مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعراض الظنان وسوء التأويل وعلاجها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طفلتي تعاني من لحمية والطبيب قرر إزالتها، ما رأيكم بهذ الإجراء؟
- سؤال وجواب | هل يمكن وجود حيوانات منوية على موس الحلاقة؟
- سؤال وجواب | حكم من لم يخرج الزكاة بسبب القرض
- سؤال وجواب | ما نسبة الشفاء من مياه الدماغ؟
- سؤال وجواب | أعاني من حرقان بعد البول معظم الأوقات، ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | التقدم في العمر. وأثره على الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | معاناتي من التوتر أصابتني بحالة من التعرق والرجفة بالجسم، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | التوسع الوعائي في عظام الجمجمة
- سؤال وجواب | وجود ريق كثير في الفم بعد الاستيقاظ من النوم
- سؤال وجواب | أهمية كل من الدعوة الجماعية والدعوة الفردية
- سؤال وجواب | من قال: (يعلم الله كذا وهو كاذب) أو تكلّم بما يخالف الشرع
- سؤال وجواب | هل انتهاء مدة الصلاحية تعني فساد الطعام؟
- سؤال وجواب | الغُلمة الشديدة دواؤها التعدد أو الصوم
- سؤال وجواب | تصيبني مخاوف من عدة أشياء. فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | الزواج بنية الطلاق بعد مدة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم.

شكرا لكم على هذه الخدمة المتميزة، وفقكم الله إلى ما يحبه ويرضاه.

أنا - والحمد لله - أعمل في مركز مرموق ومن عائلة محترمة - الحمد لله تعالى - ولكن ينتابني شعور غريب بأن هناك أناساً يراقبونني يتجسسون علي أو يسجلون لي، وخاصة من أصحابي أو المقربين إلي، وهذا الشعور يضايقني كثيراً لدرجة أنه يسبب لي الشعور بالضيق والكآبة، كما أنني أخاف من الناس، وأشعر أن أحدهم سوف يؤذيني، أو مثلاً لو أني اشتريت عربة جديدة سوف يقطع لي أحدهم الفرامل كي أموت، أو أحدهم سوف يبلغ عني الشرطة أني قد صدمت أحداً.

شيء آخر يضايقني: على الرغم من أني في هذا المركز المرموق، إلا أنني أخاف أن يعرف أحد اسمي أو مكان عملي أو رقم تليفوني، مع العلم أني - الحمد لله - متدينة، وكذلك الحساسية الشديدة، والتسامح الشديد في أغلب الأحيان يتم تفسيره بشيء من الخطأ وخاصة من الغرباء.

شكرا لكم، وكل عام وأنتم بخير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، ونشكرك على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب.

فلقد قمت بوصف حالتك بصورة واضحة ودقيقة جدّاً، والأعراض التي أشرت إليها في مجملها تدل على وجود درجة متوسطة مما نسميه بالأفكار الاضطهادية أو الأفكار الظنانية، وهذه الأفكار الظنانية أخذت أيضاً الطابع الوسواسي، وبما أنك شخصية حساسة فهذا هو الذي جعلك في أغلب الظن عرضة لمثل هذه الأعراض.

أنا لا أعرف إن كان لديك أي تاريخ مرضي في أسرتك، أي أن كان أيّ من أفراد أسرتك أُصيب بأي نوع من المرض النفسي أو المرض الذهاني، وإن كانت هنالك أي روابط أخرى أو مثيرات تزيد من هذه الأعراض أو تقلل منها.

عموماً هذه الأعراض - إن شاء الله - يمكن علاجها، وأنت بما أنك - الحمد لله - محترمة ومقتدرة وفي مركز مرموق، وأعطاك الله تعالى نصيبا من العلم والمعرفة، هذه كلها نعتبرها مؤشرات إيجابية لمقاومة مثل هذه الأمراض.

الذي أراه هو أن تبذلي كل الجهد لمقاومة هذه الأفكار، وتحقيرها والعمل على حسن الظن بالناس، أنا أعرف أن هذه الأفكار تقتحم خيال الإنسان وتسبب له الإزعاج، ولكن في نفس الوقت نريدك أن تستبدلي كل فكرة ظنانية أو سواسية بالفكرة المضادة لها.

هذا التبديل في نمط التفكير يتطلب التركيز، يتطلب الجدية، ويتطلب أن تكون هنالك قناعة قوية من جانبك أن الإنسان يمكنه أن يغير من أفكاره.

هذا هو الأساس السلوكي للعلاج، والعامل العلاجي الآخر – وهو مهم جدّاً – هو أن نصف لك بعض الأدوية، فهنالك أدوية مفيدة جيدة، ويعرف عن مجموعة من الأدوية أنها مضادة للأفكار الظنانية أو الذهانية، هذه أنت في حاجة لها بجرعة صغيرة، وليست بالجرعة الكاملة التي نعطيها مثلاً في الأمراض الذهانية الكبرى، وأنت أيضاً في حاجة لدواء بسيط يكون مقاوماً للوساوس.

الأدوية التي أرى أنها سوف تكون مفيدة بالنسبة لك هو الدواء الذي يعرف تجارياً باسم (رزبريدال Risporidal) أو ما يسمى علمياً باسم (رزبريادون Risperidone)، وربما يكون أيضاً تحت مسميات تجارية أخرى في مصر، تبدئين في تناول هذا الدواء بجرعة واحد مليجرام ليلاً لمدة أسبوعين، ثم ارفعي الجرعة إلى اثنين مليجرام ليلاً، واستمري عليها لمدة ستة أشهر، ثم خفضي الجرعة إلى واحد مليجرام ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم يمكن أن تتوقفي عن تناول الدواء.

والدواء الآخر هو العقار المشهور يعرف تجارياً باسم (بروزاك Prozac) ويعرف علمياً باسم (فلوكستين Fluoxetine) والذي يسمى أيضاً في مصر باسم تجاري آخر هو (فلوزاك Flozac)، أرجو أن تبدئي في تناوله بجرعة كبسولة واحدة في اليوم – أي عشرين مليجرام – تناوليها صباحاً، أو يمكنك أن تتناوليها مساءً مع جرعة الرزبريادون.

استمري على جرعة الفلوكستين لمدة ستة أشهر، ثم بعد ذلك خفضي الجرعة إلى كبسولة يوماً بعد يوم لمدة شهر، ثم توقفي عن تناول الدواء، هذه الأدوية - إن شاء الله - أدوية فعالة وسليمة وغير إدمانية، وسوف تجدين أن هذا الفكر الظناني الوسواسي أخذ في التلاشي والانقطاع تماماً إن شاء الله تعالى.

بما أن خدمات الطب النفسي في مصر جيدة وطيبة، فيمكنك أيضاً أن تتواصلي مع طبيب نفسي إذا رأيت ذلك ضرورياً.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التعليق على صفحة فيها منكرات
- سؤال وجواب | نزول الدم أثناء الحمل
- سؤال وجواب | هل ذبذبة المحمول عند النوم تكون بسبب الشريحة أم الهاتف نفسه؟
- سؤال وجواب | حكم دخول الحمام بمجسم الكعبة المشرفة
- سؤال وجواب | ما هي المدة التي يجب فيها التطعيم قبل الحج؟
- سؤال وجواب | حكم هجر الإخوة تجنبا لضررهم وأذاهم
- سؤال وجواب | التخلف العقلي هل ينتقل وراثيا؟
- سؤال وجواب | بقاء الزوجة في بيت أبيها دون إذن زوجها لوجود مشاكل بينهما
- سؤال وجواب | حكم العمل في بيع تحاضير المعلمين المقسم على عدم بيعها
- سؤال وجواب | تحريم الربا لا يعني أن يترك الناس أعمالهم وأمور معاشهم
- سؤال وجواب | أعاني من الوذمة الوعائية وتأخر الحمل بسبب التكيس وضعف التبويض، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أصيبت أمي بالنسيان، فهل هو الزهايمر؟
- سؤال وجواب | كيف أتوقف عن دواء الاكتئاب بالتدريج في شهر رمضان؟
- سؤال وجواب | ما هي أضرار تناول مشروبات الطاقة على المدى البعيد والقريب؟
- سؤال وجواب | هل تنتقل الفيروسات المُعدية من عمال المطاعم للطعام؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/10




كلمات بحث جوجل