مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | يذنب فيتوب ثم يعود للذنب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تكيس مبايض واضطراب هرمونات وسمنة، ما الحل؟!
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من يجيز الاستغاثة والتوسل بغير الله
- سؤال وجواب | حديث : ( مَنْ لَعِقَ الْعَسَلَ ثَلَاثَ غَدَوَاتٍ ، كُلَّ شَهْرٍ ، لَمْ يُصِبْهُ عَظِيمٌ مِنَ الْبَلَاءِ ) ضعيف لا يصح .
- سؤال وجواب | احتفظ بزوجتك ولا تطلقها وحافظ على نفسك وزوجك
- سؤال وجواب | ما أثر التوتر والقلق في تأخر الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | هل تأثم من طالبت أهلها بشراء تلفزيون فشاهدوا فيه المحرمات
- سؤال وجواب | أول وقت صلاة الجمعة
- سؤال وجواب | أعاني من جرثومة المعدة، ما العلاج المناسب لها؟
- سؤال وجواب | يستحب لمن صلى منفردًا أن يؤذن ويقيم
- سؤال وجواب | حكم من حلف يمينا وهو على جنابة
- سؤال وجواب | حكم العمل في تسليم بطاقات الائتمان للعملاء
- سؤال وجواب | أشعر بتعب عام وضيق مع ضربات قلب سريعة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم زكاة المال المستفاد بطريق شرعي ممن حصل عليه بكسب محرم
- سؤال وجواب | كان مسلماً ثم رجع إلى بلاده وارتد ثم عاد إلى بلدٍ إسلامي فهل هو معاهد ؟ وكيف نعامله ؟
- سؤال وجواب | صديقتها كثيرة الحلف وكثيرة الغيبة والنميمة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

هل من فشل فى غض بصره وعلم أنه لن يستطيع أن يقلع عن هذه المعصية لشدة شهوته، يتوقف عن الاستغفار، لأنه سيعود؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن غض البصر عن المحرمات واجب شرعي، فيتعين على العبد أن يجاهد نفسه في تحصيله والالتزام به، وأن يبتعد عن ارتياد الأماكن التي توجد بها المناظر المحرمة، وعليه أن يواصل المسيرة حتى ينجح في مهمته، وإذا حصل انتكاس يوما ما فليسارع إلى تجديد التوبة مرة أخرى بصدق وليجدد العزم على مواصلة مسيرته، ولا يجوز أن يحمله الشيطان على الاقتناع بالفشل وترك الاستغفار، فإن الله تبارك وتعالى بمنه ورحمته يغفر للعبد ويقبل توبته ما دام يذنب ويستغفر، ويأتي بالتوبة بشروطها في وقتها، ولو تكرر ذلك منه مراراً وتكراراً، كما في الحديث المتفق عليه: أن عبداً أصاب ذنباً - وربما قال أذنب ذنباً - فقال: رب أذنبت - وربما قال: أصبت - فاغفر لي، فقال ربه: عَلِمَ عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله ، ثم أصاب ذنباً، أو أذنب ذنباً، فقال: رب أذنبت - أو أصبت - آخر فاغفره، فقال: علِمَ عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله ، ثم أذنب ذنباً - وربما قال: أصاب ذنباً - قال: قال رب أصبت - أو قال: أذنبت - آخر فاغفره لي، فقال: علِمَ عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثلاثاً، فليعمل ما شاء.قال العلماء: فليعمل ما شاء: معناه ما دام يذنب فيتوب، فإن الله يغفر له.قال النووي ـ رحمه الله ـ في شرحه لصحيح مسلم: ولو تكررت مائة مرة، بل ألفاً وأكثر وتاب في كل مرة قبلت توبته، أو تاب عن الجميع توبة واحدة صحت توبته.

انتهى.فعلى المسلم أن يأخذ نفسه بالشدة ويفطمها عن الذنب الذي يعاوده الفينة بعد الفينة، فيتوب منه توبة نصوحاً يعزم فيها على عدم العودة أبداً، وذلك لأنه لا يعلم متى تأتيه منيته، وليحذر أن يدركه الموت وهو قائم على معصية الله ، فيختم له بخاتمة السوء ـ والعياذ بالله ـ وانظر شروط التوبة النصوح في الفتويين رقم: 9694، ورقم: 5450.

وينبغي للتائب أن يتخذ تدابير تعينه على الاستقامة والاستمرار على التوبة وعدم النكوص وتنكب الطريق، ومن هذه التدابير: 1ـ دعاء الله بذل وإلحاح أن يرزقه الاستقامة وأن يعينه على التمسك بدينه، وخير ما يُدعى به ما كان يدعو به رسول الله صلى الله عيله وسلم: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.

رواه الترمذي.2ـ اجتناب أماكن المعصية وأصدقاء السوء الذين يزينون المعاصي له ويرغبونه فيها، وفي المقابل اتخاذ رفقة صالحة من الشباب المستقيم المتمسك بالدين، فإن صحبتهم من أعظم أسباب الاستقامة والثبات على التوبة بعد الله تعالى، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية، وقد قال الله تعالى: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا.

{الكهف: 28}فعلى ذلك التائب أن يفتش عن هؤلاء الشباب، فيعبد الله معهم ويتعاون معهم على فعل الخيرات وطلب العلم النافع وأن يكثر من الأعمال الصالحة، قال تعالى: إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ.{ هود: 114 }.وقال تعالى: فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.

3ـ استحضار مراقبة الله دائما، فهو يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وهو القائل جل جلاله: وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ.

{ الحديد : 4 }.

فاستحِ منه أن يراك على معصية.وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى التالية أرقامها:

10800�

� 1208،

16610�

12744�

21743.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تجب صلة الإخوة من الرضاعة
- سؤال وجواب | جد الزوج من محارم زوجته
- سؤال وجواب | من قطع التسبيح بكلام هل يستأنف العد من جديد
- سؤال وجواب | جواز إقامة الجماعة في البيوت
- سؤال وجواب | زوج عصبي كيف أتفادى عصبيته؟
- سؤال وجواب | منذ أن غيرت أمي دواء الضغط وضغطها لم ينخفض، فهل الخلل في الدواء؟
- سؤال وجواب | حكم تأخر الناظر في تحصيل إيجار الوقف وهل له توكيل غيره بتحصيله
- سؤال وجواب | الكحة مع خروج بلغم وعلاقتها بالحساسية
- سؤال وجواب | حكم دعاء دخول الخلاء لمن دخله لغير قضاء الحاجة
- سؤال وجواب | ما هو علاج غزارة الطمث والنحافة الشديدة؟
- سؤال وجواب | بعد إسقاط الحمل استخدمت العلاج ولكن الدم لم ينقطع، أفيدوني
- سؤال وجواب | درجة حديث: ما منكم إلا ضيف وعارية
- سؤال وجواب | كثرة المشاكل سببت لي حالة من الانطواء والعزلة والكآبة
- سؤال وجواب | هل تتأثر خلايا الدماغ بفعل الضربة على الرأس؟
- سؤال وجواب | وسواس الموت قربني من الله ، لكنه أربك حياتي.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/10




كلمات بحث جوجل