مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مشكلتي الوسواس القهري وتشتت التركيز لأتفه الأسباب.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مجرد الوسوسة لا تخرج من الدين
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن تحدث الدورة في هذا العمر؟
- سؤال وجواب | هل يسوغ للمدير أن يعفي الموظف المريض من بعض الدوام
- سؤال وجواب | إذا لم يكن في البيت أحد فهل يسلم ؟
- سؤال وجواب | الحرة الكتابية مثل المسلمة في عدة الطلاق والوفاة
- سؤال وجواب | حاضت 9 أيام وطهرت أول رمضان ثم رأت الدم في اليوم الخامس واليوم الثالث والعشرين
- سؤال وجواب | كيف سمعت أم المؤمنين عائشة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في سجوده وهو يقوله سرا؟
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بالتوهم والأصل استمرار العصمة
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ: رعد أو صخر
- سؤال وجواب | لا حرج في تأجير الشقق المتساوية المنافع بأسعار متفاوتة
- سؤال وجواب | الأصل أن لا تقسم التركة قبل سداد ديون الميت
- سؤال وجواب | التصرف مع الوالد البخيل المتسلط
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بجزء من الهبة في غير ما حُدَِد له
- سؤال وجواب | تأتيني وساوس بأن كل ما حولي غير حقيقي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الصلاة في النعال مستحبة بشروط
آخر تحديث منذ 2 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولاً: أود أن أعتذر فأنا سأثقل عليكم قليلاً.

ثانياً: أود أن أثني عليكم، وعلى موقعكم الناجح كثيراً، وفقكم الله وإياي للطريق المستقيم.

أبلغ من العمر 16 عاماً، أعاني من عدة مشاكل في التركيز، غالباً أفقد تركيزي لأتفه الأسباب، مثلاً عندما يوجد شخص في الغرفة التي أكون فيها لا أستطيع قراءة القرآن، أو لا أستطيع الاستماع للبرنامج الذي أتابعه، فتأتيني أفكار كثيرة عن ماذا يفكر بي هذا الشخص عندما يراني هكذا؟ أو لو كان هناك صوت، ماذا يفكر حينما يسمع هذا الصوت؟ وأفكار تافهة أخرى، أستعيذ وأحاول الانسجام لكن تظل المشكلة، وخاصة إذا كان برنامجاً أو شيئاً أسمعه، فينصب تفكيري على الشخص الذي دخل أو بجواري، في ماذا يفكر حينما يسمع هذا؟ أتعبتني هذه المشكلة التي يراها بعض الناس أنها غباء، أو فضولا زائدا كما قيل لي، حتى عند الصلاة -أستغفر الله - لو دخل أحد عليّ، لا أستطيع إكمال الآية التي أقرؤها، بدأت الوساوس تنقض علي، أصبحت أرى ما أفعله من طاعات رياء، لأني عندما أفعل طاعة ويدخل أحد عليّ أرتبك، وأبدأ بالتفكير في ماذا يفكر فيّ هذا الشخص؟ أنا خائفة أن ما يصيبني هو رياء حقاً، أعلم عاقبة الرياء، وخائفة أن يعاقبني الله ، أصبحت حياتي تفكيرا في تفكير، إضافة للوسواس القهري في ديني الذي أصابني منذ فترة، تأتيني أفكار أعيذني وإياكم بالله منها، وجدت أن حلها هو الاستعاذة، والانتهاء عن الأفكار التي تراودني، رغم أنها تغلبني أحياناً.

أصبحت أكره نفسي، أشعر أني بدون شخصية، أعلم أن ما أفعله خاطئ، لكن لا أستطيع إيقاف تفكيري، أحياناً وأنا أقوم بعمل مهم، أجد نفسي شاردة الذهن في أشياء أخرى، أحلم أن أكون كاتبة، فأنا أحب الكتابة كثيراً، فهذا زاد الطين بله، أجد نفسي كثيراً أفكر فيما سأكتبه في وقت غير مناسب! باختصار لا أعرف كيف أرتب أفكاري، وخائفة جداً إن كان مسّ ديني الرياء، إضافة لفقدي تركيزي.

أنا آسفة فقد أطلت عليكم، لكني ضائعة بحق، اليوم خطر لي أن أطرح مشكلتي عندكم، علماً أني متابعة لكم منذ وقت طويل، ولا أستطيع الذهاب لطبيب نفسي، ولا أستطيع حتى شراء الأدوية، الحالة المادية صعبة قليلاً، إضافة أني إذا تكلمت مع أحد، سأجد الضحك والاستهزاء أو التجاهل.

جزاكم الله كل خير، وجعلكم الله الوسيلة لهدايتي...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ سيمو حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، شكراً لك -يا بنيتي- على التواصل معنا والكتابة إلينا، وعلى إطرائك على هذا الموقع، فهذا ما يدفعنا للمزيد من العمل.

يمكن أن أختصر الموضوع في قضيتين، الأولى: شدة الحساسية، والثانية: الوسواس القهري، فبالنسبة لموضوع الحساسية، فقد يميل بعض الناس إلى شيء من الحساسية في شخصيتهم، ويبدو أنك واحدة من هؤلاء، حيث تتأثرين بالأحداث والكلام الذي يجري من حولك، ونرى عادة هذا الشخص يفكر طويلاً فيما جرى، أو فيما قيل له أو أمامه، ويرتبك أمام الآخرين، وقد ينفعل ويرتبك أو يرتجف أمام الآخرين، وكما يحدث معك عندما تضطربين عندما يدخل عليك أحد أثناء الصلاة، أو متابعة برنامج تلفزيوني، وذلك من شدة الارتباك، ولعل ما يمرّ بك من هذا الارتباك، هو شكل من أشكال الرهاب الاجتماعي، وبسبب هذه الحساسية الزائدة عندك، وهو من أكثر أنواع الرهاب، وإن كان العادة أن يحدث الارتباك أمام الغرباء، وأحياناً أمام حتى بعض أفراد الأسرة.

واطمئني أن هذا ليس في تعريف الرياء، وأعمالك بخير -ولله الحمد-، فلا تقلقي من هذا الجانب، فهذا ليس في يدك أو من صنعك أصلاً، وما يعينك على التكيف مع هذا الحال عدة أمور، ومنها: محاولة التفكير بأن للناس همومهم الخاصة، فليس عندهم وقت ليضيعوه في تتبع أمورك أو أمور غيرك، وكما يُقال عندهم ما يكفيهم، فيمكن لهذه الفكرة أن تبعد عنك شبح مراقبة الناس لك، فهم منشغلون عنك، وأنت لست مركز اهتمامهم، مما يخفف من ارتباكك أمامهم.

الأمر الثاني: هو أن تذكري أنك في 16 من العمر، وأن أمامك الوقت لتتجاوزي هذا الحال، وخاصة إن بادرت باتخاذ بعض الخطوات التي تعينك على تجاوز هذا، تذكري أن التجنب، كتجنب الجلوس أو الصلاة مع الآخرين، هذا التجنب لن يحلّ المشكلة وإنما سيزيدها شدة، فحاولي الاقتراب أكثر من أفراد أسرتك، واحرصي على أن تصلي معهم أو أمامهم، فمثلاً لا تنتظري أن يدخل أحد لغرفتك وأنت تصلين، وإنما في بعض الأحيان اخرجي من غرفتك إليهم وصلي أمامهم، ولا شك أن المحاولة الأولى ستكون صعبة بعض الشيء، إلا أنك ستلاحظين أن الأمر أبسط مما كنت تتوقعين، وهكذا خطوة خطوة ستتعلمين مثل هذه الجرأة، وبذلك تخرجين مما أنت فيه.

وثالثاً: مما يعينك خاصة عندما تشعرين بأن الارتباك قادم، القيام ببعض تدريبات الاسترخاء، مثل الجلوس في حالة استرخاء، والقيام بالتنفس العميق والبطيء، فهذا سيساعدك على ذهاب أعراض الارتباك والارتعاش.

وأما بالنسبة لما ورد عن الوسواس القهري، والذي يتمثل عندك في بعض الأمور الدينية أو التعبدية، ذلك أنك تفكرين بعض الأمور المزعجة، وتحاولين دفعها إلا أنها تعود من جديد، ربما من أفضل العلاجات لمثل هذا الوسواس القهري هو العلاج السلوكي، وهو ببساطة ما تقومين به مما ورد في سؤالك، من أنك تقومين "بالاستعاذة، والانتهاء عن الأفكار التي تراودك رغم أنها تغلبك أحياناً"، وهذه هي طبيعة الأفكار القهرية، وأرجو أن تقرئي بعض الأسئلة والأجوبة عن الوسواس القهري، وهي كثيرة في هذا الموقع.

وصحيح أنك ذكرت أنك لا تستطيعين الآن زيارة الطبيب النفسي، فأقول أنه يمكنك القيام بما ذكرت لك بنفسك، لكن إن طالت المعاناة واشتدت، فلا بد حينها من ضرورة مراجعة طبيب نفسي صاحب خبرة في علاج الأفكار والأعمال القهرية، حيث يمكن أن يستعمل مع العلاج النفسي السلوكي أحد الأدوية المساعدة، والمخففة للأعراض القهرية.

كل هذه الخطوات هامة من أجل أن تمارسي ما تحبين من الكتابة، واطمئني أيضاً أن من صفات المؤلف والكاتب، أن تأتيه الأفكار ولو كان في الأماكن والأوقات غير المناسبة، فعندما ينفتح باب الأفكار فهي تتدفق في أي زمان وأي مكان، وفقك الله في فن الكتابة، -وإن شاء الله - نقرأ لك في أقرب وقت.

وفقك الله ويسّر لك تجاوز ما أنت فيه، وما هي إلا مرحلة عابرة، وستتجاوزينها عاجلاً أو آجلا، -وإن شاء الله - يكون الأمر عاجلاً.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الزواج ممن يشتغل في ملهى ليلي (بار)
- سؤال وجواب | تحذير ادفتاة من ترك البيت والهروب فراراً من الظلم
- سؤال وجواب | حكم ضرب الدفوف يوم الجمعة بحجة أنه يوم عيد
- سؤال وجواب | مسائل في أجرة الأجير
- سؤال وجواب | والدي به سعال شديد مع عطاس يصل إلى الإغماء وأصابه السكر فما علاجه؟
- سؤال وجواب | معنى: من تمام التوبة ترك الاعتذار
- سؤال وجواب | تزوجت برجل غير قريب، فهل تحصل الوراثة في أولادنا؟
- سؤال وجواب | أشعر بتأنيب الضمير لأني خلعت خماري، فما العمل؟
- سؤال وجواب | هل لصاحب الفكرة حق مالي على من استثمرها
- سؤال وجواب | يذنب فيتوب ثم يعود للذنب
- سؤال وجواب | المتعتان اللتان نهى عنهما عمر
- سؤال وجواب | ضرورة الفحوصات لتشخيص هشاشة العظام
- سؤال وجواب | مخالفة ما يسمى بالعقل الكوني للعقيدة الإسلامية
- سؤال وجواب | الدوخة وعدم الاتزان والزغللة في العين، هل هي أعراض الأورام الخبيثة؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: إن الله ليرضى لرضا فاطمة. و: سماها فاطمة لأنها تفطم شيعتها.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/24




كلمات بحث جوجل