الذات وتطويرها، وهذا حقاً يقلل كثيراً من فرص الإصابة بالأمراض النفسية، فيجب أن تكون حريصاً على ذلك.

إذا كانت هذه الهواجس والوسواس وهذا القلق البسيط يشكل لك معضلة رئيسة في الوقت الحاضر فأنصحك بتناول أحد الأدوية المضادة لتلك الوساوس والقلق، والعقار الذي أنصحك بتناوله يعرف تجارياً باسم (فافرين Faverin)، ويعرف علمياً باسم (فلوفكسمين Fluvoxamine)، يمكنك أن تتناوله بجرعة خمسين مليجراماً ليلاً لمدة أسبوعين، بعد ذلك ارفع الجرعة إلى مائة مليجرام ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضها إلى خمسين مليجراماً ليلاً لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء، وهو من الأدوية السليمة والفاعلة، وإن شاء الله يفيدك كثيراً في حالتك هذه، وختاماً: نشكر لك التواصل مع (في موقعنا سؤال وجواب).

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ماذا يلزم من فعل العادة السرية مرتين بعد التحلل الأول في الحج ؟
- سؤال وجواب | صفة من يؤخذ عنه العلم والفتوى
- سؤال وجواب | مدى تأثير أفكسور وأروركس في علاج الوساوس
- سؤال وجواب | سرقة ما هو محرم شرعا
- سؤال وجواب | ضعف الذاكرة والسمع والبصر، هل له علاقة بالعادة السرية؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: عبدي إني أمرتك أن تدعوني ووعدتك أن أستجيب لك.
- سؤال وجواب | حكم التعبد لله بصلاة الفاتح
- سؤال وجواب | من الكتب المتعلقة بمهنة المحاماة
- سؤال وجواب | بعد نزلة برد أصبت بالتقيؤ. هل سببه السعال أم العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يلزم إخراج كفارات اليمين من المال المرصود لذلك من قبل ؟
- سؤال وجواب | والدتي تحب الانطواء وترفض الحديث معنا فكيف نتقرب منها وننال برها؟
- سؤال وجواب | أحاديث غير صحيحة في فضل قول لا إله إلا الله
- سؤال وجواب | مسائل وأحاديث حول فقد الأولاد
- سؤال وجواب | أخي لديه ثقب في شبكية العين وأجروا له حقنة فيها، فما فائدتها؟
- سؤال وجواب | أعاني من جفاف في البشرة وظهور حب الشباب، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل