مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تغيرت نفسيتي من اجتماعية إلى منعزلة لا أطيق أحداً، فما سبب ذلك وعلاجه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أختي تعاني من حساسية في يدها، فهل سببها التعرض للشمس؟
- سؤال وجواب | مغترب في بلد غربي أشعر بالضياع والغفلة!
- سؤال وجواب | حكم أخذ عمولة دون علم العميل
- سؤال وجواب | أخذ المال في مقابل الرقية لدفع ركود التجارة
- سؤال وجواب | أريد أن أعرف ما هو نوع واقي الشمس المناسب لبشرتي
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب وبعض الأعراض التي لم أجد لها تفسيرا
- سؤال وجواب | أخي يشعر بالبعد عن الله ، وكلما يحاول القرب من الله إذا به يبعد
- سؤال وجواب | حكم قول "لولا البط في الدار لأتى اللصوص"
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من الاكتئاب، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | زيادة وزني بسبب المشاكل جعلتني أتدنى دراسيا، فكيف أنحف وأنجح؟
- سؤال وجواب | موانع الزواج المؤقتة والمؤبدة
- سؤال وجواب | تسجيل المواضيع النافعة من الإنترنت على أقراص وبيعها بسعر التكلفة جائز
- سؤال وجواب | فتاة تعاني من وجود شعر كثيف بالجسم وصغر في الثدي وتكيس في المبايض
- سؤال وجواب | هل لـ(بيو سترونغ) تأثير سلبي على صحة الفرد المسن؟
- سؤال وجواب | أعاني من الضغط ولا أستطيع النوم، ما العلاج؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم عمري 19 عاما، أعاني من ضيقة وحزن من سنتين تقريباً، على أنني أحاول دائماً إسعاد نفسي لكن لا أحس بالسعادة، والآن من سنة زادت أشياء أتعبتني، مثل نومي الكثير، فأنا أنام أكثر من 17 ساعة يومياً، وأحياناً أنام 24 ساعة، وزني في نزول وصعود؛ ففي هذا الشهر نقص وزني 5 كيلو.

كنت إنسانة اجتماعية، لكني الآن لا أطيق أن أتكلم مع أحد؛ -حتى أهلي-، أجلس لوحدي، لا أحس أنني أريد أن أمارس حياتي، كل شيء كان يسعدني صار شيئاً (لا شيء)، كرهت نفسي كثيراً، وأكرهها لحد أتمنى الخلاص منها.

تراودني أفكار مفجعة بالانتحار؛ لكن -مع ذلك- لا زال لدي خوف من الله ، أأنتحر لأرتاح وأذهب لجهنم؟! لكن أنا خائفة من وقت تأتيني فيه هذه الأفكار وأنفذها! أنا أريد أن أشفى من وجعي هذا، شعوري الذي لا يطاق! أنا أتمنى أن أذهب لطبيب نفسي لأرتاح، لكن أنا من عائلة ترفض هذا جداً، وتراه نقصاً، لهذا كتبت هنا لعلي ألقى مساعدة تنقذني من كل هذا، مع العلم أني تعبت لما أخرجت هذه الكلمات، وترددت كثيراً، فلو كتبت صفحات لم أصف شعوري!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.

ما تعانين منه ربما يكون نوعاً من اضطراب المزاج، وله أسباب عديدة، وهي التي تسببت في منعك من الاستمتاع بالحياة.

والآن -الحمد لله- فقد أدركتِ ذلك، وهذا نصف علاج المشكلة؛ إذ أن التغيير ممكن إذا فكرتِ فيه بصورة جادة.

أولاً: نقول لك -يا ابنتنا العزيزة-: أنت ما زلت في ريعان شبابك، وما زال المستقبل -إن شاء الله - يعد بالكثير، وما زالت فرص تحقيق الآمال والطموحات أمامك واسعة.

ما بالك بأناس في عمر السبعين، وما زال عطاؤهم لم ينضب، ومنهم من حفظ القرآن في هذا العمر، ومنهم من حصل على شهادات الماجستير والدكتوراه في هذا العمر، والأمثلة كثيرة.

فنطلب منك أن تبعدي شبح العجز واليأس الذي خيم على قلبك وفكرك، واستبدليه بروح التفاؤل والنظرة المشرقة للحياة؛ فأنت -مؤكد- لديك العديد من القدرات والطاقات؛ فقط محتاجة لتفجير واستثمار بصورة جيدة، وإن شاء الله تصلين لما تريدين.

انظري إلى حال من هم أضعف وأقل منك صحة وعلماً وقدرة ومهارة، تعلقوا بالحياة فأبدعوا فيها، وحققوا الكثير من الإنجازات في مجالات حياتية مختلفة، فلمعت أسماؤهم، وكبر شأنهم، وصاروا من الأعلام؛ فما تم ذلك إلا بقوة عزيمتهم وإرادتهم ومثابرتهم.

ولتكن الظروف التي أنت فيها -الآن- بمثابة دافع للتغيير، وتذكري أن من وظائف الإنسان الأساسية في هذه الحياة هي عبادة الله تعالى، وتعمير الأرض بكل ما هو متاح وممكن؛ لإسعاد نفسه وإسعاد من حوله.

فاخرجي من هذا النفق المظلم -الذي وضعت فيه نفسك واستسلمت له-، وبادري بوضع خطتك وتحديد أهدافك: ماذا تريدين؟ وما هو الإنجاز الذي تتمنين تحقيقه؟ وما هي المكانة التي تريدين تبوؤَها وسط أسرتك ومجتمعك؟ ثم قومي بإختيار الوسائل المناسبة لتحقيق أهدافك، واستشيري في ذلك ذوي المعرفة والعلم، وأصحاب الخبرات الذين تثقين فيهم، وحاولي اكتشاف قدراتك وإمكاناتك التي تؤهلك لذلك.

واعتبري المرحلة التي تمرين بها الآن مرحلة مخاض لولادة شخصية جديدة، بأفكار ورؤى جديدة للحياة، ونظرة جديدة للمستقبل.

واعلمي أن كل من سار على الدرب وصل؛ فقط كيف نبدأ الخطوة الأولى ونستعين بالله تعالى ونتوكل عليه، ويكون لدينا اليقين الصادق بأن كل شيء بيده -سبحانه وتعالى-، ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء (إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون).

فأي إنجاز -ولو بسيط- سيؤدي -إن شاء الله - إلى تغيير نظرتك عن نفسك، وإلى زيادة ثقتك بنفسك.

ولا تهتمي إلى تعليقات الأهل عن تفضيل جنس على آخر؛ فهذه مقارنة لا تجوز، وغير مقبولة شرعاً؛ فلولا النساء لما كان الرجال، ولكل دور في هذه الحياة، وما أعظم دور المرأة.

وبخصوص الأفكار التي تراودك بالانتحار، فاعلمي أنك إن فعلت ذلك -لا قدر الله -، فستنتقلين من عذاب إلى عذاب أشد، ومن تعاسة مؤقتة إلى تعاسة أبدية، ونحن نعلم أنك لن تفعلي ذلك بإذن الله ، وأنها مجرد وساوس من الشيطان، فاجتهدي في الانصراف عنها ولا تتجاوبي معها، وراجعي حكم الانتحار أو التفكير فيه: ( - - - ).

أخيراً: نوصيك بالمواظبة على فعل الطاعات، وتجنب المنكرات، والإكثار من الاستغفار، فإنه مفتاح الفرج.

شرح الله صدرك، ووفقك لما فيه الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من الضغط ولا أستطيع النوم، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | وسواس الإيدز يلاحقني. فماذا علي أن أفعل؟
- سؤال وجواب | الشرك الأصغر. حكمه. أنواعه. صوره. والوقاية منه
- سؤال وجواب | أعاني من البواسير وأستعمل العشرج. فهل له أضرار جانبية؟
- سؤال وجواب | كيف أصل للرضا التام بقضاء الله ؟
- سؤال وجواب | طفلي يقف فجأة ويشخص بعينيه
- سؤال وجواب | أشك بتصرفات جاري وتعلقه بي. كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | هل تناول أي دواء نفسي يجعل صاحبه عرضة لعدم الاستغناء عنه؟
- سؤال وجواب | مشكلتي مع الوسواس ليس لها نهاية، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | حملت ثم أجهضت في الشهر الثاني. كيف أتجنب ذلك مرة أخرى؟
- سؤال وجواب | أتناول دواءً ضد الاكتئاب، فهل يسبب ضعفاً جنسياً؟
- سؤال وجواب | سبل الوصول إلى النجاح في الحياة
- سؤال وجواب | حكم الإسلام في إقامة المشاريع الإسلامية على أيدي غير المسلمين
- سؤال وجواب | أصاب بغضب شديد قبل الدورة واكتئاب وإحساس بالموت!
- سؤال وجواب | ما هي الأدوية التي تخلصني من الرهاب دون إصابتي بالاكتئاب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل